أزهر مطروح: متابعات مكثفة مع انطلاق امتحانات النقل للمرحلة الإعدادية
أكد الشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاثنين، أن امتحانات صفوف النقل للمرحلة الإعدادية للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024/2025، انطلقت وسط متابعات مكثفة لقيادات الأزهر بمطروح.
وأوضح رئيس منطقة مطروح الأزهرية، إنه تفقد سير امتحانات النقل بعدد من معاهد إدارة الحمام التعليمية، والتي سادها الهدوء والانتظام، كما أطلع على الورقة الامتحانية، وناقش الطلاب حول آرائهم في الامتحان ومدى ارتباط الأسئلة بالمنهج الدراسي وآرائهم في الامتحان بشكل عام.وأكد سالم على توفير سبل الراحة والخدمات للطلاب والمراقبين، مشددا على الإلتزام تعليمات رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية المنظمة للعملية الامتحانية.وفي سياق متصل، تابع عطية سالم، الوكيل الشرعي للمنطقة، امتحانات النقل الإعدادي بمعهدي (فتيات - بنين) مطروح، التابعين لإدارة مطروح التعليمية، موجها رسالة اطمئنان للطلاب وبعض النصائح والإرشادات فيما يخص الامتحانات، مؤكدًا على شفافية أعمال التصحيح ليأخذ كل طالب حقه كاملًا.ويؤدي طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي امتحان اليوم الأول في مادتي الفقه، واللغة العربية ورقة أولي (النحو والصرف)، ولم تسجل غرف المتابعة الإلكترونية أي سلبية بخصوص امتحانات اليوم الأول.انطلاق امتحانات بمعاهد مطروح الأزهريةIMG-20241223-WA0019 IMG-20241223-WA0018 IMG-20241223-WA0021 IMG-20241223-WA0020 IMG-20241223-WA0017
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Baladna El Youm
25 minutes ago
- Baladna El Youm
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 بجميع محافظات مصر
تشهد مواقيت الصلاة اليوم في مصر فروقًا بسيطة بين المحافظات المختلفة، وفقًا للموقع الجغرافي لكل مدينة، وتتراوح الفروقات الزمنية ما بين دقيقتين إلى خمس عشرة دقيقة بين المدن الساحلية، والصعيد، والمناطق الصحراوية الجديدة، وهو ما يطرح تساؤلات متكررة حول أسباب اختلاف مواعيد الصلاة في كل منطقة. مواقيت الصلاة اليوم في جميع المحافظات ويحين موعد أذان الفجر في مدينة رفح الجديدة الساعة 3:57 صباحًا، بينما يحين في الأقصر الساعة 4:23 صباحًا، أي بفارق 26 دقيقة، وهو فارق كبير نسبيًا، أما في القاهرة الجديدة، فإن أذان الفجر يحل في الساعة 4:12 صباحًا، ويختلف بدقائق معدودة عن مدينة 6 أكتوبر التي يؤذن فيها عند 4:15 صباحًا. أما موعد صلاة الظهر فيختلف هو الآخر، حيث يبدأ في السويس الساعة 12:47 ظهرًا، بينما يبدأ في دمنهور الساعة 12:55 ظهرًا، وتنعكس هذه الفروق بشكل ملحوظ أيضًا في صلاتي العصر والمغرب، إذ يحين أذان المغرب في المحلة الكبرى الساعة 7:52 مساءً، بينما يكون في الأقصر الساعة 7:34 مساءً. سبب اختلاف مواقيت الصلاة من محافظة لأخرى ويرجع العلماء والخبراء في الفلك هذا التفاوت في إلى الموقع الجغرافي لكل محافظة، حيث يعتمد تحديد مواقيت الصلاة على مجموعة من الظواهر الفلكية الثابتة، مثل شروق الشمس وزوالها، وحركة الأرض حول محورها، وهو ما يجعل لكل موقع توقيته المحدد. ويؤكد مركز الأزهر للفتوى أن اختلاف مواقيت الصلاة من محافظة لأخرى أمر طبيعي ومتوافق مع الشريعة، بل إنه انعكاس للعلامات الكونية التي جعلها الله تعالى دلائل دقيقة لمواعيد الصلاة، لذلك يتم إعداد توقيت الصلاة يوميًا من خلال المراصد الفلكية وبدقة شديدة، خاصة في المدن الجديدة والمناطق الحدودية. وتعد مواقيت الصلاة في العاصمة الإدارية الجديدة ومواقيت الصلاة في القاهرة الجديدة من أكثر المواضيع بحثًا على جوجل، نظرًا لكثافة السكان وتنوع التوزيع الجغرافي، وتشهد هذه المناطق أذان المغرب اليوم في تمام الساعة 7:46 مساءً و7:48 مساءً على التوالي. ومن هنا، تؤكد دار الإفتاء المصرية أن من الضروري للمواطنين الالتزام بـ مواقيت الصلاة حسب المدينة التي يقيمون بها، وعدم الاعتماد على توقيتات عشوائية أو من محافظات أخرى، وتشدد على أهمية متابعة التحديث اليومي للمواقيت، خاصة مع تقلبات الطقس وطول النهار في فصل الصيف.


