
أداء قوي لمجموعة أغذية في الربع الأول من عام 2025
بلغت الإيرادات الصافية للمجموعة 1.3 مليار درهم؛ بنمو أساسي قدره 5.2% على أساس سنوي
بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 185.7 (EBITDA)مليون درهم؛ بهامش قدره 14.5%
بلغ صافي الربح86.1 مليون درهم؛ بهامش صافي ربح 6.7%
اتخذت أعمال التمور تدابير استباقية للتعامل مع تداعيات حصاد 2024، مما يعزز مرونتها واستقرارها التشغيلي
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة أغذية ش.م.ع ("أغذية" أو "المجموعة")، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة، اليوم عن نتائجها المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2025.
سجلت المجموعة إيرادات بقيمة 1.3 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، بانخفاض نسبته 11.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى انتهاء أثر صفقة تجارة القمح لمرة واحدة (بقيمة 120 مليون درهم)، والانخفاض الكبير في قيمة الجنيه المصري في مارس 2024، بالإضافة إلى استمرار التحديات التشغيلية قصيرة الأجل في أعمال التمور. ولو تم استبعاد أثر انخفاض الجنيه المصري وصفقة القمح في العام الماضي، لكانت إيرادات المجموعة قد سجلت نمواً نسبته 5.2% على أساس سنوي.
انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 20.2% على أساس سنوي لتصل إلى185.7 مليون درهم، بهامش قدره 14.5%، مما يعكس الضغوط المستمرة في بعض الفئات. وبلغ صافي الربح للربع 86.1 مليون درهم، بهامش صافي ربح 6.7%. كما تأثرت الربحية بتطبيق ضريبة الشركات (الركيزة الثانية) في دولة الإمارات، مما رفع معدل الضريبة الفعلي للمجموعة إلى 19.3% مقارنة بـ13.5% في نفس الفترة من العام الماضي.
الأداء حسب القطاع:
المياه والأغذية: ارتفعت الإيرادات بنسبة 10.6% على أساس سنوي، مدعومة بالنمو القوي في مبيعات المياه المعبأة وخدمات المنازل والمكاتب (HOS) في كل من الإمارات وتركيا والمملكة العربية السعودية. وواصلت مياه "العين" ترسيخ ريادتها في السوق من خلال العقود البارزة مع عملاء من قطاع الأعمال، بما في ذلك مجموعة "ماريوت" في الإمارات. وارتفعت أرباح القطاع قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 17.6%، مدعومة بكفاءة المصاريف العمومية والإدارية، مما أدى إلى توسع في هامش الأرباح بمقدار 104 نقاط أساس ليصل إلى 17.5%.
الأعمال الزراعية: سجلت الإيرادات انخفاضاً على أساس سنوي نتيجة غياب نشاط تجارة القمح الذي تم تسجيله في الربع الأول من عام 2024. وباستثناء هذا النشاط، حقق القطاع نمواً في الإيرادات بنسبة 2.9%. كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 16.1%، مع توسع في الهامش بمقدار 708 نقاط أساس، مدعومة بعوامل مواتية في أسواق السلع والانضباط في إدارة التكاليف.
الوجبات الخفيفة: سجلت الإيرادات تراجعاً بنسبة 8.2% على أساس سنوي، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض مبيعات أعمال التمور نتيجة بيع كميات محدودة من المخزون بأسعار منخفضة.. ورغم هذه التحديات، تواصل "أغذية" تنفيذ خطة إعادة هيكلة هذا النشاط استعداداً لموسم 2025. وقد واجهت "أبو عوف" بعض الضغوط على الهوامش خلال الربع الثاني من العام نتيجة ارتفاع تكاليف مدخلات القهوة. في المقابل، حققت "بي إم بي" نمواً قوياً في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA)، مدعومة بزيادة الإيرادات وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يعكس القيمة المتنامية لمحفظة الوجبات الخفيفة المتنوعة.
البروتين والأغذية المجمدة: سجلت الإيرادات انخفاضاً بنسبة 15.7% على أساس سنوي، نتيجة استمرار التراجع في السوق المصرية وانخفاض الصادرات من الأردن. كما تأثر هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) للقطاع بارتفاع تكاليف المواد الخام لدى كل من "نبيل" و"العين مصر"، إلى جانب ضغوط التكاليف الثابتة المؤقتة خلال مرحلة التشغيل الأولي لمرافق الإنتاج الجديدة في السعودية. ومع ذلك، حققت "أطياب" تحسناً في هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بمقدار 158 نقطة أساس، ما يعكس كفاءة تنفيذ العمليات التشغيلية. ومن المتوقع تحسن الأداء مع تقدم المرحلة الثانية من المشروع في المملكة العربية السعودية والانتهاء منه في مطلع عام 2026.
