
لين حايك تضيء زوق مكايل دعماً للصليب الأحمر اللبناني
شاركت الفنانة اللبنانيّة لين حايك بحفل مميّز أقيم على المدرج الروماني في زوق مكايل، في الذكرى الأربعين لشهداء الصليب الأحمر اللبناني، وذلك بحضور نحو 3000 شخص.
حضر الحفل وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، ممثلاً رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، إلى جانب عدد من المنتسبين والشخصيات الرسميّة والفاعليات الاجتماعيّة الداعمة لأنشطة الصليب الأحمر.
وقدّمت لين أغنية خاصّة بشهداء الصليب الأحمر حملت عنوان "تتنازع الأوطان" عبّرت من خلالها عن تقديرها لتقديماته الإنسانيّة وتضحياته المستمرّة، وسط تفاعلٍ كبير من قبل الحاضرين، في مناسبة حملت طابعاً إنسانياً ورسالة دعم مهمّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
إطلاق برنامج مهرجانات القبيات 2025.. لحود: مشروع حياة واستراتيجية تنموية
أطلقت مهرجانات القبيات الدولية برنامجها لصيف 2025، تحت عنوان "صيف ونص"، خلال حفل أقيم في متحف رودي رحمة، برعاية وزيرة السياحة لورا لحود ، وفي حضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص، ووزيرة البيئة تمارا الزين، إلى جانب حشد من الشخصيات الرسمية والثقافية والإعلامية. استُهل الحفل بعزف النشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة لمقدّمة الاحتفال جويس عقيقي، شدّدت فيها على "الدور الحيوي الذي تؤديه المهرجانات في تحريك العجلة السياحية الداخلية، وتعزيز صورة لبنان كوجهة تجمع بين الفن، الثقافة، والطبيعة". وأشارت إلى أن "صيف ونص هو أكثر من مجرد برنامج ترفيهي، بل هو رسالة أمل وعودة للحياة في ربوع الشمال اللبناني". حبيش ورأت رئيسة مهرجانات القبيات وعكار الدولية سنتيا حبيش، من جهتها، في الاعلان عن برنامج المهرجان السياحي والفني السنوي الحادي عشر لبلدة القبيات، "أملا كبيرا لعودة لبنان الى خارطة السياحة العربية مجددا". أضافت أن "لبنان الذي عاني الكثير من الازمات الاقتصادية والظروف الصعبة يؤكد اليوم مجددا تصميمه على الصمود والتحدي والبقاء مركزا للسياحة والثقافة والفن والإبداع". وتابعت: "تجاوزنا الأزمات والحروب الاقتصادية بثقة لأن هذا البلد أقوى من كل الازمات، واليوم نكمل المسيرة بأمل كبير بوجود عهد جديد على رأسه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحكومة جديدة"... وأشارت إلى أن المهرجان الذي يبدأ في ٨ آب المقبل، يتضمن الافتتاح في جرود والدخول مجاني لجميع الحضور في ٩ آب، وكذلك نشاطات بيئية ومسيرة مشي (هايكنغ) صباحا في أجمل المواقع الحرجية مع الدليل ايلي فارس ومساء امسية مع الفنان مروان خوري وفي العاشر من آب سيختتم المهرجان بأمسية مع الفنان عاصي الحلاني. ولفتت إلى أن وسائل النقل خفضت لزوار المهرجان، كما ويمكن تأمين الإقامة والمنامة لمن يرغب في ذلك. وزيرة السياحة ووجهت وزيرة السياحة، في بداية كلمتها، "تحية خاصة إلى الفنان القدير رودي رحمة، الذي يستضيفنا اليوم في هذا المتحف الفريد الذي يحمل بصماته المميزة". أضافت: "يُسعدُني أن ألتقي بكم اليوم، لنعلن معا عن إطلاقِ فعاليات مهرجاناتِ القبيّات الدولية لهذا العام. إنَّها لحظةٌ تبعثُ فينا الفخرَ والاعتزازَ، ونحنُ نستعدُّ لاستقبالِ صيفٍ حافلٍ تزهر فيه البهجةِ والثقافةِ في ربوعِ هذه المنطقةِ الشماليةِ الساحرة. وما تقومون به هو أكثر من مهرجانات، هو مشروع