logo
11 دولة في انطلاقة منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في دبي

11 دولة في انطلاقة منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في دبي

البيان١٥-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت، أمس، فعاليات النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية، الذي ينظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «الرياضة أسلوب حياة»، ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025».
أقيم اليوم الأول للمنتدى في مقر وزارة الرياضة، بحضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، والدكتور عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع، نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات الرياضة للجميع، وممثلين من 11 دولة عربية وخليجية.
واستعرض المنتدى أبرز التجارب الحكومية الوطنية في مجال الارتقاء بالرياضة المجتمعية والتوعية بأهمية ممارستها على مختلف المستويات، إلى جانب تأثيرها في تحسين صحة الأفراد وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
تضمن اليوم الافتتاحي جلسة نقاشية، بمشاركة كل من: لمياء حمدان حمد الزعابي، رئيس قسم مكافحة المخدرات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، والدكتورة مريم أنس المطروشي، رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي، تم خلالها استعراض برنامج «سراج» الوطني للوقاية من المخدرات، الرياضة كونها أداة وقائية، والذي أطلقته وزارة الداخلية منظومة وقائية متكاملة للوقاية من المخدرات، تقوم على 4 محاور رئيسية تتكامل جميعها مع أهداف الرياضة، وهي الجسم السليم من خلال الأنشطة الرياضة لتعزيز المناعة النفسية والبدنية، والسعادة، والأسرة المتماسكة، والرفقة الطيبة.
مبادرة
كما شهدت الجلسة الافتتاحية تقديم مبادرة إماراتية رائدة تحت عنوان «قرى الإمارات»، التي يشرف عليها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وتهدف إلى تطوير القرى على مستوى الدولة من مختلف الجوانب الاقتصادية والسياحية والرياضية، انسجاماً مع رؤية المجلس في تقليص الفجوة بين المدن والقرى، واعتبار الرياضة محركاً رئيسياً للمجتمعات النشطة.
وأوضح عبدالله يوسف البلوشي، أخصائي التنمية في المجلس، أن «قرى الإمارات»، باعتبارها مبادرة حكومية رائدة تسعى لتوطيد العلاقة مع القطاع الخاص والمؤسسات الوطنية المجتمعية، تولي أهمية كبيرة للرياضة لما لها من دور في تعزيز الصحة النفسية والبدنية، وبناء التلاحم الأسري والمجتمعي، إلى جانب تمكين فئات المجتمع من سيدات وشباب وكبار المواطنين، فضلاً عن المساهمة في اكتشاف المواهب الرياضية.
وأضاف أن المبادرة، التي انطلقت منذ أكثر من عامين، نجحت في تنفيذ عدد من الفعاليات المجتمعية مثل سباقات الجري والدورات الرمضانية، وإنشاء ملاعب ومنشآت رياضية أسهمت في تنشيط الحركة الرياضية، إلى جانب تحفيز أفراد المجتمع على إطلاق مبادرات فردية، وتجارب مبتكرة في هذا المجال.
استراتيجية
وكشف عبدالله البلوشي أن الاستراتيجية الرياضية للمبادرة تتضمن في المرحلة المقبلة إطلاق أول سلسلة وطنية لسباقات الجري، وتنظيم تحديات للياقة البدنية، وإنشاء أندية للسيدات وأخرى لكبار المواطنين، وذلك بالتعاون مع وزارة الرياضة والشركاء الاستراتيجيين والاتحادات المعنية.
وتتواصل اليوم فعاليات المنتدى بالافتتاح الرسمي، ويتضمن إقامة معرض مجتمعي مصاحب، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية الرائدة على مستوى الدولة، لعرض تجاربها في دعم الرياضة المجتمعية، إلى جانب جلسات متخصصة تناقش السياسات والاستراتيجيات الخليجية والعربية في هذا المجال، وتختتم بإعلان توصيات النسخة الثانية من المنتدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الرياضة تُبرم شراكتين لاكتشاف ورعاية المواهب
وزارة الرياضة تُبرم شراكتين لاكتشاف ورعاية المواهب

الاتحاد

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

وزارة الرياضة تُبرم شراكتين لاكتشاف ورعاية المواهب

دبي (الاتحاد) أعلنت وزارة الرياضة، إبرام شراكتين استراتيجيتين جديدتين مع شركتي (Precision Football) و(PlayerMaker)، لتعزيز استراتيجية اكتشاف ورعاية المواهب في الدولة، من خلال مشروعي «الألعاب المدرسية»، و«الألعاب الجامعية»، اللتين ينظمهما الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بالتعاون مع الوزارة وعدد من الشركاء. وتختتم الألعاب الجامعية فعالياتها يومي 19 و20 أبريل الجاري، فيما تختتم الألعاب المدرسية منافساتها مايو المقبل. وتمثّل هذه المبادرة نقلة نوعية مهمة في رؤية الوزارة طويلة الأمد، لبناء منظومة عالمية المستوى في اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة بجميع أنحاء دولة الإمارات. وفي إطار هذه الشراكة، ستقود شركة (Precision Football) اكتشاف المواهب في رياضة كرة القدم، في حين تتولى شركة (PlayerMaker) عملية اكتشاف المواهب في 7 رياضات أخرى. وستعمل كل شركة بشكل مستقل ضمن نطاقها الخاص، لتقدم خبراتها النوعية المعمّقة والتكنولوجيا المتطورة لدعم عملية استكشاف المواهب وتقييم الرياضيين بناءً على البيانات، وسيتم تفعيل هذه الشراكات بشكل تجريبي خلال نهائيات دورتي الألعاب الجامعية والألعاب المدرسية في دولة الإمارات، وسيقدم الكشافون أصحاب الخبرة من الشركتين تقييماً نوعياً للمواهب المحتملة، مدعوماً بتسجيلات فيديو للمنافسات وأجهزة احترافية قابلة للارتداء لجمع بيانات كمية لمزيد من البيانات التحليلية. ولزيادة مستوى خبرات الجهات المتخصّصة في عملية استكشاف المواهب لدى الرياضة الإماراتية، تنظم الشركتان ورش عمل تعليمية وعملية متخصّصة قبل بدء نهائيات الألعاب المدرسية. وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، رئيس لجنة الإمارات لرعاية المواهب ودعم الرياضة الوطنية إن هذه الشراكات خطوة مهمة تمنحنا دفعة قوية للأمام في مهمتنا لتطوير منظومة تنمية المواهب في دولة الإمارات. وأضاف: «نضمن من خلال العمل مع شركتين من أبرز مقدمي خدمات استكشاف المواهب العالميين، أن يتم التعرف على الرياضيين أصحاب المواهب الواعدة في مختلف إمارات الدولة، وتقييمهم ومنحهم فرصة تطوير إمكانياتهم من خلال منظومة الرياضة الوطنية».

منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في نسخته الثانية يؤكد دور الرياضة في تعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه
منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في نسخته الثانية يؤكد دور الرياضة في تعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه

زاوية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في نسخته الثانية يؤكد دور الرياضة في تعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه

سعادة غانم الهاجري: الرياضة ركيزة أساسية في عام المجتمع 2025 لتعزيز جودة الحياة.. والمشاريع الرياضية المنجزة خلال فترة قياسية تعكس التزاماً جاداً بجعل الرياضة مصدر إلهام وجزءاً من حياة كل فرد المنتدى يؤكد دور وزارة الرياضة في ترسيخ ممارسة الرياضة المجتمعية كثقافة مستدامة تشمل جميع فئات المجتمع مشاركة 11 دولة عربية ومجموعة من الخبراء والمتخصصين تعزز الطابع الإقليمي للمنتدى وترسخ مكانة الإمارات كمنصة ريادية في مختلف المجالات لا سيما المجال الرياضي فعاليات المنتدى تفتح نقاشاً معمقاً حول السياسات الخليجية والعربية الداعمة للرياضة المجتمعية والابتكار في هذا المجال تسليط الضوء على تجارب عربية ناجحة والتحديات التي تواجه الرياضة المجتمعية في المجتمعات العربية من البنية التحتية والوعي المجتمعي والاستراتيجيات شملت توصيات المنتدى تعزيز التعاون العربي المشترك وتبادل الخبرات لتطوير برامج رياضية مجتمعية واعتماد استراتيجيات مستدامة تدعم ممارسة الرياضة في مجتمعاتنا العربية الإمارات العربية المتحدة، افتتح سعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، اليوم الأربعاء، الجلسة الرئيسية من النسخة الثانية لمنتدى الإمارات للرياضة المجتمعية، والذي ينظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع بالتعاون مع وزارة الرياضة تحت شعار "الرياضة أسلوب حياة"، في مقر الوزارة بدبي، وذلك بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله-، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد". شهد المنتدى حضور سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، ود. عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع، نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، وسعادة سالم القصير، رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، وسعادة سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من داخل الدولة، من الشركاء الاستراتيجيين من وزارة الداخلية وشرطة دبي ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وممثلي مجموعة من الجهات الرياضية الشريكة من المجالس الرياضية ورؤساء عدد من الاتحادات الرياضية، إلى جانب نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال الرياضة المجتمعية، من 11 دولة عربية مشاركة وهي: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية، وليبيا، وتونس، والجزائر، وموريتانيا، ومجموعة من الباحثين الشباب من كافة الدول المشاركة. وأكد سعادة غانم مبارك الهاجري، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، أن تخصيص عام 2025 ليكون عاماً للمجتمع يرسخ رسالة الإمارات بأن كل تنمية مستدامة تبدأ من الإنسان، مشدداً على أن الرياضة المجتمعية تمثل وسيلة شاملة وعملية لتعزيز الترابط المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه، وتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع. وقال سعادته: " إن دولة الإمارات، رغم حداثة عمرها، قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز الرياضة المجتمعية من خلال بنية تحتية متطورة ومبادرات نوعية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك توسع مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي بتكلفة تجاوزت 1.35 مليار دولار أمريكي، وتسجيل دبي أطول مسار دراجات متصل في العالم، بالإضافة إلى وضع هدف أن تتجاوز المسارات 1000 كلم بحلول 2030، إلى جانب الطفرة الكبيرة في ملاعب البادل من ملعبين فقط في 2019 إلى أكثر من 950 ملعباً في 2024، مما جعل الإمارات تحتضن 30% من بطولات البادل في الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة، واستضافة بطولات عالمية كبرى في مختلف الألعاب الرياضية. فهذه المشاريع لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزاماً جاداً بجعل الرياضة مصدر إلهام وجزءاً من حياة كل فرد". وشدد سعادته على أن هذه الإنجازات تدعم أحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والمتمثل في رفع نسبة ممارسي الرياضة إلى 75٪ من سكان الدولة، منوهاً بأهمية الشراكات الفاعلة والبيئة الرياضية الجاذبة لبلوغ هذا الهدف، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة رئيسية لترسيخ هذه الجهود بالتعاون مع كافة الشركاء، وفي مقدمتهم اتحاد الإمارات للرياضة للجميع. ويسعى منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية إلى أن يكون منصة إقليمية رائدة تسهم في تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية كأداة للتنمية المستدامة والصحة العامة، وتحقيق التفاعل الإيجابي بين مختلف فئات المجتمع، حيث يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الرياضة المجتمعية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الرياضية والمجتمعية في الدولة والعالم العربي من أجل خلق بيئة تدعم نمط حياة صحي ونشط للجميع. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية أبرزها; جلسة بعنوان «السياسات والاستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية»، والتي أدارها الإعلامي مشعل القحطاني بمشاركة المتحدثين سعادة شيماء صالح الحصيني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع من المملكة العربية السعودية، والسيد سعود بن بدر أمبوسعيدي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عُمان، والدكتور أسامة اللالا، أخصائي النشاط البدني وجودة الحياة، حيث تم مناقشة مستقبل الرياضة المجتمعية والفرص المتاحة لتعزيز حضورها في السياسات والخطط الوطنية بدول الخليج، بالإضافة إلى استعراض التجارب الناجحة في توظيف التكنولوجيا والابتكار لتعزيز ممارسة الرياضة على نطاق واسع خليجياً. فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان «التجربة العربية في الرياضة المجتمعية»، والتي أدارها الإعلامي محمد الأحمد بمشاركة المتحدثين الدكتور وائل بن النافع الدعب، بكلية علوم الرياضة جامعة كلباء من دولة الإمارات، والدكتورة ريم المالكي، بكلية علوم الرياضة جامعة بني سويف من جمهورية مصر العربية، حيث ناقشت الجلسة واقع الرياضة المجتمعية في عدد من الدول العربية، والتحديات التي تواجهها على مستوى البنية التحتية، والوعي المجتمعي، والسياسات الداعمة، بالإضافة إلى استعراض المبادرات الناجحة التي ساهمت في ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة. وخرجت الجلسات بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة تعزيز أطر التعاون العربي عبر إبرام الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، وتبادل الخبرات في مجال تطوير برامج الرياضة المجتمعية، واعتماد آليات محددة تعزز من المشاركة الجماعية في الرياضة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالرياضة المجتمعية، وتطوير استراتيجيات مستدامة تعزز من ممارسة الرياضة بين جميع فئات المجتمع العربي. كما شهد المنتدى تكريم المتحدثين والرعاة والجهات المشاركة في المعرض المصاحب الذي تم افتتاحه على هامش المنتدى، والذي تم خلاله عرض أحدث الحلول التقنية والمبادرات الداعمة لتمكين استدامة الرياضة المجتمعية. ويعد المنتدى في نسخته الثانية إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تخدم أهداف عام المجتمع 2025، حيث يهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال الرياضة المجتمعية في المستقبل القريب لخلق جيل سليم ومبتكر وقادر على التميز في مختلف القطاعات الحيوية بالعالم العربي، كما يعبر المنتدى عن الأثر الفعال والمستدام للرياضة في تعزيز القوة الناعمة والسمعة الإيجابية لدولة الإمارات وترسيخ ريادتها إقليمياً وعالمياً في مختلف المجالات. -انتهى-

منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يوصي بإنشاء منصة رقمية
منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يوصي بإنشاء منصة رقمية

الاتحاد

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية يوصي بإنشاء منصة رقمية

دبي (الاتحاد) اختُتمت اليوم النسخة الثانية من «منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية»، الذي نظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، بإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الرياضة المجتمعية وترسيخها جزءاً من نمط الحياة اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي ونشط. وحملت النسخة الثانية من المنتدى شعار «الرياضة أسلوب حياة»، وشهدت مشاركة واسعة من 12 وفداً عربياً وخليجياً، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء. حضر فعاليات اليوم الختامي الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وغانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والدكتور عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وسعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع. وشهد اليوم الختامي للمنتدى عقد جلستين حواريتين، الأولى ناقشت السياسات والإستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية، بمشاركة شيماء الحصيني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والدكتور أسامة اللالا، أخصائي النشاط البدني وجودة الحياة، وسلطان السناني رئيس قسم الرياضة التقليدية بسلطنة عُمان. واستعرضت الجلسة الثانية التجربة العربية، بمشاركة الدكتورة ريم أحمد زكي من كلية علوم الرياضة بجامعة بني سويف المصرية، والدكتور وائل بن النافع من كلية علوم الرياضة بجامعة كلباء بالشارقة. وخرج المنتدى بعدد من التوصيات، ركزت على 6 محاور رئيسية، في مقدمتها إنشاء منصة رقمية وطنية موحدة تعنى بالفعاليات الرياضية المجتمعية، وتوفر معلومات عن الأنشطة والفرص التطوعية والشراكات والتقارير، بما يعزز المشاركة ويضمن الاستدامة. وأوصى المشاركون بتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال عبر حوافز اقتصادية، منها منح الأولوية في التعاقدات الحكومية، إلى جانب دعم إعلامي مخصص للمبادرات المجتمعية. وشملت التوصيات كذلك إطلاق برنامج وطني لتأهيل القيادات التطوعية وتدريب الأفراد الراغبين في الانخراط بالأنشطة المجتمعية من خلال دورات معتمدة. كما دعا المنتدى إلى تخصيص يوم وطني سنوي للرياضة المجتمعية بمشاركة المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى إجراء دراسات دورية لقياس مؤشرات المشاركة الرياضية وتأثيرها على الصحة والسلوك، ودعم صناع القرار بالبيانات الدقيقة. واختُتمت التوصيات بالدعوة إلى حملة إعلامية رقمية مشتركة على مستوى الدول المشاركة لتوسيع نطاق الوعي وتعزيز حضور الرياضة المجتمعية خليجياً وعربياً. وأكد غانم مبارك الهاجري، أن تخصيص عام 2025، ليكون عاماً للمجتمع يرسخ رسالة الإمارات بأن كل تنمية مستدامة تبدأ من الإنسان، مشدداً على أن الرياضة المجتمعية تمثل وسيلة شاملة وعملية لتعزيز الترابط المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الوقاية والصحة والرفاه، وتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع. وقال: «إن الإمارات، رغم حداثة عمرها، قطعت شوطاً كبيراً في تعزيز الرياضة المجتمعية من خلال بنية تحتية متطورة ومبادرات نوعية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك توسع مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي بتكلفة تجاوزت 1.35 مليار دولار، وتسجيل دبي أطول مسار دراجات متصل في العالم، بالإضافة إلى وضع هدف أن تتجاوز المسارات 1000 كلم بحلول 2030، إلى جانب الطفرة الكبيرة في ملاعب البادل من ملعبين فقط في 2019 إلى أكثر من 950 ملعباً في 2024، مما جعل الإمارات تحتضن 30% من بطولات البادل في الشرق الأوسط خلال فترة وجيزة، واستضافة بطولات عالمية كبرى في مختلف الألعاب الرياضية. فهذه المشاريع لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزاماً جاداً بجعل الرياضة مصدر إلهام وجزءاً من حياة كل فرد». وشدد على أن هذه الإنجازات تدعم أحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والمتمثل في رفع نسبة ممارسي الرياضة إلى 75% من سكان الدولة، منوهاً بأهمية الشراكات الفاعلة والبيئة الرياضية الجاذبة لبلوغ هذا الهدف، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة رئيسية لترسيخ هذه الجهود بالتعاون مع كافة الشركاء، وفي مقدمتهم اتحاد الإمارات للرياضة للجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store