logo
إي اف چي هيرميس توقع شراكة استراتيجية مع كيدزانيا القاهرة لإطلاق تجربة تعليمية ترفيهية تفاعلية للأطفال

إي اف چي هيرميس توقع شراكة استراتيجية مع كيدزانيا القاهرة لإطلاق تجربة تعليمية ترفيهية تفاعلية للأطفال

سعورس٢٥-٠٢-٢٠٢٥

وبموجب هذه الشراكة، قامت إي اف چي هيرميس بتصميم نموذج محاكاة لسوق الأوراق المالية، وهو عبارة عن نسخة مبسطة مخصصة للأطفال من تطبيق التداول EFG Hermes ONE، والذي سيتيح لهم إمكانية تداول الأسهم باستخدام الكيدزوس "العملة التي يستخدمها الأطفال في كيدزانيا" على أن يبدأ كل طفل بالمشاركة باستخدام 15 كيدزوس مع إنشاء محفظة التداول الخاصة به على التطبيق. كما ستتيح هذه التجربة الشيّقة والفريدة من نوعها للأطفال الذين يزورون كيدزانيا القاهرة فرصة تعلم مبادئ الاستثمار من خلال المشاركة في بيئة تفاعلية تحاكي البيئة الحقيقية لعالم التداول في أسواق الأوراق المالية، علمًا بأن هذه التجربة القيّمة تهدف أيضًا إلى تثقيف الأطفال ماليًا في سن مبكرة واطلاعهم على مهارات إدارة الأموال والاستثمار من خلال المشاركة في الأنشطة العملية والألعاب التفاعلية.
جدير بالذكر أن الأطفال سيشاركون في أنشطة التداول في فرع إي اف چي هيرميس الجديد داخل كيدزانيا، وسيتم التداول باستخدام أسهم الشركات الموجودة داخل كيدزانيا – والتي يبلغ عددها 45 شركة – حيث سيتم تحديد أسعار الأسهم بناءً على الأداء اليومي لهذه الشركات ومدى إقبال الأطفال على الاستثمار فيها. كما تتيح هذه التجربة للأطفال إمكانية تقييم فرص الاستثمار بناءً على أداء هذه الشركات، من حيث المكاسب والخسائر المرتبطة بنمو كل شركة. علاوة على ذلك، سيتمكن الأطفال من استخدام الكيدزوس التي حصلوا عليها من استثماراتهم للتسوق في متجر الهدايا أو المشاركة في التجارب المختلفة الأخرى التي تقدمها كيدزانيا.
وفي هذا السياق، صرحت مي الجمال، رئيس قطاع التسويق والاتصالات بمجموعة إي اف چي القابضة، بأن المجموعة تلتزم بمواصلة الريادة في إطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز الوعي بالثقافة المالية. وأكدت الجمال أن هذه الشراكة المميزة مع كيدزانيا القاهرة تهدف إلى توفير تجربة تعليمية ترفيهية تفاعلية للأطفال، وهي الثانية على مستوى العالم والأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تداول الأسهم، مما يعزز الوعي بالخدمات المالية ويهدف إلى دعم قدرة الأجيال المستقبلية على فهم أسس الاستثمار. كما تهدف المبادرة إلى تزويدهم بالمعلومات المالية الأساسية من خلال تجارب تفاعلية. وأضافت الجمال أن هذه المبادرة ستسهم في تنشئة جيل يتمتع بالوعي المالي والقدرة على اتخاذ قرارات استثمارية، من خلال توعية الأطفال منذ سن مبكرة بمعرفة كيفية إدارة الأموال والاستفادة من الفرص المختلفة، مشيرة إلى التزام الشركة بإعداد جيل جديد من صغار المستثمرين.
