
BSK و TSK تحتفلان بالأعياد الوطنية
احتفلت المدرسة البريطانية في الكويت (BSK) ودار حضانة الشمس المشرقة للتعليم المبكر (TSK) بالأعياد الوطنية في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء للوطن، حيث تألّق الطلاب والطالبات في رسم لوحات وطنية أضفت ألوان الفرح والبهجة على المناسبة.
تميّز الحفل باستحضار التراث الكويتي الأصيل، حيث ارتدى الأطفال الملابس التقليدية وتفاعلوا مع شخصيات محببة قدمت عروضاً مستوحاة من التراث.
وتزيّنت مباني المدرسة والحضانة ومحيطهما بأعلام الكويت وأقواس من البالونات بألوان العلم، ما زاد الأجواء احتفالية وتميّزاً.
شهد الحفل مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة، حيث قدم الطلبة مسرحية «رحلة إلى فيلكا» التي نقلت الحضور في جولة تاريخية عن الجزيرة وتراثها العريق، كما أدّت الفرق الطلابية رقصة «العرضة» ورقصة «السامري» التراثية، إلى جانب تقديم أغنية «العبي» التي أضفت لمسة فنية خاصة تعكس الفلكلور الكويتي.
وتخللت الحفل عروض موسيقية متميزة، حيث صدحت الأغاني الوطنية والتراثية التي تفاعل معها الحضور، وعبّرت الفقرات المسرحية والغنائية عن روح الوحدة والانتماء للوطن، ما جعل الاحتفال محطة غنية بالمشاعر الوطنية.
إضافة إلى الفقرات الفنية، أُقيمت مسابقات ترفيهية متنوعة مستوحاة من المناسبة الوطنية، مثل رسم علم الكويت بالخيوط، وغيرها من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتعليم، وغرست في نفوس الأطفال قِيَم الانتماء والتاريخ الوطني.
ولم تغب الفقرات الشعرية والتراثية عن المشهد، حيث تبارى الطلبة في إلقاء قصائد وطنية واستعراض فقرات تجسد تاريخ الكويت وتقاليدها العريقة.
لم تقتصر الفعاليات على الساحة المدرسية فقط، بل امتدت إلى الصفوف الدراسية في الحضانة، حيث شارك الأطفال في أنشطة غنائية وتراثية أضفت المزيد من الأجواء الاحتفالية.
وبذلك، كان يوم الخميس 20 فبراير الجاري يوماً وطنياً بامتياز في «المدرسة البريطانية في الكويت» و«حضانة الشمس المشرقة»، ليكون ختاماً رائعاً للفصل الدراسي الثالث، حافلاً بالفرح والفخر والانتماء للوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«Bay Zero»... تبرّد على قلبك
- محمد النوري: المشروع ضخم أنجز بتكاتف الجميع وفي وقت قياسي خلال 9 أشهر - عبدالله الرفيع: «المشروعات» تدعم القطاع الخاص وتمكّن مبادراته لتحريك عجلة التنمية السياحية - محمد خورشيد: تم تنفيذ المشروع بأعلى المواصفات من حيث الجودة ومعايير السلامة العالمية بأجواء حماسية ملؤها الإثارة والشغف، أقيمت فعاليات الافتتاح الرسمي لمدينة الألعاب المائية «Bay Zero»، في موقع الأكوابارك السابق بجانب أبراج الكويت، مساء الخميس الماضي، بحضور أعضاء مجلس إدارة شركة المشروعات السياحية، وشركة الجزيرة للمشروعات الترفيهية المالكة لـ«Bay Zero». وقال رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة الرئيس التنفيذي لشركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية، محمد النوري، إن «هذا المشروع أنجز بتكاتف الجميع»، مشيراً إلى أنه «مشروع ضخم وتم إنجازه في وقت قياسي خلال 9 أشهر، حتى نستقبل رواد القرية المائية Bay Zero»، متمنياً أن تنال الألعاب استحسان الزوار. من جهته، هنأ مدير التسويق بالإنابة في شركة المشروعات السياحية عبدالله الرفيع، الشعب الكويتي لافتتاح Bay Zero، وقال «نحن كمشروعات سياحية ندعم القطاع الخاص، ونمكّن