logo
الجامعة الأمريكية الدولية تحتفل باليوم العالمي لموسيقى الجاز بمزيج فريد من التاريخ والتصميم

الجامعة الأمريكية الدولية تحتفل باليوم العالمي لموسيقى الجاز بمزيج فريد من التاريخ والتصميم

الأنباء٠٦-٠٥-٢٠٢٥

استضافـت الجامعـــة الأمريكية الدولية (AIU) احتفالا استثنائيا باليوم العالمي لموسيقى الجاز، حيث جمعت الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية وعشاق الجاز لاستكشاف الإرث الغني لهذا النوع الموسيقي، تم إدراج الحدث ضمن القائمة الرسمية على موقع اليونسكو لليوم العالمي للجاز، مما جعل احتفال الجامعة علامة بارزة في مشاركة الكويت بهذه المناسبة العالمية، مع تسليط الضوء على التأثير العميق للجاز في الثقافة، والتصميم، والتاريخ.
أخذ الحدث الحضور في رحلة تفاعلية عبر تاريخ الجاز، متتبعا تطوره منذ نشأته في نيو أورلينز في القرن التاسع عشر حتى تحوله إلى ظاهرة عالمية. كما تعرف المشاركون على الحركات الاجتماعية والثقافية التي أسهمت في تشكيل موسيقى الجاز، بما في ذلك العشرينيات الصاخبة، واكتشفوا المساهمات الإقليمية التي ساعدت في تحديد معالم هذا الفن.
وقدمت كلية الهندسة المعمارية والتصميم معرضا مميزا سلط الضوء على تأثير الجاز في الفن والموضة والتصميم، حيث شاهد الحضور كيف ألهمت العصور المختلفة للجاز التعبير الإبداعي، من الجماليات الجريئة في عشرينيات القرن الماضي إلى التفسيرات العصرية الحديثة.
وفي إطار الاحتفاء بقوة الجاز في رواية القصص، استكشف المشاركون أفلاما ووثائقيات حائزة جوائز تسلط الضوء على حياة أعظم موسيقيي الجاز. كما تضمن الحدث ركنا مخصصا لمهرجانات الجاز حول العالم، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على أشهر المهرجانات الموسيقية من مونترو إلى نيو أورلينز.
وكان الجدول الزمني التفاعلي للجاز إحدى أبرز محطات الحدث، حيث استخدم الطلاب رموز QR للاستماع إلى عينات من أساليب الجاز الأيقونية، من ديكسيلاند وسوينغ إلى البيبوب والكول جاز. واختتم الحدث بأداء حي ساحر لعازف الساكسفون رامي، الذي أضفى أجواء موسيقية مفعمة بالإحساس، وسط أجواء من المتعة والاحتفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفن في الحياة
الفن في الحياة