وعلى مدار العقد الماضي، نجحت كيدزانيا القاهرة في إحداث تأثير إيجابي على أكثر من 2.5 مليون طفل، حيث توفر هذه المدينة التعليمية، المبنية على المحاكاة، للأطفال إمكانية تجربة حياة البالغين من خلال العمل داخل مؤسسات مصممة على
غرار المكاتب والمتاجر والمصانع الحقيقية وغيرها، وذلك بهدف مساعدة جيل المستقبل على فهم كيفية عمل الشركات والقطاعات على أرض الواقع، وتوجيههم نحو اكتشاف تطلعاتهم وتفضيلاتهم في المستقبل.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قال أحمد إبراهيم حبيب، الرئيس التنفيذي لكيدزانيا القاهرة ، إن التوعية المالية من المواد الرئيسية التي ينبغي تعليمها في المدارس للأطفال لأنها تمثل أداة محورية في تجهيز الأجيال الصغيرة للحياة المستقبلية وتدريبهم على اتخاذ القرارات الصحيحة. وأضاف حبيب أن الشراكة المثمرة مع إي اف چي هيرميس تهدف إلى سد هذه الفجوة، حيث ستوفر مبادرة مبتكرة لتوعية الأطفال بالمبادئ والمهارات المالية الأساسية من خلال تجربة تعليمية تفاعلية ممتعة ومتطورة.
ومن جانبه، أشاد محمد فتحي، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بمجموعة إي اف چي القابضة بهذا المشروع الذي تم تطويره باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية لمحاكاة سوق الأوراق المالية بما يلائم قدرات الأطفال، معربًا عن سعادته بهذه المبادرة التي ركزت على إنشاء منصة إلكترونية مصممة خصيصًا للأطفال لضمان تفاعلهم معها. وأضاف دبوس أن قطاع التكنولوجيا في إي اف چي هيرميس يلتزم بتعزيز التمكين المالي عبر توفير أدوات ومنصات رقمية ذكية سهلة الاستخدام ومريحة، تتيح للجميع إمكانية الوصول للخدمات المالية الملاءمة. كما أكد دبوس على أهمية تمكين الأطفال من فهم وتجربة سوق الأوراق المالية منذ سن مبكرة وذلك في ضوء التطور السريع الذي يشهده قطاع التكنولوجيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيرميس لـ أرقام: قطاع البتروكيماويات في السعودية يواجه تحديات نتيجة الضغوط على الهوامش
هيرميس لـ أرقام: قطاع البتروكيماويات في السعودية يواجه تحديات نتيجة الضغوط على الهوامش

