
«الكويت» يتوج بطلاً لدوري بلاده للعام الرابع توالياً
أحرز نادي الكويت لقب بطل الدوري الكويتي للدرجة الممتازة في كرة القدم للمرة الرابعة توالياً بفوزه على العربي 2-1 الأحد، على ستاد جابر الأحمد الدولي في المرحلة الثالثة والعشرين الأخيرة.
ورفع الكويت رصيده إلى 60 نقطة مقابل 55 للعربي.
ورفع الكويت، الملقب بالعميد، عدد ألقابه إلى 20 لقباً مقابل 17 للعربي.
وهبط ناديا خيطان واليرموك للدرجة الثانية بعد تذيلهما ترتيب مجموعة الهبوط في القسم الثالث والأخير من منافسات الدوري الكويتي.
وتصدر كاظمة الترتيب في مجموعة الهبوط برصيد 21 نقطة يليه النصر ثانياً برصيد 19، فيما جاء خيطان بالمركز الثالث برصيد 12 نقطة، وفي المركز الرابع حل اليرموك برصيد 9 نقاط.
وينطلق الموسم المقبل من الدوري الكويتي في 12 سبتمبر (أيلول).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
اليوم العالمي للعب النظيف.. دعوة لتجديد القيم الرياضية
في التاسع عشر من شهر مايو من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للعب النظيف، مؤكدًا على أن الرياضة، قبل وأثناء وبعد ممارستها، تظل قيمة أخلاقية راقية، ومرآة تعكس أسمى المبادئ الإنسانية. هذا اليوم ليس مجرد تذكير بأهمية الالتزام بقواعد اللعبة، بل هو احتفاء بالروح التي يجب أن تسود المنافسات، وبالأخلاق التي تنعكس إيجابًا على العلاقات الاجتماعية والشعبية والدولية، وتساهم في بناء عالم يسوده الود والاحترام. فلماذا هذا الاحتفاء العالمي؟ إنه اعتراف بأن اللعب النظيف هو النبض الحقيقي للرياضة، والركيزة الأساسية لبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وعدلاً، وعلاقات دولية يسودها التقدير المتبادل، إنه إيمان بأن الرياضة، في جوهرها، مدرسة للأخلاق، تعلم الانضباط، والاحترام، والمثابرة، والتعاون، وأن اللعب النظيف هو التعبير العملي الأمثل عن هذه القيم النبيلة. ولكن مع هذه الأهمية الجوهرية، يواجه عالم الرياضة تحديات تعترض طريق اللعب النظيف وتهدد جوهره. من هنا، تأتي الحاجة إلى فهم أعمق لهذه التحديات والعمل المشترك لمواجهتها: آفة المنشطات.. السراب الخادع للفوز الزائف تخيل فريقك المفضل يحقق انتصارات باهرة، وتسعد لهذه الإنجازات، ولكن ماذا لو اكتشفت لاحقًا أن هذه الانتصارات تحققت بفضل لاعبين تعاطوا مواد محظورة؟ هل سيبقى شعورك بالفخر كما هو؟ أم سينقلب إلى خيبة أمل وغضب؟ المنشطات هي السراب الخادع للفوز الزائف، لأنها تقوّض مبدأ المنافسة الشريفة، حيث يصبح التفوق ليس ناتجًا عن المهارة والتدريب والجهد، بل عن مواد خارجية تمنح اللاعب أفضلية غير مستحقة، فهذا يقتل متعة المنافسة الحقيقية ويظلم اللاعبين الذين يلتزمون بالقواعد ويعتمدون على قدراتهم الذاتية. لذا فإن مكافحة المنشطات ليست مجرد بند في قوانين الرياضة، بل هي صراع من أجل حماية جوهر اللعب النظيف ونزاهته، إنها دفاع عن الحق في منافسة عادلة، وعن قيمة الجهد الحقيقي، وعن صحة الرياضيين على المدى الطويل. العنصرية.. الجرح العميق في جسد الروح الرياضية أنت تهتف لفريقك بكل حماسة، وتشعر بالوحدة مع زملائك المشجعين بغض النظر عن ألوانهم أو خلفياتهم، فكيف سيكون شعورك لو رأيت أو سمعت هتافات عنصرية توجه إلى لاعب في فريقك أو حتى في الفريق المنافس بسبب لون بشرته أو دينه أو عرقه؟ العنصرية هي الجرح العميق في جسد الروح الرياضية، إنها تعكس تعصبًا بغيضًا يتنافى مع كل قيم الاحترام والمساواة التي يجب أن تحتضنها الرياضة. فاللاعبون بشر قبل أن يكونوا نجومًا، ويستحقون منا كل الاحترام والتقدير بغض النظر عن اختلافاتهم. اللعب النظيف يرفض العنصرية بكل أشكالها؛ لأنه يدعونا إلى أن ننظر إلى اللاعب كإنسان أولًا، وكرياضي ثانيًا، وأن نحتفي بتنوع الخلفيات الذي يثري عالم الرياضة، فيجب أن تكون المدرجات مكانًا للوحدة والتشجيع الإيجابي، لا ساحة للكراهية والتمييز. التنمر.. الظلال القاتمة في عالم الأضواء ربما تتابع أخبار اللاعبين وحياتهم خارج الملعب، فهل شعرت يومًا بالأسى عندما قرأت عن لاعب يتعرض للتنمر، سواء كان ذلك بسبب أدائه في الملعب أو بسبب مظهره أو أي سبب آخر؟ التنمر هو الظلال القاتمة التي تخيم على عالم الأضواء، يمكن أن يكون له آثار مدمرة على نفسية اللاعب وثقته بنفسه وأدائه. اللعب النظيف لا يقتصر على السلوك داخل الملعب، بل يمتد ليشمل كيفية تعاملنا مع الرياضيين كبشر يستحقون الاحترام والتقدير حتى في أوقات الإخفاق، يجب أن نخلق بيئة رياضية آمنة وداعمة للجميع، حيث يشعر اللاعبون بالراحة والأمان للتعبير عن أنفسهم وتقديم أفضل ما لديهم دون خوف من السخرية أو الإهانة، اللعب النظيف يدعونا إلى أن نكون مشجعين مسؤولين ونركز على دعم فريقنا بشكل إيجابي بدلًا من محاولة تحطيم المنافسين. غياب اللعب المالي النظيف.. الفوضى التي تهدد التنافسية ربما لاحظت أن بعض الأندية تنفق مبالغ طائلة لشراء لاعبين باهظي الثمن، بينما تعاني أندية أخرى من صعوبات مالية. فهل تعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة لبناء منافسة قوية ومستدامة؟ غياب اللعب المالي النظيف هو الفوضى التي تهدد التنافسية، فعندما تنفق الأندية أكثر بكثير مما تجني، فإنها تخلق فقاعات مالية قد تنفجر في أي لحظة وتهدد مستقبل النادي والبطولة بأكملها. إضافة إلى ذلك، فإنه يخلق فجوة غير عادلة بين الأندية الغنية وتلك التي تعتمد على مواردها الذاتية. اللعب المالي النظيف هو محاولة لإعادة التوازن إلى الساحة الرياضية، وضمان أن النجاح يعتمد على الإدارة الرشيدة والاستثمار الذكي في المواهب، وليس فقط على القدرة على ضخ الأموال بلا حدود. إنه يهدف إلى خلق منافسة أكثر عدالة وإثارة على المدى الطويل. التعصب الأعمى الذي يشوه الجمال أنت تهتف لفريقك بحماس، وهذا أمر رائع، ولكن هل فكرت يومًا في تأثير كلماتك وهتافاتك على الآخرين؟ هل يمكن لحماسك أن يتحول إلى تعصب أعمى يسيء إلى المنافسين أو يشعل فتيل الكراهية؟ غياب الوعي بالتشجيع المثالي هو التعصب الأعمى الذي يشوه جمال الرياضة. إن التشجيع الحقيقي ينبع من الحب للفريق والرغبة في رؤيته ينتصر، لكنه لا يستلزم التقليل من شأن الآخرين أو تجاوز حدود الأدب والاحترام. فاللعب النظيف في المدرجات يعني دعم فريقك بحماس وإيجابية، مع الحفاظ على الاحترام للمنافسين وجماهيرهم. الاحتفال بالفوز يجب أن يكون بأخلاق عالية، وتقبل الخسارة بروح رياضية. المدرجات يجب أن تكون مكانًا للتآخي والمودة، حيث يجتمع عشاق الرياضة للاستمتاع بجمال اللعبة في جو من الاحترام المتبادل. ختامًا إن الاحتفاء باليوم العالمي للعب النظيف دعوة متجددة لنا جميعًا، لاعبين ومشجعين وإداريين، للتأمل في قيم الرياضة الحقيقية والعمل معًا للحفاظ عليها وتعزيزها. إنه تذكير بأن الفوز الحقيقي لا يقاس بالكأس أو الميدالية فحسب، بل بالطريقة التي نلعب بها، وبالأثر الذي نتركه في نفوس الآخرين. فلنجعل من رياضتنا منارة للأخلاق والروح الرياضية الحقيقية.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«العميد».. كبرياء الدقيقة 90
التسعيني ارتبطت أهدافه الحاسمة بفرق القمة الاتحاد أقصى المنافسين الكبار من الكأس وهزمهم في الدوري مهمة الاتحاد في المرحلة المقبلة المحافظة على المكتسبات لغة الأرقام أنصفت بطل الدوري كتب الإيطالي على جدار حبيبته (أنت جميلة كهدف الدقيقة 90)، لم يكن يعلم أن الجمال اللحظي الذي عاش فيه مع هكذا هدف، عاشه الاتحاديون هذا الموسم اثنتي عشرة مرة حين قرر العميد تحقيق الدوري الأكثر فتنة في العالم كانت الفتنة في هذا الموسم تطغى على الإثارة، وأهداف اللحظات الحاسمة ترفض الخسارة، وتعلن عن استمرار مسيرة القطار والقبض على الصدارة. اثنا عشر هدفاً بعد الدقيقة 90، سجلها بطل الدوري، وكان أغلبها في فرق مقدمة الترتيب بالإضافة لهدفين تاريخيين في لقاء الكأس ضد الشباب عادلت ثم قلبت النتيجة، وكأن هذا التسعيني أراد أن ترتبط سنوات إنجازاته وبطولاته وعمادته بالـ90 الفاتنة في الدوري تجرع النصر مرارة الخسارة بهدف الدقيقة 90 ذهاباً وإياباً وكذلك التعاون الذي كان الهدف ضده بعد الدقيقة 90 هدف القبض على الصدارة منذ الجولة 18 وحتى نهاية الموسم، في حين كان هدف الدقيقة 90 ضد القادسية والأهلي هدف مليء بالكبرياء والصمود ورفض الخسارة 6 أهداف بعد الـ90 كانت حاسمة للنتيجة و3 سُجلت للتعادل وبقية الأهداف كانت لزيادة الغلة التهديفية، فأي فتنة رسمها الاتحاد هذا الموسم وأي جمال مارسه اللاعبون لا يضاهيه إلا جمال مدرجهم الفاتن والذي سطعت شمس بطولاته لتعلن منذ الأزل أن جدة يلو دائماً. الاتحاد أمام المراكز الثمانية المتقدمة في هذا الموسم سجل انتصارات كبيرة ضد المنافسين الكبار، فأقصى الهلال من الكأس وانتصر إياباً برباعية أعطته أفضلية المواجهات المباشرة، كما تغلب فيها على النصر والاتفاق والتعاون ذهاباً وإياباً وانتصر في لقاء وتعادل في آخر مع القادسية والأهلي وفاز على الشباب وتبقى له لقاء (وسجل مسيرة اللاخسارة ضد ثماني المقدمة في الدوري) ومن 32 جولة، فقد الصدارة في 13 حين حل ثانياً لكنه استمر في الصدارة لمدة 19 جولة، ومنذ الجولة 18 التي خطف فيها الصدارة بهدف الدقيقة 90 من كريم بنزيما وحتى حسم اللقب، كانت النمور ثابتة في صدارة الدوري آخر 15 جولة؛ لتحسم اللقب قبل نهايته بجولتين وتستعد لخطف لقب الكأس الأغلى لكل رياضي سعودي. لغة الأرقام الفاتنة كانت هي العنوان الأبرز للدوري الأقوى في هذا العام والذي تنافس عليه خمسة أندية سقطت على التوالي فيما استمر الهلال كعادته ملاحقاً ومتأملاً في سقوط العميد الذي أنهى الصراع بينها حين تفوق عليه وعلى جاره النصر ليبعدهم