
منى قطان مُؤسسة علامة KAYALI تعيد تعريف صناعة العطور…
ميديا – الناس نيوز ::
فوربس – جميلة غاندي – قلة هم الذين يملكون شغفًا بالعطور كمنى قطان؛ إذ لدى الرئيسة التنفيذية ومؤسسة علامة (KAYALI) العراقية الأميركية، أكثر من 4500 صنف عطري في مجموعتها الشخصية. ومنذ إطلاق علامتها عام 2018، أطلقت 5 مجموعات، وطرحت 26 رائحة جديدة.
وعلى مدار مسيرتها الممتدة لأكثر من عقد في عالم التجميل، اكتسبت خبرة أتاحت لها إعادة تعريف التأثير العاطفي للعطور.
أسهم نهج قطان في تحقيق نمو سريع للعلامة التجارية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أطلقت 8 عطور جديدة في عام 2023، وأعلنت عن 7 عطور إضافية في 2024. وبحلول نهاية العام، توسعت العلامة لتسويق عطورها في 30 دولة عبر 2690 منفذ بيع بالتجزئة.
كما خاضت في العام الماضي جولة عالمية في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار، شملت 7 دول و10 مدن على مدى 6 أسابيع، منها: ميلانو ونيويورك وباريس، حيث أطلق عطر (Vanilla Candy Rock Sugar| 42) مع محطات إقليمية في دبي وجدة.
وتضمنت الجولة فعاليات بمشاركة شخصيات مؤثرة، وتغطيات صحفية، وبرامج تدريبية لتجار التجزئة، إلى جانب لقاءات إعلامية. مع ذلك، انتشرت في سبتمبر/ أيلول 2024، تقارير تشير إلى احتمال بيع العلامة التجارية، غير أن قطان رفضت التعليق على هذا الأمر.
'كل عطر له قصة' .
تقول قطان: 'كل عطر له قصة. وعند ابتكارنا لعطر جديد، نستمد الإلهام غالبًا من الحالة المزاجية التي نسعى لإيصالها. فحين صنعت عطر (Vanilla Candy Rock Sugar| 42) أردت ابتكار ما يعكس الشباب والحنين. أما (Yum Boujee Marshmallow| 81) فكان مستوحى من اللقب الذي أطلقه زوجي عليّ. وبالنسبة لعطر (Yum Pistachio Gelato| 33) رغبت في إبداع رائحة لذيذة ومبهجة مستوحاة من حبي للحلوى الإيطالية الشهيرة'.
بهذا تؤمن قطان بأن كل زجاجة في مجموعتها تروي حكاية، وأن كل رشة منها تعلق في الذاكرة.
بينما تمثل هذه العطور جزءًا من إبداعات (KAYALI) الشهيرة، حيث تتميز بنفحات مستوحاة من الحلويات، تثير الحواس وتستحضر نكهات لذيذة لا تُقاوم. وفي حين أن تفاصيل الجولة الجديدة غير مؤكدة حتى الآن، تؤكد قطان حرصها على استكشاف مزيد من الفرص التي تعزز تواصل العلامة التجارية مع معجبيها ومستهلكيها حول العالم.
أحدث مشاريع قطان (Dapper Daddy) وهي علامة تجارية فرعية تحت مظلة (KAYALI) أُطلقت في يناير/ كانون الثاني 2025 تكريمًا لحب والدها للعطور. وعن هذا الإطلاق تقول: 'نبدأ بعطر واحد (Saffron Oud) وهو عطر فاخر بنفحات العود المنعشة، سبق أن عمل عليه والدي للعلامة في عام 2018'.
وكما هو نهجها المعتاد، تركز (Dapper Daddy) على سرد القصص والارتباط العاطفي، حيث تحتفي بالأبوة، والإرث، والفن الكامن وراء كل رائحة. تضيف: 'نطمح إلى بناء علامة تجارية تحمل طابعًا شخصيًا عميقًا، وذات صلة عالمية، وأشبه بدعوة لتكريم الشخصيات الأبوية المؤثرة في حياتنا من خلال العطر'.
الالتزام بالشمولية والأصالة
لطالما كان التزام قطان بالشمولية والأصالة، أولوية رئيسية في إعادة تعريف مفهوم الفخامة في صناعة العطور. توضح بقولها: 'قبل (KAYALI) كانت صناعة العطور تهيمن عليها استراتيجيات تسويقية حصرية ومكلفة في كثير من الأحيان. لقد غيرنا ذلك بجعل الفخامة أكثر سهولة ومتعة. الأمر يتعلق بالشمولية'. فيما حرصت عاشقة العطور منذ البداية، على بناء علاقة وثيقة مع مجتمع علامتها التجارية، متفاعلة معهم بأسلوب يعكس رؤيتها ونهجها الفريد.
ومن خلال اعتماد نهج تفاعلي للتواصل مع الجمهور، لا تكتفي قطان بتسليط الضوء على خبراء القطاع عبر منصاتها، بل تكسر الحواجز أيضًا من خلال الاعتماد على الفكاهة والأصالة والوعي والامتنان. وحتى 10 فبراير/ شباط 2025، بلغ عدد متابعيها 3.7 مليون متابع على إنستغرام، و112 ألف مشترك على يوتيوب، وأكثر من 918 ألف متابع على تيك توك.