أرقام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أرقام

هيرميس لـ أرقام: قطاع البتروكيماويات في السعودية يواجه تحديات نتيجة الضغوط على الهوامش

قال يوسف حسيني، مدير قسم البتروكيماويات لدى إي إف چي هيرميس، إن قطاع البتروكيماويات في المملكة يواجه تحديات كبيرة نتيجة الضغوط على الهوامش بسبب انخفاض الأسعار وارتفاع تكاليف اللقيم. وأضاف حسيني في لقاء مع أرقام ، على هامش مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي التاسع عشر للاستثمار في دبي، أن انخفاض أسعار المنتجات ناجم عن اختلال في توازن العرض والطلب، مبينا أن أسعار النفط المرتفعة ساهمت في زيادة تكلفة اللقيم السائل، ما أدى إلى مزيد من الضغط على هوامش الربحية. وأوضح أن أسعار الغاز المحلي شهدت زيادات خلال العامين الماضيين، دون وضوح بشأن اتجاهها المستقبلي، ما يزيد من تعقيد الوضع. وأشار إلى وجود فرص نمو داخل السوق السعودية لم يشهدها القطاع منذ سنوات، إلا أن ضعف وضوح الصورة المستقبلية يعوق اتخاذ قرارات استثمارية جديدة. وأوضح أن الفارق السعري بين صادرات السعودية من البروبان وأسعاره في آسيا ارتفع إلى نحو 100 دولار، نتيجة زيادة الطلب من الصين على واردات غاز البترول المسال من السعودية، وذلك بعد تراجع الإمدادات الأمريكية بسبب الرسوم الجمركية، ما قد يُبقي الأسعار مرتفعة رغم انخفاض أسعار النفط مؤخراً. وبيّن أن أسعار البتروكيماويات تشهد ضغوطاً بسبب اختلالات العرض والطلب، حيث شهد المعروض نمواً كبيراً منذ عام 2019 وحتى 2024، ولا تزال وتيرته مستمرة خلال العام الحالي، في حين ظل نمو الطلب دون التوقعات، خاصة في ظل التباطؤ الاقتصادي في الصين. وأضاف أن الرسوم الجمركية الأمريكية ساهمت في تقليص الطلب وزادت من الضغوط السعرية على المنتجات. وبيّن أن المنتجين في المملكة يواجهون صعوبة في الحفاظ على هوامش الربح، نظراً لاعتمادهم الكامل على أسعار السوق، سواء في بيع المنتجات أو شراء اللقيم، ما يجعلهم متلقين للأسعار دون قدرة على التأثير فيها. وأضاف أن أسعار اللقيم السائل تخضع لتقلبات الأسواق العالمية، في حين أن الغاز الطبيعي المحلي يتمتع بسعر ثابت حتى عام 2025، ما يوفر بعض الوضوح على المدى القصير، دون وضوح للرؤية بعد ذلك. وذكر أن الخيارات المتاحة أمام المنتجين محدودة، وتتمثل في تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاج قدر الإمكان، إلا أن هذه الإجراءات لا تكفي لتعويض الضغوط الناتجة عن تقلبات الأسعار الكبيرة في الأسواق. وحول تأثير الرسوم الجمركية، قال حسيني إن الأثر المباشر على صادرات الخليج إلى الولايات المتحدة محدودة، نظراً لانخفاض الكميات، ما يسهل إعادة توجيهها لأسواق بديلة على مدار بضعة أشهر. وأضاف أن التأثير غير المباشر انعكس على الطلب والأسعار، خاصة في السوق الصينية، التي تستورد كميات كبيرة من البولي إيثيلين من السعودية والولايات المتحدة، بحصة سوقية تقارب 15-16% لكل منهما. وأشار إلى أن فرض الصين لرسوم جمركية جديدة على واردات البولي إيثيلين الأمريكية قد يؤدي إلى تراجع الحصة السوقية للولايات المتحدة، ويفتح المجال أمام المنتجين الخليجيين، خصوصاً في السعودية، لتعزيز حضورهم، ما قد يدعم استقرار الأسعار في السوق الصينية مقارنة بالأسواق الأخرى. وتوقع حسيني أن يشهد الربع الأول من عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بالربع الأخير من 2024، نتيجة ارتفاع محدود في أسعار المنتجات وتراجع طفيف في تكاليف اللقيم السائل، ما يدعم الهوامش بشكل محدود. وأشار إلى أن قطاع الأسمدة سيشهد قفزة، تحديداً اليوريا، حيث كان من أبرز القطاعات أداءً خلال الربع، مسجلاً مكاسب سعرية، في حين كان التحسن في باقي المنتجات البتروكيماوية محدوداً، وسط تفاوت في الأداء بين مختلف السلع. ولفت إلى أن نتائج القطاع، باستثناء الأسمدة، لا تزال ضعيفة مقارنة بالمستويات التاريخية، مبينا أن التحسن الأخير لا يمثل انتعاشاً فعلياً، بل تحركاً محدوداً في بيئة سوقية تواصل الضغط على الأداء.

إي اف چي هيرميس تطلق مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار: ‘دليل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترسخ دورها كملتقى المستثمرين الأول في المنطقة
إي اف چي هيرميس تطلق مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار: ‘دليل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترسخ دورها كملتقى المستثمرين الأول في المنطقة

الرياض

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرياض

إي اف چي هيرميس تطلق مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار: ‘دليل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترسخ دورها كملتقى المستثمرين الأول في المنطقة

أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن انطلاق فعاليات مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي التاسع عشر للاستثمار، وهو أكبر وأكثر ملتقيات الاستثمار تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يُعقد الحدث في فندق جي دبليو ماريوت مارينا في دبي في الفترة من 7 إلى 10 أبريل 2025. وتحت شعار "دليل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ويعد مؤتمر هذا العام بتقديم رؤى لا مثيل لها وإتاحة الوصول إلى بعض من أكثر المناقشات الاستثمارية ديناميكية في المنطقة. رسخ مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي للمستثمرين مكانته كملتقى المستثمرين الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يجمع نخبة رائعة من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى والمستثمرين المؤسسيين والمسؤولين الحكوميين. يستضيف المؤتمر هذا العام 220 شركة من 12 دولة، ويرحب بـ 675 مستثمراً مؤسسياً ومديراً للصناديق يمثلون 252 مؤسسة عالمية، وذلك في إطار التزام الشركة بتقديم تجربة أكثر تأثيراً هذا العام، مما يوفر قيمة هائلة للحاضرين جميعهم. على الرغم من تزايد القلق بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية وتأثيراتها على النمو، تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجهة مغرية ومأوى نسبياً للمستثمرين في الأسواق الناشئة. يعود ذلك إلى انخفاض تعرضها للنزاعات التجارية العالمية غير المرتبطة بالنفط، فضلاً عن خطط الإصلاح الهيكلي وجهود التنويع الاقتصادي المستمرة التي تهدف لتعزيز الطلب المحلي، وكل ذلك مدعوم باحتياطيات أجنبية كبيرة ووضع مالي قوي. وسيكون المؤتمر بمثابة منصة محورية لدعم مستقبل الاستثمار في المنطقة، مما يوفر للمستثمرين فرصة فريدة لاكتساب رؤى مباشرة حول المشهد الاستثماري والتواصل مع صناع القرار الرئيسيين في المنطقة. صرح كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، "يتزامن مؤتمرنا هذا العام مع زيادة التقلبات في الأسواق العالمية، فاستمرار النزاع التجاري يزيد مخاوف المستثمرين بشأن آفاق النمو الاقتصادي. ومع ذلك، نحن نرى فرصاً كامنة وسط الاضطرابات. فإن وضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يزال قائماً: توفر الميزانيات القوية قدرة على الصمود أمام انخفاض أسعار النفط، ويشكل ربط العملات ملاذاً آمناً في ظل تنامي حالة الغموض، كما أن انخفاض أسعار الفائدة يعيد الزخم إلى نمو الائتمان – لا سيما في الأسواق الرئيسية بمجلس التعاون الخليجي حيث توجد إمكانية كبيرة للاستفادة. وأضاف عوض، "يسعدنا أن نرحب بالمشاركين جميعهم في المؤتمر، وندعوهم إلى الاستمتاع بتبادل الأفكار والمشاركة في النقاشات الحيوية والمثمرة ضمن المقابلات والاجتماعات التفاعلية التي نوفرها." شملت أبرز فعاليات جدول أعمال هذا العام كلمة رئيسية لكريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، مهدت الطريق لاستكشاف ثاقب لديناميكيات الاستثمار الإقليمية. تلا ذلك جلسة حوارية بعنوان "تنشيط الاقتصاد المصري: تحليل داخلي"، مع السيد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، وأدار الحوار زياد داود، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى بلومبيرغ. بعد ذلك، شارك الحضور في حلقة نقاش بالشراكة مع سوق دبي المالي حول "دور أسواق رأس المال في دفع رؤية الإمارات العربية المتحدة طويلة الأجل: الفرص والتحديات". تضمنت هذه الجلسة رؤى من السيد حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، والسيد هادي بدري، الرئيس التنفيذي لمُؤسّسة دبي للتنمِية الاقتصاديّة، وأدارتها راميا فراج، منتجة ومقدمة برامج أولى في فوربس الشرق الأوسط. اختتمت الجلسة الافتتاحية باستطلاع إي اف چي هيرميس المباشر للأبحاث، والذي يُعرف بأنه أكبر استطلاع بحثي مباشر في المنطقة، وقدمته سالي موسى، مقدمة أولى في فوربس الشرق الأوسط، هذا الجزء الديناميكي والتفاعلي الذي أتاح للحضور المشاركة بنشاط من خلال التصويت في الوقت الفعلي. لعبت مساهماتهم دوراً محورياً في قياس معنويات المشهد الاستثماري العالمي والإقليمي، مما يوفر رؤى قيمة، ويعزز المشاركة الهادفة بين المشاركين. وفي إطار هذا الجو التفاعلي، سيشارك معالي الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية المصري في المؤتمر في الثامن من أبريل، للقاء المستثمرين وتبادل الأفكار والرؤى حول خارطة الطريق للاقتصاد المصري. وأضاف محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة: "تعمق مؤتمر هذا العام في فرص الاستثمار المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025 وفي ظل تزايد المخاوف الاقتصادية، حيث سُلِّط الضوء على النمو في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وذلك بفضل مبادرات مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومئوية الإمارات 2071. ومع تحول المنطقة إلى مركز للابتكار وزيادة الزخم في التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر، كان هدفنا هو تقديم رؤى قابلة للتنفيذ للمستثمرين للتنقل في هذا المشهد المتغير. جمع المؤتمر بين المستثمرين والمحللين وقادة الصناعة لاستكشاف الإمكانيات التحويلية للمنطقة وتأسيس اتصالات من شأنها أن تؤثر في مستقبل أسواق رأس المال فيها." لمزيد من المعلومات وللتسجيل في المؤتمر، يرجى زيارة موقع مؤتمرات إي اف چي هيرميس.