مبادرات القطاع الخاص في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية السياحية في الكويت وفق رؤية كويت 2035»، لافتاً إلى أن «المكان تنبع منه الذكريات القديمة، وإن شاء الله تصبح فيه ذكريات جديدة للزوار في المستقبل». بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة للمشروعات الترفيهية المالكة لـ Bay Zero، محمد عبدالرضا خورشيد، إن «هذه مناسبة فرحة وعرس في اكتمال فكرة الـ Bay Zero، حيث بدأنا في مراحل معينة كانت في البداية بحوض الأطفال، وطورنا البنية التحتية للمشروع حتى وصلنا لـ Thrill Zone وهو الاحتمال الحقيقي لفكرة مشروع المدينة المائية». وبيّن خورشيد أن «هذه المنطقة تشمل برجين، برج بارتفاع 18 متراً، وآخر 22 متراً، شاملاً 9 زحلاقيات، عائلية وفردية، كما توجد زحلاقية عنكبوتية، بالإضافة لمنحدر عائلي بارتفاع 22 متراً يجمع 4 أشخاص في قارب واحد، وهذه تعتبر نقلة جديدة في فكرة الأكوابارك سابقاً، حيث كانت الناس تتزحلق بأجسامها وما تستخدم التيوبات»، مبينا أن «أغلب برج A تيوبات لشخصين وثلاثة وأربعة أشخاص، حيث حاولنا أن نجمع الأسرة معاً ونوفر هذه الأجواء العالمية». وذكر خورشيد أن «أوقات العمل منذ العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع، وبإذن الله في شهر يونيو ستبدأ الأيام النسائية وسيكون هناك يوم مخصص للنساء». وفي كلمة خلال الحفل، أشار خورشيد إلى الافتتاح الرسمي للمرحلة الثانية من تطوير مدينة الألعاب المائية Bay Zero، قائلاً إن «هذا المشروع نفخر به في شركة الجزيرة للمشروعات الترفيهية ونأمل أن يكون إضافة نوعية مميزة في عالم الترفيه في دولة الكويت». وأضاف «لقد تم تنفيذ Bay Zero بأعلى المواصفات، من حيث الجودة ومعايير السلامة العالمية، حيث تضم مجموعة متنوعة من المنحدرات المائية والتجارب المائية المصممة لتتناسب مع جميع أعمار أفراد العائلة، مع فريق إنقاذ مدرب، على أعلى مستوى لضمان تجربة آمنة وممتعة لجميع الزوار».


الأنباء
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
«المدرسة البريطانية» تشرق بإنجازات خريجي 2025
في ليلتين مضيئتين بنجاحات كتبت بحروف الشغف والإصرار، احتفلت «المدرسة البريطانية بالكويت» (BSK) بكوكبة جديدة من أبنائها وبناتها الخريجين، في «مهرجان الإنجاز والتخرج 2025»، الذي امتد على مدى يومين من الفرح والفخر، في فندق «الريجنسي». مساء الاثنين 14 أبريل، كان مخصصا لتكريم طلبة الصف الـ 11، فيما خصص مساء الثلاثاء 15 أبريل لطلبة الصفين الـ 12 و13، فكان لكل أمسية طابعها الخاص، وكل لحظة فيها تشبه وهج المستقبل الذي ينتظر الطلاب والطالبات الخريجين. لم يكن الحفلان مجرد مناسبة سنوية، بل لحظة انتصار لرحلة تربوية وإنسانية امتدت لسنوات، نضج فيها الطلبة فكرا وشخصية، وتفتحت أحلامهم على أبواب المستقبل، مع احتفال المدرسة بمرور 48 عاما من التميز في خدمة التعليم، بحضور حشد من المسؤولين والشخصيات الأكاديمية والسفراء والديبلوماسيين. تزينت القلوب قبل القاعة، وتجلى الاعتزاز في كلمات ضيوف الشرف والأساتذة والمربين وأولياء الأمور، الذين اجتمعوا لتكريم جيل استثنائي، يحمل في روحه نور المعرفة، وفي عقله أدوات التغيير، وفي قلبه إنسانية تستحق كل الأمل. وفي الكلمة الرئيسية خلال الحفل، هنأ المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود، الطلبة الخريجين وأوصاهم بالاستمرار في التحصيل العلمي للوصول إلى شهادات أكبر، مثل الماجستير