وفي عام 2023، انضمت إلى برنامج (Dubai Bling) الشهير على نتفليكس، حيث ظهرت في الموسمين الثاني والثالث.
في حين يمنح الحضور الرقمي القوي لرائدة الأعمال الاجتماعية، مصداقية كبيرة في سوق العطور، التي من المتوقع أن تحقق إيرادات تبلغ 62.1 مليار دولار عالميًا بحلول عام 2025، وفقًا لـ(Statista). ومن المتوقع أن يبلغ متوسط إنفاق الفرد على العطور 7.95 دولار هذا العام، مما يعكس النمو المتسارع للقطاع.
توضح نايلة رحيم، مؤسسة علامة العطور الفاخرة (Light of Sakina) بقولها: 'إن الجمع بين سرد القصص العطرية، وتجارب العطور الفريدة، والمحتوى الجذاب عبر الإنترنت، إلى جانب تقديم عينات المنتجات، يسهم في إيجاد رحلات تسويقية ذات تأثير عاطفي. هذه العناصر تبني مجتمعات العلامات التجارية، وتعزز أيضًا روابط حقيقية بين العميل والعطر'.
مسيرة حافلة بالتحديات
لكن لم تخلُ رحلة قطان من التحديات، فقد وُلِدت في أوكلاهوما لأبوين عراقيين، ونشأت متنقلة بين أميركا ودبي، مما أتاح لها خوض تجارب ثقافية متنوعة. حين بلغت سن المراهقة، انتقلت عائلتها إلى ماساتشوستس، حيث واجهت صعوبة في التأقلم، وعانت من الاكتئاب. تستذكر قطان، التي تؤمن بأهمية العلاج النفسي: 'علمتني تلك المرحلة من حياتي معنى الصمود. أدركت أن لا شيء يبقى على حاله، وأن لدينا القدرة على تغيير واقعنا'.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، عانت عائلتها من تصاعد العنصرية في أميركا، خاصة تجاه والدتها المحجبة، مما دفع العائلة للبحث عن بيئة جديدة.
تقول: 'أراد والدي العيش في بلد عربي وإسلامي، طلبًا للراحة وحنينًا إلى الجذور. وحين بحث عن الفرص المتاحة، حصل على وظيفة للتعليم في الجامعة الأمريكية في الشارقة. في البداية، توقعنا أن نقيم هنا عامًا واحدًا فقط، لكننا في عامنا الثالث والعشرين الآن. كان ذلك أحد أفضل القرارات التي اتخذناها على الإطلاق'.
أنهت قطان دراستها في مجال التمويل من الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 2008، وبدأت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية. ومع بلوغها العقد الثاني من عمرها، ظهرت روحها الريادية، فأسست مشاريع عديدة، من بينها: صالون تجميل في عام 2012. في تلك الفترة، قررت شقيقتها هدى قطان ترك مجالها المالي للانتقال إلى عالم التجميل، وأطلقت مدونة تجميل في عام 2010.
بعد ذلك بعامين، عملت هدى على تحديث مدونتها، وبدأت العمل على مشروع تطوير رموش صناعية، شجعتها منى على المضي فيه، بعد أن واجهت صعوبة في العثور على رموش عالية الجودة في السوق. بحلول عام 2013، أطلقت الشقيقات هدى ومنى، إلى جانب شقيقتهما عليا، خط الرموش الأول لهما في سيفورا، مما شكّل حجر الأساس لعلامة (Huda Beauty) التجارية دون أن يدركن ذلك آنذاك. وفي عام 2014، أسسوا أول مكتب للشركة.
في عام 2018، أطلقت قطان علامتها التجارية (KAYALI) بلفظها العربي 'خيالي' تحت مظلة (Huda Beauty). تقول منى: 'ظلت العطور شغفي الدائم. عندما أطلقنا (KAYALI) أردت أن تكون أكثر من مجرد علامة للعطور، بحيث تروي القصص وتثير المشاعر'.
واليوم، تفتخر (Huda Beauty) بمجموعة تضم أكثر من 100 منتج، من لوحات ظلال العيون إلى ملمع الشفاه. وقد ظهرت هدى قطان في قائمتي فوربس لأقوى صناع المحتوى، وأغنى السيدات العصاميات في أميركا لعام 2023.
كما تعد أيضًا الشريكة المؤسسة وعضوة مجلس إدارة المكتب العائلي (HB Investments) الذي أسس عام 2018، ويضم منى و3 أعضاء من العائلة، ويهدف إلى تنويع محافظهم الاستثمارية وتخفيف المخاطر، من خلال الاستثمار في مشاريع بديلة.