Youm7
an hour ago
- Youm7
علي جمعة: البخاري أعجوبة زمانه.. والسنة وثقت بسند صارم من الصحابة حتى التابعين
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، إن توثيق السنة النبوية جرى بمنهج علمي دقيق منذ عهد الصحابة واستمر حتى عصور التابعين وتابعيهم، مشيرًا إلى أن الإمام البخاري كان أعجوبة زمانه في علم الحديث. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الفرق التي لم تُعجبها بعض الأحاديث أو المرويات، بدأت تُهاجم الصحابة – وعلى رأسهم سيدنا معاوية بن أبي سفيان – ولكن علماء الأمة وقفوا بالمرصاد لهذا العبث. وقال: "ما دام الصحابي روى عن رسول الله، فالأصل فيه الثقة والعدالة، الجيل الذي جاء بعد الصحابة، وهو جيل التابعين، قُسِّم إلى ثلاث طبقات: كبار، وأواسط، وصغار، أما الكبار مثل سعيد بن المسيب، فقد رأوا العشرة المبشرين بالجنة، وهؤلاء ألحقوا بالصحابة من حيث التوثيق." وأشار إلى أن الإمام مالك حين جمع حديثه في «الموطأ»، أسس لمرحلة عظيمة من جمع الحديث، ثم جاء الإمام الشافعي فطوّر هذا المسار، وظهر تلميذه المزني الذي اختصر الفقه من دون الأحاديث، ليأتي بعده الإمام البيهقي ويكتب «السنن الكبرى» في عشرة مجلدات، مستندًا إلى فقه الشافعي وتوثيق الأحاديث، فقال: "كل كلمة للشافعي وُجد لها دليل من الكتاب أو السنة، والبيهقي تتبّعها وأثبتها بدقة." وعن الإمام البخاري، قال الدكتور علي جمعة: "البخاري كان يحفظ 600 ألف حديث بإسناد، وانتقى من بينهم نحو 7,000 حديث ليضعها في صحيحه، منها 2,600 غير مكرر، وكان أقصر إسناد عنده ثلاثي: عن التابعي عن الصحابي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وسمّي هذا بـ«الثلاثيات»".


Youm7
2 hours ago
- Youm7
علي جمعة: السنة ليست مجرد رواية بل علم متكامل بالأسانيد
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، ومفتي الجمهورية الأسبق، أن المنهج النقدي في توثيق السنة النبوية لم يتوقف عند الإمام مالك بن أنس، بل استمر وتطور من بعده بشكل كبير. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الإمام مالك، مؤلف الموطأ، كان علَماً في هذا المجال، وقد تتلمذ على يده علماء كبار، أبرزهم الإمام الشافعي ومحمد بن الحسن، كما عاصر أئمة آخرين مثل سفيان الثوري وسفيان بن عيينة. وأضاف أن عملية جمع الأحاديث وتوثيقها توسعت وانتشرت مع تعدد الأسانيد والرواة، مشيرًا إلى أن الحديث الواحد قد يُروى عن عشرات الصحابة، وكل صحابي يرويه عنه عشرات من التابعين، ما أدى إلى ثروة إسنادية ضخمة شكّلت أساس علم الحديث. وأشار إلى أن القرن الثاني الهجري شهد ذروة هذه الجهود، حيث ظهرت فيها مسانيد لكبار العلماء، بل وحتى للخليفة عمر بن عبد العزيز، مما يعكس اهتمام الأمة بالسنة كمصدر أصيل للتشريع. وتابع بأن الإمام الشافعي، الذي وُلد في منتصف القرن الثاني الهجري، أسس لعلم أصول الفقه وارتبط بقوة بتوثيق السنة، حيث وضع كتابه "الأم"، وهو بمثابة توثيق فقهي مدعّم بالأحاديث. ولفت إلى أن تلميذ الشافعي، الإمام المزني، اختصر الفقه في "مختصر المزني" دون ذكر الأحاديث، فجاء الإمام البيهقي لاحقًا ليؤلف "السنن الكبرى"، الذي جمع فيه أدلة كل كلمة في مختصر المزني، حتى صار مرجعًا هائلًا في الجمع بين الفقه والحديث. وأكد أن القرن الثالث الهجري كان نقطة تحول في علم الجرح والتعديل والقبول والرد، حيث جلس العلماء لتحديد من هم الثقات من الصحابة والتابعين، وأسسوا لقواعد نقد الرواية بشكل منهجي. وأردف: "السنة النبوية لم تُروَ مجردة، بل نُقلت مع فقهها، وأُسِّست لها ضوابط علمية دقيقة منذ القرن الأول، ثم تطورت مع الإمام مالك، وترسخت مع الشافعي وتلاميذه، وظل علماء الأمة يعضدونها بالعلم والنقد حتى صارت كما نراها الآن: علمًا له أصول وقواعد، ومنهجًا له تاريخ وجذور".