
مؤذن الأذان الموحد في إربد ينجو من حادث سير
خبرني - نجا الشيخ محمد جازي عبدالله، مؤذن الأذان الموحد في محافظة إربد، من حادث سير وقع أثناء عودته إلى المدينة، وأسفر عن إصابته برضوض طفيفة، حيث أفادت مصادر مقربة بأنه بصحة جيدة، ولله الحمد.
وطمأن الشيخ محبيه عبر صفحته الشخصية بقوله: "قدر الله وما شاء فعل"، فيما انهالت عليه التمنيات بالسلامة والدعوات بالشفاء العاجل.
وتفاعل عدد كبير من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، معربين عن فرحتهم بسلامة الشيخ، ومؤكدين مكانته في قلوب أهالي إربد باعتباره أحد رموز الأذان الموحد في المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
وفاة حنان اللولو تُشعل مواقع التواصل و فيديو يحسم الجدل
خبرني - في تطور لافت تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، خرجت الفنانة السورية حنان اللولو عن صمتها لتنفي شائعة وفاتها التي انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلانها مؤخرًا عن عودة مرض السرطان إليها للمرة الثانية. وظهرت حنان اللولو في مقطع "فيديو" مؤثر من داخل غرفتها وعلى سرير المرض، برفقة أحد الإعلامين السوريين، حيث تحدّثت عن تفاصيل حالتها الصحية وعدد الجرعات المتبقية من العلاج الكيميائي، في وقت بدت عليه علامات التعب والإرهاق بشكل واضح. المقطع وضع حدا للشائعة التي أثارت قلق جمهورها ومحبيها، كما أعاد تسليط الضوء على معاناتها الصحية والإنسانية، ما دفع باسمها إلى تصدّر محركات البحث في سوريا وخارجها. دعم فني ورسائل إنسانية وكانت الفنانة سوزان نجم الدين قد أطلقت نداءً مؤثرًا عبر حسابها الرسمي، ناشدت فيه جمهورها وزملاءها في الوسط الفني لدعم ومساعدة حنان اللولو في تأمين تكاليف علاجها، التي تفوق قدرتها المالية. ونشرت نجم الدين مقطعًا مصورًا جمعها باللولو، وعلّقت عليه برسالة إنسانية:"أناشد إنسانيتكم وما أكثركم.. لمساعدة الفنانة حنان اللولو والتبرع لها من خلال التواصل معها على رقمها في سوريا." وأضافت بتأثر:"حنان فنانة كانت نجمة، وأم مكلومة فقدت ابنها، وجدة ضحت بعلاجها لتُطعم أحفادها. رغم كل الألم، لا تزال تحلم بالحياة وتطلب فرصة للعودة إلى الفن." واختتمت رسالتها قائلة:"احلمي واطلبي أيتها الحبيبة، لعل الله يسمع أنينك لعباده المحسنين.. ولنكن جميعًا عونًا لك." من جانبها، عبّرت حنان اللولو عن امتنانها العميق لزميلتها سوزان نجم الدين، مشيدة بدعمها المتواصل، كما وجّهت شكرها للفنانين شكران مرتجى، أمل عرفة، وراكان تحسين بيك على مواقفهم النبيلة في محنتها. المرض يحول دون استمرار مسيرتها الفنية يُذكر أن حنان اللولو بدأت مسيرتها الفنية في أواخر التسعينيات، وقدّمت عددًا من الأدوار اللافتة في أعمال مثل: كرسي الزعيم، حارة خارج التغطية، سايكو، وشباب ستار. لكن المرض أبعدها تدريجيًا عن الشاشة، لتغيب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، وتخوض صراعًا صامتًا مع المرض وظروف الحياة القاسية.


