
ما أسباب اختلاف حمام الحرم عن بقية أنواع الطيور؟.. باحث يجيب
نشر في: 1 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أوضح عبدالله الزهراني الباحث في تاريخ الحرم، أسباب اختلاف حمام الحرم أو «حمام الحمى» عن بقية أنواع الحمام حول العالم. وأضاف الزهراني، خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، أن ذلك الحمام يختلف عن بقية الأنواع، من حيث كبر الحجم وطول الرقبة وعينيه الجميلتين ويميل لونه إلى الزرقة.
وأكمل، يعيش ذلك الطائر بساحات محيطة بالحرم ويعرفه أهل مكة وقد بدأ وجوده منذه تاريخ الحمامة التي بعثها نبي الله نوح .. عليه السلام .. لاستطلاع اليابسة بعد أن غمرت مياه الطوفان الأرض فعادت تلك الحمامة بغص زيتون في فمها فقيل إن الله كرم ذلك النوع الحمام بالبقاء بالبيت الحرام، لكن تلك رواية المؤرخين.
وواصل، أن رأيا آخر لدى المؤرخين أن ذلك الحمام من نسل الحمامتين اللتين عششتا على غار ثور الذي مر به النبي .. صلى الله عليه وسلم .. وقت الهجرة فكانت المكافأة لذلك النوع من الحمام أن يعيش في بيت الله الحرام في أمان.
..الحمام.. الذي يستقبل عادة الحجاج والمصلين عند وصولهم للمسجد الحرام.. ما اختلافه عن باقي أنواع الحمام حول العالم؟🕊️
عبدالله الزهراني .. باحث في تاريخ وتعظيم الحرم..في_ظلال_الكعبة..يسر_وطمأنينة | ..حج_1446 pic.twitter.com/e9qWe5wbi0— قناة السعودية (@saudiatv) May 31, 2025
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 29 دقائق
- سعورس
أمن ضيوف الرحمن أولوية سعودية لا تعرف التهاون؟
منذ أن تطأ أقدام الحاج أرض الحرمين، تبدأ منظومة متكاملة من التدابير الأمنية، والصحية، والتنظيمية، تعمل على مدار الساعة بلا كلل ولا ملل. هذه المنظومة الوطنية لا تتحرك استجابةً للظروف فقط، بل تعمل وفق استراتيجيات دقيقة ومحكمة، قائمة على التوقع، والوقاية، والتدخل السريع؛ لتمنح الحاج تجربة روحانية آمنة مطمئنة، ورعاية حانية تُقدَّم بقلب ينبض بالإيمان. وهذا هو الدور الذي تتفرد به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها ونيلها لهذا الشرف العظيم. فالمملكة – حفظها الله – لا تنتظر وقوع الخطر، بل تمنعه قبل أن يُولد. وتُجسِّد هذه المنظومة الوطنية أدوار جهات عديدة، كوزارة الداخلية، وقوات الطوارئ الخاصة، وقوات الحج والعمرة، والمرور السعودي، ومراكز القيادة والسيطرة، وكل فرد من أفراد الأمن. وهم جميعًا جزءًا من رؤية وطنية عميقة تدير تنظيم ملايين الزوار بحزم واحترافية، تثير الإعجاب وتضاهي أرقى النماذج العالمية، معبّرة عن هيبة الدولة وحزمها حين يتعلق الأمر بأمن ضيوف الرحمن، ومؤكدة أن أمن الحاج أمانة في عنق الوطن بأسره. وعندما نقول إن «سلامة الحاج شرف لا يُساوم عليه»، فإنها ليست مجرد عبارة، بل مبدأ تُبنى عليه كل خطة، ويُحاسَب عليه كل مُقصِّر. كل فرد في هذه المنظومة العظيمة، من أصغر متطوع إلى أعلى مسؤول، يؤمن بأن أمن الحاج مسؤولية وطن، وأن المملكة، بقادتها ورجالها، لا تقبل بأي تقصير حين يتعلق الأمر بسلامة من لبّوا نداء الرحمن. ليس هناك ما يلهب مشاعر الفخر في قلب كل مواطن سعودي أكثر من رؤية وطنه الحبيب يقود أعظم موسم عبادي في العالم بكل حزم واقتدار وإنسانية. في كل عام، نرى مشاهدًا تعكس الفخر والاعتزاز بقادة وشعب هذا الوطن العظيم، حيث يتسابق رجال الأمن، والأطباء، والمتطوعون، والجنود المجهولون في الميدان لخدمة ضيوف الرحمن دون كلل أو تعب، ليشعر المواطن أن هذا الإنجاز لا يمثل الدولة فحسب، بل كل فرد سعودي. يا له من فخر نابع من الانتماء، من رؤية اسم وطني الحبيب يتردد على ألسنة الحجاج من شتى بقاع الأرض، مقرونًا بكلمات الدعاء والثناء لقادة وشعب هذا الوطن العظيم. كل حاج يغادر بلاد الحرمين سالمًا راضيًا هو شهادة شرف تُمنَح للمملكة، وشعور بالعزة يتغلغل في قلب كل مواطن سعودي يرى وطنه يجسِّد الإسلام قولًا وفعلًا. وما بين دمعة حاجٍ ممتن على هذه التجربة الروحانية، وابتسامة طفلٍ متطوع في المشاعر المقدسة، ومشهد طمأنينة في زحام المشاعر، يدرك المواطن أن خدمة الحجيج ليست فقط رسالة وطن، بل هي جزء من هويته العريقة، وتاريخ أجداده، ومصدر فخره الأبدي. نحن أبناء هذا الوطن العظيم، نفتخر أن لنا وطنًا يحتضن قلوب العالم بإيمان، ويخدم حجاج بيت الله الحرام وكأنهم أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين. هذا الفخر ليس شعورًا عابرًا، بل هو انتماءٌ راسخ، وولاءٌ متجدد، وعهدٌ نردده بكل فخر في كل جيل: (خدمة الحاج شرفنا، وسلامته مسؤوليتنا التي لا نُساوم عليها، وفخرنا بالمملكة لا يساويه فخر).

