
بحضور محمد بن راشد.. منصور بن زايد يكرم الفائزين بجائزتي تكنولوجيا الحكومات وأفضل التطبيقات الحكومية
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بجائزة تكنولوجيا الحكومات، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي اليوم وتستمر إلى 13 فبراير الحالي، بمشاركة قادة دول وحكومات وصُنّاع قرار وخبراء ومستشرفي مستقبل ورواد أعمال من مختلف أنحاء العالم.
حضر التكريم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن تحفيز الابتكار التكنولوجي محرك لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات، وقوة دافعة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في مسيرة المستقبل، وممكّن أساسي للحكومات الساعية لإرساء نماذج عمل متقدمة تنعكس إيجاباً على جودة حياة مجتمعاتها.
وقال سموه، إن القمة العالمية للحكومات تمثل بيئة حاضنة ومحفزة لكل مبتكر من الأفراد والمؤسسات والحكومات حول العالم، من خلال جوائزها المتخصصة، الهادفة للاحتفاء بالتجارب الأكثر تميزاً في توظيف التكنولوجيا في تمكين المجتمعات وتعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.
وكرم سموه فريق تطبيق «إكسو هيل» من جامعة «كونستركتر» في ألمانيا الذي فاز بالمركز الأول في الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، ويقدم المشروع حلاً مبتكراً لإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية والمصابين بالشلل، من خلال تطبيق ذكي وقفاز روبوتي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يسرع العلاج بنسبة 50%، ويعتمد على التعلم الآلي لتخصيص خطط العلاج لكل مريض، مع تضمين أنشطة علاجية تفاعلية تحفز المرضى.
كما يتيح للأطباء متابعة تقدم حالة المرضى عن بُعد، وتعديل العلاجات وفق الحاجة، ما يجعله أداة ثورية في إعادة التأهيل العصبي.
وفاز بالمركز الثاني للجائزة مشروع «تيرا» الذي طوره فريق معهد بوليتكنيك ثايس في السنغال، ويعالج المشروع تحدي تلف المنتجات الزراعية بسبب ضعف التخزين وبطء التوزيع، من خلال ربط المنتجين بالمستهلكين ومديري المخازن.
ويوفر من خلال منصة رقمية وسيلة فعالة لتخزين المحاصيل وتسويقها، حيث يتمكن المزارعون من حفظ محاصيلهم، والمستهلكون من شراء المنتجات الطازجة، ومديرو المخازن من إدارة مخزونهم.
كما يوفر مستودعات تعمل بالطاقة الشمسية، ما يعزز كفاءة التخزين ويوفر حلولاً مستدامة. أما مشروع «أكسيس واي» من معهد مهراجا أغراسن للتكنولوجيا في الهند، ففاز بالمركز الثالث للجائزة، ويهدف المشروع لإحداث ثورة في حلول التنقل لأكثر من مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتنقل الذكي، والإرشاد المُعزّز بالواقع الافتراضي، ورسم خرائط تسهل الوصول للأماكن، ويتيح التطبيق مسارات مخصصة وسهلة التنقل.
كما يوفر رفيقاً افتراضياً ثلاثي الأبعاد لتوجيه المستخدمين خطوة بخطوة، ويحدد المسارات الصديقة للكراسي المتحركة. ويعزز المشروع الدمج الاجتماعي ويدعم الاقتصاد بتشجيع الشركات على تحسين إمكانية الوصول، ما قد يضيف 50 مليار دولار سنويا للاقتصاد المحلي.
وكرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الفائزين بجائزة تكنولوجيا الحكومات، وفاز بفئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات الحكومية، مساعد الدردشة الذكي الافتراضي (VICA) من سنغافورة، وهي منصة الذكاء الاصطناعي للمحادثة لحكومة سنغافورة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي الهجين، الذي يجمع بين معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق التوازن بين الأتمتة والدقة لتمكين تفاعل فوري ومتعدد اللغات ما يوفر تجربة شخصية وسريعة.
وقد تم اعتماده من أكثر من 60 جهة حكومية، وأنجز في عام 2024، أكثر من مليون استفسار، ويتميز بإمكانية التوسع والتكامل مع الأنظمة الحكومية، ما يجعله نموذجاً عالمياً للخدمات الحكومية المستقبلية.
