
رئيس جامعة الزقازيق يهنئ فريق 'PENGUINS' من IEEE-ZSB على إنجازهم الدولي في مسابقة MATE ROV
وجّه رئيس جامعة الزقازيق، خالص التهنئة والتقدير لفريق "PENGUINS" من أعضاء الفرع الطلابي IEEE-ZSB بكلية الهندسة، بعد تحقيقهم إنجازاً مشرفاً في مسابقة MATE ROV الدولية للروبوتات المائية، والتي تُعد من أبرز المسابقات العالمية في مجال تصميم وتشغيل المركبات تحت الماء.
وقد أحرز الفريق المركز الثالث على مستوى فئة الـPioneers، بالإضافة إلى فوزهم بجائزتين مميزتين هما:
جائزة Best Spirit Team
جائزة Best Marketing
انطلقت مسابقة MATE ROV لأول مرة عام 2002 بالولايات المتحدة الأمريكية، بتنظيم مؤسسة MATE وبالتعاون مع وكالات كبرى كـ"ناسا"، وتستهدف تنمية مهارات الطلاب في تصميم وتشغيل الروبوتات المائية (ROVs) لمواجهة تحديات حقيقية في مجالات البيئة والطاقة واستكشاف المحيطات.
وشارك فريق "PENGUINS" في مستوى الـPioneers، وهو أحد المستويات الثلاثة المعتمدة بالمسابقة إلى جانب Explorers وRangers. واستغرقت فترة التحضير والمنافسة ما يقرب من شهرين، واجه خلالها الفريق تحديات تقنية دقيقة شملت التحكم الكامل في الروبوت عن بُعد، تنفيذ مهام تحت الماء، إجراء فحوصات باستخدام مستشعرات، والتعامل مع أعطال مفاجئة ضمن بيئة محاكاة واقعية.
وضم الفريق 30 طالبًا وطالبة تحت الإشراف الأكاديمي للدكتور/ محمد السيد لطفي، المدرس بقسم القوى والآلات الكهربية والمشرف على الفرع الطلابي IEEE-ZSB.
ومن أبرز أعضاء الفريق:
الطالبة/ شهد البنداري – رئيس الفرع الطلابي IEEE-ZSB
الطالب/ عمرو ياسر – نائب رئيس الفرع
الطالب/ مصطفى محمد – نائب رئيس الفرع
إلى جانب مجموعة متميزة من الطلبة الذين أسهموا بجهودهم في إنجاح المشروع.
وقد حمل مشروع الفريق اسم "Skipper"، والذي تميز بأداء تقني متطور خلال كافة مراحل المنافسة، مما عكس احترافية الفريق وقدرته على الابتكار والتعامل مع التحديات بأعلى كفاءة.
وتوجهت الجامعة بكل فخر واعتزاز بالشكر لأبنائها الذين رفعوا رايتها عاليًا في واحدة من أقوى المسابقات التقنية على مستوى العالم، مؤكدين أن روح العمل الجماعي والتميز العلمي هما مفتاح المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 أيام
حلول مبتكرة لحماية البيئة البحرية.. غواصات «هندسة الإسكندرية» تتألق محليًا وتنافس عالميًا
فى وقت تتجه فيه الأنظار نحو حلول مبتكرة لحماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة، يواصل فريق «M.I.A. Robotics» من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية كتابة فصول ملهمة فى سجل التميز العلمى، عبر تصنيع غواصات متطورة ترفع اسم مصر فى المحافل الدولية للعام الثانى عشر على التوالي، إذ يثبت الفريق الذى يضم كوكبة من طلاب الأقسام المختلفة فى كل عام قدرته على الجمع بين المهارة الأكاديمية والتطبيق العملى ليحتل الصدارة محليًا ويحقق مراكز مشرفة عالميًا فى مسابقة «MATE ROV» بالولايات المتحدة الأمريكية. أوضح الدكتور حسن وردة؛ أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إنه يشرف على فريق «M.I.A. Robotics» الذى تأسس فى عام 2011، وهو فريق مكوّن من 32 طالبًا من تخصصات مختلفة من جميع أقسام الكلية، يقوم الفريق بتصنيع غواصات ويشارك بها كل عام فى منافسات مع جامعات مصرية والتى تؤهله للمشاركة فى مسابقة دولية تقام فى الولايات المتحدة الأمريكية «MATE ROV». > غواصة هندسة الإسكندرية وأكد «وردة» فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» أن الفريق يشارك هذا العام 2025 للعام الثانى عشر على التوالي، حيث يحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية فى كل عام، وقبل نحو عشرة أيام فاز فى مسابقة الجمهورية التى استضافتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وشارك بها ثمانى فرق