
في الولايات المتحدة.. معلمة تتحول إلى "مجرمة جنسية"
قررت السلطات الأمريكية احبس المعلمة جاكلين ما البالغة من العمر 36 عاما، بعد إدانتها بتهم تتعلق باستدراج طفلين من طلاب المرحلة الابتدائية والاعتداء جنسياً عليهما.
ووفقا لما نشرته صحيفة "San Diego Union Tribune"، فقد حكم عليها القاضي يوم الجمعة بالسجن لمدة 30 عاما.
"ما"، التي حصلت على لقب "معلمة العام" في مقاطعة سان دييغو أواخر عام 2022، كانت قد اعتُقلت في نيسان 2023، واعترفت في شباط بصحة تهمتين وجهتا إليها تتعلقان بأفعال فاحشة قسرية ضد طفل، إضافة إلى تهمتين حول حيازة مواد تحتوي على محتوى جنسي لقاصر.
يذكر أن المعلمة السابقة كانت تُدرّس طلاب الصفين الخامس والسادس في مدرسة Lincoln Acres الابتدائية بمدينة National City.
وخلال جلسة النطق بالحكم يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي)، عبّرت ما عن ندمها قائلة: "أشعر بالخجل الشديد من أفعالي"، وقدمت اعتذارا عن "تمزيق طفولة" الضحيتين.
وأضافت، والدموع في عينيها: "بدلا من أن أكون المعلمة التي يُفترض بي أن أكونها، غلبت أنانيتي على مصلحة الأولاد".
وبدأت الشرطة تحقيقاتها مع "جاكلين ما" بعد أن تواصلت والدة صبي في الثانية عشرة من عمره مع السلطات، بعد اكتشافها رسائل حب ورسائل نصية تشير إلى تحرش كانت قد كتبتها "ما" للطفل.
وقد استمر تحرشها بالصبي على مدار 10 أشهر، وفقا لما ذكره الادعاء.
وقالت الشرطة إن "ما" كانت قد تحرشت أيضا بصبي آخر يبلغ من العمر 11 عاما قبل عدة سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 13 دقائق
- الجزيرة
ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على منطقة العطرون الإستراتيجية بدارفور؟
الخرطوم-"ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع" هكذا وصف قادة ميدانيون ومحللون عسكريون تحدثوا للجزيرة نت استعادة الجيش السوداني لمنطقة العطرون الإستراتيجية بولاية شمال دارفور ، صباح أمس، مؤكدين أنها تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023. وتتحكم منطقة العطرون الواقعة بمحلية المالحة في أقصى شمال ولاية شمال دارفور بمحور صحراوي حيوي، يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد نحو المثلث الحدودي الذي يربط السودان وليبيا وتشاد، كما يوجد بها مطار، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للإمدادات العسكرية. وقال مصطفى تمبور، والي ولاية وسط دارفور، ورئيس حركة تحرير السودان للجزيرة نت إن "الانتصارات الكاسحة التي حققتها القوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة في منطقة العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور جعلت الطريق سالكا نحو مدينة الفاشر لفك حصارها". وأفاد أن هذا الانتصار يمهد كثيرا لتقدم القوات نحو ولايات غرب وجنوب وشرق ووسط دارفور، لضمها قريبا لحضن الوطن، وأضاف "نبشر شعبنا الأبي بأن إنهاء التمرد بات قريبا، وكل المؤشرات تدل على ذلك". قطع خطوط الإمداد قال معتصم أحمد صالح، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية، التي شاركت باستعادة منطقة العطرون من قبضة قوات الدعم السريع ، للجزيرة نت، إن "استعادة السيطرة على المنطقة من قبل القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح -المتحالفة مع الجيش- يُعد تحولا إستراتيجيا في مسار الحرب". وأفاد بأن فقدان الدعم السريع لمنطقة العطرون يعني حرمانها من أحد أهم خطوط الإمداد اللوجستي، مما يضعف قدرتها على المناورة والتحرك في شمال وغرب دارفور ودعم جيوبها في شمال غرب كردفان. وأكد معتصم أن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة تستطيع من خلال السيطرة على منطقة العطرون "مراقبة التحركات العسكرية للمليشيا في المنطقة، وقطع طرق إمدادها القادمة من ليبيا وتشاد، مما يُسهم في تقليص نفوذها في الإقليم". وقال إن أهمية العطرون كمنطقة إستراتيجية تُحدد موازين القوى في دارفور، "وتُشكل نقطة تحول كبرى ضمن الخطط الرامية لفك الحصار عن الفاشر، وهزيمة قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ودحرها في دارفور". استعادة مباغتة وأكد نور الدائم طه، مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان، التي يرأسها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ، أن السيطرة على منطقتي المالحة والعطرون تمثل "ضربة إستراتيجية قاصمة" لقوات الدعم السريع ولمن يقف خلفها إقليميا. وقال نور الدائم الذي شاركت قواته الجيش السوداني باستعادة منطقة العطرون للجزيرة نت، إن هذه المناطق التي تم تحريرها لم تكن مجرد نقاط