والدكتوراه، مثمنا جهودهم وجهود أولياء أمورهم. وأعرب في هذا السياق عن تأثره الشديد لرؤية الفرحة في عيون أولياء الأمور والطلبة، متمنيا لهم كل الخير والتوفيق. وأشاد بالطالبة فاطمة الشواف التي تلت آيات من القرآن الكريم في بداية الحفل، معلنا أنه سيقوم بتكريمها في الديوان الأميري، في إطار حرصه الدائم على دعم الشباب. ونوه بـ«المدرسة البريطانية في الكويت» (BSK) «المؤسسة التعليمية العريقة التي تتمتع بخبرات لعقود طويلة» في التعليم، مشيرا إلى أنه كان قد حضر احتفالا لها منذ سنوات. وإذ أعرب عن فخره بـ«مؤسساتنا التعليمية الرائدة»، أكد الحمود أن «الأمم والشعوب والدول لا تتقدم إلا بالعلم والمعرفة والثقافة والإدراك على أيدي شبابها الذين هم نواة لمستقبلها». من جهتها، هنأت السفيرة الأميركية كارين ساساهارا الطلبة الخريجين، وشجعتهم على اكتشاف شغفهم والسعي وراءه بكل قوة، داعية إياهم إلى البقاء منفتحين على الاستكشاف، وعدم الخجل من المواضيع التي تبدو مرهقة أو غير مألوفة. وقالت السفيرة في كلمتها: «اغتنموا الفرص التي تدفعكم خارج منطقة راحتكم.. لكن الشغف وحده لا يكفي، بل يجب أن يسترشد بالتوجيه، ويعزز بالانضباط، ويعمق بالالتزام»، مشيرة إلى أن العديد من المبتكرين والقادة وصانعي التغيير العظماء في عصرنا وجدوا طرقا لدمج الشغف بالهدف. ورحبت السفيرة بالطلبة الذين سيدرسون في الولايات المتحدة، قائلة: «يشرفنا أن نرحب بكم وندعم مسيرتكم الأكاديمية»، مشيرة إلى أن الجامعات الأميركية تولي قيمة كبيرة للطلبة أمثالكم، الذين يتمتعون بأسس أكاديمية متينة، ورؤى عالمية، وشجاعة لتحقيق أحلامهم. بدوره، أعرب رئيس مجلس الإدارة في المدرسة صادق المطوع عن خالص الفخر والاعتزاز بما وصلت إلى «المدرسة البريطانية بالكويت» (BSK) من مستوى مميز، من خلال ما تقدمه من تعليم متطور ووسائل تعليمية حديثة، مع احتفالها هذا العام بمرور 48 عاما على تأسيسها. ولفت إلى أهمية الخطوة التي قامت بها المدرسة بإدماج الذكاء الاصطناعي في برامجها بعدما «أصبح شريكا شريكا في قراراتنا، ومساعدا في أعمالنا، ومؤثرا في مجال الإبداع، ولم يعد خيالا علميا». وفي كلمتها خلال الحفل، توجهت المؤسسة والمديرة العامة للمدرسة فيرا المطوع إلى الخريجين بالقول: «رؤيتكم وأنتم تستعدون لدخول المستقبل، تملأني فخرا عظيما. لقد وصلتم إلى المدرسة بشغف، والآن تقفون أمامنا شبابا بالغين وواثقين، وقادرين.. مع خطواتكم نحو المستقبل، تذكروا أن الحياة تدور حول التوازن. اعملوا بجد، لكن لا تنسوا الاستمتاع. اسعوا للنجاح، لكن ليس على حساب اللطف. ابقوا على تواصل لكن ليس فقط من خلال الشاشات، بل من خلال المحادثات الحقيقية، والتجارب المشتركة، والعلاقات الهادفة». من جهته، دعا د. حمد ياسين، الأستاذ المشارك في مركز العلوم الطبية بجامعة الكويت ومعهد دسمان للسكري والباحث الزائر بمستشفى مايو كلينيك، في كلمة له خلال الحفل، الطلبة الخريجين إلى الإيمان بأنفسهم وعدم الخوف من العقبات، قدم لهم بعض النصائح أهمها عدم التوقف عن التعلم، لأن العلم لا ينتهي عند التخرج، والبحث عن الشغف لا فقط عن الوظيفة. من جانبها عبرت مديرة المدرسة إيما بوي عن الفخر الشديد بالإنجازات الرائعة للطلبة، الذين «يشكلون جيلا رائعا نفخر به جميعا». وأكدت في كلمتها، خلال الحفل، أن المدرسة تولي اهتماما بالغا لإعداد الطلبة في عالم دائم التغير ومليء بالفرص التي ينبغي اغتنامها والتحديات التي ينبغي التغلب عليها.