وفي فئة أفضل خدمة حكومية محورها الإنسان، فاز مشروع مكتب خدمات المواطن من البرازيل، وقد أطلق هذا البرنامج في مارس 2024 لتعزيز الشمول الرقمي، حيث يوفر دعماً مباشراً للمواطنين، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمقيمين في المناطق التي تفتقر إلى الاتصال بشبكة الإنترنت. ويقدم البرنامج نقاط خدمة مجانية لأكثر من 80.000 مستفيد، تشمل توفير «الإنترنت» المجاني، وتدريب الأفراد على المهارات الرقمية، والمساعدة الشخصية.
وحقق البرنامج نسبة حل مشكلات بلغت 95%، كما أفاد 50% من المستخدمين بأنهم أصبحوا أكثر قدرة على التعامل مع الخدمات الرقمية.
أما في فئة أفضل خدمة حكومية في العالم، ففازت بها «سومي» المنصة الرقمية الموحدة للخدمات الحكومية في فنلندا، التي تمكن المتعاملين من الوصول بسهولة إلى الخدمات الحكومية، مثل الضرائب والتراخيص والخدمات الاجتماعية. وتتكامل مع نظام الهوية الرقمية الوطنية لضمان تفاعل آمن وسلس. وتضم المنصة 4.3 ملايين مستخدم، ما يعادل 95% من البالغين في فنلندا، وسجلت عام 2024 أكثر من 200 مليون عملية تعريف إلكترونية، إضافة إلى إرسال ما يقارب 20 مليون رسالة رقمية عبر المنصة، ما يعكس تحولاً شاملاً في الخدمات الحكومية الرقمية.
ويشرف على جائزة «تكنولوجيا الحكومات» برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وتهدف إلى تحفيز الابتكار في تطوير الخدمات الحكومية من خلال إشراك الطلاب المبدعين، والباحثين، والجهات الحكومية، والشركات الناشئة، والقطاع الخاص في ابتكار حلول تقنية تعالج التحديات المجتمعية.
واحتفالاً بالنسخة العاشرة للجائزة، شهدت القمة العالمية للحكومات تكريم الجهات الحكومية من خلال جائزة تكنولوجيا الحكومات، إضافة إلى طلاب الجامعات من خلال الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية.
وتحتفي جائزة تكنولوجيا الحكومات لعام 2025 بالابتكار في تطوير تجارب خدمات حكومية استثنائية، من خلال ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل خدمة حكومية مدعومة بالذكاء الصناعي التوليدي، أفضل خدمة حكومية محورها الإنسان وأفضل خدمة حكومية في العالم.
أما الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، فتحتفي بالمشاريع الخاصة بطلاب الجامعات التي تستخدم التكنولوجيا لتطوير حلول مبتكرة لتسهيل الحياة داخل مجتمعاتهم مع إمكانية توسيع نطاق تلك المشاريع والاستفادة منها على نطاق عالمي.
وتم تقييم الترشيحات الخاصة بالجائزة من قبل لجنة تحكيم مستقلة وفق معايير دقيقة، تضمنت مستوى الابتكار من حيث تبنّي تقنيات جديدة لتحسين كفاءة الحلول، ومدى تأثيرها في معالجة تحديات مجتمعية واسعة النطاق، إضافة إلى جاهزية الحل وقابليته للتوسع والاستدامة، وتأثيره الاقتصادي والبيئي، لضمان تقديم حلول تحقق تغييراً حقيقياً وقابلة للتطبيق على نطاق أوسع.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة دولية لاستشراف وصناعة حكومات المستقبل، وحاضنة لمجموعة من الجوائز العالمية الهادفة لتحفيز الابتكار والتميز في مختلف مجالات العمل الحكومي، من خلال جوائز القمة العالمية للحكومات، التي تشمل هذا العام جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، وجائزة تكنولوجيا الحكومات، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل مُعلّم في العالم.