فيما تركز الشركة على دعم الشركات القائمة على خدمة المستهلك، ويقودها مؤسسون ذوو رؤية واضحة، مع إعطاء الأولوية للمشروعات ذات المهمة الواضحة والقيم القوية. وتشمل استثماراتها شركات مثل: مطبخ (Kitopi) السحابي ومقره الإمارات، وشركة التجارة الإلكترونية (The Luxury Closet) وعلامة المكملات الغذائية (Humantra) وشركة البرمجيات (Fresha).
لم تكن الطريق أمام قطان معبّدة دون عقبات، وبوصفها علامة تجارية جديدة نسبيًا في قطاع تهيمن عليه العلامات التجارية الكبرى، واجهت قطان تحديات عدة عند تأسيس العلامة. تؤكد بقولها: 'العطر تجربة عاطفية، وليس منتجًا بصريًا وحسب' فتسويق العطور ليس سهلًا، لاختلافه عن الطبيعة البصرية لعالم الجمال والموضة.
وتضيف: 'توالت التحديات خلال عامين على إطلاق (KAYALI) فبيع العطور عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان أمرًا معقدًا للغاية، لا سيما في مواجهة العلامات التجارية ذات الميزانيات الضخمة. وقد تطلب الأمر الكثير من التأمل الذاتي، وإطلاق العنان للعمق العاطفي اللازم لرواية قصص قوية من خلال الروائح'.
بناء المصداقية
وعبر تركيز (KAYALI) على الأبعاد الاجتماعية، أعطت الأولوية للمحتوى الأصلي والتعليمي لبناء مصداقية قوية مع جمهورها، بينما طورت استراتيجية محتوى ديناميكية لزيادة الحماس والإثارة أثناء إطلاق المنتجات. وشمل هذا النهج تعزيز التفاعل المجتمعي عبر الفعاليات والأنشطة في الأسواق، وأسر المستهلكين، من خلال قصص إبداعية. توضح قطان: 'نحن نركز على المشاعر، أي الشعور بالعطر، بدلًا من الاكتفاء برائحته'.
في حين أثمرت قدرتها على الصمود والمواجهة، وشهدت العلامة التجارية شهرة واسعة بحلول عام 2024. حيث تزايدت أعداد متابعي العلامة بمقدار 490 ألفًا بين سبتمبر/ أيلول 2022 وأغسطس/ آب 2024، محققة قيمة إعلامية مكتسبة بلغت 198 مليون دولار سنويًا، مع نمو بنسبة %15. غير أن الإضافة الاستراتيجية لرئيس للعمليات ورئيس عالمي جديد، سمحت لقطان التركيز على ما تحب، وهو تطوير المنتجات ورواية القصص.
تضيف المؤسسة: 'كان تعيين كبار المديرين التنفيذيين الذين يركزون على الاستراتيجية بمثابة تحول كبير، إذ منحني ذلك المزيد من الوقت للتركيز على ما أستمتع به، مع ضمان سير العمل بسلاسة'.
كما شكّل العيش في دبي نهج قطّان في التعامل مع العطور. تقول: 'العطور في الإمارات جزء أساسي من الحياة اليومية، وذات دلالة غنية بالمعاني'. وقد غذى هذا الانغماس الثقافي شغف قطّان بتقاليد العطور في الشرق الأوسط، مما ألهم فلسفتها في جعل العطور الفاخرة في متناول الجميع، وبطابع شخصي.
توضح رحيم مؤسسة (Light of Sakina): 'إن مشتري العطور في الشرق الأوسط مخلصون بشدة للروائح التراثية كالعود واللبان. مع ذلك، فإنهم يتطلعون أيضًا إلى استكشاف عطور جديدة وفاخرة، حيث يجمعون بين التقاليد الخالدة والإبداعات المعاصرة، ويستكشفون سرديات عطرية فريدة تعكس مراحل حياتهم'.
الارتباط العميق بالعطور
بهذا يبدو أن ارتباط قطان العميق بالعطور يشكل جوهر فلسفة علامتها التجارية. تستذكر بالقول: 'أثناء نشأتي، خصصت أول راتب لي لشراء العطور. ومع انتقالي إلى دبي، تعمق شغفي بهذا المجال. لقد أدركت، من خلال مشاهدة أصدقائي وهم يضعون طبقات من العطور، ويستخدمونها بطرق ذات معانٍ خاصة، مدى قوتها التحويلية'. هذه التجربة أكسبتها قناعة راسخة بأن العطر ليس مجرد منتج، بل هو شكل من أشكال التعبير عن الذات وحب النفس، وهي فلسفة تتناغم بعمق مع قاعدة عملاء (KAYALI) المخلصين.
ومازال نطاق رؤيتها يتوسع باتساع مجموعة العطور التي تملكها. تقول 'أميرة العطور' المقيمة في دبي، وهو اللقب الذي أطلقته على نفسها: 'لطالما كنت شغوفة بتحديد الأهداف' مشيرة إلى رغبتها المستمرة بتطوير ذاتها. هذا الشغف، الذي بدأ منذ سن المراهقة عندما استمعت لأول مرة إلى خطب توني روبنز التحفيزية، مما شكل مسارها في مجال ريادة الأعمال.
