logo
محافظات : منطقة الأقصر الأزهرية تعلن التجهيز لفتح أفرع جديدة للرواق الأزهري

محافظات : منطقة الأقصر الأزهرية تعلن التجهيز لفتح أفرع جديدة للرواق الأزهري

الجمعة 20 يونيو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - أعلنت منطقة الأقصر الأزهرية ، عن التجهيز لفتح أفرع جديدة للرواق الأزهري بعدد من معاهد ومراكز المحافظة، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على نشر العلم الشرعي الوسطي، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيه مباشر من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.
وفى هذا الصدد يقول الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، حيث يأتي هذا التوسع المبارك استجابة لتطلعات أهالي الأقصر، ورغبة في تيسير سُبل طلب العلم الشرعي للأبناء والبنات، وترسيخاً لقيم الأزهر في التوعية، والإرشاد، ومجابهة الفكر المتطرف بالعلم الصحيح، وسيُعلن عن تفاصيل المقرات الجديدة ومواعيد الدراسة قريبًا عبر القنوات الرسمية للمنطقة، سائلاً المولى أن يبارك في الجهود، ويجعلها في ميزان حسنات القائمين عليها.
كما فتحت منطقة الأقصر الأزهرية، تحت إشراف الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، أعمال بدء التقديم الإلكتروني لفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وذلك في إطار رسالته العظيمة في نشر نور القرآن وترسيخ قيمه في المجتمع.
وأكد الشيخ عبد الله صالح، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، إنه أعلن الأزهر الشريف عن فتح باب التقديم الإلكتروني لفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم للعام الدراسي 2025 / 2026.
ويأتي ذلك في ظل متابعة مباشرة تأكيداً على عناية المنطقة بخدمة كتاب الله، وحرصها على توفير بيئة تربوية لتحفيظ القرآن الكريم للأجيال القادمة، سائلاً الله أن يبارك هذه الجهود، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يرزق أبناءنا وبناتنا حفظ القرآن والعمل به، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
منطقة الأقصر الأزهرية تعلن إفتتاح أفرع جديدة للرواق الأزهري
إفتتاح أفرع جديدة للرواق الأزهري في المعاهد والمراكز بالأقصر
إفتتاح أفرع جديدة للرواق الأزهري في المعاهد والمراكز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب

مصراوي

timeمنذ 42 دقائق

  • مصراوي

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب

قدم التليفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة. ومن المقرر أن يتلو قرآن الجمعة، القارئ الشيخ حلمي الجمل مقرئ مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، ويلقي الخطبة الدكتور على الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها. خطبة الجمعة بمساجد الأوقاف كانت وزارة الأوقاف، أعلنت أن موضوع خطبة الجمعة هو "إذا أردت السلامة في غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك"، وهو موضوع الخطبة الموحدة على جميع مساجد الجمهورية التابع للوزارة، عدا الجامع الأزهر لأنه يتبع المشيخة. وشددت وزارة الأوقاف، على الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز. وأكدت أنه من الأفضل أن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير. اقرأ أيضًا:

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"
الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. أسرار من حياة "القارئ الباكي"