سعورس
منذ 29 دقائق
- سعورس
تقليل الإجهاد الحراري
يعد مشروع سقيا الحجاج في الساحات المحيطة بمسجد نمرة بمشعر عرفات ، ضمن مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التطويرية الهادفة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في مساجد المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446ه، وتسخير أفضل الوسائل التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة إيمانية ميسرة. ويهدف المشروع إلى توفير مياه شرب باردة للحجاج والحد من حالات الإجهاد الحراري، ويتضمن تركيب وتشغيل (70) وحدة تبريد مياه، بسعة إنتاجية تبلغ (1000) لتر في الساعة لكل وحدة، ووُزعت هذه الوحدات في الساحات الخلفية للمسجد، بطريقة تضمن تكاملها مع مشروعي المظلات والرذاذ المائي (الضباب)، لتخفيف درجات الحرارة وتحسين بيئة الحجاج. ويشمل كذلك تنفيذ شبكة تغذية خاصة بمياه الشرب، وأخرى للصرف الصحي، بما يضمن تشغيل البرادات وفق أعلى المعايير الصحية والفنية، وتغطي كل برادة ما يصل إلى (2000) حاج في الساعة، ما يعني أن إجمالي المشروع يوفر سقيا لحوالي (140) ألف حاج في الساعة الواحدة. وتجسد هذه الجهود توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في العناية بضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، بما يُجسد صورة المملكة المشرقة في خدمة الإسلام والمسلمين. هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 30 دقائق
- سعورس
الاسم الوهمي: استتار أم انكشاف
والسؤال: هل هذه الشخصية، بهذا الشكل، خلف الاسم الوهمي، هي الشخصية الحقيقية لصاحبها؟ وهل هي حقيقته التي لا يستطيع أن يبوح بها لأسباب مجتمعية أو غيرها؟ هذا سؤال مهم، لأنه للأسف نسبة ليست قليلة من هذا النوع هي شخصيات سيئة أخلاقياً ونفسياً. وهذا يذكرنا بتجربة ميلغرام الشهيرة، وهي التجربة التي قلبت مفاهيم علم النفس رأساً على عقب عندما أثبتت أن غالبية كبيرة من الناس مهيؤون لأن يتحولوا إلى شخصيات سيئة جداً إذا توفرت لهم شروط معينة. ومن بين هذه الشروط أن يحمل الشخص اسماً مستعاراً، وأيضاً أن يخفي وجهه، وشروط أخرى مفصلة في التجربة المعروفة. إنما هذان الشرطان: الاسم الوهمي وإخفاء الوجه، يتوفران اليوم عند أصحاب الأسماء الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك نسبة الأخلاق السيئة بين هذا الصنف ليست قليلة. منذ قديم الزمن دفع الفلاسفة والمفكرون ورجال الدين الإنسان إلى أن يعرف نفسه؛ لأن حقيقة النفس ليست سهلة كما تبدو، وقد ورد في الأثر الإسلامي القول المشهور: «اعرف نفسك تعرف ربك». ما يُظهره الشخص للناس قطعاً ليس هو المتطابق مع حقيقته، ولكن السؤال: كم نسبة الاختلاف بين الشخصية التي يُظهرها الإنسان للناس وبين حقيقته؟ والتي قد تكون هي ما يظهر عندما يختبئ خلف الاسم الوهمي. وأتمنى أن يسأل صاحب الاسم الوهمي نفسه، وهو متقمص هذه الشخصية البذيئة أو السيئة، ويقول لنفسه: هل يُعقل أن هذه هي شخصيتي الحقيقية التي أظهر بها بارتياح طالما أن المجتمع لا يعرف من أنا؟ وليتذكر أن الناس سوف تلقى الله بشخصياتها الحقيقية مهما كانت مختفية في الدنيا، كما أنها أيضا وفي كثير من الأحيان تظهر في الدنيا. وعليه أن يحذر أن يتماهى مع هذه الشخصية المختبئة خلف الاسم الوهمي، وأن يربي ويصقل الشخصية التي يرضى أن يقابل بها الله وخلقه.