الجريدة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
النوري: الافتتاح الرسمي لمدينة الألعاب المائية «بي زيرو» بعد غد
كشفت شركة الجزيرة للمشروعات الترفيهية، التابعة لشركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية «فيوتشركيد»، أنه تم الانتهاء من تطوير المنحدرات المائية الجديدة، والاستعداد للافتتاح الرسمي لأكبر مشروع تطويري لمدينة الألعاب المائية «بي زيرو»، الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع الترفيه والسياحة بالكويت، ويعزز من مكانة المدينة كوجهة عائلية متكاملة. جاء ذلك بحضور الإدارة التنفيذية لمجموعة فيوتشركيد. وصرَّح محمد النوري، الرئيس التنفيذي لشركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية ورئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للمشروعات الترفيهية، بأن الافتتاح الكبير لمدينة «بي زيرو» سيكون بعد غد (24 الجاري)، بمشيئة الله. وأضاف أنه تم الانتهاء من كل أعمال التطوير الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع، بالتعاون مع «دار مستشارو الخليج للاستشارات الهندسية» وشركة «الدليل للتجارة العامة والمقاولات»، حيث شملت هذه المرحلة إنشاء منطقة Thrill Zone، التي تشكل الامتداد الأخير والمكمل للمدينة. وأشار النوري إلى أن هذا التطوير يتضمن منحدرات مائية عالمية بمعايير دولية، تم تنفيذها تحت إشراف المنظمة العالمية للمدن المائية، وبتكلفة تجاوزت 3 ملايين دينار، وبذلك تكون التكلفة الإجمالية للمرحلتين الأولى والثانية 6 ملايين دينار، ويعكس المشروع التزام الشركة بتقديم تجربة ترفيهية متميزة تتضمن أحدث الألعاب والمنحدرات والأحواض المائية، ما يعزز من جاذبية المدينة، ويضعها في مقدمة الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة. وأوضح أن «بي زيرو» تضم أكبر مسبح في الكويت، ومجموعة متكاملة من المرافق الترفيهية التي تستهدف جميع الفئات العمرية، بما في ذلك العائلات، لتقديم مغامرات مشوقة وتجربة ترفيهية لا تُنسى. وأكد أن المدينة تهدف إلى أن تصبح الوجهة الترفيهية الأولى في الكويت، والترويج للمنطقة كوجهة سياحية متكاملة قادرة على منافسة أبرز مدن الترفيه في الشرق الأوسط، من خلال تقديم ألعاب مائية متطورة، وتنظيم فعاليات مخصصة للأطفال وفعاليات فنية عالمية على مدار العام. واستعداداً للافتتاح المرتقب في 24 أبريل، سيشهد الحفل العديد من العروض الترفيهية المتميزة، والفعاليات المشوقة، كما يشمل البرنامج الترفيهي عروضاً للشخصيات الكرتونية، ومسابقات، وهدايا قيّمة، إضافة إلى عرض مبهر للألعاب النارية، وهناك مفاجآت سارة للجمهور خلال ثاني يوم الافتتاح (25 أبريل) مع فرقة Sons of yusuf جدير بالذكر، أن مدينة «بي زيرو» المائية تقع في قلب العاصمة الكويت، بجوار أحد أبرز معالم الدولة (أبراج الكويت)، وتمتد على مساحة تبلغ نحو 63.600 متر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر الوجهات الترفيهية في البلاد.