logo
أرباح أرامكو السعودية تنخفض 4.6% في الربع الأول

أرباح أرامكو السعودية تنخفض 4.6% في الربع الأول

الجزيرة١١-٠٥-٢٠٢٥

تراجعت أرباح شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في الربع الأول 4.6% بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع تكاليف التشغيل.
وأضافت الشركة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، أنها حققت صافي دخل بلغ 97.54 مليار ريال (26.01 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار.
ويتجاوز ذلك متوسطا قدمته الشركة لتقديرات 16 محللا عند 25.36 مليار دولار.
توزيعات الأرباح
وأكدت أرامكو توزيعات الأرباح الإجمالية التي حددتها في وقت سابق وقدرها 21.36 مليار دولار للربع الأول، منها 219 مليون دولار أرباح مرتبطة بالأداء، وهي آلية تم استحداثها بعد مكاسب غير متوقعة من أسعار النفط عام 2022 عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ومنذ فترة طويلة، تعد أرامكو السعودية من المصادر الرئيسية لإيرادات المملكة، وشكل النفط 62% من إيرادات الحكومة العام الماضي، وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن السعودية تحتاج لوصول سعر النفط إلى 92.3 دولارا للبرميل هذا العام لتحقيق التوازن في ميزانيتها.
وصدرت نتائج أرامكو قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة الثلاثاء المقبل، وأثارت الحرب التجارية الأميركية الصينية قلق الأسواق العالمية ودفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
وتراجع خام برنت القياسي العالمي تراجعا حادا منذ أن بلغ أعلى مستوى له هذا العام عند 82.03 دولارا في يناير/كانون الثاني، وسجل 63.91 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الجمعة.
وأعلنت أرامكو في مارس/آذار أنها تتوقع إعلان توزيعات أرباح إجمالية بقيمة 85.4 مليار دولار عام 2025، بانخفاض حاد عن توزيعات العام الماضي التي تجاوزت 124 مليار دولار، والتي استندت إلى أرباح عامي 2023 و2024.
وجرى خفض توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء، والتي بلغت 43.1 مليار دولار العام الماضي، بنحو 98% مع هبوط التدفقات النقدية الحرة.
وتمتلك الحكومة السعودية بشكل مباشر ما يقرب من 81.5% من أرامكو، بينما يسيطر صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي، على حصة تبلغ 16%، كما تعتمد الحكومة على الإيرادات من المجموعة للاستثمار في قطاعات أخرى في محاولتها لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وتشمل جهود التنويع بناء أو تجديد 15 ملعبا من أجل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، وهي الفعالية الأبرز في عدد من الأحداث الرئيسية التي ستستضيفها المملكة السنوات القادمة.
ونقلت رويترز عن مصادر -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- أنه مع انخفاض أسعار النفط، قلصت المملكة بعض الطموحات العالية لإعطاء الأولوية لإكمال المشاريع الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية على مدى العقد المقبل في ظل ارتفاع التكاليف.
وبلغت التدفقات النقدية الحرة 19.2 مليار دولار في الربع الأول، بانخفاض 15.8% عن العام الماضي.
تغيرات التجارة العالمية
وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر -في بيان- "تأثرت أسواق الطاقة العالمية في الربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط".
وتابع أن "مثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضا على أهمية المرونة والانضباط في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار إستراتيجيتنا التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وخلال الأوقات التي تشهد تقلبات، يظهر تميز أرامكو السعودية من خلال قوة أدائها المالي، وكذلك توزيعات أرباحها الأساسية المستدامة والمتزايدة".
وبلغت النفقات الرأسمالية ما يزيد قليلا على 12.5 مليار دولار في الربع الأول، بزيادة 15.9% عن العام الماضي.
وحددت أرامكو استثماراتها الرأسمالية، التي تشمل النفقات الرأسمالية والاستثمارات الخارجية، بما يتراوح بين 52 و58 مليار دولار، وبلغت النفقات الرأسمالية 50.4 مليار دولار العام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك
إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفكك

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن التحالف الانتخابي المكوّن من مختلف طبقات المجتمع، والذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ في التفكك مع تراجع شعبية الرئيس الأميركي. وذكر التقرير -وهو بقلم آرون زيتنر وكارا دابينا- أن ترامب جذب بشكل غير متوقع نِسبا مرتفعة من الناخبين الشباب تحت سن الثلاثين، بجانب الناخبين السود واللاتينيين، وهي فئات كانت تميل تقليديا إلى الحزب الديمقراطي. تراجع شعبية ترامب وتابع أن ترامب خسر أصوات الناخبين الشباب بفارق 4 نقاط مئوية فقط في انتخابات 2024 أمام الحزب الديمقراطي، مقارنة بخسارته الفادحة بـ25 نقطة في 2020، كما أظهرت الاستطلاعات حينها تقلص الفجوة بينه وبين الناخبين من الأقليات، مثل السود واللاتينيين، مع تحسن واضح في أدائه بين كبار السن. ولكن التقرير لفت إلى أن هذه الفئات بدأت تُظهر استياء متزايدا من أداء ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن نسبة المنتقدين لأدائه بين الشباب تفوق المؤيدين بحوالي 10 إلى 20 نقطة. وقال إن نسبة التأييد تراجعت 28 نقطة مئوية وفق استطلاع "سي إن إن" و21 نقطة وفق استطلاع "إيكونومست"، و17 نقطة وفق فوكس نيوز، وذلك بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان من هذا العام. ولكن الصحيفة أكدت أن الدعم ظل قويا لدى الرجال البيض من الطبقة العاملة الذين لا يحملون شهادة جامعية، في حين شهدت نسبة تأييد النساء في الفئة نفسها تراجعا ملحوظا. وعلى الرغم من هذه التراجع لا يزال ترامب يحظى بدعم من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات 2024. زاوية الاقتصاد وأوضح الكاتبان أن صورة ترامب كخبير بالاقتصاد، والتي كانت من أبرز سماته خلال ولايته السابقة، بدأت تتراجع بشكل ملحوظ في عامه الأول من الولاية الجديدة، إذ أصبح تقييم ترامب الاقتصادي أسوأ مؤشر ضمن التقييم العام لأدائه كرئيس. وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلث الناخبين يرون أن التضخم أو تكلفة المعيشة ليست مشكلة حاليا، لكنها قد تتحول إلى مشكلة في المستقبل، في حين يعاني 58% منهم من ضغوط مالية بدرجات متفاوتة. ونقل عن محللين جمهوريين وديمقراطيين قولهم إن ترامب يواجه تحديا كبيرا في تغيير انطباعات الناخبين عنه من ولايته الأولى، مع الإشارة إلى أن العديد من الناخبين يفضلون "الانتظار والمراقبة" لرؤية ما ستؤول إليه سياسات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والأسعار. معضلة العزل وقال تقرير لمجلة نيوزويك -بقلم المحرر السياسي بيتر أيتكين- إن الاستياء من أداء ترامب أدى ببعض السياسيين المعارضين للنظر في إمكانية عزله، ومن هؤلاء النائب الديمقراطي من ولاية تكساس آل غرين، والذي قدم مقترحا جديدا لعزل الرئيس ترامب في مايو/أيار 2025، معبّرا عن مخاوفه تصاعد سلوكيات ترامب التي وصفها بالسلطوية. ونقلت المجلة عن غرين قوله إنه من الضرورة التحرك "لعزل ترامب الآن قبل أن تجتاح الدبابات الشوارع"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية الديمقراطية. وأشار التقرير إلى أن المقترح يركّز على تجاوزات ترامب في تعامله مع السلطة القضائية، ومن ذلك تجاهله لأوامر المحاكم الفدرالية، والتهجم على القضاة، والتقليل من أهمية مبدأ فصل السلطة. وأضاف غرين أن رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات 2020 يدل على عدم قبوله شرعية النظام الانتخابي إلا إذا كان هو الفائز، مما يهدد نزاهة الديمقراطية الأميركية. وأوضح الكاتب أن غرين قاطع خطاب ترامب أمام الكونغرس في مارس/آذار 2025، معبّرا عن رفضه لامتلاك ترامب السلطة لتمرير قراراته المثيرة للجدل، مما أدى إلى طرد غرين من الجلسة وتوبيخه من زملائه، لكنه أكد أنه غير نادم على ما فعل، وقد يكرر فعلته إذا دعت الحاجة.

حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية

قالت هيئة الرقابة على البنوك في إسرائيل اليوم الاثنين إنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء الضوء الأخضر للبنوك التجارية لزيادة توزيعات الأرباح، نظرا لحالة الضبابية الاقتصادية المستمرة بسبب الحرب في غزة. ومع بداية الحرب التي أشعلها هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 طلب البنك المركزي من المقرضين تأجيل دفعات كبيرة من الأرباح حتى يتمكنوا من توفير الائتمان الكافي. واستجابت البنوك بتخفيض التوزيعات إلى ما بين 15 و20% من صافي الأرباح الفصلية بعد أن كانت تصل إلى 50% قبل الحرب. وسُمح للبنوك بعد ذلك برفع النسبة إلى 40%، وتدفع معظم البنوك 30% من صافي الأرباح في شكل توزيعات أرباح و10% أخرى في شكل إعادة شراء أسهم. التضخم وفي سياق ذي صلة بضغوط الحرب على اقتصاد إسرائيل، ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل خلال أبريل/نيسان إلى 3.6% حسبما أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الخميس الماضي، وذلك تحت ضغط الحرب، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا، وكان معدل التضخم في مارس/آذار الماضي 3.3%. وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان الماضي التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، والذي يتراوح بين 1 و3%. وألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة. وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان الماضي أن يبلغ 2.6% لعام 2025. وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.

رسوم ترامب الجمركية تخفض توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو
رسوم ترامب الجمركية تخفض توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

رسوم ترامب الجمركية تخفض توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو

خفّض الاتحاد الأوروبي توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو لعام 2025 بشكل كبير، تحت ضغط التوترات التجارية العالمية جراء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأعلنت المفوضية الأوروبية أن اقتصاد منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 دولة، من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.9% في عام 2025، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت 1.3%، وذلك بسبب "ضعف آفاق التجارة العالمية وتزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية". توقعات اقتصاد منطقة اليورو كما خفّض الاتحاد الأوروبي توقعاته لنمو منطقة اليورو في عام 2026 إلى 1.4%، متراجعا عن نسبة 1.6% التي كان توقعها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وقال كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس: "من المتوقع أن يستمر النمو في عام 2025، بدعم من سوق العمل القوية وارتفاع الأجور، وإن كان بوتيرة معتدلة". وفرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لكن دول الكتلة معرضة لرسوم جمركية إضافية شاملة ما لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن. وأعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي في أبريل/نيسان إلى جانب رسوم أعلى على عشرات الدول الأخرى. لكن ترامب علَّق العمل بهذا الإجراء حتى يوليو/تموز لإتاحة الفرصة للمفاوضات مع إبقائه على تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على الواردات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من دول الاتحاد الأوروبي الـ27. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، لن تحقق نموا على الإطلاق في عام 2025، وهو انخفاض كبير مقارنة بتوقعات النمو الصادرة العام الماضي، البالغة 0.7%. وقال دومبروفسكيس: "ما زالت التوقعات غير مطمئنة وتميل إلى التراجع، لذا يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز قدرتنا التنافسية". وبعد أن ركزت المفوضية الأوروبية خلال فترتها السابقة على مكافحة تغير المناخ، تحولت حاليا إلى صب جهدها على التنافسية، سعيا لتسهيل عمل الشركات في مواجهة المنافسة الشرسة من الشركات الصينية والأميركية. تباطؤ التضخم وفي معرض شرحه لتوقعات الاثنين، أشار الاتحاد الأوروبي أيضا إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي رفع خلالها الجانبان الرسوم الجمركية كثيرا قبل خفضها في إطار تهدئة موقتة. وقالت المفوضية: "معدلات الرسوم الجمركية التي اتفقت عليها الصين والولايات المتحدة في 12 مايو/أيار جاءت في نهاية المطاف أقل مما كان متوقعا، لكنها تظل مرتفعة بدرجة كافية للافتراض بحدوث ضرر في العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين". وإلى جانب التوترات التجارية، حذر الاتحاد الأوروبي من أن تزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ، مثل حرائق الغابات والفيضانات، من شأنه أن يُلحق الضرر بالنمو الاقتصادي. وأبقت المفوضية على توقعاتها بانخفاض التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى 2.1%، وهو معدل قريب جدا من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. تباطأ التضخم في الدول الـ20 في منطقة اليورو بشكل حاد عن أعلى مستوياته التي سُجلت أواخر عام 2022، ليستقر عند 2.2% في أبريل/نيسان. إعلان وخفّض الاتحاد الأوروبي توقعاته لمعدل التضخم لعام 2026 من 1.9% إلى 1.7%. وقالت بروكسل إن استمرار التوترات التجارية العالمية من شأنه أن يعيد الضغوط التضخمية على الاقتصاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store