الأنباء

timeمنذ 15 دقائق

  • الأنباء

الفن في الحياة

يعتبر الفن أحد العناصر الأساسية التي تضيف بعدا جماليا وثقافيا لحياة الإنسان، فهو ليس مجرد وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، بل هو أيضا أداة لفهم العالم من حولنا والتواصل مع الآخرين، فتتنوع أشكال الفن من الرسم والموسيقى إلى المسرح والسينما، مما يجعله جزءا لا يتجزأ من تجربتنا الإنسانية. فيلعب الفن دورا محوريا في تشكيل الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات من خلال الفنون، فيمكن للشعوب أن تعبر عن تراثها وقيمها ومعتقداتها، ويعكس الفن أيضا التاريخ وتطوره، مما يمنح الأجيال الجديدة فرصة لفهم الماضي والتعلم منه، علاوة على ذلك، يسهم الفن في تعزيز التفكير النقدي والإبداع، فالتعامل مع الأعمال الفنية يحفز الخيال ويشجع على التفكير خارج الصندوق، كما يعزز الفنون من مهارات التواصل الاجتماعي حيث يمكن للناس التواصل مع بعضهم البعض حول الأعمال الفنية وتبادل الآراء والأفكار. وأثبتت الدراسات أن الفن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فيعتبر العلاج بالفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر المهمة، مما يساعد الأفراد على التعامل مع التوتر والقلق والاكتئاب، ويتيح الفن للأشخاص مساحة آمنة للتفريغ عن مشاعرهم والتعبير عن ذواتهم بطرق جديدة وملهمة. ومع تقدم التكنولوجيا، شهدت الفنون تحولا كبيرا في الفن الرقمي، مثل تصميم الرسوم المتحركة والفيديوهات والموسيقى الإلكترونية، مما أتاح للفنانين طرقا جديدة للتعبير، فتيسر وسائل الإعلام الاجتماعية أيضا الوصول إلى جمهور أوسع، مما يجعل العديد من الأعمال الفنية أكثر تواصلا وتأثيرا. فإذا تكلمنا عن تأثير الفن فهو يتجاوز الفرد، حيث يساهم أيضا بشكل فعال في تنمية المجتمع، فيستخدم في تحفيز الحوار حول القضايا الاجتماعية المهمة، مثل حقوق الإنسان والبيئة، من خلال تنظيم المعارض والفعاليات الفنية، لكي يستطيع الفنانون جذب الانتباه إلى القضايا التي تحتاج إلى معالجة. الخلاصة: إن الفن هو أكثر من مجرد هواية أو شكل من أشكال الترفيه، لأنه عنصر أساسي في الحياة يثري تجربتنا الإنسانية، ويوفر لنا وسائل للتعبير والتواصل ويعزز من فهمنا للعالم، لذا يجب علينا أن نحتفي بالفن وأن نشجع على استمراره في حياتنا، فهو يمتلك القدرة على تحويل الأفكار والمشاعر إلى تجارب ملموسة تعيش معنا إلى الأبد.

الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب
الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

الجسار: الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب

السفير الهندي: المعرض يجسّد عمق العلاقات التاريخية بين الهند والكويت احتفاء بتاريخ مشترك يمتد إلى مدار قرنين ونصف القرن، تحتفل الكويت والهند بعلاقات الصداقة في معرض ثقافي فريد، حيث شهدت مكتبة الكويت الوطنية انطلاق فعاليات معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، الذي تنظمه سفارة جمهورية الهند في الكويت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والجمعية الكويتية للتراث من الجانب الكويتي، ومع الأرشيف الوطني الهندي ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية من الجانب الهندي. ويأتي هذا الحدث الثقافي المميز الممتد من 19 حتى 24 مايو الجاري، ليسلط الضوء على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي جمعت بين الشعبين عبر الأجيال، من خلال معروضات نادرة وندوات نقاشية تسرد فصولا من هذه العلاقة المتجذرة. فمن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أن مرور 250 عاما على العلاقات الكويتية الهندية يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين. وقال الجسار في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمكتبة الكويت الوطنية إن هذه العلاقة المتميزة قامت منذ بدايتها على أسس من الاحترام المتبادل والتبادل الحضاري، وتطورت على مدى قرنين ونصف القرن من الزمن، لتشكل نموذجا فريدا في التفاهم والتكامل الثقافي، مضيفا «كانت السفن تتبادل السلع، والأفكار تتبادل من أعماق القلوب، في تجسيد حي للتواصل بين الشعوب». وأضاف «نؤكد أن الثقافة تظل حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، فهي إرث مشترك وتاريخ عريق نستلهم منه مستقبلا أكثر إشراقا وتعاونا»، مشيدا بدور المجلس الوطني في توثيق الذاكرة الوطنية ودعم الحوار الثقافي والانفتاح على الشعوب. ووجه الجسار خالص الشكر والتقدير الى سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا على حضوره ومشاركته الفاعلة، كما شكر رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد غازي العبدالجليل على جهوده في إبراز الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الثقافة قوة ناعمة تجمع وتبني وتقرب، معبرا عن تقديره لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم». بدوره، أعرب سفير جمهورية الهند لدى البلاد د.أدارش سويكا عن فخره وسعادته بتنظيم معرض «رحلة دوستي.. 250 عاما من العلاقات بين الهند والكويت»، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين. وقال السفير في كلمته خلال حفل الافتتاح «يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا المعرض الذي يجسد تراثا مشتركا يمتد إلى ما قبل نشوء دولتينا الحديثتين، وأتقدم بجزيل الشكر الى مدير عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعمه الكريم في تنظيم هذا المعرض وسلسلة الندوات المصاحبة له، كما أخص بالشكر فهد عبدالجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، الذي لعب دورا محوريا في تحويل فكرة المعرض إلى واقع، بعد أن طرحها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي إلى الكويت في ديسمبر الماضي». وأضاف السفير أن المعروضات تمثل لمحات من تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي، تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، حين كانت السفن الكويتية تنقل التمر واللؤلؤ والخيول إلى الموانئ الهندية، وتعود محملة بالأرز والتوابل والمنسوجات والخشب. وأوضح أن المعرض يضم مخطوطات نادرة، ووثائق تجارية، وكتبا كويتية طبعت في الهند، إضافة إلى عملات نقدية وطوابع استخدمت في الكويت حتى عام 1961، وصور تاريخية توثق الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين قادة البلدين. وأكد السفير أن الهدف من المعرض إحياء الوعي بتاريخ العلاقات الهندية - الكويتية لدى الأجيال الجديدة، لافتا إلى الاستجابة الواسعة من المدارس والجامعات الكويتية، التي من المقرر أن تنظم زيارات طلابية إلى المعرض خلال الأيام القادمة.

