logo
«الشارقة القرائي للطفل»

«الشارقة القرائي للطفل»

صحيفة الخليج٢٤-٠٤-٢٠٢٥

جاء شعار الدورة السادسة عشرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل هذا العام 2025 تحت عنوان واسع الدلالة، لكنه مكثف في كلمتين: «لتغمرك الكتب»، والقراءة بمعناها الثقافي والتربوي والبنائي هي الدلالة. وهي المعنى الآني والمستقبلي الذي يتمركز في طبيعة المهرجان وأهدافه المعرفية.
بالدرجة الأولى، المهرجان فضاء حرّ وحيوي للقراءة، وتساعد على هذه الحيوية مشاركة متخصصين في ثقافة الطفل من الوطن العربي والعالم، وكل متخصص هو في الواقع يمتلك تاريخ ثقافة الطفل، وتحولاته منذ أن كانت القراءة لهذا الكائن الصغير الجميل طقساً يومياً، أو الأصح أنه طقس ليليّ تقوم به الجدّات قبل النوم، وهي صورة رائعة نجد تجلّياتها الحميمة عند الكثير من كبار كتّاب العالم في الشرق والغرب الذين يتحدثون عادة بمودّة عن دور أجدادهم بالتحديد عن بناء معرفياتهم الأولى من خلال قراءة الكتب.
هذا الطقس الحميم، قراءة الجدّات قبل النوم لأحفادهن وحفيداتهن، أحد موضوعات المناقشة في هذه الدورة من المهرجان، ذلك أن ظاهرة الجدّات والأجداد القرّاء قد اختفت اليوم، أو أنها ما زالت قائمة في بعض الأرياف والقرى التي يقرأ فيها جيل قديم من الرجال والنساء، بخاصة في الغرب.
اليوم، بإمكان الكمبيوتر أو الذكاء الاصطناعي أن يقرآ للكبير وللطفل وللعائلة كلّها، لا بل أصبح الطفل قارئاً لنفسه، إن لم يكن يقرأ لأمّه وأبيه، فنحن في عصر اللغات وتعددّها وتعلّمها في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ونحن أيضاً في زمن العالم الذي تحوّل إلى قرية صغيرة في الكنايات اليومية التي تدل على تحوّل العالم في «عولمة»، والطفل ليس بعيداً عنها.
يلفت نظر القارئ في ما هو منشور حول هذه الدورة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل تعددية الموضوعات والمحاور المدُرَجَة على جدول البرنامج الثقافي للمهرجان: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة وربما موضوع العالم، ويجري بحثه ومقاربته في المهرجان. وكذلك، أخذ البرنامج في عين الاعتبار موضوع الكتب المصوّرة (الروايات والقصص المصورة)، وفي الاعتبار أيضاً موضوع اللغة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتنمية الذكاء العاطفي، وغيرها من محاور ثقافية تبدو للوهلة الأولى كما لو أنها مُوَجّهَة للقارئ الكبير، ولكن علينا دائماً أن نذهب إلى القوة العظيمة الكامنة في عقل الطفل وخياله، وهي قوة استيعاب ثقافي سريع يعرف الطفل كيف يوظفها ببساطته لمصلحته المعرفية الفطرية.
منذ عقد ونصف العقد من الزمن، وعبر دوراته المتتالية والمتكاملة استطاع مهرجان الشارقة الثقافي تعميق قيم القراءة ونبلها في جيل من الأطفال عرفوا أيضاً بهجة القراءة وحياة الكتب السردية والمصورة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي وُلِدَ منه «الشارقة القرائي للطفل». ومن المعرض، أيضاً، وُلِدت مبادرات ومشاريع وأفكار عظيمة جميلة هي في مجملها رؤية مستقبلية حكيمة ترعى الطفل وَتُوجّهه إلى الخير والجمال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب الـ44
بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب الـ44

الشارقة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الشارقة 24

بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب الـ44

الشارقة 24: أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن اليونان، بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي، تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي ما زال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا؛ مشيرةً إلى أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. وجاء ذلك في تعليق الشيخة بدور القاسمي على توقيع اتفاقية "اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب" لعام 2025، بين هيئة الشارقة للكتاب ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، والتي جرت مراسم توقيعها في قاعة مجلس الإدارة بمركز "هيليكسبو" الدولي للمعارض والمؤتمرات، ووقّعها كلٌ من سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. رؤية ثقافية ممتدة تربط الماضي بالحاضر وتوحد الشعوب وقالت الشيخة بدور القاسمي: "تستند الشارقة في مسيرتها الثقافية، كما كانت دائماً، إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية، فنحن نؤمن أن الحضارات، في أوج ازدهارها، لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل، رغم المسافات الجغرافية؛ وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبني حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة". وأضافت الشيخة بدور القاسمي: "استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور"، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي، بما يوحّد العالم حول القيم المشتركة والروابط الإنسانية". وأكدت الشيخة بدور القاسمي: "الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا، كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيؤول وروما، وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم". حوار فكري متجدد في كل دورة من دورات معرض الشارقة وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي، تشكل استضافة اليونان ضيف شرف على الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض، وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني، فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي". وأضاف العامري: "معرض الشارقة الدولي للكتاب لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة العرض إلى خلق تجارب معرفية متكاملة، تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر، وتُكرّس مكانة الشارقة على خارطة المعارض الدولية الكبرى". مسار ثقافي بين اليونان والإمارات بدوره، قال ياسوناس فرتيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني: "نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات ودون تردّد، وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة، والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون، ومسار ثقافي يربط بين اليونان ودولة الإمارات؛ مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد، وبالكتب والمنشورات، والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة". وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني: "إن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين بلدينا وشعبينا، من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه بلادنا نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد، نتوجه بجزيل الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء، ونحن واثقون من استمرار هذا التعاون بنفس الروح الإبداعية والفاعلية". الفكر اليوناني يلتقي بجمهور الشارقة في دورة استثنائية ويتضمن برنامج مشاركة اليونان ضيف الشرف في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية، كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، إلى جانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.

بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من «معرض الشارقة للكتاب»
بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من «معرض الشارقة للكتاب»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من «معرض الشارقة للكتاب»

أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن اليونان ستحل ضيف شرف على النسخة الـ«44» من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، وذلك عقب مراسم توقيع اتفاقية مشتركة بين الهيئة ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان جرت في قاعة مجلس الإدارة بمركز «هيليكسبو» الدولي للمعارض والمؤتمرات في اليونان، وقّعها كلٌ من أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي للهيئة، وسعادة ياسوناس فرتسيلاس نائب وزير الثقافة اليوناني. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إن اليونان بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي ما زال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا، موضحة أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. وأضافت أن الشارقة تستند في مسيرتها الثقافية كما كانت دائماً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية، فنحن نؤمن أن الحضارات في أوج ازدهارها لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل رغم المسافات الجغرافية، وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبنيها حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة. ولفتت إلى أن استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي. وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيول وروما وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب، بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم. من جانبه، قال أحمد بن ركاض العامري، إنه انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي تشكل استضافة اليونان ضيف شرف على الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني، فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي. وأضاف أن المعرض لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة العرض إلى خلق تجارب معرفية متكاملة تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر وتُكرّس مكانة الشارقة على خريطة المعارض الدولية الكبرى. من جهته، قال سعادة ياسوناس فرتيلاس، نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات وأضاف دون تردّد وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون ومسار ثقافي يربط بين اليونان ودولة الإمارات، مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد وبالكتب والمنشورات والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة. وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني أن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين البلدي والشعبين من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه اليونان نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد، موجها الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء. ويتضمن برنامج مشاركة اليونان ضيف الشرف في الدورة الـ44 من المعرض، تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، بجانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.

صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتعرفون إلى أسرار المحتوى الرقمي
صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتعرفون إلى أسرار المحتوى الرقمي

الشارقة 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

صغار مهرجان الشارقة القرائي للطفل يتعرفون إلى أسرار المحتوى الرقمي

الشارقة 24: كيف يصل منشور إلى آلاف المشاهدات؟ ولماذا تظهر بعض الفيديوهات أكثر من غيرها؟ وما معنى "الخوارزميات"؟ أسئلة تلقّفها الأطفال باهتمام كبير خلال ندوة نظمتها محطة التواصل الاجتماعي، في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، تحت عنوان "مقارنة بين شورتس تيك توك وريلز"، وقدّمتها صانعة المحتوى سارة الشبلي، التي نجحت في تبسيط المفاهيم الرقمية وتقديمها بلغة يفهمها جمهور المهرجان من الأطفال واليافعين . تحقيق التفاعل بدأت الشبلي حديثها، بتوضيح أهم العوامل التي تساعد الأطفال على تحقيق التفاعل على منصات التواصل، مشيرة إلى ضرورة معرفة اهتمامات الجمهور، والحرص على تحديد الهدف من المحتوى، مع اتباع خطة واضحة تجعل النشر أكثر انتظاماً وتأثيراً . مفهوم الخوارزميات أما عن مفهوم الخوارزميات، فقد شرحت الشبلي أنها أنظمة تعمل على تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، بهدف عرض المحتوى الذي يناسبهم وإبقائهم أطول وقت ممكن على المنصة، وأضافت أن الخوارزميات ليست عشوائية، بل هي من تحدد لمن سيصل المحتوى، ومتى، وكيف. الفيديوهات القصيرة وتطرّقت الشبلي، إلى أهمية الفيديوهات القصيرة "الريلز" وشبيهاتها، معتبرة أنها من أبرز أدوات الوصول إلى جمهور واسع، خاصة حين ترتبط بسلوك المستخدمين واهتماماتهم، وأكدت أن اختيار قصص واقعية وملهمة، أو ابتكار شخصيات خيالية تتوافق مع الجمهور المستهدف، يسهم في زيادة التفاعل والتأثير . نصائح عملية وقدّمت الشبلي، نصائح عملية لصياغة محتوى ناجح، منها أن يكون مباشراً، ومختصراً، وسهل القراءة والمشاهدة، مشيرة إلى أن المنشورات الطويلة أو المعقدة قد تُفقد الطفل جمهوره سريعاً، وشدّدت على أهمية إشراك الجمهور في التعليق والتفاعل، قائلة: كلما شعر الجمهور بأنهم جزء من القصة، زاد ارتباطهم بها وحرصهم على مشاركتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store