logo
قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا يحصد المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج

قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا يحصد المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج

عمون٢٦-٠٤-٢٠٢٥

عمون - في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل جامعة فيلادلفيا، حصل قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والتكنولوجيا على المركز الثالث في مسابقة مشاريع التخرج للعام الدراسي 2023-2024، التي نظمتها نقابة المهندسين الأردنيين، تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، بحضور عدد من المسؤولين الأكاديميين والمهنيين والطلبة المشاركين وأعضاء النقابة.
وتأتي هذه الجائزة تكريمًا للتميز والإبداع في مشاريع التخرج على مستوى الجامعات الأردنية، كما تهدف إلى تحفيز طلبة كليات الهندسة على الارتقاء بمستوى المنافسة بين مشاريع التخرج، وتقديم حلول هندسية تُسهم في تطوير المجتمع.
وأعلنت لجنة تقييم المشاريع في النقابة عن فوز مشروع طلاب قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة فيلادلفيا بعنوان: "Experimental Investigation of Different Cooling Techniques for PV Panels: Nano Fluid Cooling, PCM (Paraffin Wax) Cooling, and Hybrid Nano Fluid and PCM Cooling"، وهو مشروع مبتكر يعالج موضوع تحسين أداء الألواح الشمسية باستخدام تقنيات تبريد متطورة، تشمل السوائل النانوية ومواد تغيير الطور (PCM).
وقدم المشروع الذي أشرف عليه عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا الأستاذ الدكتور منذر عبيد، مجموعة من طلبة القسم وهم: عبد الرحمن محمد الحويطي، أحمد عمر شكرس حماد، أحمد محمد سليمان الشطناوي، محمد هشام يوسف أبو لبده، وزياد محمد موسى الشغنوبي.
وفي ختام الحفل، كرم راعي الحفل الطلبة الفائزين إلى جانب تكريم الأستاذ الدكتور منذر عبيد تقديرًا لجهوده الأكاديمية وإشرافه المتميز.
ويُجسد هذا الإنجاز نموذجًا مشرفًا للتعاون البنّاء بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، ويؤكد التزام جامعة فيلادلفيا بتخريج كوادر هندسية مؤهلة قادرة على الإسهام الفعّال في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الأردن والمنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!
اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

اكتشاف كوكب عملاق صالح للحياة!

عمون - حقق فريق دولي من علماء الفلك بإشراف خبراء مرصد يوننان التابع لأكاديمية العلوم الصينية تقدما كبيرا في البحث عن حياة خارج النظام الشمسي. وتشير مجلة "Nature Astronomy" العلمية، إلى أن علماء الفلك باستخدام طريقة مبتكرة لقياس اختلاف زمن العبور (TTV)، اكتشفوا الكوكب الخارجي "Kepler-725c"، وهو كوكب عملاق أكبر بعشر مرات من الأرض، يقع في المنطقة الصالحة للحياة حول نجم شبيه بالشمس. وتجدر الإشارة إلى أن الطرق التقليدية لاكتشاف الكواكب الخارجية - طريقة العبور وقياسات السرعة الشعاعية - محددة بقيود كبيرة. فهي إما تتطلب تطابق مدار الكوكب بدقة مع خط الرؤية، أو تواجه صعوبات في رصد إشارات ضعيفة من أجسام منخفضة الكتلة. أما طريقة TTV، المستخدمة لأول مرة لتحقيق مثل هذا الاكتشاف، تحلل التأثير التجاذبي لكوكب خفي على حركة جاره في النظام. وقد درس العلماء في هذه الحالة انحرافات عبور الكوكب الغازي العملاق "Kepler-725b"، ما سمح لهم بتحديد كوكب "Kepler-725c" الذي لم يكن مرئيا سابقا، الذي يدور في مدار مدته 207.5 يوما، حول النجم "Kepler-725" (من النوع G9V). ويتلقى إشعاعا أكثر بـ 1.4 مرة من إشعاع الأرض، ويمر جزء من مداره عبر منطقة يمكن أن يوجد فيها الماء السائل، وهو شرط أساسي للحياة. ويشير العلماء إلى أنه من المرجح أن يكون "Kepler-725c" نفسه نبتونا مصغرا، وليس كوكبا صخريا، ومع ذلك يظهر هذا الاكتشاف فعالية الطريقة الجديدة في البحث عن عوالم صالحة للسكن.