جهينة نيوز
منذ 3 ساعات
- جهينة نيوز
جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد
تاريخ النشر : 2025-05-31 - 02:45 pm عمّار محمد الرجوب قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رانيا… صديقتي وشريكتي وملهمتي في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث تتزيّن القلوب قبل الأعلام، وتحتشد المعاني قبل الحروف، كان المكان يتطلّع بحدسه قبل عينه… إلى ملامح أنيقةٍ غابت عن واجهة الصورة، لكنها لم تغب عن عمق الوطن. غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الحفل الرسمي، لكنّ حضورها كان أثقل من الغياب، وأقرب من الغائبين، وأوفى من الحاضرين. في منشورٍ على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت جلالتها سبب الغياب، قائلة: " كل عام ووطننا بألف خير. حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". الملكة التي اعتادت أن تكون، فشعر بها كلّ من اعتاد دفء طلّتها، وصدق تعبيرها، وأنيقة التزامها تجاه الشأن العام، فكان غيابها "حدثًا" لا يُفتعل، بل يُستشعر، تمامًا كما يُفتقد العطر حين يغيب عن الذاكرة لا عن المكان. الملكة التي علّمت الأردنيين أن الحضور ليس في البروتوكولات بل في القلوب، وأن الوطن لا يُخاطب بالكلمات فقط، بل يُغزل بالإحساس، ويُبنى بالحبّ والصدق والرؤية، جعلت من كل غيابٍ لها فرصة للتأمّل في وزنها الحقيقيّ في الوعي الجمعيّ… في وجدان الناس لا في عدسات الكاميرات. لم تكن جلالة الملكة غائبة عن الوطن يومًا… فمن مشروع التعليم إلى رعاية الأطفال، من دعم المرأة إلى إحياء الحرف اليدوية، من تطوير القرى الأقل حظًا إلى تمكين الشباب، ومن الدفاع عن صورة الإسلام إلى صناعة الأمل… مواقفها ليست مواقف عابرة بل محطات مشرفة تعيد تعريف الدور الحقيقي للملكة في الزمن الصعب. ومن جهة أخرى، يمضي وليّ العهد بخطىً واثقة، يُوزّع التواضع من ذات السقف الذي علّمهما كيف يكون الشموخ منبثقًا من التراب لا من الأبراج، يواصل طريق الخدمة والعطاء كامتدادٍ طبيعيٍّ لقيم ملكٍ وملكةٍ آمنوا دومًا بأنّ المسؤولية تبدأ من الإنسان… وتعود إليه. لم يكن غياب الملكة عن الحفل تخلّيًا، بل استراحة إنسانية نبيلة، بعد أن أوضحت في منشورها أنها تتابع الحفل من العقبة، التزامًا بفترة راحة لعلاج ألم في الظهر. وهذا الغياب ليس غيابًا فعليًا، بل تجلٍّ آخر لحضورها النوعي… حضورٌ يُترجم العطاء بصور متعددة، ويُعيد تعريف القرب بأنه ليس دائمًا مكانيًا، بل وجداني، عاطفي، وفكري. الملكة رانيا… الغالية التي حين تغيب، لا يغيب الأثر، ولا يغادر الانطباع، ولا تبهت الرسالة. الملكة رانيا… السيّدة التي وضعت للأنوثة كرامة، وللأناقة هدفًا، وللذكاء خلقًا، وجعلت من دور الملكة عمقًا إنسانيًا لا زينةً شكلية. وغابت، فامتلأ الكرسي بصورتها لا بجسدها، وبذكرها لا بصوتها، وبحنينٍ جماعيٍّ كشف كم أصبحت قريبة من كلّ بيتٍ أردنيّ… حتى ظنّ البعض أنها واحدة من عائلاتنا. هكذا تغيب الملكات… حين يُجبرهنّ الحُبُّ على التواري، لا الابتعاد… وحين يترجمن معنى المسؤولية في بيت الأب، تمامًا كما في حضن الوطن. فشكرًا لغيابٍ كشف كم أنتِ حاضرة، وشكرًا لفراغٍ أفصح كم أنتِ ممتلئة بالمعنى… وشكرًا لعيدٍ استدلّ بكِ، حتى وإن لم ترفرف يدكِ بين الأيادي. فأنتِ في الوجدان… حيث لا تصل كاميرات التلفاز. وأنا أقول: "الغياب لا يعني الرحيل، بل هو شكلٌ راقٍ من أشكال الحضور… حين تكون القيم هي التي تمثّلك." وهنا أقول شعرًا: رَانيا… يا سيدةَ الضوءِ حين تَغيبينْ يبقى البهاءُ على العرشِ منكَ يَستَبينْ فأنتِ الحضورُ، وإن غابَ طيفُ الجمالِ وأنتِ الدليلُ، وإن غابَ خطوُ اليقينْ تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ 3 ساعات