خلال هذا الربع، رفعت مجموعة أغذية حصتها في "أبو عوف" من 70% إلى 80%، مما يعزز التكامل داخل قطاع الوجبات الخفيفة ويؤكد إيمان المجموعة القوي بآفاق النمو طويلة الأجل لهذا الاستثمار. وتعكس هذه الخطوة تركيز "أغذية" المستمر على توسيع نطاق الفئات ذات الفرص العالية بما يتماشى مع تطور توجهات المستهلكين. وبالتوازي، وافق مجلس إدارة المجموعة على الاستحواذ على "ريفيير"، إحدى الشركات الرائدة في مجال المياه المعبأة وخدمات المنازل والمكاتب (HOS) في دولة الإمارات، مما يعزز حضور "أغذية" المباشر في قنوات البيع للمستهلكين ويعزز مكانتها الريادية في قطاع المياه.
لا يزال الابتكار محركاً رئيسياً لنمو "أغذية" ورحلة تحولها، حيث ساهم بمبلغ 45 مليون درهم في أداء الربع الأول من عام 2025. وتحت قيادة الفريق المركزي للابتكار، واصلت 'أغذية' جهودها لتعزيز تنوع محفظة منتجاتها وتوسيع حضورها في مختلف القطاعات. فقد طرحت 'أبو عوف' كبسولات قهوة مخصصة لآلات الإسبريسو، إلى جانب توسيع مجموعة الشوكولاتة بإضافة أصناف جديدة. بينما أطلقت "زادينا" شوكولاتة الكنافة بالفستق المحلاة بالتمر، بالإضافة إلى التمور المحشوة بالكنافة الفاخرة وويفر التمر، مما يعزز جاذبيتها في فئة الحلويات الفاخرة. وفي قطاع المياه، قامت مياه 'العين' بتحديث تصميم عبوات الزجاج الفاخرة لدعم تميز المنتج على الرفوف. كما أطلقت الشركة مجموعة جديدة من منتجات اللحوم الباردة، دعماً لحضورها المتنامي في هذا القطاع. وفي قطاع البروتين والأغذية المجمدة، أعادت 'ميتلاند' تصميم عبواتها وأطلقت منتجات جديدة بأسعار أكثر تنافسية، ما يعكس التزام المجموعة بتلبية احتياجات السوق وتعزيز تواجدها في الفئة الثانية من المنتجات.
وفي مجال التحول الرقمي، واصلت "أغذية" التوسع في الربع الأول من 2025، حيث ساهمت استثماراتها في تعزيز تجربة العملاء ورفع كفاءة العمليات. وأسفر ذلك عن نمو قوي في إيرادات التجارة الإلكترونية بنسبة 18.7%، والتي تمثل حالياً 5.6% من إجمالي إيرادات المجموعة.
واصلت مجموعة أغذية تعزيز خارطة طريق الاستدامة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث حققت انخفاضاً بنسبة 8.5% في إجمالي استهلاك المياه. وفي إطار حملة "عام المجتمع" في دولة الإمارات، تعاونت المجموعة مع هيئة المساهمات المجتمعية - معاً ومخبز "خبزة" في مبادرة "مليون قطعة خبز" خلال شهر رمضان المبارك. كما حصلت "أغذية" على جائزة "العلامة التجارية المستدامة للعام 2025 – الفئة الذهبية"، وذلك عن تصميمها لعبوة التمور المحشوة بجوز عين الجمل المحمص من علامة "Freakin' Wholesome"، المصنوعة بالكامل من طبقة واحدة قابلة لإعادة التدوير. ولتعزيز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) والشفافية، أطلقت المجموعة منصة ESG الذكية، والتي تدمج أكثر من 150 مؤشراً رئيسياً للأداء، ما يتيح تدقيقاً فورياً وتقارير مبسطة على مستوى جميع وحدات الأعمال.
