logo
مياه سوهاج تدفع بـ21 معدة لاحتواء تسرب الصرف بنجع الدير (صور)

مياه سوهاج تدفع بـ21 معدة لاحتواء تسرب الصرف بنجع الدير (صور)

مصراويمنذ 13 ساعات

دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، مساء الإثنين 16 يونيو، بـ21 معدة متنوعة لاحتواء أزمة تسرب كميات كبيرة من المياه إلى منطقة نجع الدير، شرق الغابة الشجرية، ما تسبب في غرق 9 منازل وقرابة 12 قيراطًا من الأراضي غير المأهولة بالسكان.
وأوضح بيان صادر عن الشركة أن التسرب ناتج عن خلل في أحد مكونات منظومة الري التابعة للمزرعة المؤجرة بنظام حق الانتفاع لشركة شمال الوادي للاستصلاح والتنمية الزراعية، مؤكدًا أن غرفة الأزمات وفرق الطوارئ الفنية تواجدت فورًا في الموقع، وتمكنت من السيطرة على الوضع وسحب المياه المتراكمة.
وتم تحرير محضر رسمي ضد المستثمر المستفيد من الغابة الشجرية، مع حصر الأضرار التي لحقت بالأهالي لتكليفه بالتعويض، فيما أعلنت الشركة التزامها الكامل باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقديم الدعم الفني للمواطنين المتضررين.
وشملت المعدات التي تم الدفع بها 17 سيارة كسح بسعة 8 أمتار مكعبة، إلى جانب 3 معدات "باك لودر"، ولودر، وحفار، ولا تزال أعمال سحب المياه مستمرة حتى الانتهاء الكامل من الأزمة، بحسب تأكيدات مسؤولي الشركة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفارة الصينية في إسرائيل: ننصح مواطنينا بمغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت
السفارة الصينية في إسرائيل: ننصح مواطنينا بمغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت

صيدا أون لاين

timeمنذ 20 دقائق

  • صيدا أون لاين

السفارة الصينية في إسرائيل: ننصح مواطنينا بمغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت

دعت السفارة الصينية في إسرائيل مواطنيها إلى مغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت ممكن، محذرة من تفاقم الوضع الأمني. وأشارت السفارة إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على سلامة الرعايا الصينيين في ظل التصعيد القائم.

ماكرون دعا إلى وقف إطلاق النار وأكد ضرورة العودة للتفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني
ماكرون دعا إلى وقف إطلاق النار وأكد ضرورة العودة للتفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني

صيدا أون لاين

timeمنذ 20 دقائق

  • صيدا أون لاين

ماكرون دعا إلى وقف إطلاق النار وأكد ضرورة العودة للتفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ​وقف إطلاق النار​، مشددًا على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي. وأكد ماكرون على أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل. وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، مشيرا الى ان "الاميركيين عرضوا لقاء مع الإيرانيين والآن سنرى ما سيحدث".

ظاهرة الصواريخ تشغل اللبنانيّين... مرونة نفسيّة وسط الخطر!
ظاهرة الصواريخ تشغل اللبنانيّين... مرونة نفسيّة وسط الخطر!

صيدا أون لاين

timeمنذ 20 دقائق

  • صيدا أون لاين

ظاهرة الصواريخ تشغل اللبنانيّين... مرونة نفسيّة وسط الخطر!

