
ما الفريق المفضل للبابا الجديد ليو الرابع عشر؟
في حدث تاريخي، تم انتخاب الأميركي روبرت بريفوست ليصبح البابا الجديد للفاتيكان، حاملاً اسم البابا ليو الرابع عشر، ليكون بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وقد تم اختياره في اليوم الثاني من العملية الانتخابية، بعد أن نال ثقة الكرادلة خلال الاقتراع السري.
وفي تقرير طريف، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن انتخاب أول بابا أميركي منح جماهير فريق نيويورك نيكس دفعة معنوية كبيرة خلال مشاركتهم في تصفيات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إذ وجدوا في هذا الحدث "بركة إلهية" محتملة تقودهم نحو اللقب.
وأوضحت الصحيفة أن البابا الجديد كان قد درس في جامعة فيلانوفا، التي تقع بالقرب من مدينة فيلادلفيا، وهي نفس الجامعة التي خرج منها ثلاثة من أبرز لاعبي فريق نيويورك نيكس الحاليين: صانع الألعاب جالين برونسون، وجوش هارت، وميكال بريدغز، والذين تُوجوا معاً بالبطولة الوطنية عام 2016 ضمن فريق فيلانوفا وايلدكاتس.
وكان بريفوست، حينها أسقفاً في بيرو، واحتفل بفوز جامعته بالبطولة الوطنية عام 2016 من خلال إعادة تغريدة تهنئة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
الآن، ومع وجود هذا الثلاثي في صفوف نيويورك نيكس، بدأ جمهور الفريق في الربط بين الأمرين، معتبرين أن "البركة الإلهية" قد تساعدهم في الفوز بلقب الدوري.
وكتب الصحافي الرياضي الشهير ومشجع النيكس فرانك إيزولا عبر منصة "إكس"، قائلاً: "البابا من مشجعي فيلانوفا... ربما يفوز نيكس بالبطولة بأكملها!"".
أما حساب مشجعي الفريق فغرد قائلاً: "البابا الجديد، ليو الرابع عشر، خريج فيلانوفا... كان هذا مكتوباً منذ البداية".
فيما علّقت نيكول أورباخ، خبيرة كرة السلة الجامعية في NBC Sports قائلة: "البابا الجديد درس في فيلانوفا! الآن كل ما يحدث مع فريق نيويورك نيكس يبدو منطقياً تماماً".
حتى المخرج والمشجع الشهير سبايك لي انضم للاحتفالات، ونشر عبر إنستغرام: "لجماهير نيكس الجدد... البابا الجديد خريج جامعة فيلانوفا! يا لها من بركة مقدسة. سيُتوج نيويورك نيكس ببطولة العالم لكرة السلة 2024-2025. إنه أمر إلهي. باركهم الله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
نيكس وبايسرز يستعيدان خصومة التسعينات
يستعيد نيويورك نيكس وإنديانا بايسرز خصومة التسعينات حين يتواجهان في نهائي المنطقة الشرقية، وذلك ضمن "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه). صحيح أن الفريقين تواجها الموسم الماضي في الأدوار الإقصائية، لكن في الدور نصف النهائي حين حسم بايسرز السلسلة 4-3 قبل أن يخسر في النهائي أمام بوسطن سلتيكس الذي توج لاحقا باللقب لكنه تنازل عنه هذا الموسم بخروجه الأسبوع الماضي على يد نيكس. ويتقارع الفريقان على زعامة المنطقة الشرقية مع رغبة بايسرز بإحراز لقبه الأول في دوري "أن بي أيه" والرابع بالمجمل (أحرز ثلاثة ألقاب في دوري أيه بي أيه الذي أُدمِج بدوري أن بي أيه عام 1976)، ونيكس بلقبه الثالث (توج عامي 1970 و1973)، وذلك في أول مواجهة بين الفريقين في هذا الدور منذ عام 2000 حين حسم بايسرز السلسلة وبلغ النهائي حيث خسر أمام لوس أنجلوس ليكرز 2-4. في المباراة السادسة بين الفريقين في سلسلة نهائي الشرق قبل 25 عاما، سجل ريجي ميلر 34 نقطة خارج الديار في "ماديسون سكوير غاردن"، ليقود