غويري يواصل تألقه
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتح غويري باب التسجيل في الدقيقة 57 بعد هجمة منظمة سريعة حيث وصلت الكرة إلى أدريان رابيو داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى ليمررها عرضية لتجد الدولي الجزائري الذي حولها من لمسة واحدة في الشباك.ورفع غويري البالغ من العمر 25 عاما عدد مساهماته التهديفية إلى 11 (سجل 8 أهداف وقدّم 3 تمريرات حاسمة) خلال 12 مباراة منذ انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لفريق الجنوب الفرنسي قادما من رين.وتمكن البلجيكي فرنانديز باردو من إدراك التعادل لليل في الدقيقة 74 بتسديدة بالقدم اليمنى من وسط منطقة الجزاء بعد تمريرة بالرأس من زميله الكندي جوناثان ديفيد.
ورفع أولمبيك مارسيليا رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثاني بجدول الترتيب فيما رفع ليل رصيده إلى 57 نقطة في المركز الخامس ومتساويا في النقاط مع نيس الرابع وستراسبورغ السادس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
غويري من 'محقور' إلى نجم جديد
بعد رياض محرز، الذي توِّج هذا الموسم بدوري أبطال آسيا مع فريقه الأهلي السعودي، محققا أرقاما جيدة جعلت الجميع يتأكد من كونه عاد إلى مستواه الحقيقي، ما سيعود حتما بالفائدة على المنتخب الوطني، هاهو لاعب آخر يعود إلى مستواه المعهود، وهو نجم أولمبيك مرسيليا أمين غويري، الذي حصد جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، أمام ستاد بريست في الجولة الـ31، بعد تألق لافت في الموسم الحالي الذي سجّل خلاله 13 هدفًا مع فريقي مرسيليا ورين. المتتبعون لمشوار النجم الجديد للكرة الجزائرية، غويري، يكونون قد تأكدوا من كونه يتألق من موسم إلى آخر؛ فمنذ بداياته مع فريق ليون الفرنسي مرورا بناديي نيس وران ومختلف المنتخبات الشبانية الفرنسية، وصولا إلى نادي الجنوب الفرنسي مقابل صفقة قُدِّرت قيمتها بنحو 20 مليون يورو، وأصبح مطمع ومطمح العديد من الأندية الكبيرة، إذ أصبح هدافا وممررا وقطعة أساسية ويسير بفريقه نحو مشاركة أوروبية هذا الموسم.. فلا حديث هذه الأيام سوى عن الأرقام التي سجّلها، إذ أحرز عشرة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة، في ثلاث عشرة مباراة فقط مع تشكيلة النادي الفرنسي، خاصة بعد أن منحه المدرِّب الإيطالي روبيرتو دي زيربي الذي ألّح على جلبه لمرسيليا، الثقة الكاملة، وقال عنه إنه 'قلب هجوم بصفة صانع ألعاب، يُحسن التسجيل ويملك مهارات فنية، وقادر على تجاوز المدافعين'. وإذا كان غويري حديث العامّ والخاص وفي مختلف وسائل الإعلام العالمية، فإنه عانى من التهميش في فترة سابقة في المنتخب الوطني وحُرم من المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبت بكوت ديفوار، إذ فضّل المدرب الوطني يومها لاعبين آخرين أثبتت الأيام أنه أحسن منهم بكثير، غير أن المدرب الجديد للخضر فلاديمير بيتكوفيتش وضع فيه ثقة كبيرة كبيرة، فأصبح لاعبا مهما في التشكيلة الوطنية، وكم من مرة تمكّن من قلب الأمور وتسجيل أهداف حاسمة مكّنت المنتخب من التأهُّل مبكرا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025، وهو في طريق مفتوح نحو تأهل خامس إلى المونديال. اللاعب الدولي الجزائري وفي أثناء تسلّمه جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، وفي نبرة واثقة لكنها محسوبة، صرّح قائلًا: 'نحن ذاهبون إلى المغرب من أجل التتويج بكأس أمم إفريقيا'، إشارة منه إلى أن المنتخب الوطني بإمكانه خطف ثالث تاج إفريقي… تصريحاتٌ قد تزيد من الضغط على المنتخب الوطني لتحقيق نتائج أفضل من النسختين السابقتين (خروج من الدور الأول)، رغم أنه لم يلعب أي نهائيات بعد غير أنه يبدو متحمسا وقادرا رفقة كتيبة المحاربين على العودة إلى سكة النجاحات. عودة غويري وعمّورة ومحرز ولاعبين آخرين إلى مستواهم المعهود قد يعود طبعا بالفائدة على منتخبنا الوطني الذي تنتظره استحقاقاتٌ قادمة، وهو المطالب بإسعاد الجزائريين الذين لم يتجرّعوا بعد عدم التواجد في مونديال قطر 2022، والفشل في النسختين السابقتين لكأس إفريقيا للأمم.


