
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا
بحث مجمع القرآن الكريم في الشارقة سبل تعزيز التعاون في مجال خدمة كتاب الله وعلومه والتعريف بإرثه المعرفي ودراساته مع المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا.
جاء ذلك خلال زيارة توماش ميشكيفيتش مفتي جمهورية بولندا رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا اليوم للمجمع والتي التقى خلالها الدكتور عبدالله خلف الحوسني أمين عام المجمع.
واطلع توماش ميشكيفيتش خلال الزيارة على دور المجمع واستراتجيته في خدمة القرآن الكريم وعلومه وأعلامه ومشروعاته العلمية إضافة إلى متاحفه القرآنية التي تُعرّف بالإرث القرآني وتسرد تاريخ كتابة القرآن الكريم وعلومه ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تُعدّ منارة تعليمية تواكب التطورات والتقنيات الحديثة في التعليم وتغطي 172 دولة حول العالم.
وثمن مفتي بولندا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعمه لهذا الصرح القرآني العالمي الذي يخدم كتاب الله ويُعرّف بالثقافة الإسلامية ويسهم في تعليم اللغة العربية مشيراً إلى أن جهود سموه في هذا المجال كبيرة وواضحة للحفاظ على الإرث التاريخي والعلمي والمعرفي العظيم للقرآن الكريم وتعريف العالم به.
وعبر عن التطلع إلى تعاون شامل ومتكامل بين المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا ومجمع القرآن الكريم للتعريف بالإسلام والقرآن الكريم وعلومه.
وأهدى مفتي بولندا المجمع مصفحاً مترجماً لمعاني القرآن الكريم باللغة البولندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الشارقة و«اليونسكو».. الصداقة والنبل
تعود علاقة الشارقة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى نحو ثلاثة عقود كان خلالها مشروع الشارقة الثقافي في أعلى مراحل تطوّره وانفتاحه على العالم ولغاته وثقافاته، وقد تُوج هذا الانفتاح بإطلاق جائزة الشارقة – اليونسكو للثقافة العربية في باريس في العام 1998. أمس الأول، وفي باريس، يتسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تكريماً خاصاً من «اليونسكو» بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراجه رسمياً في مكتبة «اليونسكو» التي تعتبر من أكبر مكتبات العالم المرجعية والتوثيقية. ويأتي إدراج المعجم في المكتبة تقديراً دولياً رفيع القيمة والمعنى للغة العربية التي يؤرّخ لمفرداتها هذا المعجم للمرة الأولى في تاريخ «لغة الضاد». اللغة العربية، وفي هذا المقام الثقافي الرفيع كما وصفه صاحب السمو حاكم الشارقة في باريس حيث تسلم سموه تكريمه الخاص وسط نخب ثقافية وأدبية وجامعية دولية رفيعة المستوى، هي اللغة الأم، لغة آدم، ولغة القرآن والأدب والعلم. هي (ليل ونهار) صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي هاجسه ورسالته ومحور فكره الثقافي والقيادي والرؤيوي حين يضع سموه خطة أو نهجاً أو طريقاً لمشروع الشارقة الثقافي. اللغة العربية في القلب من هذا المشروع، ولكن في الوقت نفسه يمتلك سموّه أفقاً ثقافياً عالمياً حين ينطلق من لغة لسانه العربي، ويقاربها بلغات العالم، فيقول بفكر إنساني منفتح إن العدل الثقافي يقتضي ألا تختزل الإنسانية بلغة واحدة ولا تختصر حضارات الشعوب في نموذج واحد. على منصة «اليونسكو»، المنظمة الثقافية العالية الاعتبارية، طرح صاحب السمو حاكم الشارقة فكراً مرناً يتصل بهويات اللغات وكينونتها الثقافية، وعلينا أن نتدبر جيداً هذا الفكر المتصل باللغة، فقد قال سموه: إن لكل لغة الحق في الوجود والتطور والاحتفاء، وإن الثقافة لا تعرف الحدود. ودعا سموه للعمل على أن يكون صوت كل ثقافة مسموعاً، وكل لغة محترمة.. هذه رؤية ثقافية إنسانية أو عالمية بالدرجة الأولى تكشف عن رؤية رجل قارئ للثقافات والحضارات من بوّابة التاريخ، ويعرف جيداً أن لغات العالم مكمّلة لبعضها بعضاً. ومن هذه الرؤية المرنة شهدت «اليونسكو» للمرة الأولى في تاريخها توقيع اتفاقية بينها وبين الشارقة تمنح المنظمة 6 ملايين دولار من هيئة الشارقة للكتاب لرقمنة 95% من أرشيف «اليونسكو». هذه، إذاً، المرحلة الجديدة من علاقة الشارقة ب «اليونسكو». إنها علاقة ثقافية علمية أخلاقية تزداد تماسكاً من مرحلة زمنية إلى أخرى، وفي كل مرة تنظر الدول الأعضاء إلى الإمارات بعين الإعجاب والحكمة والنبل، وهي تتابع مبادرات الشارقة التي منحت لقب العاصمة العالمية للكتاب عام 2019 من جانب «اليونسكو». منحة رقمنة أرشيف «اليونسكو» هي في الوقت نفسه فرصة تاريخية لآلاف باحثي وعلماء العالم المعتمدين في علومهم على أرشيف «اليونسكو». وتلك، أيضاً تحية نبيلة من الشارقة إلى العالم.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«مجمع العربية» واليونسكو يناقشان أهمية المعاجم التاريخية اللغوية
الشارقة: «الخليج» نظّم مجمع اللغة العربية بالشارقة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ندوة متخصصة على هامش حفل التكريم الخاص الذي احتفى بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتكريمه على إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه رسمياً في مكتبة اليونسكو وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية حيث تناولت الندوة أهمية المعاجم التاريخية للغات بالتركيز على اللغة العربية واللغات الأوروبية: الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية. تحدث في الندوة كل من: د. أمحمد المستغانمي، الأمين العام للمجمع ود. باولو داتيشيلي رئيس مجمع اللغة الإيطاليّة (لاكروسكا في روما) و. د. سبستيان جيوثر، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة غوتيبغن/ ألمانيا، ود. شارلوت كوريي/ جامعة ليون الثالثة في فرنسا ود. لاورا غاغو غوميز، من جامعة سلامنكا/ إسبانيا وأدار الندوة د. وائل فاروق مدير معهد الثقافة العربي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس في ميلانو بإيطاليا. افتتح الندوة علي الحاج آل علي المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو بكلمةٍ نيابةً عن المجموعة العربية الأعضاء باليونسكو، قدم فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم سموّه المتواصل لإنجاز المعجم والذي أصبح مرجعاً أساسياً للباحثين والمهتمين. وتحدث آل علي عن أهمية تكريم العربية وأشار في ختام كلمته إلى التزام الدولة والمجموعة العربية في اليونسكو بالشراكة الاستراتيجية لدعم الثقافة العربية وتحويل لغة الضاد من جسرٍ للماضي إلى أداةٍ للمستقبل ومن وعاءٍ للتراث إلى محركٍ للابتكار وتعزيز التفاهم الإنساني العالمي. وتناول د. أمحمد المستغانمي في حديثه المعجم التاريخي للغة العربية والذي تم إنجازه في وقتٍ قياسي وبمشاركة متميزة من علماء وخبراء من المجامع اللغوية في أقطار الوطن العربي، مستعرضاً بدايات فكرة المعجم والجهود التي بذلت في إنجازه وما يتميز به من محتوى شامل ومتكامل حول تاريخ الكلمات العربية وأصولها. من ناحيته، تناول د. باولو داتيشيلي بدايات محاولات إصدار المعاجم التاريخية للغة الإيطالية والتي تضم عدداً من المعاجم التي يجري تحديثها وتوسيعها كلّ آن وحين، حيث توفر معلوماتٍ دقيقة عن اللغة الإيطالية للمهتمين والباحثين. واستعرض د. سبستيان جيوثر، الإصدارات المختلفة للمعاجم التاريخية للغة الألمانية التي فاقت الـ30 معجماً. من جانبها تناولت د. شارلوت كوريي الأهداف والمنهجية للمعاجم التاريخية للغة الفرنسية، المتعلقة بتاريخ فرنسا الثقافي والسياسي. واختتمت الدكتورة لاورا غاغو غوميز، مداخلات الخبراء في الندوة متناولةً مشروع المعجم التاريخي للغة الإسبانية الذي يهدف إلى توثيق تاريخ اللغة الإسبانية وتطوّرها عبر العصور وخلص المتحدثون إلى أن المعجم يعدُّ بحقّ إنجازاً لغوياً غير مسبوق على مستوى العالم.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
إغلاق جزئي لشارع الاتحاد بالاتجاهين من الشارقة إلى دبي
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إغلاقاً جزئياً لشارع الاتحاد (3 مسارات من أصل 5 مسارات بالاتجاهين من الشارقة إلى دبي ومن دبي إلى الشارقة)، يوم الأحد 25 مايو 2025 من الساعة 12:00 منتصف الليل إلى الساعة 10:00 صباحاً، وذلك بالتزامن مع أعمال الطرق في دبي.