بايسرز للفوز 93-80 وحسم السلسلة 4-2 بقيادة الأسطورة لاري بيرد كمدرب، لكن الفرحة لم تكتمل نتيجة خسارة النهائي الأول له في "أن بي أيه" الذي انضم إليه بصحبة ناغتس وسبيرز ونتس بعد الدمج عام 1976. ثأر بايسرز في ذلك العام من خسارته قبلها بموسم أمام نيكس 2-4 في سلسلة نهائي المنطقة التي تقدم فيها الأخير 2-1 بعد مباراة ثالثة حسمها في آخر خمس ثوان 92-91 بفضل ثلاثية ورمية حرة من لاري جونسون. - "قاتل نيكس" - في 1998، خسر نيكس مواجهة نصف نهائي المنطقة أمام بايسرز، وكذلك عام 1995 حين سجل ميلر 8 نقاط في غضون أقل من 9 ثوان ليقلب تخلف فريقه في المباراة الأولى إلى فوز 107-105، مستحقا تماما لقب "قاتل نيكس". وكان ميلر وجه الخصومة بين الفريقين وسيكون متواجدا للتعليق كمحلل على سلسلة نهائي 2025. بنى ميلر أسطورته عام 1994، من خلال تقليد الاختناق الذي يُستخدم في الدوري من أجل التعبير عن فشل الفريق في الارتقاء إلى مستوى التوقعات لعدم تمكنه من التعامل مع الضغط في الوقت الحساس. وقام ميلر بهذا التعبير أمام المخرج سبايك لي الذي يعتبر أحد أشهر مشجعي نيكس، خلال قيادته فريقه لعودة مجنونة وفوز 93-86 في المباراة الخامسة من سلسلة نهائي المنطقة بتسجيله 25 نقطة في الربع الأخير على "ماديسون سكوير غاردن". لكن الكلمة الأخيرة في هذه السلسلة كانت لنيكس الذي حسمها 4-3 بعد فوزه بالمباراة السابعة الحاسمة 94-90، قبل أن يخسر نهائي الدوري أمام هيوستن روكتس 3-4. في العام الماضي وعندما سُئل عما إذا كان متوترا قبل التعليق على السلسلة بين الفريقين، تفاخر ميلر قائلا "كنت سيّد هذه المدينة، كنت سيّد هذا الملعب (ماديسون سكوير غاردن)، فلماذا يجب أن أشعر بالتوتر؟". - "اسلوبان مختلفان" - في المجمل، تواجه الفريقان ثماني مرات في الـ"بلاي أوف" منذ 1993، فخرج نيكس منتصرا ثلاث مرات مقابل خمس لبايسرز الذي خالف التوقعات عام 2013 حين أسقط منافسه ونجمه في حينها كارميلو أنتوني في نصف نهائي منطقته. الحماس الآن في أوجه عند جمهور الفريقين الطامحين لخوض نهائي الدوري لأول مرة منذ 1999 بالنسبة لنيكس و2000 بالنسبة لبايسرز. في مواجهة 2025 لن يكون هناك ميلر في أرض الملعب مع بايسرز، لكن بإمكانه الاعتماد على تايريز هاليبورتون الذي أثبت قدرته العالية على التعامل مع الضغط في الأوقات الحساسة من خلال تسجيله سلة الفوز على كليفلاند كافالييرز في الثانية الأخيرة من المباراة الثانية لسلسلة الدور نصف النهائي. في الجهة المقابلة، هناك جايلن برونسون الذي تعملق في السلسلتين الأوليين من "بلاي أوف" هذا الموسم بتسجيله ما معدله 28.8 نقطة في المباراة الواحدة. يرى المدرب السابق جاك مونكلار في حديث لموقع "أن بي أيه "أكسترا" أن "برونسون وهاليبورتون يمثلان تناقضا في الأسلوب، وهما قائدان كبيران في نواح مختلفة تماما"، معتبرا أن النقطة المشتركة بين الفريقين امتلاكهما لاعبَين مقاتلَين. وتوقع مونكلار سلسلة يطغى عليها الطابع البدني، مضيفا "لدى إنديانا عمق في البدلاء. جميع المراكز مُضاعفة (أي يوجد لاعبان في كل مركز)، ولديه تقريبا تشكيلتان أساسيتان من أعلى مستوى". أما بالنسبة لنيكس، فاعتبر أن المدرب "توم ثيبودو يعتمد على طريقة تدريب مغلقة، مع وجود 8 إلى 9 لاعبين قادرين على اللعب"، بينهم بالطبع الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز الذي كان إضافة رائعة للفريق هذا الموسم.