تحولت مشاهدة الاشتباك بين صواريخ إيران وإسرائيل، إلى ظاهرة تجمّع الآلاف منهم ليلياً على أسطح المنازل والمباني، لمراقبة الصواريخ والمسيرّات الإيرانية تعبر الأجواء وتصدّي الدفاعات الجوية الإسرائيلية لها فوق لبنان، والتقاط صور هذا الاشتباك الجوّي ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الظاهرة احتلت اهتمام الجيل الجديد منذ اندلاع شرارة الحرب بين طهران وتل أبيب، لكنّها ليست غريبة عن ثقافة الشعب اللبناني الذي عايش مثيلاً لها في 8 حزيران 1982، أي بعد يومين على بدء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وانطبعت في ذاكرته صور الاشتباك الجوي بين سلاحي الجو الإسرائيلي والسوري فوق منطقة البقاع، وأسفر ذلك عن إسقاط عشرات الطائرات السورية، كما عاين جيل ثانٍ من اللبنانيين في عام 1991 الصواريخ العراقية تمر في الأجواء اللبنانية نحو إسرائيل، وتصدّي الأخيرة لها، قبل أن تندلع الحرب الإيرانية - الإسرائيلية وتحوّل فضاء لبنان مسرحاً لها. لبنان يتفرج وفي وقت أعلن فيه الأردن عن تصدّيه لعشرات المسيرات والصواريخ التي تعبر أجواءه وتنتهك سيادته من قبل الطرفين الإسرائيلي والإيراني، فإن لبنان غير قادر على وقف هذه الانتهاكات. وأشار مصدر رسمي لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن لبنان «لا يملك دفاعات جوية ليتصدّى للطائرات الإسرائيلية ولا للصواريخ الإيرانية». وذكّر بأن «الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان لم تتوقّف منذ سريان قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله) في 27 تشرين الثاني الماضي، كما أن المسيرات الإسرائيلية لا تغادر سماء لبنان يومياً، واختار لبنان المواجهة الدبلوماسيّة ضدّ الاعتداءات الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن «الدولة اللبنانية تركّز في الوقت الراهن على التضامن الداخلي وتحييد البلاد عن خطر الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل». وأيّد المصدر «فكرة تقديم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مع أنه سبق وقُدّمت عدّة شكاوى، لكنها لم توقف انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية». مرونة نفسية بعد الأزمات واعتاد الشعب اللبناني الذي عاش حروباً كثيرة ركوب موجة المغامرات، بدليل انتظاره كلّ ليلة دفعات الصواريخ الإيرانية، دون أن يأبه لخطر إمكانية سقوطها. وربطت الأستاذة المحاضرة في كليّة علم النفس بالجامعة اللبنانية، الدكتورة فريال عبد الله حلاوي، بين هذه الظاهرة «والمرونة النفسية التي يتحلّى به المواطن اللبناني». ورأت أنه «بعد الأزمات المتتالية باتت لدى اللبناني مرونة نفسية عالية، وصارت لديه فكرة تسخيف العنف، أي أن ما يصدم بات طبيعياً لدى اللبنانيين، لذلك نراهم يحتفلون على أسطح البنايات، ويراقبون الصواريخ تعبر الأجواء نحو إسرائيل». وذكرت حلاوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيل الحالي هو جيل (السوشيال ميديا)، أي لا يمكن فصل تكيفه مع الأمور وعيشه أي لحظة وتفاعله معها دون أن نذكر (السوشيال ميديا)»، مشيرة إلى أن «الفكرة القائمة في ذهن الجيل الشبابي في لبنان أنه إذا لم يشارك هذه اللحظة يعني أنها لم تعبر في قاموس حياته وبخطه الزمني، لذلك نرى الشباب يلتقطون الصور ويشاركون الآخرين بها، كأنهم يوثقون هذه اللحظات الثمينة من حياتهم التي تعد فرصة قد لا تتكرر». ثمة أحداث أكثر خطورة لم تمنع الجيل الجديد من توثيقها، هي الغارات الإسرائيلية على مواقع ومبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق، ورأت حلاوي أن «انغماس الجيل الجديد في (السوشيال ميديا) تجعله منغمساً أيضاً في هذه الأحداث حتى لو عرّضت حياته للخطر، لأن أي مسيرة أو صاروخ عابر للأجواء اللبنانية يمكن أن يسقط في أي لحظة، لذلك لا يأبه الجيل الشاب بلبنان في مواجهة الخطر». الإشعاعات النووية القلق اللبناني بات يتعدّى عبور الصواريخ والمسيرات أجواءه، ويصل إلى احتمال استهداف إيران لمفاعل ديمونا النووي بإسرائيل، وخطر تسرّب إشعاعاته النووية ليصل إلى لبنان كونه البلد الأقرب جغرافياً إلى إسرائيل، إلّا أن هناك تشكيكاً على المستوى السياسي اللبناني، وترى مصادر أن «هذا الخوف ليس في مكانه، لأن التقديرات تستبعد امتلاك إيران القدرة على تدمير مفاعل ديمونا أقلّه بالمدى المنظور». وقالت: «لنفترض أن الحرب توسّعت وتمكنت إيران من تدمير هذه المفاعل، فإن لبنان يبتعد جغرافياً أكثر من 400 كيلومتر عن مفاعل ديمونا، ولا يمكن وصول الإشعاعات النووية إلى الحدود اللبنانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store