logo
كما الأفلام.. حفروا نفقاً لسرقة مجوهرات بـ10 ملايين دولار

كما الأفلام.. حفروا نفقاً لسرقة مجوهرات بـ10 ملايين دولار

جو 24١٧-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
كما الأفلام السينمائية، تمكن لصوص من حفر نفق عبر جدار خرساني للوصول إلى متجر مجوهرات في لوس أنجليس، وسرقوا ما لا تقل قيمته عن 10 ملايين دولار من الساعات والقلائد وسلاسل الذهب والبضائع الأخرى، حسبما أفادت الشرطة.
وقعت عملية السرقة حوالي الساعة 0930 مساء الأحد في متجر "لاف جويلز" الواقع في شارع برودواي في قلب حي المجوهرات وسط مدينة لوس أنجليس، حسب ما نقلته صحيفة "لوس أنجليس تايمز" عن الشرطة.
ويراجع المحققون لقطات كاميرات المراقبة لعملية الاقتحام التي جرت في نهاية الأسبوع، والتي تُظهر المشتبه بهم وهم يدخلون المتجر من خلال فتحة كبيرة قاموا بحفرها من العقار المجاور.
"حفر دقيق"
وأوضحت الشرطةأمس الثلاثاء أن اللصوص حفروا عبر عدة طبقات من الخرسانة للوصول إلى الموقع المستهدف، وأن عددا غير معلوم من المشتبه بهم فروا عبر نفس الفتحة واستقلوا شاحنة حديثة. ولم تُكتشف عملية السرقة حتى وصل الموظفون إلى العمل صباح يوم الإثنين.
وقال النقيب راؤول جوفيل، المشرف على القسم المركزي في شرطة لوس أنجليس، إن اللصوص حفروا نفقًا إلى المبنى عبر روكسي، وهي دار سينما صغيرة مجاورة.
وأضاف: "اخترقوا جدرانًا قديمة سميكة للغاية.. دخلوا غرفة صغيرة ثم عبروا جدارًا ثانيًا.. كان هذا حفرًا دقيقًا للغاية".
الخزنة المسروقة (أسوشيتد برس)
"نادرة لكن تتكرر"
وأوضح جوفيل أنه في البداية كان يُعتقد أن ما قيمته حوالي 5 ملايين دولار فقط من المجوهرات قد سُرقت، لكن المسؤولين يعتقدون الآن أن ما يزيد عن 10 ملايين دولار قد سُرق.
ويذكر حسب جوفيل أنه في السنوات الأخيرة، دخل اللصوص متاجر المجوهرات بولايات أميركية عبر أسطح المنازل وعن طريق حفر الأنفاق، ورغم أن الأمر يعد نادرًا، لكنه ليس بالأمر الغريب.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة أمنية واسعة ضد تهريب البشر في آيرلندا
حملة أمنية واسعة ضد تهريب البشر في آيرلندا

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

حملة أمنية واسعة ضد تهريب البشر في آيرلندا

السوسنة - ألقت الجهات الأمنية القبض على أكثر من ثلاثين شخصاً وصادرت أصولاً ذات شبه جنائية بقيمة 17 ألف جنيه إسترليني (نحو 23 ألف دولار) في حملة إجراءات صارمة ضد تهريب البشر في آيرلندا الشمالية.وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بمصادرة شاحنة نقل ثقيل على صلة بغرامة غير مسددة بسبب نقل أشخاص خلسة. وتبلغ الغرامة 144 ألف جنيه إسترليني. وجاء اعتقال 33 مهاجراً غير شرعي ومهربي بشر مشتبه بهم في إطار عملية استغرقت 3 أيام للتصدي للمجرمين الذين يستغلون منطقة السفر المشتركة في المواني والمطارات في آيرلندا الشمالية وشمال غربي إنجلترا وويلز.وهذه سادس عملية من نوعها في التعاون بين جهاز شرطة آيرلندا الشمالية و«آن غاردا سيوشانا» وهي خدمة الشرطة الوطنية في جمهورية آيرلندا، ووكالة مكافحة الجريمة الوطنية وغيرها من قوات الشرطة البريطانية وقوات الحدود وشركاء دوليين. وقالت وزارة الداخلية إنه جرى القبض على 60 شخصاً وضبط أكثر من 405 آلاف جنيه إسترليني الناتجة عن الأعمال غير القانونية لإساءة استغلال منطقة السفر المشتركة منذ تولت الحكومة العمالية السلطة في يوليو (تموز) العام الماضي. أقرأ أيضًا:

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي .. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي .. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

سرايا الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي .. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

سرايا - في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود. وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين. شركات وهمية ووعود كاذبة قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر. وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة. خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم. بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية. كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية. الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على "تيليغرام"، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة. جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه "عامل مضاعف قوي" للجرائم العابرة للحدود. "فيسبوك" و"تيليغرام" في قفص الاتهام رغم تعهد شركتي "ميتا" و"تيليغرام" بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة. تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" أفاد بأن "ميتا" تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة. أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ "وظيفة تحسين محركات البحث". هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي. وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة "لازادا". نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة. أمل بالعودة بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة. أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة. قال: "أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط".

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

خبرني - في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود. وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين. شركات وهمية ووعود كاذبة قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر. وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة. خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم. بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية. كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية. الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على "تيليغرام"، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة. جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه "عامل مضاعف قوي" للجرائم العابرة للحدود. "فيسبوك" و"تيليغرام" في قفص الاتهام رغم تعهد شركتي "ميتا" و"تيليغرام" بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة. تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" أفاد بأن "ميتا" تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة. أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ "وظيفة تحسين محركات البحث". هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي. وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة "لازادا". نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة. أمل بالعودة بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة. أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة. قال: "أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store