في ذكراه في مثل هذا اليوم عام 1969، رحل عن دنيانا القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعظم قراء القرآن الكريم، الذي ترك وراءه إرثًا عظيمًا من التلاوة الشجية والصوت الذي ما زال يملأ قلوب المؤمنين خشوعًا وتدبرًا. وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 يناير 1920 بقرية المنشأة التابعة لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، في أسرة قرآنية عريقة، عُرفت بحبها وتفانيها في خدمة كتاب الله. الوسط القرآني كان والده الشيخ صديق المنشاوي من كبار قراء جيله، وقد ذاع صيته في أنحاء مصر معلمًا وقارئًا ومجودًا للقرآن الكريم، وغرس في أبنائه حب القرآن الكريم منذ نعومة أظفارهم. كان للشيخ محمد صديق المنشاوي ثلاثة إخوة بارزين في مجال تلاوة القرآن الكريم هم الشيخ محمود صديق المنشاوي، قارئ مجود مشهور، سلك نهج الأسرة في تعليم القرآن وحفظه، وذاع صيته في الوسط القرآني. الشيخ أحمد صديق المنشاوي، قارئ مجوِّد ساهم في نشر علوم القرآن، وخلّف أثرًا بارزًا في محيطه. والشيخ حامد صديق المنشاوي، قارئ مجود برز في الوسط القرآني، وله دور بارز في تعليم وتلاوة القرآن. وتعد عائلة المنشاوي من أبرز العائلات القرآنية في مصر؛ إذ ساهمت بشكل كبير في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه. نشأ الشيخ محمد في بيئة عامرة بعلوم القرآن، فحفظ كتاب الله كاملًا وهو دون الثامنة من عمره، ثم أتقن أحكام التلاوة والتجويد ودرس علوم القراءات، وتتلمذ على يد عدد من كبار العلماء، من أبرزهم الشيخ محمد سعودى، الذي أجازه بالقراءات العشر الكبرى وهو فى الثانية عشر من عمره، بدأ التلاوة في سن مبكرة في مساجد سوهاج ثم انتقل لاحقا الى القاهرة. ورغم نبوغه المبكر وتميز صوته الشجي، كان الشيخ محمد متواضعًا بطبعه، زاهدًا في الشهرة اجمع الناس انه كان من العباد الزهاد لم ينظر فى اجر، لم يبحث عن مكانة، لم يتصدر واجه، لذا رفض التقديم للإذاعة المصرية عندما عُرض عليه الأمر. وتذكر بعض الروايات أن مسؤولي الإذاعة اضطروا للذهاب إليه في بلدته لتسجيل صوته بعد أن طال انتظارهم لمجيئه، وهو ما يعكس مدى تمسكه بحياة البساطة والبعد عن الأضواء. ولكن بعد الحاح شديد ذهب الشيخ للاذاعة واستكمل تسجيلاته وفى غضون شهور سجل اجود وانقى واعذب نسخة من المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم الذى يذاع بصفة دورية بإذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وبلغت تسجيلات الشيخ محمد صديق المنشاوي أكثر من 150 تسجيلًا بالإذاعة المصرية والإذاعات الأخرى، وظل قارئا للإذاعة المصرية منذعام 1953 إلى أن توفاه الله. القارئ الباكي تميّز الشيخ المنشاوي بأسلوب فريد في التلاوة يجمع بين الخشوع، والرهبة، والتأثير الوجداني، حتى لقّبه البعض بـ"القارئ الباكي". واستضافته كثير من البلدان الإسلامية كقارئ، حيث استضافته أندونيسيا سنة 1955م، ومنحته وسامًا رفيعًا، وكذا تمَّت استضافته في سوريا، كما تمت استضافته في الكثير من البلدان الإسلامية ؛ كالأردن، الجزائر، الكويت، ليبيا، العراق، والسودان، ما جعله يحمل لقب «مُقرئ الجمهورية العربية المتحدة» في الخمسينيات، كما أنّه سافر إلى السعودية عدة مرات لقراءة القرآن الكريم في الحج،وقد ترك بصمة خالدة في سجل القراء العالميين، ولا تزال تسجيلاته تلامس القلوب في كل زمان ومكان. فى عام 1966 م أصيب رحمه الله عليه بدوالى المرئ وفي أيامه الأخيرة اشتد عليه المرض، وجّهت الدولة قرارًا بنقله للعلاج على نفقتها، عرفانًا بمكانته العالية في عالم التلاوة، لكن إرادة الله سبقت فغادر الدنيا قبل أن يتحقق له السفر فى 20 يونيو 1969م عن عمر ناهز 49 عامًا، تاركًا خلفه صوتًا خاشعًا لا يزال يملأ القلوب إيمانًا وطمأنينة. وهكذا، رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، لكن صوته لم يرحل. بقي يتردد في أروقة المساجد، ويملأ البيوت طمأنينة، ويُحيي القلوب بتلاوةٍ تحمل من النور ما لا تحمله الكلمات وحدها.

بث مباشر لـ نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
بث مباشر لـ نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