إي اف چي القابضة تسجل إيرادات قياسية بقيمة 24.4 مليار جنيه، مدعومة بالنمو القوي لقطاعات الأعمال الثلاثة
إي اف چي القابضة تسجل إيرادات قياسية بقيمة 24.4 مليار جنيه، مدعومة بالنمو القوي لقطاعات الأعمال الثلاثة

سعورس

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سعورس

إي اف چي القابضة تسجل إيرادات قياسية بقيمة 24.4 مليار جنيه، مدعومة بالنمو القوي لقطاعات الأعمال الثلاثة

وارتفعت المصروفات التشغيلية للمجموعة إي اف جي القابضة بمعدل سنوي 57% لتصل إلى 15.5 مليار جنيه في عام 2024، وذلك على خلفية زيادة رواتب الموظفين والمصروفات التشغيلية الأخرى. وعلى صعيد الأرباح، ارتفع صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة بمعدل سنوي 84% إلى 8.9 مليار جنيه، وهو ما انعكس في نمو صافي الربح قبل خصم الضرائب بمعدل سنوي 81% ليصل إلى 7.7 مليار جنيه خلال عام 2024. وقد صاحب ذلك نمو صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوي 71% ليصل إلى أعلى مستوى له عند 4.3 مليار جنيه، مستفيدًا من تحسن مستويات الربحية في قطاعات الأعمال الثلاثة التابعة للمجموعة، فيما بلغت قيمة إجمالي أصول المجموعة 186.9 مليار جنيه بنهاية العام. وفي هذا السياق أكد كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، أن الأداء الاستثنائي للمجموعة على الصعيد المالي خلال عام 2024 هو بمثابة شهادة على التزام الإدارة بتحقيق التميز التشغيلي في إطار الرؤية الاستراتيجية السديدة التي تتبناها المجموعة، كما يعكس الجهود الحثيثة التي بذلها فريق العمل لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة. وأضاف عوض أن الإيرادات غير المسبوقة ومستويات الربحية الاستثنائية التي حققتها المجموعة خلال عام 2024 تعكس مكانتها الرائدة في قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن تعظيم القيمة لعملائها ومساهميها وقدرتها على المساهمة في تحقيق النمو، بالإضافة إلى وضع معايير جديدة بقطاع الخدمات المالية في المنطقة. وأشار عوض إلى أن تركيز المجموعة المستمر على الابتكار وقدرات التضافر والتكامل بين مختلف قطاعات الشركة والكفاءة التشغيلية والحلول التي تركز على العميل قد مكن الشركة من الاستمرار في تقديم قيمة مستدامة والحفاظ على ميزة تنافسية". وعلى صعيد بنك الاستثمار، فقد نجحت إي اف چي هيرميس في تحقيق أداء قوي خلال العام، وذلك على خلفية النمو الملحوظ في الإيرادات بمعدل سنوي 81% لتصل إلى 14.7 مليار جنيه، نتيجة للأرباح غير المحققة من الاستثمارات / رأس المال المبدئي، وأرباح فروق العملات الأجنبية، والارتفاع القوي لإيرادات قطاعي الوساطة في الأوراق المالية والترويج وتغطية الاكتتاب (Sell-Side)، بمعدل سنوي 95% لتصل إلى 7.4 مليار جنيه، مدعومةً بتحقيق إيرادات قياسية من قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب والتي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بمعدل سنوي 220% لتصل إلى 2.4 مليار جنيه، وزيادة إيرادات قطاع الوساطة في الأوراق المالية بمعدل سنوي 65% إلى 5.1مليار جنيه، وذلك بفضل الأداء القوي لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبصفة خاصة في مصر