انطلاق مهرجان كوريا الجنوبية للصحة والجمال والثقافة في «الأفنيوز»
انطلاق مهرجان كوريا الجنوبية للصحة والجمال والثقافة في «الأفنيوز»

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

انطلاق مهرجان كوريا الجنوبية للصحة والجمال والثقافة في «الأفنيوز»

انطلاقا من دعم «الأفنيوز» المستمر للأنشطة الثقافية والمجتمعية وتعزيز الروابط مع كوريا الجنوبية، أقامت السفارة الكورية في الكويت بالتعاون مع الأفنيوز أكبر مهرجان كوري للصحة والجمال والثقافة 2025، وذلك خلال الفترة من 16 حتى 17 مايو في منطقة سكند أفنيو. وقد تضمن المهرجان العديد من الفعاليات الممتعة التي شهدت إقبالا وتفاعلا من الزوار، مثل ألعاب الألغاز حول السياحة في كوريا وأبرز وجهات السياحة الكورية، وكل ما يخص عيادات التجميل والمنتجات الكورية للعناية بالجمال وفحص البشرة وفن الأظافر وتقديم نصائح للجمال، وتنسيق الألوان الشخصية وتجربة ارتداء الهانبوك، والحرف الكورية (صناعة اللؤلؤ المطعم ـ ناجونتشيلغي)، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية تضمنت عرضا تفاعليا للآلات الموسيقية والفرقة الكورية الشعبية «كوين» واستعراض نانتا، حيث استمتع الزوار بمشاهدة عروض غنائية واستعراضية بنكهة كورية شيقة. وشهد المهرجان الكوري حضورا وإقبالا كبيرا من زوار الأفنيوز الذين تفاعلوا مع الفعاليات المتنوعة وشاركوا في المسابقات، واستمتعوا بالتعرف على الأطعمة والمنتجات والثقافة الكورية، كما استمتع الزوار الصغار بالمشاركة في عدد من الأنشطة المخصصة للأطفال. كما حضر عدد من كبار الشخصيات من سفارة كوريا الجنوبية، والذين أكدوا على اهتمام السفارة بالتبادل الثقافي، لما له من أثر كبير على توفير مساحة من التفاهم والتعرف بين زوار الأفنيوز والشعب الكوري. وقد أوضحت إدارة الأفنيوز أن مهرجان كوريا الجنوبية للصحة والجمال والثقافة 2025 يأتي جزءا من مبادرات الأفنيوز لاستضافة الفعاليات والأنشطة الثقافية لتبادل التجارب والتعرف على الثقافات والفنون الأخرى، بالإضافة إلى إضفاء المتعة والترفيه على تجربة الزوار وتفاعلهم مع الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، خاصة أنه يمكن للزوار المشاركة في العروض وليس فقط المشاهدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store