logo
«حرس الحدود» تسهّل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ الوديعة

«حرس الحدود» تسهّل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ الوديعة

عكاظمنذ 11 ساعات

تواصل المديرية العامة لحرس الحدود تسهيل مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ الوديعة بمنطقة نجران، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ بكل يسر وطمأنينة.
وتأتي هذه الجهود ضمن مهمات حرس الحدود في المنافذ البرية والبحرية، لتيسير حركة مغادرة ضيوف الرحمن من خلال تنفيذ المهمات الأمنية والإرشادية والتوجيهية، منذ وصولهم حتى مغادرتهم.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقالمجتمع حيوي ومبادر
المقالمجتمع حيوي ومبادر

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المقالمجتمع حيوي ومبادر

المبادرات التطوعية المجتمعية لها دور في صناعة الوعي وتعزيز التكاتف، وتحقق أهداف الرؤية، كذلك لها انعكاس اقتصادي وتنموي، لأنها مسار استراتيجي يعيد توجيه الطاقة المجتمعية نحو مفاهيم واعية وأكثر ارتباطاً بالاحتياج الحقيقي. من بين هذه النماذج، مبادرة «ثلث الأضحية» التي تحث على تخصيص ثلث الأضحية للفقراء والمحتاجين، وهو أصل شرعي معروف، لكنه في هذا السياق أخذ شكلاً تنظيمياً واجتماعياً مدروساً، اللافت في هذه المبادرة الحراك المجتمعي المتنامي، لأن عدد المستفيدين ارتفع بنسبة 33 %، ووصل إلى 140,798 مستفيداً مقارنةً بـ105,536 في عام 1445 هـ، كذلك كميات اللحوم المتبرع بها ارتفعت إلى 159,825 كلغم مقابل 111,138 كلغم في العام الماضي. هذه الأرقام تعبّر عن تطور في نمط الوعي المجتمعي تجاه مفهوم العطاء، الذي بات جزءاً من منظومة تنموية تُسهم في تحسين جودة الحياة، فاللحوم المتبرع بها تتحول إلى مورد غذائي فعلي يصل إلى آلاف الأسر، وتُسهم في سد احتياجات قائمة، وتدعم الاستقرار الغذائي للفئات المستفيدة، وتحدّ من الهدر الموسمي الذي يرتبط غالباً بفائض الأضاحي في بعض البيئات. الجانب الآخر من القيمة يكمن في البُعد التربوي الذي تولّده هذه المبادرة، إذ تشكّل مدخلاً لغرس ثقافة العطاء المنظّم لدى النشء، وتعزز من ارتباط الأجيال الجديدة بالممارسات الإنسانية ذات الأثر الملموس، من خلال مشاركة فعلية في التوزيع، أو المتابعة، أو حتى الإسهام الرمزي، وهنا تتحول الأضحية من شعيرة فردية إلى مساحة جماعية تفاعلية يتشارك فيها الجميع، ويستشعرون من خلالها قيمة المشاركة في الفرح والمسؤولية معاً. ومثل هذه المبادرات تحرّك قطاعات متعددة في ذات الوقت، بدءاً من المسالخ المعتمدة، مروراً بسلاسل النقل والتخزين، وصولاً إلى الجمعيات الخيرية والجهات أو الأفراد الذين يتولون التوزيع. وهذا التناغم بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني يخلق نموذجاً من الحوكمة المجتمعية القادرة على إدارة الموارد الموسمية بكفاءة، وتحويلها إلى منفعة قابلة للقياس والتتبع والتطوير، كذلك جانب التوسع في المبادرة أيضاً يعكس تنامياً في ثقة المجتمع بها، ووعي الأفراد بجدواها، ما يفسر تزايد أعداد المتبرعين عاماً بعد عام. واليوم، قوة المجتمع في قدرته على تحويل مفاهيم التضامن والعطاء إلى سلوك جماعي منظم، يتكامل فيه الحس الإنساني مع الفعل التنموي، وإذا تجذرت هذه المفاهيم في وعي الناس، تصبح المبادرات امتداداً طبيعياً لروح المجتمع، وتتحول الأفعال التطوعية إلى ركيزة تعيد تعريف العلاقة بين الفرد ومحيطه بما يعكس نضجاً اجتماعياً واقتصادياً يرتقي بالتجربة إلى مزيد من التوازن والوعي.

النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسدان إرثاً حضارياً
النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسدان إرثاً حضارياً

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسدان إرثاً حضارياً

تُجسد النقوش والخطوط التي تزيّن جدران المسجد النبوي الشريف مزيجًا فريدًا من الجمال الفني وبلاغة اللغة العربية، لتكون شاهدًا خالدًا على روعة الفن الإسلامي وثراء تراثه الحضاري. وتُعد الخطوط المرسومة على جدران المسجد النبوي من أبهى صور فن الخط العربي، بخطوط تميزت بجمال تكوينها ودقة تنسيقها، وتحمل هذه النقوش في طيّاتها آيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية شريفة، وأسماء الله الحسنى، مما يعكس روحانية المكان ويُعزز من هيبته في النفوس. وتتوزع هذه النصوص بعناية هندسية، بحيث تنسجم مع المحيط المعماري وتُحدث توازنًا بصريًا رائعًا بين النص والزخرفة. وثقت «واس» جانبًا فريدًا من هذه الجماليات على جدران المسجد النبوي الشريف، مبرزةً روعة الخط العربي، وجماليات الزخرفة، والتناسق اللوني، بوصفها سجلًا حضاريًا متراكمًا يعكس مراحل التطوير التي مرّ بها المسجد عبر العصور.

المملكة تصنع الفارق
المملكة تصنع الفارق

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المملكة تصنع الفارق

انتهى موسم الحج هذا العام ليكون شاهدًا على عظمة هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، ومثالًا يُحتذى به في التنظيم والإبداع، حيث وقفت المملكة كعادتها بكل طاقاتها وإمكاناتها، تُسخّر كل ما تملك لخدمة حجاج بيت الله، إيمانًا منها وإيقاناً بأن خدمة الحجاج شرف لا يعلوه شرف. منذ لحظة وصول الحجاج إلى أرض الحرمين، لمسوا حُسن الاستقبال، ودقة الترتيب، ووفرة الخدمات، فبدت رحلتهم الإيمانية أكثر راحةً وأمانًا من أي وقت مضى. ولله الحمد لم تُسجَّل أي مشاكل تُذكر، وسارت الجموع المليونية بانسيابية مدهشة، بفضل الله ثم بفضل التخطيط المتقن، والبنية التحتية المتطورة، والتقنيات الحديثة التي سخرتها المملكة لهذا الحدث العظيم. لقد انبهر الحجاج بهذا المستوى من العناية والتنظيم منذ وصولهم وعبّروا عن سعادتهم العارمة، مؤكدين أن ما وجدوه فاق كل توقعاتهم، وأنهم أدّوا مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة. إن ما قدّمته المملكة في حج هذا العام ليس مجرد إدارة موسم، بل هو رسالة حضارية وروحية تعكس التزامها العميق بخدمة الإسلام والمسلمين، وتُشعرنا نحن أبناء هذا الوطن بالفخر والاعتزاز، سائلين الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا، ويجزيهم خير الجزاء على هذا العطاء المبارك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store