من مختلف الجامعات المصرية. وأشار «وردة» إلى أن الفريق حصل العام الماضى 2024 على المركز الرابع فى مسابقة «MATE ROV» الدولية بعد منافسة مع ثلاثين فريقًا مشاركًا من مختلف دول العالم، كما حصل على المركز الثالث مرتين الأولى فى عام 2018، والثانية فى عام 2021 مع جائزة أفضل أداء تحت الماء، وهوما يوضح المستوى المتميز للفريق. وأضاف «إن الفريق يسعى لتصميم تقنيات تحافظ على النظم البيئية المائية وتكشف عن الكنوز الثقافية المغمورة وتدعم صحة المحيطات على المدى الطويل، وذلك بفضل خبرته العميقة فى تقديم حلول للبيئات التى تواجه تحديات تغيّر المناخ والتحولات فى الظروف البحرية، ومن خلال مشاركته فى تحدى «MATE ROV» لعام 2025، يؤكد الفريق مجددًا التزامه بالمساهمة الفعالة فى الجهود العالمية لمراقبة البيئة والإدارة المستدامة لكوكب الأرض». وحول تمويل مشروعات الفريق كل عام؛ أوضح «وردة» إن الكلية تدعم الفريق بنصف تكاليف السفر إلى أمريكا فقط فيما يتحمل الطلبة بشكل شخصى تكاليف التصنيع، وإذ حقق الفريق مركزًا ضمن الثلاثة الأولى تتحمل الكلية النصف الثانى أيضًا، داعيًا مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال إلى دعم مثل هذه المشروعات المتميزة والتى يمكن تنفيذها والاستفادة منها فى أعمال التصنيع. ومن جانبه، قال الطالب محمد طارق، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة وأحد أعضاء الفريق، إنه انضم إلى الفريق فى الفرقة الأولى بالكلية إذ إن الفريق يضم طلابًا من مختلف الفرق الدراسية لتناقل الخبرات، وفى كل عام يبدأ الفريق بتصنيع الغواصة من الصفر وفقًا لاشتراطات المسابقة التى تتغير سنويًا. وأوضح «طارق» إن الغواصة التى أنتجها الفريق متطورة تُدار عن بُعد (ROV) وتحمل اسم «Nexus» ومزوّدة بحمولة مبتكرة وتصاميم كهربائية وميكانيكية محسّنة ومعالجة صور متقدمة وقدرة عالية على المناورة وتحكّم دقيق، لتؤدى مهام هذا العام بكفاءة وسرعة. وأضاف «أن التقرير الفنى يعكس خبرات السنوات الماضية، حيث يصف عملية تصميم وتصنيع Nexus مع التركيز على الكفاءة وتحقيق التوازن بين الجوانب المختلفة للمركبة للوصول إلى أفضل الحلول مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة أعضاء الفريق، يبدأ بضمان السلامة الشخصية ويمتد إلى سلامة بناء المركبة ويصل فى نهايته إلى ضمان التشغيل الآمن فى أثناء الاختبار والتشغيل». واختتم «طارق» بالتأكيد أن مشاركته وزملائه فى الفريق أسهمت فى تنمية خبراتهم وتطوير مهاراتهم حيث يقومون بتطبيق ما يتعلمونه بشكل عملي، مشيدًا بتعاون الأساتذة المشرفين والفريق على التعاون والتفانى لإنجاح المشروع.


النهار المصرية
منذ 5 أيام
- النهار المصرية
جامعة الزقازيق الأهلية: إطلاق مشاريع طلابيه ببرنامجي 'هندسة الانشاءات والميكاترونيك'
نظَّمَ برنامج الهندسة فعالية علمية متميزة، اليوم الأربعاء الموافق ١٤ مايو ٢٠٢٥م، وذلك بهدف إخراج إبداعات الطلاب وتنمية مهاراتهم الهندسية، جاء ذلك بحضور د.نجلاء فتحي مدير برنامج المعلوماتية الطبية، ود.نبيل مصطفى مدير برنامج الذكاء الإصطناعي، ود.هناء السيد منسق برنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، ود.رانيا بهجت، ود.محمد لطفي. ويأتي ذلك تحت رعاية د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق الأهلية، ود.أحمد زامل نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ود.جمال الفقى عميد القطاعات الاكاديمية، وإشراف د.هاني عبد الشكور مدير برنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، ود.