حياة. مبادرة انطلقت من أبناء المنطقة، لترسيخ الارتباط بالأرض، ولإعطاء الأمل بأن المناطق التي عانت طويلًا من التهميش، تملك القدرة، بإصرار أبنائها، على أن تتألق وتُدهش". وقالت: "لبنان لا يمكن أن يكون بخير إذا لم تكن عكار بخير. وإن كان من المؤلم أن نُقرّ بأن المناطق البعيدة جغرافيًا عن العاصمة غابت عنها السياسات الإنمائية العادلة لعقود، إلا أن مهرجانات القبيّات هي من تلك المبادرات التي تذكّرنا بأن الحسّ الجماعي، والقدرة على التنظيم، والتمسّك بالهوية، هي مفاتيح النهوض. هذه رسالة التزام إلى هذه الأرض التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل وطن سيّد، مبني على مؤسسات حاضنة، ومن أجل استراتيجية تنموية تجمع بين الرعاية وتعزيز الدورات الاقتصادية المحلية". وأشارت إلى أن "القبيّات هي مساحة مدهشة ببيئتها، ببنيتها التراثية، بمواسمها، وبِأَرزِها. ونحن في وزارة السياحة نعتبر أن القبيّات تمتلك طاقات هائلة لتكون نموذجاً للسياحة الريفية المستدامة، وهي في قلب خارطة عملنا السياحية الجديدة. ونحن نؤمن أن لا نهوض سياحيًّا حقيقيًّا إذا لم يمتدّ النبض الثقافي إلى كل لبنان". وقالت: "عندما تزدهر القبيّات، من خلال مهرجاناتها، ومبادرات أبنائها، هي لا تُحيي فقط الحياة الثقافية والحركة السياحية في البلدة، بل تمنح المنطقة بكاملها فرصة للتنفس، للاحتفاء، ولتأكيد أن لا منطقة مهمّشة إذا وجِد العزم والإرادة. ولقد بدأ العد العكسي لانطلاق موسم سياحي واعد، نعمل بتفانٍ مع جميع المعنيين، من مسؤولين في القطاع العام والخاص، لجعله آمنًا، جامعًا، ومنافسًا من حيث ارتقائه إلى أعلى معايير السياحة العالمية". وتابعت: "القبيّات تعدنا هذا الصيف بجرعة زائدة من الفرح من خلال عنوان "صيّف ونص" المليء بالإيمان وبالطاقة. وما أحوجنا جميعًا إلى هذه الجرعة، بعد سنوات من التعقيدات المتراكمة التي انعكست على مجتمعاتنا هجرة شبابٍ وتداعياتٍ اقتصادية وأمنية، وعزلة عن الأهل والأصدقاء". وختمت: "شكراً لمنظمي هذا الحدث الرائع، من لجنة وداعمين، لجهودهم الجبارة. وأحيّي بشكل خاص رئيسة مهرجانات القبيات الدولية السيدة سينتيا حبيش، التي أثبتت شغفها من خلال سنوات من الإنجازات. ونتمنى أن يترك في قلب جميع الزوار ذكريات لا تُنسى، عن لبنان يستعيد، مع كل مبادرة ثقافية وإنمائية، مكانته ورسالته. شكرًا لعكّار. شكرًا للقبيات. لأن النهوض يبدأ من هنا". وزيرة البيئة وشددت وزيرة البيئة في كلمتها، على أن "السياحة البيئية جزء أساسي من السياحة" ودعت إلى أن "نُضيء على جمال لبنان بدلا من التركيز على مشاكله"... أضافت أن "السياحة البيئية باتت جزءاً لا يتجزأ من القطاع السياحي في لبنان، مشددة على أهمية دمج هذا النوع من السياحة في برامج المهرجانات التي تُنظم في مختلف المناطق اللبنانية". ولفتت الزين الى "ضرورة تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في لبنان، قائلة: "على رغم ما يُنشر من مشاكل في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، من تلوث ونفايات، ما زالنا في لبنان الكثير من الجمال... والمهرجانات واحدة من هذه الإشراقات، وكذلك الطبيعة". وتوقفت عند جمال منطقة عكار، معتبرة أنها "تستحق كل الدعم نظراً إلى ما تزخر به من طبيعة خلابة"، وأكدت أن "كل المناطق اللبنانية غنية بعناصر الجذب البيئي والسياحي"، داعية إلى إبرازها للمقيمين والمغتربين على حد