
تحالف استراتيجي بين "نايف الراجحي الاستثمارية" و"تي جي سي سي" لتنفيذ مشاريع رائدة في المملكة العربية السعودية
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المشهد العقاري في المملكة، أبرمت مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية، الرائدة في التطوير العقاري والاستثمار في أسواق المال والشراكات والاستحواذات، شراكة استراتيجية مع عملاق البناءTGCC "شركة الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء" من خلال شركتها الفرعية في السعودية "تي جي سي سي الشرق الأوسط".
وتهدف الشراكة إلى التعاون في تنفيذ مشاريع تقوم شركة نايف الراجحي الاستثمارية بتطويرها داخل المملكة العربية السعودية، مما يؤكد على الثقة الكبيرة والإمكانات الهائلة التي يراها الطرفان في السوق العقاري السعودي. يبني هذا التعاون على نقاط القوة المشتركة بين المؤسستين ويعزز التزامهما المشترك بالمساهمة في نمو المملكة.
وتُعتبر شركة نايف الراجحي الاستثمارية من المجموعات البارزة في المملكة، حيث تدير محفظة استثمارية متنوعة تركز بشكل خاص على القطاع العقاري. وتمتلك الشركة سجلاً حافلاً بالمشاريع داخل السعودية وخارجها، مما يعكس خبرتها الواسعة ورؤيتها الاستراتيجية في تطوير الأصول العقارية.
تُعد شركة TGCC من أبرز الشركات الرائدة في قطاع البناء على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تتمتع بسجل حافل يضم أكثر من 1000 مشروع تم تسليمه بنجاح. وتضم الشركة قوة عاملة تزيد عن 14,000 موظف موزعين في أنحاء مختلفة من العالم، وتحقق إيرادات موحدة تتجاوز 8 مليارات درهم مغربي. كما تتميز بحضور قوي في ست دول إفريقية بالإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية. وقد حصلت TGCC على عدد من الشهادات المعترف بها دولياً، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والبيئة والسلامة. ومنذ عام 2021، تم إدراج الشركة بنجاح في بورصة الدار البيضاء، في خطوة تُعد إنجازاً مهماً في مسيرتها التنموية.
وعبر السيد نايف صالح الراجحي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في نايف الراجحي الاستثمارية عن سعادته بهذا التحالف مع "تي جي سي سي الشرق الأوسط"، إن الشراكة مع شركة TGCC تعزز طموحنا في دفع عجلة التطوير والمساهمة في تشكيل مشهد حضري ديناميكي في المملكة العربية السعودية وخارجها. ونحن فخورون بالتعاون مع شريك موثوق يتمتع بخبرة واسعة في قطاع البناء، مما يخلق تكاملاً قوياً يمهد الطريق لتحقيق نجاحات مستقبلية. وتأتي هذه الشراكة في إطار التزامنا بدعم أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير مشاريع نوعية ومستدامة تواكب تطلعات المملكة.
وبدوره، أعرب السيد محمد بوزوبع، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في TGCC، عن تطلعه للعمل المشترك مع نايف الراجحي الاستثمارية، " تُعد هذه الشراكة الاستراتيجية محطة مهمة في مسيرة TGCC نحو التوسع الدولي، وتجسيداً لالتزامنا العميق بدعم رحلة التحول التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030. ومن خلال تعاوننا مع شركة نايف الراجحي الاستثمارية، مثمنين خبرتهم الاستثمارية ومعرفتهم بالسوق الإقليمي، نسعى إلى تنفيذ مشاريع عالمية المستوى تُجسد مفاهيم التميز والاستدامة والابتكار."