تؤكد بقولها: 'في سن الثالثة عشرة، كنت أضع أهدافًا لإدارة حياتي. وبحلول العام التالي، تنقلت بين 4 وظائف لدعم أحلامي. ولم يتركني هذا الدافع أبدًا'. ومع النظر إلى عام 2025 وما بعده، تركز قطان على دفع الحدود الإبداعية. وتضيف: 'أهدافي لعام 2025 مقسمة إلى فئات مثل: المسار المهني، والصحة، والأسرة، والروحانيات. الأمر كله يتعلق بالتوازن والتقدم. أستمع إلى برامج البودكاست يوميًا، فهي غذائي الروحي. كما يساعدني سماع قصص الآخرين للتغلب على تحدياتي الخاصة والشعور بالتحفيز'.
وبينما تستعد لتوسيع مجموعة عطورها المميزة، متجاوزة ما قدمته سابقًا من روائح، يَعِد مستقبل (KAYALI) بالاستمرار في الابتكار والتجديد كما كان دائمًا. وتبقى فلسفة رائدة الأعمال متجذرة في المرونة والأصالة، مع التمسك برفض تقليد الاتجاهات السائدة. تقول: 'نحن لا نطلق منتجات تماثل منتجات أخرى. وإذا كان الجميع يسيرون في اتجاه معين، سنختار السير في اتجاه معاكس. الأمر يتعلق بالبقاء مخلصين لقيمنا، وابتكار منتج ذي معنى حقيقي'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
العالم يشاهد والمملكة تتألق: كل ما تريدون معرفته عن الفائزين بجوائز الأزياء السعودية 2025
في ليلة اختلط فيها الترف بالإلهام، وارتفعت فيها التصفيقات على وقع خطوات الموضة السعودية، احتفلت الرياض بنجوم الإبداع في النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية من مصممين أعادوا تعريف الحرفة، إلى علامات سعودية تسرد هويتها من خلال التفاصيل، إلى وجوه ملهِمة رسمت حضورها محلياً وعالمياً. نسلّط الضوء في هذا المقال على أسماء الفائزين والفائزات الـ6 بجوائز الأزياء السعودية 2025، ونستعرض لمحة من مسيرتهم، وتأثيرهم، ومن نافسوهم في سباق الإبداع. ولأن الموضة السعودية اليوم جزء من حوار عالمي أوسع، فقد شملت الجوائز أيضاً أربع فئات دولية احتفاء بمبدعين تركوا بصمة استثنائية في عالم التصميم والجمال على مستوى العالم إذ سنختتم بهم مقالنا. 6 فائزين بجوائز الأزياء السعودية.. يجمعهم حب المملكة View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) روان كتوعة.. منسقة الأزياء للعام من جلسة تصوير مميزة جمعتها مع سيدتي بالتعاون مع CH Carolina Herrera، إلى منصّة تكريمها في حفل جوائز الأزياء السعودية 2025، واصلت روان كتوعة ترسيخ حضورها كاسم رائد في مجال تنسيق الأزياء الفاخرة في المملكة والمنطقة. روان، التي ظهرت في عدد سيدتي الأخير بإطلالات راقية تجسّد أسلوبها في "البساطة الراقية"، اختيرت هذا العام منسقة الأزياء للعام بجدارة، بعد أن فرضت رؤيتها الخاصة في مجال الستايلينغ، وجعلت من التنسيق منصة للتعبير الفني لا تقل أهمية عن التصميم نفسه. بصفتها مؤسسة وكالة Refined، أول وكالة سعودية متخصصة في تنسيق الأزياء، عملت روان على بناء شبكة علاقات إبداعية محلية وعالمية، وتعاونت مع علامات مثل Valentino وCartier، كما اختيرت ضمن قائمة فوربس 2024 لأكثر الشخصيات تأثيراً في الموضة في الشرق الأوسط. وفي حوارها مع سيدتي، قالت: "أدركت في لحظة ما أنني لم أعد أبحث عن الفرص، بل أصبحت أخلقها. وهنا كانت نقطة التحوّل." روان لم تفز فقط بلقب، بل كرّست مفهومًا جديدًا لدور المنسقة، بعد منافسة مع أسماء بارزة مثل جواهر الدخيل، مريم سلمان، ورحاب الأحمدي. هنا يمكنك متابعة الحوار كامل روان كتوعة رائدة الأعمال السعودية ومستشارة الأزياء: من الشغف إلى الريادة ريان نواوي.. مصوّر الأزياء للعام View this post on Instagram A post shared by Rayan Nawawi | ريان نواوي (@rnawawi) يبرز اسم ريان نواوي كأحد أبرز المبدعين السعوديين الذين أعادوا تعريف التصوير الفوتوغرافي. وُلد في ألمانيا ونشأ في جدة، حيث استلهم