سواء. وختمت بالقول إن "العمل في الوزارة والمؤتمرات لا ينفي وجود مجالات أخرى تزدهر في لبنان مثل الثقافة، والعلم، والسياحة، والفن، معتبرة أن هذه المقومات "تشكل ركيزة أساسية لصورة لبنان الحضارية". وزير الاعلام وقال وزير الاعلام، من جهته: "في مثل هذا التاريخ، منذ أكثر من عشر سنوات، تُشرق علينا مهرجانات القبيات. ومن الشمال، شمال القلب، تظلل لبنان كله غناء وفنّا وفرحا مقيما. القبيات البعيدة عن بيروت ، القريبة من كل البيوت، أينما كانت، تشكل علامة فارقة في تنظيم مهرجاناتها، ومحطة مضيئة في حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وفوق كل ذلك، تجذبنا إليها طبيعتها الخلابة وبيئتها الآسرة، كأنها تتمسك بالزائر وتأبى إلا أن تستبقيه مطمئنا إلى هدأة جوّها". وقال: "هذه المهرجانات، سرّها وسحرها، في أنها لا تترك بعيدا إلّا تقرّبه، ولا منتشرا إلّا تعيده، ولا سائحا إلّا تجذبه، ولا أجنبيا إلّا تفتنه. قوّتها في جمالها وبساطتها وطبيعيتها، ونجاحها في دقة تنظيمها وانسجام فريقها، وعلى رأسه السيدة سينتيا حبيش، الدائمة الحضور والتوقّد من أجل بلدتها وبلدها". وتابع: "كثيرة هي المهرجانات الصيفية، وحافلة هي البرامج، ومتنوعة، في كل المناطق. إلا أن الثابت الوحيد الذي تعمل في سبيله هو لبنان، لبنان الفن والإشعاع والحضارة والإشراق. لبنان الذي يولد مع كل أمسية فنية وكل سهرة تراثية وكل فعالية جامعة. ولعلّ الأجمل في هذا اللبنان أنه لا يعمل لنفسه أو لأهله، بل للجميع، مقيمين ومنتشرين وأجانب. يفتح ذراعيه ليحتضن الشرق والغرب، العرب والأوروبيين، والجميع يجدون فيه ضالّتهم ومقصدهم وملاذهم". أضاف: "وإذا كانت المواسم الماضية حافلة، فإننا هذه السنة على موعد مع صيف سياحي ساطع، يستمد بريقه من عودة السياح الخليجيين باندفاع قلّ نظيره، وبشوق غامر. فنحن ننتظر الإخوة العرب والخليجيين، ووطننا بيت لكل من يقصده. للسياح صدر الدار ولنا العتبة". وأكد مرقص أن "المهرجانات في لبنان لا تقتصر على منطقة دون سواها، أو بلدة بعينها، بل إن الوطن كله في مهرجانات متنقلة ومواسم واعدة ومبشّرة، ولعلّ الجميع شعر بذلك منذ تاريخ انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، فانطلق العهد وتجددت الآمال، رغم الآلام التي بدت مقيمة لسنوات خلت، بل مزمنة. ولقد حان وقت العمل والسعي الدؤوب بإرادة صلبة وهمّة لا تفتر وإيمان مطلق بأن هذا الوطن لا بد له أن يعود منارة للشرق والغرب، القريب والبعيد، وهذا يحصل أولا بسواعد اللبنانيين أنفسهم ووحدتهم وتضامنهم، قبل أن نطلب أي دعم من الخارج، وذلك عملا بالقول الفرنسي charite bien ordonnee commence par soi-meme". وختم: "فلنبدأ إذا بترتيب بيتنا الداخلي، ولدينا كل ما يؤهلنا للنهوض والنجاح وضمان الاستقرار، وما كان اللبناني يوما إلا رائدا. إن الوقت الآن للفرح لا للخطابات الطويلة. لذلك أقول شكرا من القلب لمهرجانات القبيات، وشكرا للسيدة سينتيا حبيش والمنظمين، ولتكن كل أيامنا أعيادا وفرحا وغناء". مروان خوري وأما الفنان مروان خوري فقد ابدى فرحه لعودة المهرجانات السياحية والفنية إلى لبنان واعدا بأن تكون السهرة مختلفة من حيث الوقت والمضمون شاكرا لرئيسة المهرجان التواصل الدائم.على تأمين كل المتطلبات لنجاح الحفل. وأشار إلى أن للبنان واقعا سياحيا مميزا ينبغي الاضاءة أكثر فاكثر على الأماكن الاجمل فيه سواء. لمن هم في لبنان أو عالم الاغتراب.