وتشكل القمة منصة جامعة تستضيف هذا العام، أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، بحضور أكثر من 6000 مشارك، وتغطي أجندتها فعاليات نوعية تشمل 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 16 ساعات
- البوابة
كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ
أطلقت كينيا مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، بهدف تعزيز استعداد البلاد وقدرتها على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ. وذكرت وزارة البيئة وتغير المناخ والغابات الكينية - في صفحتها على موقع "فيسبوك" - أن المبادرة ترتكز على جمع البيانات وتقييم المخاطر، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل؛ وتطوير خدمات رصد المخاطر والإنذار المبكر؛ ونقل المعلومات المتعلقة بالمخاطر إلى السكان المعنيين؛ بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية والمجتمعية للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف منها. وقالت وزيرة البيئة ديبورا ملونجو باراسا، إن إطلاق المبادرة جاء في الوقت المناسب لضمان حصول كل كيني على المعلومات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب والتي من شأنها إنقاذ الأرواح قبل وقوع الكوارث، مضيفا "نؤكد التزامنا بالشمول والابتكار والتعاون من خلال تخصيص 5% من ميزانية إدارة مخاطر الكوارث الوطنية لتحديث أنظمة الإنذار المبكر". وتشهد كينيا بشكل متزايد كوارث مناخية تؤثر بشكل رئيسي على المجتمعات في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وبحسب مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن الفيضانات التي حدثت في مارس وأبريل ومايو 2024، أثرت على ما يقدر بنحو 410 آلاف شخص، وتسببت في وفاة 315 شخصا، وخلفت خسائر تقدر بنحو 187 مليار شلن كيني (1.4 مليار دولار). وفي محاولة للحد من خسائر الكوارث، أنشأت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خارطة طريق للعمل الاستباقي 2024-2029، وتتعاون مع مؤسسات بما في ذلك مركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد). ورغم التقدم المحرز في أنظمة الإنذار المبكر وجمع البيانات، فإن التحدي الآن يتمثل في تحويل هذه البيانات إلى إجراءات حيوية. يذكر أنه تم إطلاق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" عالميًا من قبل الأمم المتحدة وشركائها في عام 2022، لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027 من خلال أنظمة الإنذار المبكر بالكوارث.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
أبرز المعلومات عن صاروخ Sceptre.. سلاح أسرع من الصوت
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:46 م بتوقيت أبوظبي في لحظةٍ تُعيد تعريف مفهوم «المدفعية الذكية»، كشفت شركة «تيبيريوس» عن الصاروخ النفاث الجديد Sceptre TRBM 155HG، الذي يمثل قفزة نوعية في عالم الذخائر الدقيقة طويلة المدى. الصاروخ الذي أزيح الستار عنه خلال مؤتمر «مستقبل المدفعية» في لندن، يعد حلا مبتكرا، منخفض الكلفة، عالي الفعالية، ومصمما خصيصًا ليتوافق مع مدافع الناتو القياسية دون الحاجة إلى منصات إطلاق معقدة أو لوجستيات ثقيلة. وبمدى يصل إلى 160 كلم وسرعة تتجاوز 3.5 ماخ، يضع Sceptre معيارًا جديدًا للدقة والمرونة، جامعًا بين الدفع النفاث المبتكر ونظام توجيه هجين مدعوم بالذكاء الاصطناعي. لا يُعد هذا الصاروخ مجرد تطوير تقني، بل تحوّل استراتيجي يُهدد مستقبل الأنظمة الثقيلة باهظة الثمن، مقدّما حلاً عمليًا للاشتباك العميق، بكلفة لا تتجاوز 52 ألف دولار للقذيفة، وفقا لما ذكره موقع " armyrecognition". مدى صاروخ سبتير يُعد صاروخ " Sceptre TRBM 155HG " ذخيرة مدفعية نفاثة رامية دقيقة التوجيه عيار 155 ملم، قادرة على توجيه ضربات دقيقة على مسافات تتراوح بين 140 و160 كيلومترًا. تكنولوجيا التوجيه في صاروخ سبتير تطلق هذه الذخيرة من أنظمة مدفعية أنبوبية تقليدية متوافقة مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتستخدم نظام دفع نفاثة رامية يعمل بالوقود السائل، ويُفعّل بعد خروج السبطانة مباشرةً، مما يسمح لها بالوصول إلى سرعات تصل إلى 3.5 ماخ وارتفاعات تزيد عن 65,000 قدم. ويعمل المحرك على ضغط الهواء الداخل دون تحريك أجزاء، مستخدمًا سرعته العالية للحفاظ على الاحتراق وتوليد دفع مستمر طوال رحلته. ويعمل هذا المسار عالي الارتفاع على الحد من تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والحرب الإلكترونية، كما أنه يتميز باحتمالية خطأ دائري تقل عن 5 أمتار، حتى في البيئات التي يتنافس فيها نظام تحديد المواقع. ويتضمن الصاروخ حزمة توجيه هجينة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والقصور الذاتي، وتصحيح استهداف مُحسّن بالذكاء الاصطناعي. تمر الذخيرة بمراحل مسار قياسية، وإطلاق السبطانة، وإشعال المحرك النفاث وتحديث بيانات القياس عن بُعد في منتصف المسار، وتصحيح التوجيه النشط، والهبوط النهائي، وينتهي الأمر بتفجير دقيق عبر فتيل قابل للبرمجة. وكان التطوير التشغيلي للصاروخ سريعًا، حيث كانت عمليات إطلاق تجريبية جارية بالفعل في الولايات المتحدة من خلال تطبيق نموذج تكامل مستمر على غرار وادي السيليكون. كيف يُستَخدم صاروخ سبتير لاعتراض الصواريخ الباليستية؟ وبخلاف قذائف المدفعية الكلاسيكية التي تقتصر على مدى يتراوح بين 24 و30 كيلومترًا، والتي يزيد مدى استهدافها عن 100 متر، يُمكّن سيبتر من الاشتباكات العميقة والدقيقة مع بساطة لوجستية. ويستهدف سيبتر حاليا أهدافا ثابتة عالية القيمة على مسافات تصل إلى 150 كيلومترا فمن المتوقع أن تستهدف الإصدارات المستقبلية الأهداف المتحركة ويعد الصاروخ بديلا موثوقا للأنظمة الأكثر تكلفةً وتعقيدًا من الناحية اللوجستية، مثل نظام "ER GMLRS " فرغم تساويهما في المدى الذي يبلغ 150 كم، إلا أن الأخير يجب إطلاقه من منصات MLRS/HIMARS المُصممة خصيصًا له، كما أنه يحمل رأسًا حربيًا أثقل بكثير يبلغ وزنه 90 كجم (مقابل 5.2 كجم لنظام Sceptre)، مما يجعله غير مناسب لضربات أكثر دقةً وأقل ضررًا. كما أن Sceptre أكثر موثوقية من المقذوف المناوري بعيد المدى (LRMP) الذي يبلغ مداه 120 كلم، إلا أنه يفتقر إلى الدفع النفاث الذي يمنح نظام Sceptre مداه الممتد ومساره النهائي عالي السرعة. وهناك نظام آخر مُشابه، وهو قذيفة " Nammo " النفاثة عيار 155 مم، التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة "بوينغ". ويسعى هذا النظام -أيضًا- إلى دمج مدى الصواريخ في المدفعية الأنبوبية، لكنه يستخدم الدفع بالوقود الصلب، مما يحد من المرونة في التزويد بالوقود اللوجستي ومدة الصلاحية مقارنةً بتصميم Sceptre الذي يعمل بالوقود السائل. كم تبلغ تكلفة إنتاج صاروخ سبتير؟ ستبلغ تكلفة قذيفة سيبتر بدون حمولة 52 ألف دولار وهي التكلفة التي قد تنخفض مع زيادة الإنتاج إلى ما يتراوح بين 40 ألف و42 ألف دولار وذلك وفقا لما ذكره موقع "الأمن والدفاع الأوروبي". ويعني هذا السعر أن فرق التكلفة صارخ حيث يبلغ سعر قذائف Excalibur الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بنحو 100,000 دولار أمريكي للوحدة، ويتجاوز سعر GMLRS في كثير من الأحيان 160,000 دولار أمريكي، وأحيانًا يصل إلى 500,000 دولار أمريكي aXA6IDgyLjI1LjIxMC4xNDUg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
تحذير.. ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد حياة الملايين حول العالم
