
بعثة الحج المصرية تواصل استقبال وتسكين الحجاج في المدينة المنورة
تواصل بعثة الحج الرسمية المصرية جهودها في استقبال و تسكين حجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم تنظيم عمليات الوصول إلى المدينة المنورة بانسيابية كبيرة، وسط إشادة واضحة من الحجاج المصريين بالإجراءات الميسرة التي وفّرتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
وقد أعرب الحجاج عن امتنانهم للبعثة المصرية على ما وجدوه من رعاية واهتمام منذ لحظة مغادرتهم مطارات مصر وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
وأكد عدد منهم أن رحلتهم كانت مريحة وسلسة على كافة المستويات، بدءًا من ترتيبات السفر، ومرورًا بالإقامة والتنقل، وصولًا إلى الخدمات الإدارية والطبية واللوجستية التي تُقدم لهم بشكل يومي.
كما حرص عدد من ضباط بعثة الحج على مرافقة الحجيج منذ لحظة الوصول إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، حيث تم استقبالهم وتوجيههم إلى الحافلات الخاصة، قبل تسكينهم في مقار الإقامة المخصصة، وسط تنظيم دقيق وسرعة في إنهاء الإجراءات وتولى الضباط الإشراف الكامل على نقل الأمتعة إلى غرف الحجاج، بما يضمن راحتهم واستقرارهم منذ اللحظة الأولى.
وفي إطار اهتمام البعثة بالجوانب الروحية، تم تنظيم زيارات ميدانية للحجاج إلى الروضة الشريفة والمسجد النبوي، حيث أدّوا الصلاة في الروضة وقاموا بزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والدعاء هناك، وسط تنظيم أمني وإداري محكم، بالتعاون مع الجهات السعودية المختصة.
ولاقت هذه الزيارات اهتمامًا بالغًا من الحجاج، الذين وصفوا مشاعرهم بأنها "لا تُوصف" عند الوقوف في الروضة الشريفة وأمام قبر الرسول، مثمنين جهود القائمين على تنظيم هذه الرحلات الروحية التي تمثل محطة مركزية في رحلة الحج.
وباشرت غرفة العمليات المركزية التابعة للبعثة المصرية في المدينة المنورة أعمالها منذ اللحظة الأولى لوصول الحجاج، حيث تقوم بمتابعة دقيقة لتحركاتهم داخل المدينة وتقديم الدعم اللازم في حالات الطوارئ أو الحاجة إلى المساعدة. وتعمل الغرفة على مدار الساعة بالتنسيق مع مختلف الفرق الميدانية لضمان سير العملية بسلاسة تامة، وتقديم تقارير يومية عن حالة الحجيج والخدمات المقدمة لهم.
وفي سياق متصل، بدأت البعثة المصرية عمليات تفويج مجموعات الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وذلك بعد أن أمضى الحجاج عدة أيام في رحاب المدينة المنورة، زاروا خلالها المعالم الإسلامية وشعروا بروحانية المكان.
وتجري عملية التفويج وفق جدول زمني دقيق يراعي راحة الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة خلال التنقل، من خلال حافلات مجهزة وخدمات لوجستية مرافقة، بالإضافة إلى وجود مشرفين من البعثة على متن كل قافلة لضمان تنظيم الرحلة ومتابعة احتياجات الحجاج حتى وصولهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة استعدادًا لبدء مناسك الحج في المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه التحركات ضمن خطة شاملة وضعتها بعثة الحج المصرية لتأمين رحلة الحجاج المصريين، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم خلال أداء مناسك الحج، بالتعاون الكامل مع السلطات السعودية.
وتهدف الخطة إلى تسهيل أداء الشعائر، وتقديم الرعاية الصحية والإنسانية، والحفاظ على سلامة الحجيج منذ مغادرتهم مصر وحتى عودتهم بسلام إلى أرض الوطن.