سيدر نيوز
منذ 4 أيام
- سيدر نيوز
'كلو مسموح' لكارول سماحة الى مهرجانات بيت الدين
شهد العرض المسرحي 'كلّو مسموح' للنجمة اللبنانية كارول سماحة مساء أمس حضوراً جماهيرياً ورسميّاً لافتاً، حيث امتلأت قاعة مسرح كازينو لبنان بجمهورٍ كبير، تقدّمه وزير الإعلام المحامي بول مرقص، مستشارة وزير الإعلام الدكتورة إليسار ندّاف، الإعلاميتان المصريتان منى الشاذلي ووفاء الكيلاني، إلى جانب الإعلامي كريستيان أوسي وزوجته الإعلامية نعمة عازوري وشخصيات إعلامية وفنية بارزة. استمرّ العرض لمدة ساعتين من الإبهار البصري والاستعراضات الخلّابة التي حازت على إعجاب الحضور، وتفاعلوا معها بحماسٍ وتصفيقٍ متواصلٍ، حيث يُعد 'كلّو مسموح' أضخم إنتاج مسرحي غنائي في لبنان، وهو مستوحى من رائعة Broadway العالمية Anything Goes، الحائزة على أكثر من 50 جائزة عالمية مرموقة. وفي نهاية العرض حرص كلٌّ من مرقص والشاذلي والكيلاني على التعبير عن إعجابهم بالعمل المسرحي الاستعراضي المقدّم بمواصفات عالمية وتقديرهم لبطلته كارول سماحة. وتجدر الإشارة إلى أن ليلة السبت 17 أيار تشهد العرض الختامي لـ'كلو مسموح' على خشبة مسرح 'كازينو لبنان'، على أن تُعرَض المسرحية هذا الصيف ضمن أمسيتين في 'مهرجانات بيت الدين الدولية' في 23 و24 تموز المقبل. 'كلّو مسموح The musical' من بطولة النجمة كارول سماحة، من كتابة وإخراج وبطولة روي الخوري، ومن إنتاج نايله الخوري وشركة Pipeline Productions. ويشارك في العمل كوكبة من النجوم من بينهم فؤاد يمين، جوي كرم، دوري سمراني، نور حلو، شربل سمّور، نزيه يوسف وغيرهم.


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- ليبانون 24
"كلو مسموح" لكارول سماحة الى مهرجانات بيت الدين
شهد العرض المسرحي "كلّو مسموح" للنجمة اللبنانية كارول سماحة مساء أمس حضوراً جماهيرياً ورسميّاً لافتاً، حيث امتلأت قاعة مسرح كازينو لبنان بجمهورٍ كبير، تقدّمه وزير الإعلام المحامي بول مرقص ، مستشارة وزير الإعلام الدكتورة إليسار ندّاف، الإعلاميتان المصريتان منى الشاذلي ووفاء الكيلاني، إلى جانب الإعلامي كريستيان أوسي وزوجته الإعلامية نعمة عازوري وشخصيات إعلامية وفنية بارزة. استمرّ العرض لمدة ساعتين من الإبهار البصري والاستعراضات الخلّابة التي حازت على إعجاب الحضور، وتفاعلوا معها بحماسٍ وتصفيقٍ متواصلٍ، حيث يُعد "كلّو مسموح" أضخم إنتاج مسرحي غنائي في لبنان ، وهو مستوحى من رائعة Broadway العالمية Anything Goes، الحائزة على أكثر من 50 جائزة عالمية مرموقة. وفي نهاية العرض حرص كلٌّ من مرقص والشاذلي والكيلاني على التعبير عن إعجابهم بالعمل المسرحي الاستعراضي المقدّم بمواصفات عالمية وتقديرهم لبطلته كارول سماحة. وتجدر الإشارة إلى أن ليلة السبت 17 أيار تشهد العرض الختامي لـ"كلو مسموح" على خشبة مسرح " كازينو لبنان"، على أن تُعرَض المسرحية هذا الصيف ضمن أمسيتين في "مهرجانات بيت الدين الدولية" في 23 و24 تموز المقبل. "كلّو مسموح The musical" من بطولة النجمة كارول سماحة، من كتابة وإخراج وبطولة روي الخوري ، ومن إنتاج نايله الخوري وشركة Pipeline Productions. ويشارك في العمل كوكبة من النجوم من بينهم فؤاد يمين، جوي كرم، دوري سمراني، نور حلو، شربل سمّور، نزيه يوسف وغيرهم.