شغفه بالتصوير من والده. بعد دراسته للمالية في جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، قرر متابعة شغفه بالفن، مما قاده إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من أكاديمية الفنون بسان فرانسيسكو، مع التركيز على الإخراج الفني والإعلانات. أسس ريان Nawawi Studio في جدة عام 2016، وهو استوديو إبداعي يعمل على مشاريع جريئة تهدف إلى تشكيل مستقبل الثقافة البصرية، استطاع أن يتعاون مع علامات تجارية عالمية في مشاريع ملهمة ترسخ التراث والهوية السعودية. حصل ريان على جائزة "مصور الأزياء للعام" في جوائز الأزياء السعودية 2025، تقديراً لحسّه البصري الفريد الذي يمزج بين عناصر التراث والحداثة، مما يعكس تحولاً في المشهد الإبداعي السعودي. شارمالينا.. علامة المجوهرات للعام حين تتحوّل المجوهرات إلى لغة تُحكى، تبرز شارمالينا كأحد الأسماء التي أعادت تعريف الترف بأسلوب سعودي معاصر. تأسست العلامة عام 2012 على يد الشقيقتين لينا وهالة الخريجي، بدافع الشغف العميق بالمجوهرات، ورغبة في تقديم قطع تُعبّر عن الهوية الشخصية، وتروي قصص النساء بأسلوب راقٍ وحميم. لينا، المصممة الإبداعية الحاصلة على شهادات من معهد GIA العالمي، تستلهم تصاميمها من الفنون، العمارة الإسلامية، وتجاربها المتنقلة بين لندن ونيويورك، بينما تقود هالة الجانب الاستراتيجي للعلامة، حاملة رؤية واضحة لترسيخ مكانة "شارمالينا" كاسم سعودي منافس عالميًا، يجمع بين الجودة، الحرفية، والاستدامة. وقد تُوّجت هذه المسيرة المميّزة بحصول "شارمالينا" على جائزة "علامة المجوهرات للعام" ضمن جوائز الأزياء السعودية 2025، متفوقةً على علامات مرشحة بارزة مثل: APOA ،Yataghan، ليليان اسماعيل، OFA، وبيبي فتيحي. فوز "شارمالينا" لم يكن وليد اللحظة، بل امتداد لمسيرة حافلة بالنجاحات، من بينها حصولها على جائزة الأزياء ضمن الجوائز الثقافية الوطنية عام 2023، واختيارها ضمن أفضل 10 مصممات سعوديات صاعدات من قبل فوغ إيطاليا، إضافة إلى دخولها قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 رائد أعمال إبداعي في السعودية. أباديا.. علامة الأزياء النسائية للعام بهوية سعودية راسخة ورؤية عصرية متجددة، استطاعت أباديا، التي أسستها شهد الشهيل عام 2018، أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في عالم الأزياء المستدامة، وتحصد جائزة "علامة الأزياء النسائية للعام" ضمن جوائز الأزياء السعودية 2025، متفوّقة على علامات مبدعة مثل KAF by KAF، Mona AlShebil، THIL، وYasmina Q. تستوحي العلامة اسمها من كلمتي "البادية" و"الأبدي"، وتُجسّد من خلال تصاميمها توازناً دقيقاً بين الأناقة الهادئة والحرفية المتجذرة في التراث المحلي. أباديا لا تصنع فقط أزياء، بل تسرد قصصاً ترتديها النساء؛ قصصاً تعكس القوة، الأصالة، والروح المعاصرة. تعمل العلامة عن قرب مع حرفيات سعوديات، وتحافظ على تقنيات تقليدية مثل السدو والنقدة، مستخدمة خامات فاخرة معاد تدويرها في إطار رؤيتها للاستدامة. كما تحوّل القصاصات المتبقية من التصنيع إلى إكسسوارات فنية فريدة. وقد أصبحت أباديا أول علامة سعودية تُدرج على منصة Net-a-Porter العالمية، وظهرت تصاميمها على شخصيات بارزة مثل الملكة رانيا وأليشيا كيز، مؤكدة قدرتها على تقديم الأزياء السعودية برؤية عالمية رفيعة. كمل - KML.. علامة الأزياء الرجالية View this post on Instagram A post shared by Kml - كَمَل (@ تأسست علامة KML في الرياض عام 2022 على يد الشقيقين أحمد ورزان حسن، وتسعى إلى تقديم رؤية جديدة للأزياء الرجالية السعودية، تجمع بين التراث والحداثة. تستلهم تصاميمها من الأزياء التقليدية للبدو في وسط المملكة، حيث كانت الملابس غير محددة