علّق آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية، قائلاً: "على مدار العقدين الماضيين، تم اختبار قدرتنا على التعامل مع بيئة تشغيل ديناميكية عدة مرات. لدينا ثقة تامة في مرونة أعمالنا وقدرتنا على تحمل الضغوط قصيرة الأجل في بعض القطاعات. ورغم إدراكنا لتلك الضغوط ، فإنها لا تُعرّف مسارنا. ما يميز هذا الربع هو استمرار قوة أداء قطاعي المياه والأعمال الزراعية، والزخم التشغيلي المتواصل عبر محفظتنا المتنوعة، والأسس المتينة التي نُرسيها للمستقبل. نركّز على التنفيذ المنضبط، ودمج الاستحواذات الأخيرة، وتسريع تحقيق أوجه التكامل التي تساهم في خلق قيمة طويلة الأجل. وزيادتنا لحصتنا في "أبو عوف" واستحواذنا على "ريفيير" هما دليل واضح على التزامنا بتعزيز الريادة في القطاعات ذات الإمكانات العالية .وتتمتع "أغذية" بمكانة راسخة تمكّنها من تحقيق نمو مستدام ومربح، وتقديم قيمة مستمرة لكافة أصحاب المصلحة."
أنهت مجموعة أغذية الربع الأول بنسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) عند 2.4 ضعف، وبسيولة نقدية وما يعادلها بلغت 321 مليون درهم، مما يعكس مركزاً مالياً قوياً يدعم الاستمرار في الاستثمار ضمن الأولويات الاستراتيجية وفرص النمو المستقبلية.
نتائج الشركة للربع الأول 2025 متاحة على موقع الشركة الإلكتروني www.agthia.com وعلى موقع سوق أبو ظبي للأوراق المالية (www.adx.ae)
نبذة عن مجموعة أغذية ش.م.ع (ADX: AGTHIA):
تُعد"أغذية" إحدى أبرز شركات الأغذية والمشروبات في المنطقة، ويقع مقرها الرئيسي في أبوظبي وهي جزء من محفظة شركة "القابضة" (ADQ)، إحدى أكبر شركات الاستثمار القابضة في الشرق الأوسط. تأسست أغذية عام 2004، وتطورت لتصبح شركة متعددة القطاعات تقود قطاعات الأغذية والمشروبات على مستوى المنطقة، مع تواجد قوي في كل من دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، ومصر، وتركيا، والأردن. وتضم محفظة أغذية المتكاملة علامات تجارية رائدة في أربع قطاعات رئيسية: المياه والأغذية: (مياه العين، البيان، فوس، ألبين، ريفيير ،كامبا كولا- سن رايس والعين للأغذية)، الوجبات الخفيفة: (الفوعة، بي إم بي، أبو عوف، مخبز وحلويات الفيصل)، البروتين والمنتجات المجمدة:(النبيل للصناعات الغذائية، أطياب، العين للخضروات المجمدة)، الأعمال الزراعية: (المطاحن الكبرى، أجريفيتا).ويعمل لدى المجموعة أكثر من 12,000 موظف، وتصل منتجاتها إلى أكثر من 60 سوقاً حول العالم.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
طحنون بن زايد: الإمارات تواصل دعم الازدهار العالمي
ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة». ويمثل هذا التعاون نموذجاً عالمياً لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام».


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
حمدان بن محمد: بقيادة محمد بن زايد ومتابعة محمد بن راشد الإمارات ماضية في توسيع مساهمة الصناعة بالناتج المحلي
وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج». حيث تفقد سموه خلال الجولة عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المنتدى، واستمع سموه إلى شرح حول الدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الوطنية في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي بدولة الإمارات. كما اطلع سموه خلال الجولة على أحدث ما تقدمه الشركات الإماراتية من حلول وتقنيات ذكية، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري. ويعكس منتدى «اصنع في الإمارات» التزام الدولة الراسخ بتعزيز قاعدة صناعية متقدمة، تُدار بكفاءات وطنية مؤهلة، وتستفيد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. وقال سموه: الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركيزة للسيادة الوطنية، ومجال حيوي لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية للدولة. ودولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز المحتوى الوطني، وتمكين شباب الوطن من أدوات الصناعة المتقدمة، وتوفير البيئة التشريعية واللوجستية الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي. الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ستظل الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا الصناعي


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
«كهرباء دبي» تنال اعتماد إجراء تفتيش على أصول شبكة توزيع الطاقة
حيث سجلت دبي 0.94 دقيقة فقط مقارنة مع نحو 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. ونتبنى الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة وتوفير الإمدادات وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والاعتمادية، وأتمتة شبكة التوزيع وتطبيق أفضل خطط الصيانة لتعزيز جودة الحياة وسعادة جميع المعنيين».