- الانباط اليومية
جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد
قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رانيا… صديقتي وشريكتي وملهمتي في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث تتزيّن القلوب قبل الأعلام، وتحتشد المعاني قبل الحروف، كان المكان يتطلّع بحدسه قبل عينه… إلى ملامح أنيقةٍ غابت عن واجهة الصورة، لكنها لم تغب عن عمق الوطن. غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الحفل الرسمي، لكنّ حضورها كان أثقل من الغياب، وأقرب من الغائبين، وأوفى من الحاضرين. في منشورٍ على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت جلالتها سبب الغياب، قائلة: " كل عام ووطننا بألف خير. حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". الملكة التي اعتادت أن تكون، فشعر بها كلّ من اعتاد دفء طلّتها، وصدق تعبيرها، وأنيقة التزامها تجاه الشأن العام، فكان غيابها "حدثًا" لا يُفتعل، بل يُستشعر، تمامًا كما يُفتقد العطر حين يغيب عن الذاكرة لا عن المكان. الملكة التي علّمت الأردنيين أن الحضور ليس في البروتوكولات بل في القلوب، وأن الوطن لا يُخاطب بالكلمات فقط، بل يُغزل بالإحساس، ويُبنى بالحبّ والصدق والرؤية، جعلت من كل غيابٍ لها فرصة للتأمّل في وزنها الحقيقيّ في الوعي الجمعيّ… في وجدان الناس لا في عدسات الكاميرات. لم تكن جلالة الملكة غائبة عن الوطن يومًا… فمن مشروع التعليم إلى رعاية الأطفال، من دعم المرأة إلى إحياء الحرف اليدوية، من تطوير القرى الأقل حظًا إلى تمكين الشباب، ومن الدفاع عن صورة الإسلام إلى صناعة الأمل… مواقفها ليست مواقف عابرة بل محطات مشرفة تعيد تعريف الدور الحقيقي للملكة في الزمن الصعب. ومن جهة أخرى، يمضي وليّ العهد بخطىً واثقة، يُوزّع التواضع من ذات السقف الذي علّمهما كيف يكون الشموخ منبثقًا من التراب لا من الأبراج، يواصل طريق الخدمة والعطاء كامتدادٍ طبيعيٍّ لقيم ملكٍ وملكةٍ آمنوا دومًا بأنّ المسؤولية تبدأ من الإنسان… وتعود إليه. لم يكن غياب الملكة عن الحفل تخلّيًا، بل استراحة إنسانية نبيلة، بعد أن أوضحت في منشورها أنها تتابع الحفل من العقبة، التزامًا بفترة راحة لعلاج ألم في الظهر. وهذا الغياب ليس غيابًا فعليًا، بل تجلٍّ آخر لحضورها النوعي… حضورٌ يُترجم العطاء بصور متعددة، ويُعيد تعريف القرب بأنه ليس دائمًا مكانيًا، بل وجداني، عاطفي، وفكري. الملكة رانيا… الغالية التي حين تغيب، لا يغيب الأثر، ولا يغادر الانطباع، ولا تبهت الرسالة. الملكة رانيا… السيّدة التي وضعت للأنوثة كرامة، وللأناقة هدفًا، وللذكاء خلقًا، وجعلت من دور الملكة عمقًا إنسانيًا لا زينةً شكلية. وغابت، فامتلأ الكرسي بصورتها لا بجسدها، وبذكرها لا بصوتها، وبحنينٍ جماعيٍّ كشف كم أصبحت قريبة من كلّ بيتٍ أردنيّ… حتى ظنّ البعض أنها واحدة من عائلاتنا. هكذا تغيب الملكات… حين يُجبرهنّ الحُبُّ على التواري، لا الابتعاد… وحين يترجمن معنى المسؤولية في بيت الأب، تمامًا كما في حضن الوطن. فشكرًا لغيابٍ كشف كم أنتِ حاضرة، وشكرًا لفراغٍ أفصح كم أنتِ ممتلئة بالمعنى… وشكرًا لعيدٍ استدلّ بكِ، حتى وإن لم ترفرف يدكِ بين الأيادي. فأنتِ في الوجدان… حيث لا تصل كاميرات التلفاز. وأنا أقول: "الغياب لا يعني الرحيل، بل هو شكلٌ راقٍ من أشكال الحضور… حين تكون القيم هي التي تمثّلك." وهنا أقول شعرًا: رَانيا… يا سيدةَ الضوءِ حين تَغيبينْ يبقى البهاءُ على العرشِ منكَ يَستَبينْ