وتُواصل البعثة عملها الميداني على مدار الساعة، لمتابعة كافة التفاصيل والاستعدادات، في ظل توجيهات واضحة بتقديم خدمة تليق بالحجاج المصريين وتُعبر عن صورة مصر الحضارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
هل يجوز توكيل شخص آخر لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. أمينة الفتوى تُجيب
قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يمكن للمسلم توكيل شخص آخر في أداء بعض أركان مناسك الحج في حالات معينة، موضحة أن التوكيل في الحج يتضمن صورًا متعددة وفقًا للظروف والاحتياجات المختلفة. وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: «التوكيل في الحج له أكثر من صورة.. الصورة الأولى هي أن يوكل شخص آخر لأداء مناسك الحج بالكامل نيابة عن شخص آخر، سواء كان الشخص متوفيًا أو حيًّا، ويشترط في الحي أن يكون قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا ثم أصبح عاجزًا عن أداء المناسك بسبب مرض مزمن أو أي سبب آخر يمنعه من القيام بها».وأضافت: «أما في حال كان الشخص قد بدأ مناسك الحج ثم واجه صعوبة أو مشقة في أداء بعض الأركان، فيجوز له توكيل شخص آخر لأداء جزء من المناسك نيابة عنه، كما في حالة رمي الجمار.. فإذا تعذر على الحاج رمي الجمرات بسبب مشقة أو مرض، يجوز له توكيل شخص آخر لرمي الجمرات نيابة عنه، على أن يبدأ هذا الشخص برمي الجمرات الخاصة به أولًا، ثم يرمي عن الشخص الذي وكله».وتابعت: «بالنسبة للطواف والسعي، وهما من أركان الحج الأساسية، يُشترط أن يتم أداؤهما بشكل صحيح، ولكن في حالات معينة مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشون من الزحام أو الإرهاق الشديد، يجوز لهم توكيل شخص آخر للقيام بالطواف والسعي نيابة عنهم.. بل قد يصل الأمر إلى استئجار شخص لمساعدتهم في أداء الطواف إذا كانوا غير قادرين على أدائه بأنفسهم بسبب مشقة شديدة».وأوضحت أن العلماء قد أجازوا أيضًا أن يستعين الشخص بآخر يساعده في الطواف أو السعي في حال كان عاجزًا عن أداء هذه الأركان بسبب مرض أو مشقة شديدة، مؤكدة أنه لا حرج في ذلك.وتابعت: «الحج عبادة عظيمة، وكل مسلم يسعى لأدائها وفقًا لما يقدره الله له، والتيسير على المسلمين في أداء هذه الشعائر جزء من رحمة الله بهم، لذلك، يمكن للمسلم أن يستعين بالآخرين في الحالات التي تتطلب ذلك، بشرط أن يكون التوكيل وفقًا لضوابط الشريعة».

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "لا يجوز ترك الصلاة تحت أي ظرف من الظروف، سواء كان بسبب العمل أو النوم، فالصلاة هي عماد الدين، وأحد أركان الإسلام التي لا يجوز التهاون فيها." وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين،: "إذا نام الشخص عن الصلاة أو تعذّر عليه أداؤها بسبب النوم، فإننا لا نقول إنه ترك الصلاة، بل نقول إنه نام عن الصلاة، وفي هذه الحالة، لا يُحاسب الشخص حتى يستيقظ، والمطلوب منه فور استيقاظه هو أداء الصلاة فورًا."وتابع: "أما إذا كان الشخص مشغولًا في العمل، فإن العمل لا يمكن أن يكون مبررًا لترك الصلاة، يجب على المسلم أن يخصص وقتًا لأداء الصلاة، حتى إذا كان يعمل، وعليه أن يتأكد من أن هناك وقتًا مخصصًا للصلاة خلال ساعات العمل، يفضل أن يتمكن صاحب العمل من تخصيص فترات راحة أو استراحة للموظفين ليتمكنوا من أداء الصلاة."وفيما يتعلق بسؤال عن جواز إعطاء الزكاة للأقارب، قال الشيخ أحمد وسام: "يجوز إخراج الزكاة للأقارب، ولكن هناك استثناءات، لا يجوز إخراج الزكاة للأشخاص الذين تجب عليك نفقتهم من الأصل مثل الوالدين أو الأبناء، أما بقية الأقارب، فيجوز إعطاؤهم الزكاة إذا كانوا في حاجة إليها."وأوضح: "إن الزكاة حق يجب إخراجه لمن يستحقه من الفقراء والمساكين، والأقارب الذين لا تجب عليهم نفقاتك يعتبرون من المستحقين لها إذا كانوا بحاجة".أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق ليس أمرًا يُستهان به أو يُتلفظ به في سبيل الهزل أو المزاح، مشيرًا إلى أن الطلاق شرعه الله سبحانه وتعالى لقطع عقد الزواج في حالات محددة وأسباب مشروعة.وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول ما إذا كان الطلاق الذي وقع أثناء المزاح يُعتبر طلاقًا صحيحًا: "الطلاق ليس للعبث أو الهزل، فهو أمر جدي شرعه الله تعالى لفصل الزوجين في حال استحالة العشرة بينهما، وفي حال أن الزوج تلفظ بالطلاق وهو في نية المزاح، يجب أن نأخذ الأمر بجدية ونحقق في نية الزوج. الطلاق لا يترتب عليه حكم إلا إذا كانت النية صادقة ورغبة حقيقية في الطلاق."وتابع: "في مثل هذه الحالات، لا يمكننا أن نفتي بشكل قاطع عن وقوع الطلاق أو عدمه بناءً على مجرد السؤال عن الطلاق في المزاح، من الضروري أن يتم التواصل معنا من خلال دار الإفتاء بشكل مباشر، إما بالحضور أو عبر خدمة الفتاوى الهاتفية، لإجراء مناقشة تفصيلية حول الحادثة والتأكد من النية والمقصد."وأضاف: "الطلاق شأن عظيم، ويجب أن يتم التحقق من كل تفاصيله قبل إصدار حكم شرعي، لذلك فإن التواصل مع دار الإفتاء مهم للحصول على الفتوى الدقيقة والصحيحة".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
موعد أول أيام عيد الأضحى 2025 ووقت بدء صيام عشر ذي الحجة 1446
مع اقتراب موسم الحج لعام 1446 هـ، يتشوق المسلمون في كل مكان، وخاصة في مصر والعالم العربي، لمعرفة موعد حلول عيد الأضحى المبارك، واستقبال أيام مباركة هي من أفضل أيام العام: أيام العشر من ذي الحجة، التي يضاعف فيها الأجر والثواب. الموعد الفلكي لأول أيام عيد الأضحى 2025 تشير الحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن غرة شهر ذي الحجة 1446 هجريًا ستوافق يوم الأربعاء 28 مايو 2025. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يكون: يوم عرفة (وقفة عرفات): يوم الخميس 5 يونيو 2025 أول أيام عيد الأضحى المبارك: يوم الجمعة 6 يونيو 2025 متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة؟ وفقًا للحسابات الفلكية، تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة يوم الأربعاء 28 مايو 2025، بالتزامن مع غرة شهر ذي الحجة، وتمتد حتى يوم الخميس 5 يونيو 2025، الذي يوافق يوم عرفة. ثم يحل عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر، الجمعة 6 يونيو 2025. وقد ورد في فضل هذه الأيام المباركة قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" (رواه البخاري) فضل صيام عشر ذي الحجة يستحب للمسلم أن يغتنم هذه الأيام بالإكثار من الأعمال الصالحة، ومن بينها الصيام، وخاصة صيام يوم عرفة، الذي له فضل عظيم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" (رواه مسلم) لذا، يحرص ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم على صيام هذه الأيام المباركة، واستغلالها في ذكر الله، وتلاوة القرآن، والصدقة، والدعاء، والأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله تعالى. جدول الأيام الهامة وفق الحسابات الفلكية التاريخ الميلادي المناسبة الأربعاء 28 مايو غرة ذو الحجة / بداية صيام العشر الأوائل الخميس 5 يونيو يوم عرفة / نهاية صيام العشر الأوائل الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك الترقب الرسمي لإعلان الموعد من المقرر أن تقوم دار الإفتاء المصرية باستطلاع هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، بالتنسيق مع الهيئات الفلكية المختصة. وسوف يتم إصدار بيان رسمي عقب صلاة المغرب للإعلان عن غرة شهر ذي الحجة، وتأكيد مواعيد وقفة عرفة وعيد الأضحى المبارك بشكل قاطع. وتمثل العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة القرب من الله تعالى، وعيد الأضحى المبارك هو تتويج لهذه الأيام المباركة، وبحسب التوقعات الفلكية، يحل عيد الأضحى 2025 يوم الجمعة 6 يونيو. ندعو جميع المسلمين إلى الاستعداد لاستقبال هذه الأيام المباركة بالتوبة النصوح، والنية الصادقة، والإكثار من ذكر الله، والعمل الصالح، واغتنام هذه الفرصة العظيمة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام.