
كيريوس يُعلن مشاركته في منافسات الزوجي في رولان غاروس
يشارك الأسترالي الجدلي نيك كيريوس لأول مرة منذ ثماني سنوات في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس (25 أيار/مايو - 8 حزيران/يونيو)، حيث يخوض منافسات الزوجي مع مواطنه جوردان تومسون، حسب قائمة المشاركين التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس.
ولم يسبق لكيريوس، الفائز بسبع دورات في الفردي على الملاعب الصلبة ووصيف بطولة ويمبلدون، ثالثة الغراند سلام، عام 2022، أن حقق مثل هذه النتائج المقنعة على الملاعب الرملية ولم يلعب في رولان غاروس، في منافسات الفردي أو الزوجي، منذ عام 2017.
ولم يتمكن كيريوس البالغ من العمر 31 عاما وضحية إصابات متتالية عديدة، من اللعب كثيرا في عامي 2023 و2024.
وعاد الاسترالي إلى المنافسات في بداية عام 2025، وكانت آخر دورة له في آذار/مارس، حيث خرج من الدور الثاني لدورة ميامي لماسترز الألف نقطة بخسارته امام الروسي كارن خاتشانوف، بعد أن حقق فوزه الأول منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 في الدور الأول وكان على حساب الاميركي ماكنزي ماكونالد.
وكانت آخر مباراة لكيريوس في منافسات الزوجي في كانون الثاني/يناير الماضي في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث اضطر شريكه ومواطنه المصاب ثاناسي كوكيناكيس إلى الانسحاب في الدور الأول.
فاز الثنائي الأسترالي بأول بطولة غراند سلام في عام 2022، وهي الثانية من بين أربعة ألقاب حققها كيريوس في منافسات الزوجي.
وفي منافسات الفردي، من المتوقع أن تكون الدورة المقبلة لكيريوس في شتوتغارت (9-15 حزيران/يونيو)، حسب قائمة المشاركين التي كشف عنها المنظمون في وقت سابق من هذا الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ديوكوفيتش يفضل الاستقلال الفني
قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة إلى مدرب حالياً للحلول بدلاً من البريطاني أندي موراي في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للبطولة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف حيث يفتتح مشواره الأربعاء في مواجهة المجري مارتون فوسكوفيكس الأربعاء. وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "في الوقت الحالي لا احتاج إلى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالأرتياح من الاشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل". وكشف الصربي بأن دوجان فيميتش الذي كان أحد أفراد الجهاز التدربي له وصل إلى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل إلى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراز في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني الكسندر زفيريف بداعي الإصابة. وقال ديوكوفيتش: "شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذا الشراكة. أكن احتراماً كبيراً لأندي وقد كبُر هذا الاحترام بعد أن تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع". وخسر ديوكوفيتش في الدور الاول هذا الموسم في دورتي مونتي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية وهو يسعى إلى إحراز لقبه الرقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاماً) بأن تقدمه في العمر يصعب من مهمته في إحراز الألقاب لا سيما الكبيرة وقال في هذا الصدد: "إنها حقبة جديدة في حياتي أحاول أن اتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتاداً على تكبد الخسائر توالياً وهذا الامر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الأخيرة". وتابع: "كنت أدرك بان هذا الوقت سيأتي ولهذا السبب أشارك في دورة جنيف لكي أكون في اتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيداً في البطولة". وختم: "لا زلت أشعر أني قادر على المنافسة في بطولات غراند سلام".


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
صعوبات تؤرق حلم ديوكوفيتش للوصول إلى الرقم القياسي
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟. سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس (25 أيار/مايو - 8 حزيران/يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الاولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في شباط/فبراير وإنديان ويلز الأميركية في آذار/مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي الى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر آذار/مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في حزيران/يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا الى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية نيسان/أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في نيسان/أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" بدون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراز المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل تموز/يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
ألكاراز يحطم حلم سينر ويتوج بلقب روما
توّج الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثالثا عالميا بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب على الملاعب الترابية، بفوزه على الإيطالي يانيك سينر الأول 7-6 (7-5) و6-1 الأحد في المباراة النهائية أمام 10800 متفرج في روما. وحقق ألكاراز الذي سيصعد إلى المركز الثاني عالميا خلف سينر في التصنيف العالمي الاثنين، لقبه الثالث هذا الموسم موجها إنذارا لمنافسيه قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس حيث سيدافع عن لقبه في الفترة بين 25 أيار/مايو والثامن من حزيران/يونيو المقبل. وأكد ألكاراز أنه بالفعل أفضل لاعب في الوقت الحالي على الملاعب الترابية. فاز اللاعب البالغ من العمر 22 عاما بلقبه الثاني على هذه الملاعب بعد مونتي كارلو، ولديه 16 انتصارا مقابل هزيمة واحدة فقط كانت في المباراة النهائية لدورة برشلونة. كما هو اللقب التاسع عشر لألكاراز في مسيرته الاحترافية، وبدا "كارليتوس" مطمئنا بشكل كامل بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة لفخذه الأيمن والتي حرمته من المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة. وقال ألكاراز الذي توج بباكورة ألقابه في روما في مشاركته الثانية فقط بعدما غاب بسبب الاصابة عن نسخة العام الماضي وخرج من الدور الثالث في عام 2023 في ظهوره الأول في العاصمة الايطالية "الفوز على يانيك في النهائي والفوز في روما، بالطبع، يمنحني الكثير من الثقة قبل التوجه إلى باريس". وأضاف "كما أقول دائما، المباراة النهائية لا تلعب، بل تربح. أنا سعيد جدا بالطبع"، قبل أن يشيد بمنافسه الذي "سعيد جدا برؤيته يعود إلى الملاعب والذي حقق إنجازا مذهلا بوصوله إلى النهائي عند عودته". وبخّر ألكاراز حلم سينر العائد الى المنافسة بعد ايقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بالتتويج على أرضه، كما أوقف سلسلة انتصاراته المذهلة التي استمرت 26 مباراة، وهي الأطول في مسيرته والتي بدأت بعد هزيمته في نهائي دورة بكين أمام اللاعب الإسباني بالذات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومذاك، فاز سينر (23 عاما) بدورة شنغهاي لماسترز الالف نقطة، وبطولة أيه تي بي الختامية في تورينو (إيطاليا)، وكأس ديفيس مع إيطاليا، وببطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى، للمرة الثانية على التوالي في كانون الثاني/يناير الماضي. ولكنه ابتعد عن الملاعب من شباط/فبراير إلى أيار/مايو بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اختبارين إيجابيين للمنشطات في آذار/مارس 2024، يقضي بإبعاده حتى الرابع من أيار/مايو. وكانت دورة روما التي لم يسبق له أن تخطى فيها الدور ربع النهائي، بمثابة عودته إلى المنافسة. ورغم أنه لم يصبح أول إيطالي يفوز في فورو إيطاليكو منذ أدريانو باناتا في عام 1976، إلّا أن سينر تجاوز بوضوح هدفه الأولي المتمثل في "الفوز بمباراة أو اثنتين"، كما أوضح عند وصوله إلى روما. حقق فوزا مثيرا في ربع النهائي على النروجي كاسبر رود السابع عالميا والفائز مؤخرا بدورة مدريد لماسترز الالف نقطة 6-0 و6-1. وقال سينر عقب خسارته النهائي "قدمت كل ما لديّ في هذه المباراة النهائية. أشعر بخيبة أمل بالطبع، لكنني كنت سأقر بهذه النتيجة قبل انطلاق الدورة. لم تكن الأشهر الثلاثة (من الإيقاف) سهلة دائما، ونحن فخورون بأنفسنا". وأضاف متوجها الى ألكاراز "من المؤكد أنك ستكون الرجل الذي يجب التغلب عليه، أنت بوضوح أقوى لاعب في الوقت الحالي". وفرض التعادل نفسه بين اللاعبين في المجموعة الاولى وكان الحسم بشوط فاصل كسبه الاسباني 7-5 وبالتالي المجموعة 7-6 في 70 دقيقة. وضرب ألكاراز بقوة في المجموعة الثانية كاسرا إرسال سينر في الشوطين الثاني والرابع فتقدم 4-0 ثم 5-0 قبل ان يكسبها 6-1 في 33 دقيقة. وهو الفوز الرابع تواليا لألكاراز على سينر والسابع في 11 مواجهة بينهما حتى الان.