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
بوداوي وماندي في صراع من أجل رابطة الأبطال
تختتم، ليلة السبت، منافسة الدوري الفرنسي الممتاز، بعد تتويج باريس سان جيرمان، كما جرت العادة، بالضربة القضية الفنية، في الوقت الذي ضمن رفقاء غويري وبن ناصر بطاقة المشاركة في رابطة أبطال أوروبا، وضمنها معهم مزدوج الجنسية أكليوش أيضا، مع ناديه موناكو، وتبقى بطاقة مباريات الفصل لأجل رابطة أبطال أوروبا ما بين الثنائي بوداوي وبوعناني مع نيس، والثنائي بن طالب وماندي مع ليل. فبينما يستضيف مارسيليا فريق رين من أجل أن يعزز أمين غويري رقم تهديفه المستقر على عشرة، ويقدم ويلمّع صورته في نهاية الموسم، فإن الثنائي بوداوي وبوعناني سيستقبلان فريق براست من أجل الفوز الذي يجعلهم يضمنون المرتبة الرابعة التي تتيح لهم لعب مباريات فاصلة قبل التأهل الرسمي لرابطة أبطال أوروبا. وإذا كانت المؤشرات تقول بأن هشام بوداوي قد يغادر فريق نيس إلى وجهة أخرى، فإن بدر الدين بوعناني قد يواصل مع نيس بعد التطمينات التي وصلته من الطاقم الفني بالاعتماد عليه في الموسم القادم بشكل أكبر، وهو أمر جيد للاعب مازال في ربيعه التاسع عشر، خاصة إذا فازت نيس ببطاقة لعب رابطة أبطال أوروبا، حيث سيواجه حينها بوعناني كبار القارة العجوز مثل برشلونة والإنتير والآخرين، ويكبر معهم ويعمل بذلك على مستقبله القريب للانتقال إلى فريق كبير، بحسب ما يقدمه. فريق ليل الذي يلعب له الثنائي نبيل بن طالب وعيسى ماندي مطالب بفوز كبير جدا على الضيف رامس المهدد بالنزول إن خسر وفاز المهددون، لأن فارق الأهداف حاليا لصالح نيس المتساوي في النقاط مع ليل، ولكنه يتفوق عليه في فارق الأهداف بزائد أربعة، من أجل انتزاع المركز الرابع، في انتظار هدية من براست بالخروج بالتعادل مع نيس، وحينها سيلعب ليل رابطة أبطال أوربا مرة أخرى، وهي المنافسة التي تألق فيها بشكل كبير في الموسم الماضي، بفوزه على ريال مدريد وتعادله أمام ليفربول وفوزه في مدريد على أتليتيكو مدريد. مهم جدا، خلال الموسم القادم، أن نجد لاعبين جزائريين معنيين بمنافسة رابطة أبطال أوروبا، لأن الموسم القادم حاسم جدا، سينطلق بتصفيات المونديال في أكتوبر ونوفمبر خلال الخريف وفي منتصفه أي خلال فصل الشتاء، سيكون كأس أمم إفريقيا في بلاد مراكش، وفي خاتمته كأس العالم، واللاعب الأكثر منافسة في المستوى العالي والأكثر مشاركة، الذي ستعجنه خبرة رابطة أبطال أوربا هو الذي سيلعب وهو المهيأ لتقديم أداء كبير، يمكّن الخضر في البداية من التأهل الصريح لكأس العالم في المباريات الأربع الخريفية، وفي منتصف الطريق أي مرحلة الشتاء، التألق في كأس أمم إفريقيا ولم لا الفوز بلقبها الغائب منذ 2019، وفي الختام تقديم كأس عالم محترمة في صيف 2026، يحسّن فيها بلوغه الدور ثمن النهائي في مونديال البرازيل سنة 2014.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
غويري.. موسمان في موسم واحد! من إخفاق رين إلى تألق مارسيليا اللافت
شهد المهاجم الدولي الجزائري، أمين غويري، تحولًا لافتًا في مستواه خلال موسم 2024-2025 من الدوري الفرنسي 'ليغ 1'. فبعد انتقاله من نادي ستاد رين إلى أولمبيك مارسيليا خلال الميركاتو الشتوي المنقضي، تكشف الأرقام عن تغيير جذري في الأداء، انعكس بشكل مباشر على معدله التهديفي وتقييمه العام. فخلال فترته مع رين في بداية الموسم الحالي، خاض غويري 19 مباراة سجل خلالها 3 أهداف فقط وقدم تمريرتين حاسمتين. محققًا تقييمًا إجماليًا بلغ 6.85 على منصة 'Sofascore'. أداء متواضع لا يرقى لإمكانات لاعب يملك موهبة هجومية كبيرة. لكن انتقاله إلى مارسيليا كان نقطة التحول الحقيقية. ففي 13 مباراة فقط، انفجر غويري هجوميًا مسجلًا 10 أهداف وصانعًا 3 أخرى. ما منحه تقييمًا عاليًا بلغ 7.75، في دلالة واضحة على استعادته للثقة والنجاعة أمام المرمى. هذا التحسن اللافت يعكس مدى أهمية البيئة المناسبة للاعبين، سواء من حيث النظام التكتيكي أو الانسجام مع المجموعة. ويبدو أن أجواء الجنوب الفرنسي كانت مثالية لغويري، الذي وجد نفسه من جديد وأثبت أنه أحد أبرز المهاجمين في البطولة الفرنسية. إذا استمر على هذا النسق، فإن غويري سيكون أحد أبرز نجوم 'الليغ1' في المواسم القادمة، وربما يضع نفسه على رادار أندية أوروبية أكبر.