
زلزال يهز عمق المحيط قبالة سواحل المكسيك
شفق نيوز/ ضرب زلزال بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر منطقة جزر رفيلا جيخيدو في المحيط الهادئ قبالة السواحل الغربية للمكسيك.
ووفقاً لمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، فإنه وقع على مسافة تُقدّر بـ402 كيلومتراً جنوب غرب مدينة بويرتو فالارتا الساحلية، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر، وهي منطقة تقع في نطاق النشاط الزلزالي المعروف في حلقة النار بالمحيط الهادئ.
ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، كما لم تُصدر السلطات المكسيكية أي تحذيرات من تسونامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
تحذير من خطورة أزمة تتفاقم يومياً وتهدد وجود العراق
شفق نيوز/ ربط تقرير لموقع "غرين بروفيت" المتخصص بالحلول المستدامة لقضايا العالم، بين مشهد العراق المائي حالياً وبين بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس القديمة التي اشتهرت بإتقانها فن إدارة المياه وسبقت بتطورها أنظمة القنوات المائية الرومانية. وأشار التقرير، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أنه في ظل تصاعد التوترات حول المياه في العراق والشرق الأوسط، فقد جاء مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه ليسلط الضوء وبالتوقيت المناسب، على مستقبل البلد الهش مائياً، وماضيها الهيدرولوجي العريق الذي تتمتع به. ولفت الموقع، الذي يتخذ من تورنتو الكندية مقراً له، إلى أن وجود نظام قنوات قديم في بلاد فارس وقد انتشر في كل أنحاء الشرق الأوسط القاحل، وهي أنظمة سبقت القنوات المائية في بلاد الرومان. وأوضح التقرير أنه في قلب بلاد ما بين النهرين اتقنت الحضارات القديمة فن إدارة المياه، مشيراً إلى أن مؤتمر بغداد استقطب خبراء وقادة إقليميين من أجل مواجهة أزمة تزداد خطورة سنة بعد سنة تتمثل في شح المياه، حيث إنه في ظل جفاف الأنهار وإنهاك النظم الزراعية الحديثة، فأن العراق يجد نفسه عند تقاطع طرق بين تراثه الهيدروليكي وحاضره الذي يزداد جفافاً. وتابع التقرير قائلاً إنه في الأرض الواقعة بين دجلة والفرات كانت في يوم من الأيام مولداً للابتكار، حيث إنه قبل آلاف السنين من ظهور الري الحديث، كان السومريون والأكاديون والبابليون والآشوريون، يحفرون القنوات وقاموا بتصميم أحواض الفيضانات، وطوروا أنظمة القنوات التي تمثل قنوات جوفية لنقل المياه من ينابيع الجبال إلى المزارع البعيدة. وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة لم تكن مجرد منجزات تقنية، وإنما كانت بمثابة شريان الحياة للمدن والمعابد والتجارة، حيث إن المياه كانت المحرك لكل شيء، من صعود الأمبراطوريات إلى الأشعار المحفورة على الألواح الطينية. لكن التقرير الكندي، نبّه إلى أن الأنهار التي كانت غزيرة في الماضي، والتي كانت تساهم في تعزيز تلك الثقافات القديمة، تتراجع حالياً، في حين ساهمت السدود المقامة أعلى النهر، والملوحة، والصدمات المناخية، وسوء الإدارة، إلى إنهاك البنية التحتية المائية في العراق وأصبحت قديمة. ولفت التقرير، إلى أن الزراعة تستهلك في الوقت الحالي، أكثر من 90% من مياه العراق، مضيفاً أنه برغم ذلك، فأن إنتاجية المحاصيل آخذة في التراجع، مردفاً: "بعض التقديرات تشير إلى أنه في حال عدم إجراء إصلاح، فأن إنتاجية القمح والشعير ستتراجع بدرجة بمقدار النصف بحلول العام 2050". وحذر التقرير، من أن هذه ليست مجرد أرقام، حيث إن شح المياه يؤدي في المجتمعات الريفية في العراق والمتعتمدة بدرجة كبيرة على الزراعة التقليدية، يتم اقتلاعها من جذورها فعلياً، موضحاً كمثال أن الأهوار التي كانت غنية بالتنوع البيولوجي، تتبخر، في حين أن اختفاء المياه من أراضي الأجداد، يهدد بانقطاع الروابط التاريخية والدينية والهوية. وذكر أن هذا الوضع أشعل الصراع ليس بين الدول التي تتشارك في منابع الأنهار وحدها، وإنما في داخل العراق نفسه، مشيراً إلى أن النزاعات حول حقوق المياه تتزايد، وأن أعمال عنف وقعت بالفعل في بعض المناطق، مضيفاً أن جيل الشباب، وخصوصاً النساء وصغار المزارعين، لا يجدون سوى خيارات محدودة، فأما أن يتكيفوا أو يرحلون عن أراضيهم. وبعدما لفت التقرير إلى أنه برغم خطورة الوضع فإن العراق لا يخلو من الحلول، حيث يسترجع قيمة ماضيه، ويتبنى بحذر التقنيات الحديثة، موضحاً أن "أدوات الاستشعار عن بعد، كتلك المُستخدمة في برنامج WaPOR، تساعد المزارعين على مراقبة استخدام المياه وتحسين الري". وخلص التقرير الكندي، إلى القول إن "أنظمة الطاقة الشمسية، التي يتم اختبارها في مصر وتونس، تمنح الأمل للمناطق التي لم تعد فيها مضخات الديزل صالحة للاستخدام، بينما يجري حالياً إحياء جمعيات مستخدمي المياه التي تقودها المجتمعات المحلية، والتي تعيد التذكير بهياكل الحوكمة الجماعية القديمة للمياه لاستعادة الثقة والمساءلة".