النوع، وتُصمم قطعها لتكون متعددة الاستخدامات، مثل المعاطف التي تتحول إلى جاكيتات قصيرة، والتنانير التي يمكن ارتداؤها كعباءات. حظيت KML بتقدير عالمي، حيث وصلت إلى نصف نهائي جائزة LVMH لعام 2025، وشاركت في أسابيع الموضة في باريس، الرياض وميلانو. كما ارتدى المصمم الشهير لو روتش إحدى تصاميمها خلال عرض "1001 Seasons of Elie Saab" في الرياض. تنافست KML على جائزة "علامة الأزياء الرجالية للعام" ضمن جوائز الأزياء السعودية، إلى جانب علامات بارزة مثل 1886، Noura Sulaiman، AWAKEN، Hindamme، وNoble & Fresh. جائزة تكريمية لعارضة العام: تاليدا تامر تاليدا تامر، أول عارضة أزياء سعودية تشارك في أسبوع الموضة بباريس، حظيت بتكريم خاص كـ"عارضة العام" ضمن جوائز الأزياء السعودية لعام 2025. تحدثت تاليدا عن رحلتها في عالم الأزياء في حوار حصري مع مجلة "سيدتي" للعدد 2180 عام 2022، حيث نشأت في جدة لأب سعودي وأم إيطالية، وبدأت مسيرتها المهنية في سن 18 عامًا. شاركت في عروض لعلامات بارزة مثل جورجيو أرماني وجيانفرانكو فيري، وتألقت في عرض أنطونيو غريمالدي خلال أسبوع الموضة الباريسي. تؤمن تاليدا بأن الجمال الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس والاحتفاء بالهوية الثقافية، مؤكدة أن مشاركتها في هذه الجوائز تعكس تطور صناعة الأزياء في السعودية. هنا يمكنك قراءة الحوار كامل جوائز عالمية ضمن الجوائز العالمية في حفل الأزياء السعودي 2025، تم تكريم نخبة من الأسماء التي أثرت صناعة الموضة والجمال عالمياً: أليساندرو سارتوري نال لقب مصمم العام العالمي، تقديراً لإبداعه في دار Zegna. باتريك تا حصد مبتكر الجمال العالمي، بفضل بصمته الجريئة في عالم التجميل. علامة Glow Recipe فازت كـعلامة الجمال العالمية، بأسلوبها العصري والمكوّنات الطبيعية. وأخيراً، Tod's نالت لقب العلامة التجارية العالمية للعام، تأكيداً لحرفيّتها الإيطالية وأناقتها الكلاسيكية. يذكر بأن مسابقة الأزياء السعودية جمعت نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة المشهد المتطور لقطاعات الأزياء والجمال، إذ انطلقت بالشراكة مع "مستقبل الأزياء"، وهي منصة إحصائيات الأزياء الرائدة في المملكة العربية السعودية، وبدأت المسابقة عام 2024 لتكريم التميّز في مجالات الموضة والجمال. وتهدف الجوائز إلى تعزيز حضور السعودية في الاقتصاد الإبداعي العالمي من خلال دعم الابتكار والاستدامة والحرفية في القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الأزياء السعودية كانت قد أطلقت سباق جوائز الأزياء السعودية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم النمو في هذا القطاع الحيوي، ومن خلال شراكتها مع وزارة الثقافة، تواصل صياغة مشهد ثقافي نابض يُظهر الهوية السعودية بصيغة عالمية.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
روان كتوعة رائدة الأعمال السعودية ومستشارة الأزياء: من الشغف إلى الريادة
روان كتوعة رائدةُ أعمالٍ سعوديَّةٌ في مجالِ الأزياء، ومؤسِّسةُ وكالةِ Refined، أوَّل وكالةٍ سعوديَّةٍ متخصِّصةٍ في تنسيقِ الأزياءِ الفاخرة. نقلت شغفها من العالمِ المؤسَّسي إلى ساحةِ الإبداع، ونجحت في التعاونِ مع علاماتٍ عالميَّةٍ مثل فالنتينو وكارتييه، واختيرت ضمن قائمةِ فوربس 2024 لأكثر الشخصيَّاتِ تأثيراً في عالمِ الموضةِ بالشرق الأوسط. اجتمعت روان مع «سيدتي» في جلسةِ تصويرٍ خاصَّةٍ، بالتعاون مع سي أتش كارولينا هيريرا CH Carolina Herrera، أضاءت فيها على جوهرِ الدار، مبينةً أنها تشتهرُ بالحِرفيَّة العاليةِ، والدقَّةِ في التنفيذ، والعنايةِ الفائقةِ بالتفاصيل. حوار | ساره مرتضى Sarah Mortada مديرة إبداعية ومنسّقة الأزياء | جايد شيلتون Jade Chilton تصوير | فؤاد تادروس Fouad Tadros مكياج | صونيا عباد Sonia Abad شعر | إيفان كوز Ivan Kuz مساعدة منسّقة الأزياء | تريكسي هينا أباندو Trixie Hena Abando إنتاج | إيتشو دوكاو Icho Ducao موقع التصوير | دبي، مقهى Tomorrow Morning أزياء وإكسسوارات | سي أتش كارولينا هيريرا CH CAROLINA HERRERA روان كتوعة هل يمكنكِ أن تُحدِّثينا عن المراحلِ الأولى في مسيرتكِ المهنيَّة؟ بدأتُ رحلتي في عالمِ الموضة بدافعِ الشغفِ العميقِ بالفنِّ والتعبيرِ الشخصي. على الرغمِ من عملي في بيئةٍ مؤسَّسيَّةٍ في بداياتي إلا أنني كنت أكرِّس وقتي خارجَ ساعاتِ الدوامِ لاكتساب المعرفةِ العمليَّةِ في مجالِ الأزياء عبر التعاونِ مع علاماتٍ تجاريَّةٍ مرموقةٍ، وابتكارِ تنسيقاتٍ مستقلَّةٍ. هذه التجاربُ ساعدتني في بناءِ شبكةٍ مهنيَّةٍ قويَّةٍ، ومع الوقتِ، أصبح لدي أسلوبٌ خاصُّ، عُرِفتُ به، ما مهَّد الطريقَ أمامي للتوسُّعِ في مجالِ الاستشاراتِ والعلاقاتِ الإبداعيَّة. ما اللحظةُ الفارقةُ التي دفعتكِ لإطلاقِ وكالتكِ الخاصَّة؟ النقطةُ التحوُّليَّة كانت حين أدركتُ أنني لم أعد أبحثُ عن الفرصِ، بل أصبحتُ أخلقها. كان حلمي أن أمتلك منصَّةً، تُعبِّر عن رؤيتي، وتضيفُ قيمةً حقيقيَّةً لصناعةِ الأزياءِ في منطقتنا. من هنا، انطلقت وكالةُ Refined بوصفها مساحةً، تجمعُ بين الرؤيةِ الإبداعيَّة، والخبرةِ الاستراتيجيَّة، وتخدمُ العلاماتِ الفاخرةَ الراغبةَ في فهمِ السوق المحلي، والانطلاقِ نحو العالميَّة. كيف كان شعوركِ عند إدراجِ اسمكِ في قائمةِ فوربس؟ إدراجي ضمن قائمةِ فوربس ، شكَّل لحظةً مؤثِّرةً ومُلهمةً بالنسبةِ لي. لم يكن هذا التقديرُ مجرَّد إنجازٍ شخصي، بل كان أيضاً رسالةً لكلِّ امرأةٍ في منطقتنا بأن الشغفَ، والعملَ الجاد، يمكن أن يُحدِثا فرقاً حقيقياً. ما ساعدني حقاً في الوصولِ إلى هذه المرحلة، هو الشفافيَّةُ، والقدرةُ على المزجِ بين الإبداعِ، والهويَّةِ المحليَّة، إضافةً إلى الاستمراريَّةِ على الرغمِ من كلِّ التحدِّيات. لماذا اخترتِ دخولَ عالمِ الموضةِ في المقامِ الأوَّل؟ لطالما كانت الموضةُ طريقتي في التعبيرِ عن الذات. لم أخترها بوصفها مجالاً مهنياً إلا بعد أن شعرتُ بأنني قادرةٌ على تقديمِ رؤيةٍ مغايرةٍ وعميقةٍ بصرياً. كانت لدي رغبةٌ في إيصالِ الأفكارِ والهويَّاتِ من خلال تنسيقاتٍ، تحملُ قصصاً ملهمةً، وشعوراً أصيلاً. نقترح عليك قراءة اللقاء الخاص مع ر ائدة الأعمال والمنتجة السعودية رؤى المدني ما النصيحةُ التي تُقدِّمينها للنساءِ فيما يتعلَّقُ باكتشافِ أسلوبهن الخاصِّ وتقبُّله؟ أنصحُ كلَّ امرأةٍ بأن تحتضن هويَّتها، وأن تُعبِّر عنها بأسلوبها الخاص. الموضةُ ليست اتِّباعاً أعمى للصيحات، وإنما وسيلةٌ للتعبيرِ الصادقِ عن الذات، والثقةُ بالنفسِ جوهرُ الأناقةِ الحقيقيَّة. أنتِ من الروَّادِ بصناعةِ الأزياء في السعوديَّة، كيف ترين تطوُّرَ القطاعِ خلال الأعوامِ الماضية؟ شهدت صناعةُ الأزياءِ في السعوديَّة تطوُّراً كبيراً في الأعوامِ الأخيرة، وأصبحت أكثر نضجاً واحترافيَّةً. هناك تركيزٌ واضحٌ على الهويَّةِ المحليَّة، ودعمٌ كبيرٌ للمصمِّمين السعوديين، يترافقان مع اهتمامٍ متزايدٍ بتمكينِ المرأةِ في هذا القطاعِ الحيوي. ما الدورُ الذي تعتقدين أن النساءَ يُقدِّمنه اليوم بتشكيلِ الصناعاتِ الإبداعيَّة في السعوديَّة؟ المرأةُ السعوديَّة اليوم، لم تعد مجرَّد عنصرٍ مشاركٍ فقط، إنها أيضاً قائدةٌ في هذا المجال. نراها مصمِّمةً، ومؤثِّرةُ، ورائدةَ أعمالٍ، ومستهلكةً واعيةً كذلك. هذا الحضورُ القوي، أضفى طابعاً فريداً ومتجدِّداً على الموضةِ المحليَّة، وعكسَ صورةً حقيقيَّةً عن التغيُّرات الثقافيَّةِ في السعوديَّة. بوصفكِ امرأةً، تجمعُ بين الأمومةِ وريادةِ الأعمال، كيف تُوفِّقين بين حياتكِ الشخصيَّةِ ومسؤوليَّاتكِ المهنيَّة؟ أؤمنُ بأن التوازنَ لا يعني المثاليَّة، وإنما القدرةُ على التكيُّفِ الذكي. أعتمدُ على التخطيطِ والتفويض، والأهمُّ من ذلك، أن أكون حاضرةً ذهنياً وعاطفياً في كلِّ دورٍ أؤديه. هناك أيَّامٌ صعبةٌ، لكنَّ الشعور بأنني أُحدِثُ فرقاً، بوصفي أماً وقائدةً، يمنحني طاقةً للاستمرار. يمكنك أيضًا الاطلاع على سي أيتش كارولينا هيريرا تناغم الكلاسيكية والحداثة هل أثَّرت الأمومةُ في رؤيتكِ الإبداعيَّة، أو في طريقةِ إدارةِ عملكِ؟ الأمومةُ، أضافت عمقاً لرؤيتي الإبداعيَّة. لقد أصبحت أكثر وعياً بالتفاصيل، وأكثر ميلاً لتنفيذِ مشروعاتٍ ذات معنى ورسالةٍ، وتحملُ توازناً بين الجمالِ والمضمون. عند اختيارِ التعاونِ مع علامةٍ تجاريَّةٍ، ما العناصرُ، أو المعاييرُ الأساسيَّةُ التي تأخذينها بعين الاعتبارِ لضمانِ الانسجامِ مع ذوقكِ الشخصي، وقيمكِ المهنيَّة؟ عند اختيارِ الشراكات، أبحثُ عن الانسجامِ بين رؤيتي الشخصيَّة، ورسالةِ العلامة. لا أؤمن بالتعاوناتِ السطحيَّة، بل أحرصُ على أن تكون أصيلةً، ومبنيَّةً على قيمٍ مشتركةٍ. الجودةُ، والأصالةُ، والرغبةُ في إحداثِ تأثيرٍ إيجابي، هي العناصرُ الأساسيَّةُ التي أرتكزُ عليها. تعدُّ كارولينا هيريرا رمزاً للأناقةِ الخالدة، كيف تتقاطعُ رؤيتها مع أسلوبكِ في الموضة، ومفهومكِ للرقي؟ أجدُ في أسلوبِ كارولينا هيريرا انعكاساً لرؤيتي في البساطةِ الراقية، والأناقةِ التي لا تحتاجُ إلى صخبٍ. إنها بحقٍّ تُمثِّل فلسفةَ الجمالِ الذي يتكلَّمُ بصمتٍ، وهو ما أتطلَّعُ إليه دائماً في عملي. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط


عكاظ
منذ 5 أيام
- عكاظ
رونالدو: عمري البيولوجي 28.9 عام.. وسألعب 10 سنوات
تابعوا عكاظ على رفض قائد النصر كريستيانو رونالدو كافة العروض التي حاولت الدخول على خط تجديد عقده مع النادي، سواء من أندية أوروبية أو من أمريكا الجنوبية، إضافة إلى أندية محلية أبدت رغبتها في التعاقد مع النجم البرتغالي. وأكدت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن رونالدو أبدى تمسكاً كاملاً بالاستمرار مع النصر، واتفق على كافة تفاصيل تجديد العقد، مؤكداً أن النادي يمثل أفضل محطة في مسيرته الكروية. ويعمل رونالدو حالياً مع فريقه الفني والإداري على تقييم شامل للمرحلة السابقة، مع التركيز على إعداد إستراتيجية تطويرية جديدة، تتضمن الاستعانة بشركات استشارية عالمية تملك وتدير أندية رياضية في أوروبا وأمريكا، وتُعرف بخبرتها في مجالات التدريب، والتسويق، والبنية التحتية الرياضية، لضمان جاهزية النصر للمرحلة القادمة. وفي حوار مع فريق «Whoop» المتخصص بالتقنيات الحيوية، كشف رونالدو عن نتيجة فحص جديد أجراه عبر سواره الذكي، أظهرت أن «عمره البيولوجي يبلغ 28.9 عام»، رغم بلوغه سن الـ40. وعلّق قائلاً: «هذا يعني أنني قادر على اللعب لعشر سنوات أخرى. وهذا ما أشعر به فعلاً». وعلى الصعيد المالي، لا يزال رونالدو يتربّع على قمة الرياضيين الأعلى دخلاً عالمياً، وفق تصنيف مجلة «فوربس» 2025، إذ بلغت أرباحه السنوية 275 مليون دولار، منها 200 مليون من عقده مع النصر، و75 مليوناً من الاستثمارات والإعلانات، ما يجعله ثالث أعلى دخل يُسجّل في تاريخ الرياضة، ويعزّز احتمالية بقائه في صفوف «العالمي» لفترة أطول. وفي خطوة جديدة خارج الملعب، كشفت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن رونالدو أطلق رسمياً استوديو أفلام سينمائية بالتعاون مع المخرج ماثيو فون، صاحب أفلام «X-Men» و«Kingsman»، ما يعكس توسع النجم البرتغالي في صناعة الترفيه العالمية، دون أن يؤثر ذلك على التزامه المهني داخل الملعب. أخبار ذات صلة