إمداد، "بل كانت ممرات حيوية لتهريب السلاح، والمرتزقة واستهداف السودان عبر الحدود الليبية". واعتبر أن ما جرى هو "كسر فعلي لعمود الدعم اللوجستي والاستخباراتي الذي اعتمدت عليه المليشيا، وإغلاق لأحد أخطر المنافذ التي استُخدمت لإغراق السودان بالفوضى"، وأضاف "الرسالة واضحة، وهي أن السودان ليس ساحة مستباحة، والجيش والقوة المشتركة ماضون في حماية الدولة السودانية من الانهيار". ورأى مراقبون أن الاستعادة المباغتة للجيش السوداني والقوة المشتركة لمنطقة العطرون الإستراتيجية تعني السيطرة بشكل كامل على مفاصل الحركة عبر الصحراء الغربية، وعلى نقطة تجمع المقاتلين القادمين من خارج السودان للقتال بجانب الدعم السريع، وهو ما يمنح القوات المسلحة والقوة المشتركة الأفضلية في الميدان. سيطرة كاملة تقع منطقة العطرون في قلب الصحراء بشمال دارفور، وهي أرض منخفضة يوجد بها مطار قديم يصلح لاستقبال طائرات الشحن التجارية والمسافرين. و يرى المحلل العسكري والعميد المتقاعد بالجيش السوداني إبراهيم عقيل مادبو أن هذا الموقع جعل لها بعدا إستراتيجيا، كونها تُشكل ملتقى وتقاطع طرق لـ3 دول. وقال العميد مادبو للجزيرة نت، إن سيطرة الجيش على المالحة والعطرون تمثل انفتاحا على مناطق الصحراء الأخرى مثل بئر راهب وواحة النخيلة، وقفلا لمنطقة المثلث الحدودي، وإعلانا للسيطرة الكاملة على الصحراء والحدود مع ليبيا. وأضاف "وبذلك يتم قطع كل طرق الإمداد على المليشيا، التي كانت تستغل عدة بوابات، وتقوم بجلب الإمداد اللوجستي والمرتزقة". وأشار العقيد المتقاعد إلى أنه "من خلال تتبع خارطة بنك أهداف وضربات طيران الجيش، ونتائج العمليات البرية الخاصة، يتضح أن منظومة وأولوية الاستهداف كانت على موعد مع العديد من التطورات النوعية المهمة". وتوقّع أن تدفع هذه التطورات قوات الدعم السريع لنقطة "حافة الهاوية والانهيار"، أو لتجريدها ومنعها من تحريك وسحب قواتها من كردفان لحشدها في الفاشر، وذلك عن طريق قطع خط انسحابها التدريجي غير المنظم وغير المحسوب، الذي جاء كأحد ارتدادات التحرك النشط للقوات المسلحة بمحاور كردفان والنيل الأبيض وأم درمان. تأمين الولاية الشمالية اعتبر قادة ميدانيون تحدثوا للجزيرة نت، أن استعادة منطقة العطرون في المثلث الحدودي شديد الأهمية بين السودان وليبيا وتشاد، تضيّق الخناق على قوات الدعم السريع وتمهد الطريق أمام تحرير كامل إقليم دارفور. وحسب بيان للعقيد أحمد حسين، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح فإن "تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية يُعد إنجازا عظيما، تم نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية". وأضاف البيان أن "تحرير منطقة العطرون كبّد العدو خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، ويمثل خطوة حاسمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، ويعكس التزامنا الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية". ويرى عسكريون أن تحرير العطرون يسهم في تعزيز تأمين الولاية الشمالية من الهجوم الذي توعدت به الدعم السريع على مدينة الدبة، بعد تجميع "المرتزقة" في العطرون، لأن ظهرها سيكون مكشوفا أمام ضربات الجيش السوداني والقوة المشتركة لو غامرت بالتفكير في الهجوم على الشمالية.

Barnama
منذ 15 دقائق
- Barnama
قمة آسيان: محلات بيع وعرض في مركز مؤتمرات كوالالمبور تبدأ عملياتها من 23 مايو الجاري
كوالالمبور/ 19 مايو/أيار//برناما//-- سيتم افتتاح محلات البيع والعرض بالتزامن مع قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الـ46 التي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات المحلية والخدمات الحكومية بالإضافة إلى الأنشطة المثيرة في مركز مؤتمرات كوالالمبور (KLCC). جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية الماليزية، وأضاف أنها مفتوحة للجمهور في الفترة من 23 إلى 25 مايو الجاري، ووفود دول رابطة آسيان في 26 و 27 مايو/أيار، وذلك بمشاركة 36 محلاً و25 عارضًا. تحت شعار / هيريتك ماليزيا- The Heritech Malaysia/ وهو منحوت بين العناصر التراثية والتكنولوجية، يتاح للزوار فرصة لمشاهدة عروض مختلفة في إنتاج الحرف اليدوية المحلية بشكل مباشر إلى جانب التفاعل مع شاشات العرض الرقمية ومقاطع الفيديو.


البيان
منذ 15 دقائق
- البيان
«بانثيون» تطلق «فوكسا» عاشر مشاريعها في قرية جميرا الدائرية
ومع تصاعد الطلب على المشاريع التي توفّر تجربة معيشيّة شاملة، يأتي فوكسا ليلبّي تطلعات الجيل الجديد من المشترين الذين يبحثون عن أكثر من مجرّد سكن... بل عن أسلوب حياة عصري متكامل».