النهار
منذ 19 ساعات
- النهار
بطل أولمبي يودع الرياضة بعد "أزمة الملابس"
أعلن البطل الأولمبي النرويجي السابق في التزلج والقفز الهوائي، روبرت يوهانسون، اعتزاله الرياضة رسمياً بعد شهرين ونصف من فضيحة تلاعب فريقه بملابسهم الرياضية بشكل غير قانوني لتعزيز الأداء. وجاء قرار الاعتزال بعد أن أوقف الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد (FIS) يوهانسون وفريقه عن المشاركة في ختام الموسم الحالي، إثر تعديل ملابسهم بهدف زيادة الثبات وكسب أمتار إضافية في القفز، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية. وقال يوهانسون (35 عاماً) في تصريح لمحطة "تي في 2" النرويجية: "من الغباء أنني لم أتمكن من إنهاء الموسم ومسيرتي الرياضية كما يجب". روبرت يوهانسون ويُذكر أن يوهانسون توج بالميدالية الذهبية في منافسات الفرق خلال أولمبياد بيونغ تشانغ 2018، إضافة إلى فوزه ببطولة العالم للتزلج الطائر في أوبرستدورف عام 2018 وبلانيكا في 2020.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
الجماهير تُشعل شوارع نيويورك بعد بلوغ نيكس النهائي
"أبكاني فريق نيكس في كل موسم... ربما لن يكون الأمر كذلك هذا العام" هكذا تروي أليشيا كان المشجعة البالغة 32 عاماً حيث تستعد نيويورك لإظهار شغفها الكبير في مدينة تُعد فيها كرة السلة الرياضة الأولى من الملاعب المنتشرة في كل أرجائها الى ملعب "ماديسون سكوير غاردن" الشهير. كان من الممكن رؤية هذه المشاهد من الحماس والفرح بأبهى حللها، بعد كل فوز حققه نيكس بمواجهة غريمه اللدود بوسطن سلتيكس حامل اللقب في نصف نهائي المنطقة الشرقية (الدور الثاني من مرحلة الادوار الاقصائية "بلاي أوف"). بلغت الذروة الجمعة غداة التأهل إلى نهائي الشرق، في الخطوة قبل الأخيرة في المشوار نحو اللقب، للمرة الأولى منذ عام 2000. اجتاح الآلاف من المشجعين المتحمسين شوارع مانهاتن، في حين أُضيء مبنى "إمباير ستايت" بألوان الفريق الزرقاء والبرتقالية. يقول مارك بيوكونجيتش مبتسما خارج ملعب النادي في قلب مانهاتن: "لا استطيع أن أتصور ما سيحصل في حال فازوا بالبطولة"، أما أليشيا كان فتحذر من أن "سكان نيويورك هم المشجعين الأكثر جنوناً". لكن قبل ذلك، سيكون على جايلن برونسون، الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز ومايكل يريدجز ورفاقهم، أن يجتازوا عقبة إنديانا بايسرز عندما تنطلق السلسلة النهائية في المنطقة الشرقية الأربعاء، ذلك إذا ما أرادوا إكمال مغامرتهم نحو نهائي الدوري بمواجهة بطل الغرب (مينيسوتا تمبروولفز