الأنباء العراقية
منذ يوم واحد
- الأنباء العراقية
تحذير دولي من كويكبات مدمّرة تهدد الأرض
تحذر دراسة فلكية جديدة من تهديدات فضائية غير مرئية قد تضرب الأرض وتدمّر مدنا بأكملها، إذ تختبئ كويكبات خطيرة خلف وهج الشمس بالقرب من كوكب الزهرة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وكشف فريق دولي من العلماء، من جامعات في البرازيل وفرنسا وإيطاليا، عن وجود 3 كويكبات على الأقل، وهي: 2020 SB و524522 و2020 CL1، تعد قريبة من الأرض وخطيرة بدرجة كافية لإحداث دمار واسع. وهذه الكويكبات تتحرّك في مدارات متزامنة مع كوكب الزهرة، ما يجعل رصدها صعبا بسبب قربها من الشمس. ويقدّر قطر كلّ من هذه الكويكبات ما بين 100 إلى 400 متر، وهو حجم كاف لإحداث انفجارات هائلة تعادل مليون مرة قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما، في حال اصطدام أحدها بالأرض، إذ قد تتسبب بحفر واسعة وحرائق وموجات تسونامي كارثية. ورغم أن وجود هذه الكويكبات في مدار مشترك مع الزهرة يمنعها من الاصطدام به، إلا أنه لا يحمي الأرض من خطرها. كما أن عدم استقرار مساراتها يجعلها عرضة لأي تغيّر في الجاذبية يمكن أن يوجّهها نحو كوكبنا. ويزيد من خطورة الموقف أن هذه الأجسام الصخرية تملك أدنى مسافة تقاطع مداري (MOID) تقل عن 0.0005 وحدة فلكية (نحو 74964 كم)، وهي مسافة أقرب حتى من القمر. وأشار العلماء إلى أن مرصد روبين في تشيلي قد يكون قادرا على رصد هذه الكويكبات الخطرة، إلا أن نافذة الرصد ستكون قصيرة للغاية، وتتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع فقط خلال السنة، بسبب قرب الكويكبات من وهج الشمس. ولهذا السبب، يوصي فريق البحث بإطلاق مسبار فضائي نحو كوكب الزهرة، باعتباره السبيل الوحيد لكشف "الكويكبات المختبئة" ورسم خريطة دقيقة لمواقعها. وفي سياق متصل، لا تزال وكالة ناسا تتابع كويكبا آخر يعرف باسم 2024 YR4، يبلغ قطره نحو 60 مترا. ورغم استبعاد اصطدامه بالأرض في عام 2032، إلا أن احتمال اصطدامه بالقمر يبلغ واحدا من كل 25، أي ما يعادل 4%. وفي حال حدوث ذلك، قد يتيح للعلماء فرصة نادرة لرصد تكوّن فوهة على سطح القمر مباشرة.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
قلق زلزالي من هزات قد تضرب منتجعات البحر الأسود
شفق نيوز/ اكتشف باحثون من أكاديمية العلوم الروسية، أن تشوهات في سطح الأرض قد تكون مؤشراً محتملاً على وقوع زلازل في شبه جزيرة تامان، مما يثير قلق العلماء والسلطات المحلية. ووفقاً لموقع فقد عرض علماء من المركز العلمي الجنوبي التابع للأكاديمية نتائج دراسة تسعى إلى تحسين دقة التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وركز الباحثون على مؤشر ميكانيكي يسبق الزلازل، يتمثل في تشوُّه سطح الأرض على شكل ارتفاع وانخفاض أجزاء من قشرة الأرض تحت تأثير الضغوط الأفقية. ودرس الفريق نموذجاً لصفيحة صخرية مرنة تتعرض لضغط عند الحواف، ووجدوا أنه عند بلوغ مستوى ضغط معين، تفقد الصفيحة استقرارها وتنحني على شكل موجة جيبية. وأظهرت البيانات أن سطح الأرض يرتفع في مناطق وينخفض في أخرى، وهو ما قد يكون مقدمة لهزة أرضية. وقال الدكتور فاليري شيستوبالوف، كبير الباحثين في المركز العلمي الجنوبي: "درسنا كيفية ارتفاع سطح الأرض قبل وقوع الزلزال بفعل الضغط في القشرة الأرضية. اخترنا مقطعاً يمتد من أنابا إلى تمرايوك، وأظهرت نتائج قياس حركة الأرض باستخدام نظام GPS أن بعض النقاط ترتفع بينما تنخفض أخرى، يشبه ذلك موجة. فعلى سبيل المثال، عند الضغط على سجادة من الجانبين تتجمع في طيات، والأمر نفسه يلاحظ في قشرة الأرض في شبه جزيرة تامان، حيث تنضغط على شكل 'أكورديون' بسبب ضغط صفيحة البحر الأسود من الجنوب، مما قد يشير إلى قرب وقوع زلزال." وأضاف: "التنبؤ بالزلازل مهمة معقدة للغاية، ويحاول العلماء حلها منذ مئات السنين." وأظهرت الحسابات النظرية أن كثافة الصفيحة تبلغ 2500 كغم/م³، وسمك الطبقة الرسوبية يتراوح بين 5 و10 كيلومترات، مما يجعل الطول الموجي الحرج يتراوح بين 121 و204 كيلومترات. بينما تبلغ المسافة بين أنابا وتمرايوك 44 كيلومتراً، أي ما يعادل نصف موجة الانحناء الجيبي.