بث مباشر لـ نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب

ينقل التلفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة اليوم من مسجد السيدة زينب بمحافظة القاهرة. حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة بعنوان "إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك". وأشارت الوزارة إلى أن الهدف المنشود من هذه الخطبة والمراد توصيله للجمهور هو: التوعية بأهمية احترام الحياة الخاصة، وعدم التدخل في شئون الآخرين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول حب الوطن والالتفاف الكامل حول قيادته الرشيدة. نص خطبة الجمعة اليوم الحمدُ لله ربِّ العالمين، حمدًا كثيرًا طيــبًا مباركًا فيه، مِلءَ السماواتِ ومِلءَ الأرضِ ومِلءَ ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ، حَمدًا يليقُ بِعظمةِ جلالِكَ وكمالِ ألوهيتكَ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن سيدَنا وبهجةَ قلوبِنا وقُرَّةَ أعينِنا محمدًا عبدُه ورسولُه، أرسلهُ الله تعالى رحمةً للعالمين، وختامًا للأنبياءِ والمرسلينَ، فشرحَ صدرَه، ورفع قدرَه، وشرَّفنا بهِ، وجعلَنا أُمَّتَهُ، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وباركْ عليه، وعلى آلِه وأصحابِه، ومن تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، وبعدُ: فإنَّ الحياةَ الخاصَّةَ هي حِصنُ الإنسانِ المـنيعُ، وملاذُه الآمنُ الَّذِي لا يجوزُ لأحـدٍ أن يتعدَّى أسوارَه أو يخترقَ حواجزَه أو يتجاوزَ خصوصيتَه، فهو حقُّه المكتسبُ ومساحتُه المقدسةُ التي يمارسُ فيها شؤونَه بعيدًا عن أعينِ المـتطفلينَ وألسنةِ القيلِ والقالِ، وإذا أرادَ أحدٌ أن يحافظَ على حياتِه الخاصةِ، فليتبعِ الـمنهجَ المـحمديَّ، فيلزمُ خاصَّةَ نفسِه، ولا يتدخَّلُ في شؤون الآخرينَ، وليحترمْ خصوصياتِهم، متأسيًا بقول الجنابِ الـمعظَّمِ صلى الله عليه وسلم: «مِن حُسنِ إِسلامِ الـَمرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعنيهِ»، سائلًا نفسه قبل أن يتكلم: هل هذا الكلامُ يفيدني؟ هل هذا الشأنُ يعنيني فعلًا؟ هل صاحبُ الأمرِ راضٍ بسؤالي أو تدخلي؟ أيها النبيلُ، في هذا العصـرِ الرقميِّ حيث تتجاوزُ المعلومةُ الحدودَ وتنتشـرُ بسرعةِ البرقِ تزدادُ مسؤوليتُنا في الحفاظِ على خصوصياتِ الآخرينَ وعدمِ التعدي عليها بنشـر ما يسـيءُ إليهم، أو يكشفُ سترَهم، أَوْ مُشْكِلَاتِهِم الزَّوْجِيَّةَ أو تفاصيلَ حياتِهم اليوميةِ سَعْيًا ورَاءَ (الترند) وجَمْعِ المتابعينَ والأموالِ، فيا مَن تتلصصُ على هواتفِ الآخرينَ ورسائلِهم الخاصةِ، أما تخشى أن يطَّلِعَ اللهُ على سريرتكَ ويكشفَ سترَ عورتِك؟! يَا مَنْ تَنْشُرُ صُوَرًا أو مَقَاطِعَ فيديو لأشخاصٍ دون إِذنهم، أما تدركُ حجمَ الأذى النفسيِّ الذي تلحقه بهم؟ أما تخافُ من دعوةِ مظلومٍ لَيْسَ بينها وبين الله حجابٌ؟! يا من تسألُ أسئلةً فضوليةً تخترقُ بها حياةَ الناس، يَا مَنْ تتحدثُ في مـجالسك عن عيوبِ الناس وزلاتهم، أما تذكرُ قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن ستَر مسلمًا سترَهُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ». إِيَّاكَ أن تسرقَ صفحاتُ التواصلِ الاجتماعيِّ عمرَك، حيث تجدُ نفسَك غارقًا في تصفحٍ لا ينتهي، وَاقِعًا في شَرَكِ نَشْر الشائعاتِ والأخبارِ المضلِّلةِ التي تهددُ نسيجَ المجتمعِ، إلى جانبِ التأثيرِ السلبيِّ على الصحةِ النفسيةِ، حيث تتولدُ حالةٌ من المقارنات الزائفة، والصورِ المبالغ فيها للحياةِ التي قد تورث شعورًا بالنقص والإحباطِ؛ مما يؤدي إلى انهيارِ الحياةِ الزوجيةِ وارتفاعِ معدلاتِ الطلاقِ، كما صارت تلك المنصاتُ مرتعًا للتنمرِ الإلكترونيِّ والمراهناتِ بشتى أنواعها؛ والفَتْوى بغيرِ علمٍ، كما أنها تؤدِّي إلى العزلةِ الاجتماعيةِ، فكلما زادَ انغماسُنا في العالم الافتراضي، قلَّ تواصلُنا المباشر مع أهلنا وأصدقائنا. ويَا أَيُّهَا المكرَّمُ، تدبرْ بقلبِك تشريعاتٍ مشددةً وأحكامًا مؤكدةً تحفظ للإنسانِ حرمةَ بيتِه، وعوراتِ نفسِه، وأسرَار حياتِه؟! أَلَم تسمعْ قولَ اللهِ جلَّ جلالُه: {يَا أَيُّهَا الذين آمنُوا لا تدخُلوا بيوتًا غيرَ بيوتِكم حتى تستأنسُوا وتسلِّموا على أهلها ذلكم خيرٌ لكم لعلكم تَذَكَّرُونَ}، فأيُّ سياجٍ أمنعُ، وأي حمايةٍ أكملُ من تطبيقِ هذا الأدبِ الرفيعِ الذي يأمرنا بالاستئذانِ قبل الولوجِ إلى بيوتِ الآخرينَ؟ أليس هذا السياجُ يقينا شرَّ النظراتِ الطائشةِ، ويكفلُ لأهلِ البيت خصوصيتَهم وحرمتَهم؟! إنها قاعدةٌ إلهيةٌ في احترامِ كل خصوصياتِ الناسِ، ألم ينهنا نبيُّنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن انتهاك الخصوصياتِ بأي صورةٍ بقوله صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُم والظنَّ، فإن الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تناجشُوا، ولا تحاسدُوا، ولا تباغضُوا ». فَلِمَاذا يَتَعَدَّى البعضُ على وصايا الجنابِ الـمعظمِ التي تحذِّرنا من النَّبْشِ في خفايا الناسِ، وكشفِ سترِهم، وتتبعِ عثراتِهم؟! سائلًا غَيْرَه: كَمْ راتبُك؟ لماذا لم تتزوجْ بعدُ؟ متى تنجبونَ؟ يا أيها النبيلُ: إذا أردتَ السلامةَ مِن غيِرَك فاطلبْها في سلامةِ غيرِكَ مِنكَ! نص خطبة الثانية الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ، سيدِنا محمدٍ (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آلِه وصحبهِ أجمعينَ، وبعد: فيا عبادَ اللهِ، عَظِّمُوا الأملَ في الله الكريم، واعلموا أنَّ بلادَكُم محفوظةٌ بحفظِ اللهِ لها، آمنةٌ بنصِّ القرآنِ الكريمِ {ادخُلوا مصرَ إن شاءُ الله آمنينَ}، تحوطُها دعواتُ آلِ بيتِ الجنابِ المعظمِ صلوات الله وسلامُه عليهِ: «يا أهلَ مِصرَ، نصرتمونا نصركمُ اللهُ، وآويتمونا آواكمُ اللهُ، وأعنتمونا أعانكمُ الله، جعل اللهُ لكم من كل ضيقٍ مخرجًا ومن كل همٍّ فَرَجًا». أيها الكرام، هذا أوانُ الالتفافِ التامِّ الكامِل حولَ الوطنِ وقيادتِه الرشيدةِ، فَالْزَمُوا غَرْزَ الوَطَنِ، واجتمِعوا على حبِّه والبذلِ مِن أجلِه، ولنكنْ جميعًا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا خَلْفَ وَطَنِنَا العظيمِ، نعملُ بجدٍّ وإخلاصٍ، وإياكم وسمومَ الشائعاتِ التي تفتكُ بأوصالِ المجتمعاتِ وقتَ الشدائدِ، تنتشرُ كالنارِ في الهشيمِ، وتهدفُ إلى بثِّ الفزَعِ في قلوبكم، وزرعِ القلقِ في نفوسكم، وزعزعةِ الاستقرارِ الذي هو قوامُ حياتِكم، وتفريقِ الصفِّ الذي هو حصنُ أمتكِم، فهل نكونُ أداةً طيِّعةً في أيدي مروِّجي هذه الأكاذيبِ المسمومةِ؟! تحرَّوا المعلوماتِ من مصادرها الرسميةِ الموثوقةِ، وتأكدوا من صحتِها قبل أن تنطِقوا بها أو تنقلوها، وَحَاديكُم هذا الوعيدُ المحمَّدي «كفى بالمرءِ كذِبًا أن يحدثَ بكلِّ ما سمعَ»، فكيفَ إذا كان ما يسمعه كذبًا محضًا أو مغلوطًا يهدف إلى إثارةِ الفتنةِ؟ فلا تكونوا معاولَ هدمٍ تفتتُ صروحَ الوطنِ، بل كونوا لبناتِ بناءِ راسخةً، تزيدُ هذا الوطنَ قوةً وعزةً وإباءً وشموخًا. قدِّموا لوطنكم كُلَّ معاني البذلِ والعطاءِ، فمن استطاع منكم أن يضحيَّ ببعضِ هامشِ ربحه؛ تخفيفًا على أبناءِ وطنه فليفعلْ وَلَهُ عند اللهِ جلَّ جلالُه أجرٌ لا تصفه الكلماتُ، وجزاءٌ لا تحصيه الأرقامُ، كُونوا إيجابيِّينَ، قَاطعوا محتكري السِّلَع ورافعي الأسعارِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ ترابَ وطنكِم المقدسِ يستحقُّ البذلَ والتَّضْحِيَةَ والفداءَ بكل معانِيه. اللهم احفظْ بلادَنا مصرَ حرَّةً عزيزةً أبيةً واهدنا سُبُل السلامِ والأمانِ والإكرامِ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store