تأتي هذه الاتفاقية لتؤكد على التوسع الاستراتيجي لشركة نايف الراجحي الاستثمارية وتعزيز حضورها القوي في السوق العقاري السعودي. ومن المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في إطلاق مشاريع نوعية تخدم التنمية الاقتصادية والعمرانية، استنادًا إلى رؤية مشتركة مع TGCC تهدف إلى تحقيق التميز والاستدامة والابتكار في جميع المشاريع المنفذة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
توقعات إيجابية للاقتصاد المصري مع تراجع البطالة ونمو الأجور
توقع البنك المركزي المصري ، أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر نموًا بنسبة 4.3% خلال العام المالي الحالي 2024-2025. وكشف تقرير السياسة النقدية الصادر عن البنك، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يصل معدل النمو إلى 4.8% في العام المالي المقبل 2025-2026، مقابل معدل نمو بلغ 2.4% خلال العام المالي 2023-2024. وأوضح التقرير، أن مؤشرات سوق العمل في مصر أظهرت تراجع معدل البطالة إلى 6.4% خلال الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بنسبة 6.9% المسجلة في نفس الربع من عام 2023، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء السوق واستمرار النمو في معدلات توفير فرص العمل. وأشار إلى أن التحسن في سوق العمل جاء مدفوعًا بتوسع قطاعات حيوية نجحت في توليد وظائف جديدة، وعلى رأسها قطاع التجارة، قطاع التعليم، وقطاع النقل والقطاع الصناعي، حيث سجلت هذه القطاعات معدلات نمو قوية خلال نفس الفترة، مما عزز من قدرة الاقتصاد على استيعاب مزيد من العمالة. وفي تطور إيجابي آخر، ارتفعت الأجور الحقيقية في مصر للربع الثاني على التوالي خلال الربع الرابع من 2024، بعد فترة من الانكماش استمرت منذ الربع الأول من عام 2021، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة لتجاوز معدل نمو الأجور الاسمية معدل التضخم، ما يعكس تحسنًا نسبيًا في القوة الشرائية للعاملين. وقال البنك المركزي المصري، إن نشر "تقرير السياسة النقدية" ربع السنوي عن الربع الأول من 2025، يأتي في ضوء التزامه المستمر بشفافية السياسات والتواصل الواضح، ولترسيخ توقعات التضخم عند مستواه المستهدف والهامش المسموح به بهدف الحفاظ على استقرار الأسعار؛ حيث يُعد التقرير إحدى الأدوات الرئيسية لبيان الأسس التي تستند إليها قرارات السياسة النقدية.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
كيف تستفيد مصر من انخفاض أسعار النفط العالمية؟
القاهرة - مباشر: قال البنك المركزي المصري إنه من المتوقع أن يشهد الميزان التجاري لمصر تحسناً في ظل توقعات انخفاض أسعار النفط العالمي. وأشار المركزي في تقرير السياسة النقدية الصادر اليوم، إلى أن مصر مستورد صافي للمنتجات البترولية، لافتاً إلى أن تراجع أسعار لنفط يترتب عليه انخفاض تكلفة الواردات ما قد يساهم في تقليص عجز الحساب الجاري. ونوه إلى قرار تحالف أوبك بلس الأخير بزيادة مستويات الإنتاج إلى جانب زيادة إنتاج النفط من قبل بعض الدول غير الأعضاء قد يؤدي إلى زيادة المعروض من النفط وبالتالي انخفاض أسعاره. ولفت إلى أن تراجع عجز الحساب الجاري، قد يساعد في الحد من أثر الإجراءات التي اتخذت في الأونة الأخيرة لآجل ضبط الأوضاع المالية العام. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"رصانة المالية" للعربية: البنوك السعودية ستواصل إصدار الصكوك لتمويل الطلب المتزايد
قال عبدالله الربدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رصانة المالية، إن توجه البنوك السعودية نحو إصدار صكوك أصبح ضرورة في ظل النمو القوي بالتمويل العقاري والاستهلاكي. وأضاف الربدي في مقابلة مع "العربية Business": "مصرف الراجحي كان سبّاقًا في هذه الإصدارات، ونتوقع أن تتبعه بنوك أخرى لتلبية الطلب المرتفع على التمويل". وأشار الربدي إلى أن انخفاض أسعار النفط يشكل عاملًا إضافيًا يدفع البنوك للبحث عن مصادر تمويل بديلة، مؤكدًا أن "الإصدارات القادمة ستكون بالريال أو الدولار، حسب الحاجة". وفي سياق آخر، أوضح الربدي أن استراتيجية "سابك" باتت واضحة، وتركز على التخارج من القطاعات غير البتروكيماوية، مثل قطاعي الحديد والألمنيوم، وذلك لتعزيز تركيزها على نشاطها الأساسي وتحسين التدفقات النقدية. وختم الربدي حديثه مؤكدًا أن القطاعات الدفاعية، مثل الاتصالات، ستظل جاذبة للمستثمرين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وعدم اليقين.