او اوكلاهوما سيتي ثاندر). انتظار طويل جداً لكن الأمل بإحراز لقب أول في الدوري منذ قرابة نصف قرن كان كافياً لاشعال الحماسة في المدينة التي يقطنها ثمانية ملايين نسمة والتي تبقى دائما متعطشة على الرغم من مشهد رياضي زاخر من يانكيز إلى ميتس (بايسبول)، جيتس عملاق كرة القدم الاميركية وصولاً إلى راينجرز (هوكي الجليد) وبروكلين نتس (كرة سلة). ويعبّر بيوكونجيتش عن حماسته قائلاً: "أنا في الأربعين من عمري تقريباً، ولم أرَهم يفوزون قط. أن أكون قريباً إلى هذا الحد بعد عشرين عاماً من التراجع الحاد، قبل وصول برونسون واللاعبين الآخرين، إنه شعور رائع". تمتلأ المدينة في أسفل مبانيها الشاهقة بملاعب وحدائق عامة حيث يمكن بوضوح رؤية العدد الهائل من محبي كرة السلة من مختلف الاعمار. أحد أبرز هذه الاماكن هو "روكر بارك" الملاصق لابنية الهارلم حيث مر العديد من أساطير اللعبة البارزين وعلى رأسهم الراحل كوبي براينت. رغم ذلك، غابت المدينة عن مسرح الألقاب منذ فترة طويلة جداً، وتدين بتتويجها الأخير الوحيد إلى فريق ليبرتي الحائز على لقب دوري السيدات "دبليو أن بي ايه" في عام 2024، في حين يعود الزمن بنيكس الى تتويجه الأخير عام 1973. وعلقت كان قائلة: "لقد مر وقت طويل". حنين إلى الماضي يقول توماس باتسيلاس (41 عاماً) معرباً عن شعوره بالحنين إلى فترة التسعينيات التي شهدت عصر باتريك إيوينغ، تشارلز أوكلي وجون ستاركس، عندما بلغ نيكس النهائي مرتين لكنه خسرهما (1994 و1999): "أستعيد ذكريات طفولتي عندما أرى هذا الفريق التنافسي والمتحد". يشبّه باتسيلاس الذي يعمل في مجال المحاسبة، شغف المدينة بفريق نيكس إلى تلك الموجودة في مدينة مانشستر الإنكليزية تجاه رياضة كرة القدم. ويعبر العديد من المشجعين عن سرورهم برؤية هذه الروح الشعبية لمدينة نيويورك في فريق نيكس، حيث ينتقل هذا الحماس عبر الأجيال، على الرغم من أن أرخص قيمة تذاكر لمشاهدة نهائي المنطقة تبلغ حوالى 1000 دولار أميركي. ويتابع بيوكونجيتش الذي يقطن ايضا في حي كوينز الشعبي: "إنه فريق يتفاعل معه الناس. يلعبون بجدية، ويلعبون معا. إنهم أقوياء، والمدينة صلبة جداً". وأضاف: "لا شيء يأتي بسهولة لسكان نيويورك، إلا إذا كانوا أثرياء. عليهم دائما العمل من أجل ما يتوفر لديهم هنا. اعتقد انه يمكننا ان نرى ذلك فيهم". وتضيف كريستينا سان لويس وهي مشجعة تبلغ من العمر 37 عاماً ونشأت في هارلم: "إنها أكثر من مجرد كرة سلة". وتتابع: "إنها ببساطة القوة والشجاعة وروح القتال والمرونة (...). إنها جزء من ثقافة سكان نيويورك".