عن المنافسة وفرصة اللحاق به ويترك لهم التنازع للبحث عن كرسي آسيوي ينقذ موسمهم الصفري. اليوم الاتحاد في مهمة الحفاظ على المكتسبات وتحسين بعض خطوطه الفنية وتطعيم الفريق بالعناصر القادرة على منافسات الموسم القادم الشرسة والحفاظ على الاستقرار الإداري الذي ساهم في تحقيق هذا الانتصار بعيداً عن تعكير صفو هذا المنجز بفلاشات الباحثين عن سرقة الإنجاز كما أن حل مشاكله الفنية وإصابات معظم لاعبيه ودعم بعض صفوفه وتسريح من توقفت مستوياتهم عن حدود الإبداع ولم يعد لهم مكان في الفريق مهمة تنتظر الادارة الفنية حتى يتوج هذا الأنجاز بالبطولات الأغلى والأثمن في الموسم المقبل بما يليق بمدرجه الأعرق والأعظم. ضيوف الموسم القادم وكبار الدوري لن يجعلوا مهمة الحفاظ على اللقب سهلة، بل إنها ستكون الأصعب في مسيرة التسعيني الوقور، في حين ستكون النخبة مطمعاً لكل الأندية السعودية التي تسعى لكسب العديد من الألقاب القارية مستغلة الاستضافة والتنظيم والفارق الفني بين أنديتنا وأندية الشرق والغرب وسهولة الحصول على بكج بطولات قارية بسبب تغير الأنظمة التي أصبحت في صالح جميع الأندية السعودية. اليوم نحن في مرحلة الاستفادة من الدعم الحكومي والضخ المالي والاهتمام بتطوير الأندية بالنجوم والخبرات وقدرة اللاعبين العالميين بالمساهمة في تطوير اللعبة بخبراتهم وجماهيريتهم وبناء الفرق حولهم اختبار رفاق بنزيما الحقيقي سيكون الموسم المقبل حين تتداخل البطولات وتتعدد الألقاب الكبرى، التي تليق بالاتحاد ونجومه وحتى يبدأ الموسم، علينا اليوم أن نحتفي بالاتحاد ونكتب على جدران الصحافة التسعيني أجمل من أهداف الدقيقة 90.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
تجديد عقد سالم ضربة معلم
جاء تجديد عقد اللاعب الكبير سالم الدوسري من قبل إدارة نادي الهلال كضربة معلم، فقد نجح النادي الهلالي في تجديد عقد اللاعب الأسطورة ليبقى في النادي لمواسم أخرى، وكما يقال "ما يصح إلا الصحيح"، وقد وفقت إدارة الهلال بحنكتها في تجديد عقده بوقفة صادقة من الأمير الوليد بن طلال الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل القلعة الزرقاء ويقدم له الدعم والمساندة من غير حدود، واستمرار سالم في النادي لهو دلالة واضحة أن النادي واللاعب عينان في رأس واحدة، والهلال والدوسري لا يفترقان، وسيظل النادي يبعث رسائل إيجابية لجماهير النادي الغالي ولن يكتفي بذلك، بل هناك المزيد والمزيد. الهلال وفق في مهمته ومعها بقي سالم هلالياً في النادي كأغلى لاعب سعودي وهو يستحق الكرم الهلالي، وأمر بقائه في الخارطة الهلالية أمر مهم وغير مستغرب على إدارة فهد بن نافل الناجحة والتي تعمل ليل ونهار من أجل الهلال وتطوره وتقدمه، وحقيقة ما تقدمه للزعيم ما هو إلا القليل في حق الزعيم وأعتقد أن هناك الكثير والكثير لتقديمه في القريب العاجل، والهلال ناد عريق يستحق من الهلاليين الكثير والكثير الذين يبذلون قصارى جهدهم في خدمته، وهم في الحقيقة يقدمون للهلال خدماتهم من أجل رفع اسمه وسمعته عالياً وهم يقدمون خدماتهم لهذا الكيان العريق دون كلل أو ملل وبكل تواضع حباً في الزعيم، وبمشيئة الله تعالى سيرون النادي في أفضل حالاته.