والإمارات. كما ساهم نمو إيرادات قطاع المنتجات المهيكلة بعد تحرير أسعار الصرف والنمو الكبير لعمليات تجارة الفائدة في مصر، في تعزيز النتائج المذكورة. وفي ضوء ما سبق، ارتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوي 63% إلى 2.5 مليار جنيه. كما نجحت منصّة التمويل غير المصرفي، إي اف چي فاينانس، في تحقيق نمو قوي بالإيرادات خلال عام 2024 حيث بلغت 4.8 مليار جنيه وهو نمو سنوي بمعدل 60% بفضل الأداء المتميز لكلٍ من شركة ڤاليو وتنميه وقطاع التأجير التمويلي بشركة إي اف چي للحلول التمويلية. وارتفعت المصروفات التشغيلية بمعدل سنوي 45% لتصل إلى 3.3 مليار جنيه، على خلفية ارتفاع رواتب الموظفين والمصروفات العمومية والإدارية، وكذلك زيادة المخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة. كما شهدت إيرادات شركة ڤاليو نمو بمعدل سنوي 66% لتصل إلى 1.9مليار جنيه نتيجة ارتفاع قيمة الرسوم والعمولات مع زيادة حجم القروض الممنوحة للعملاء سنويًا، فضلًا عن مكاسب خدمات التوريق والتي بلغت 835 مليون جنيه، إلى جانب أرباح فروق العملات الأجنبية. وقد ساهم الأداء القوي لشركة تنميه خلال النصف الثاني من العام في نمو إيراداتها بنسبة 50% لتصل إلى 1.9مليار جنيه مدفوعًا بارتفاع صافي الدخل من الفائدة مع نمو محفظة الخدمات التمويلية على أساس سنوي. كما تضاعفت إيرادات منصة التأجير التمويلي التابعة لشركة إي اف چي للحلول التمويلية بمعدل سنوي 117%، لتصل إلى 787 مليون جنيه، فيما سجلت إيرادات أنشطة التخصيم ارتفاعًا بمعدل سنوي 38% لتصل إلى 165 مليون جنيه، وهو ما أثمر عن نمو صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية لشركة إي اف چي فاينانس بأكثر من الضعف ليرتفع بمعدل سنوي 134% إلى 815 مليون جنيه. ومن ناحية أخرى، واصل بنك نكست مسار النمو في ضوء ارتفاع الإيرادات بمعدل سنوي 37% لتبلغ 5.0 مليار جنيه خلال عام 2024، مدفوعةً بارتفاع صافي الدخل من الفائدة بمعدل سنوي 54% إلى 3.9مليار جنيه. كما ارتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب بمعدل سنوي 54% ليبلغ 1.8 مليار جنيه خلال عام 2024 (علمًا بأن حصة المجموعة تبلغ 909 مليون جنيه)، حيث ساهم نمو الإيرادات في تعويض الارتفاع الملحوظ في المصروفات، وكذلك معدلات التضخم المرتفعة. وفي الختام، أكد عوض أن "استنادًا إلى ميزانيتنا العمومية القوية وتوسع وجودنا الإقليمي، نظل ملتزمين باغتنام الفرص الجديدة ودفع النمو المستدام. إن التوسع المستمر لبنك الاستثمار إي اف چي هيرميس في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الزخم الإيجابي لكل من شركة ڤاليو، وبنك نكست، وشركة تنميه، يعكس قوة استراتيجيتنا ومرونة قدرتنا على التكيف بفاعلية. تعزز هذه التطورات تركيزنا على تحقيق الربحية على المدى الطويل، وتعزيز القيمة لمساهمينا، ودعم عملائنا ومجتمعاتنا المحيطة. مسترشدين برؤية استراتيجية واضحة. نسعى للمساهمة في تطور الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا." للاطلاع على تقرير النتائج المالية عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 وتعليق الإدارة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store