علماء: قد لا تصطدم درب التبانة بمجرة أندروميدا
علماء: قد لا تصطدم درب التبانة بمجرة أندروميدا

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

علماء: قد لا تصطدم درب التبانة بمجرة أندروميدا

عمون - أجرى علماء الفيزياء الفلكية من مؤسسات أوروبية وأمريكية حسابات للتفاعلات التجاذبية بين درب التبانة وأقرب جار كوني كبير لها، مجرة أندروميدا، على مدى العشرة مليارات سنة القادمة. وأفاد المكتب الاعلامي لجامعة دورهام البريطانية أن هذه الحسابات دفعت العلماء إلى الشك في أن تقارب المجرات سيؤدي بالضرورة إلى اصطدامها خلال الـ 4.5 مليار سنة القادمة. ويقول الباحث تيل سافالا من جامعة هلسنكي: "ركز زملاؤنا سابقا على تفاعلات مجرة ​​درب التبانة وسديم أندروميدا ومجرة المثلث، أما نحن فقد أخذنا في الاعتبار سحابة ماجلان الصغيرة في حساباتنا أيضا، على الرغم من صغر كتلتها، التي تعادل حوالي 15 بالمئة من كتلة مجرتنا، إلا أن جاذبيتها تغير مسار درب التبانة بحيث يقلل كثيرا من احتمال اصطدامها بسديم أندروميدا". ويشير العلماء، إلى أنه بالإضافة إلى العديد من المجرات القزمة، تحيط بمجرة درب التبانة العديد من الأجرام الكبيرة، أكبرها مجرة ​​M31، أو سديم أندروميدا. تقع هذه المجرة على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية من درب التبانة، ويفترض أنها تقترب منها. لهذا السبب، يعتقد العديد من علماء الفلك أن سديم أندروميدا سيصطدم بمجرتنا خلال 4.5 مليار سنة القادمة. وقد حاول علماء الفيزياء الفلكية الأوروبيون والأمريكيون تحسين هذه التوقعات بإنشاء نموذج حاسوبي مفصل للغاية لمجرة درب التبانة ومحيطها المباشر، يصف عملية تطورهما على مدى العشرة مليارات سنة القادمة. وأخذ العلماء في هذه الحسابات في الاعتبار كيفية تأثير أقمارهما، بما في ذلك سحابة ماجلان الصغيرة ومجرة M32، أقرب أقمار سديم أندروميدا، على حركة وتفاعل مجرتي درب التبانة وسديم أندروميدا. وأظهرت الحسابات التي أجراها الباحثون نتائج غير متوقعة، حيث تبين أن احتمال حدوث اصطدام بين درب التبانة وسديم أندروميدا خلال الخمسة مليارات سنة القادمة لا تتجاوز 2 بالمئة، وحتى خلال عشرة مليارات سنة، لن يتجاوز احتمال حدوث ذلك 50 بالمئة. وهذا يشكك في نتائج التنبؤات السابقة لعلماء الفيزياء الفلكية، التي أكدت حتمية هذا السيناريو الكارثي. ويقول البروفيسور كارلوس فرنك من جامعة دورهام البريطانية: "نرى في الكون من حولنا، أمثلة عديدة على تصادم واندماج آلاف المجرات الأخرى، مصحوبة بانفجارات من الثقوب السوداء الهائلة. وكنا حتى الآن، نعتقد أن هذا المصير ينتظر درب التبانة، لكننا الآن ندرك أن هناك فرصة كبيرة تسمح لمجرتنا بتفادي هذا المصير المروع". تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store