حذر علماء من أن ارتفاع مستوى سطح البحر قد يصبح غير قابل للإدارة حتى إذا تم حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Communications Earth and Environment، فاستمرار متوسط الاحترار عند 1.2 درجة مئوية، كما هو الحال خلال العقد الماضي، يؤدي بالفعل إلى تسارع ذوبان الصفائح الجليدية، ما يرفع مستويات البحار بمعدلات تهدد قدرة الدول على التكيف. ووفقا لتقرير لصحيفة الغارديان، تشير الدراسة إلى أن فقدان الجليد من غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية قد تضاعف 4 مرات منذ تسعينيات القرن الماضي، ليصبح المحرك الرئيسي لارتفاع مستوى سطح البحر. ورغم أن الهدف العالمي المتمثل في حصر الاحترار عند 1.5 درجة مئوية لا يزال قائمًا، إلا أن بلوغ هذا الهدف أصبح شبه مستحيل. حتى وإن خفضت الانبعاثات بشكل حاد، فإن الدراسة تتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر بمعدل 1 سنتيمتر سنويا بحلول نهاية القرن، وهو أسرع من قدرة الدول على بناء الدفاعات الساحلية. وقال البروفيسور كريس ستوكس من جامعة دورهام، المؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن نشهد تحقق بعض أسوأ السيناريوهات تقريبًا أمام أعيننا. ففي ظل الاحترار الحالي البالغ 1.2 درجة مئوية، يتسارع ارتفاع مستوى البحر بمعدلات قد تصبح غير قابلة للإدارة بحلول نهاية هذا القرن أي خلال عمر شباب اليوم". وفي ظل المسار الحالي، فإن العالم يتجه نحو احترار يتراوح بين 2.5 إلى 2.9 درجة مئوية، مما سيؤدي على الأرجح إلى تجاوز نقاط التحول لانهيار صفائح الجليد في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية. هذا الانهيار قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب البحار بما يصل إلى 12 مترًا على المدى الطويل. مناطق خطرة ويعيش اليوم نحو 230 مليون شخص ضمن متر واحد فقط فوق مستوى سطح البحر، ونحو مليار شخص يعيشون على ارتفاع أقل من 10 أمتار. حتى ارتفاع بسيط قدره 20 سم بحلول عام 2050 قد يسبب أضرارًا سنوية جراء الفيضانات تتجاوز تريليون دولار في أكبر 136 مدينة ساحلية حول العالم، إلى جانب آثاره المدمرة على سبل العيش وحياة الناس. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن كل جزء من الدرجة المئوية يُمكن تجنبه من الاحترار العالمي يُحدث فرقًا، إذ يُبطئ من وتيرة ارتفاع البحار ويمنح المجتمعات وقتًا أطول للتأقلم، ما يقلل من المعاناة البشرية. وصرح البروفيسور جوناثان بامبر من جامعة بريستول أن "الحد الآمن" لذوبان الصفائح الجليدية قد يكون أقل من 1 درجة مئوية. وأضاف: "نقصد بالحد الآمن ذلك الذي يسمح بدرجة معينة من التكيف، بدلًا من الهجرة الداخلية القسرية والكوارث. وإذا بلغنا معدل ارتفاع قدره 1 سم سنويًا، فإن التكيف يصبح بالغ الصعوبة، وسنشهد هجرات جماعية لم نشهد مثلها في التاريخ الحديث". والدول النامية مثل بنغلاديش ستكون الأكثر تضررًا، في حين أن الدول الغنية مثل هولندا قد تتمكن من الصمود لفترة أطول بفضل خبرتها في مواجهة الفيضانات. واستندت الدراسة إلى بيانات من فترات دافئة في الماضي تعود إلى 3 ملايين سنة، إلى جانب ملاحظات الأقمار الصناعية حول ذوبان الجليد والنماذج المناخية الحديثة. وخلصت إلى أن استمرار فقدان الجليد يمثل "تهديدًا وجوديًا" لسكان المناطق الساحلية في العالم. وأشارت البروفيسورة أندريا داتون من جامعة ويسكونسن ماديسون إلى أن "الأدلة من الفترات الدافئة في الماضي تُظهر أنه يمكن توقع ارتفاع منسوب البحر بعدة أمتار – أو أكثر – إذا بلغ متوسط درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية أو أكثر". تاريخيًا، وبعد نهاية العصر الجليدي الأخير قبل نحو 15000 سنة، ارتفع مستوى البحر بمعدل أسرع بعشر مرات من المعدلات الحالية، مدفوعًا بردود فعل مناخية متسلسلة، ربما نتجت عن ارتفاع بسيط في درجة الحرارة. أما آخر مرة بلغ فيها تركيز ثاني أكسيد الكربون مستويات مماثلة لما عليه اليوم – أي قبل نحو 3 ملايين سنة – فقد ارتفع مستوى البحر حينها بما يتراوح بين 10 إلى 20 مترًا. حتى لو تمكنت البشرية من خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون والعودة إلى درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، فإن الصفائح الجليدية ستحتاج إلى مئات أو آلاف السنين للتعافي. ما يعني أن الأراضي التي ستغمرها المياه ستظل مفقودة لفترة طويلة، ربما حتى حلول العصر الجليدي المقبل. aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuNzgg جزيرة ام اند امز ES