صبري عبد الرحيم مدير برنامج هندسة الميكاترونيات. وخلال الفعالية، قدم طلاب الفرقة الثانية ببرنامج هندسة الإنشاءات وإدارة التشييد، أربعة مشاريع قيمة تجسد التزام الطلاب بتطبيق المعرفة النظرية على التحديات الإنشائية وابتكار حلول عملية مستدامة، جاءت كالتالي: - مشروع Cylindrical Shell وهو مصنع مصغّر من الأسمنت والحديد صُمِّم لمحاكاة هياكل القشريات الطبيعية الموسَّعة الاستخدام لتغطية مساحات كبيرة كأنفاق وحمامات السباحة. - وجاءت فكرة المشروع الثاني Truss Bridge لتمثل نموذج خشبي لكوبري "جالوني" لتوضيح الأحمال وسلوك المنشأ تحت تأثير الأحمال المختلفة، والذى يحاكي نماذج لكباري حقيقية منفذة على مستوى العالم. - أما المشروع الثالث "Frame with bracing" جاء ليقدم إطارًا خشبيًا بأعمدة طويلة مزوّدًا بتركيبات X-Bracing لبيان المشكلات الإنشائية وسبل معالجتها. - في حين قدّم المشروع الرابع Multi-Story Frame نموذجًا خشبيًا متعدد الطوابق مدعومًا بدراسة عددية تحليلية عبر برنامجين متقدّمين للعناصر المحددة. وفى سياق متصل، قدَّمَ طلاب الفرقة الأولي عدد من المشاريع التي تعكس مزيجًا من التفكير الإبداعي والدقة الهندسية، شملت المشاريع الآتيه: مشروع "Innovative Construction" الذي استعرض تصميمًا هندسيًا مبتكرًا لخزان مياه مخروطي مخصص لمحطات تحلية المياة، بهدف تحسين كفاءة التخزين والمساهمة في مواجهة تحديات ندرة المياه، كما لاقى مشروع "العاصمة الإدارية الجديدة: الحي المالي "Central Business District" اهتمامًا واسعًا، حيث ركز الطلاب على تمثيل أبرز المعالم المعمارية في المنطقة مثل البرجين التوأم (C07 و C08)، وبرج الهلال بتصميمه الفريد المستوحى من القطع المكافئ، وأخيرًا البرج الأيقوني الذي يُعدّ الأعلى في القارة الإفريقية. وعلى جانب آخر، بَرَعَ طلاب الفرقة الاولي ببرنامج هندسة الميكاترونيات فى تقديم مشاريع مبتكرة، جاء أبرزها مشروع طائرة "Alpha X" وهى طائرة بدون طيار لنقل الإمدادات الغذائية والمائية صحراويًا وبحريًا، ومشروع "AURA" العمارة الحضرية المستحيلة وهي مبنى مصمم للاشخاص ذوي الإعاقة البصرية بهدف توفير بيئة مستقلة وآمنة لأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية. هذا وقد أشاد مديري برنامجي هندسة التشييد والميكاترونيات، بفخرهم بالمستوى المتميز للطلاب والذي ظهر عبر عرض تصاميم مبتكرة وتنفيذ نماذج هندسية تحاكي الواقع، وتلائم متطلبات المشروعات الحديثة. جاءت تلك المشاريع القيمة تحت إشراف كل من: د.رانيا أحمد السيد، ود.هناء السيد عبد المطلب، ود.نورهان علاء الدين، ود.ميلاد سمير، ود.محمد لطفي. وفي ختام الفعالية، تم تكريم الطلاب المتميزين وإهدائهم شهادات تقدير؛ لجهودهم وإبداعاتهم المتميزة.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
محافظات : محطة الزنكلون تحصد قمح "عرابى" بإنتاجية 18 إردبا وتؤكد قدرته على الجفاف
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يواصل قمح "عرابي" المقاوم للجفاف تحقيق نجاحات لافتة، ليصبح الخيار الأول لمزارعى الأراضى الصحراوية والمناطق التى تعانى من ملوحة المياه وندرتها. هذا الصنف المصرى، الذى ابتكره الدكتور سعيد سليمان أستاذ علم الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق وصاحب براءة اختراع هذه الأصناف، نجح خلال السنوات الأخيرة فى تغيير خريطة زراعة القمح، خاصة فى مناطق مثل أراضى الصحراوى، أبابيس، الصالحية، حيث الظروف القاسية كانت تمنع زراعة القمح سابقًا. هنا فى محطة الزنكلون الزراعية التابعة لوزارة الموارد المائية والرى، تم زراعة أصناف قمح عرابى فى إطار بروتوكول تعاون مع المحطة، وبفضل تقنياتها المتقدمة فى قياس كميات المياه المستهلكة بدقة، وفرت بيئة مثالية لاختبار قدرة هذه الأصناف على مواجهة ظروف الزراعة الصعبة، ومنذ عام 2008، يتم زراعة القمح بها، رغم أن الأرض لم يُضاف لها سماد عضوى منذ أكثر من 30 عامًا، ما يعكس قوة هذه الأصناف وقدرتها على الإنتاج فى الأراضى الفقيرة. الدكتور سعيد سليمان أوضح أنه إشراف طوال خمسة اشهر على زراعة الأصناف المزروعة شملت عرابى 52، عرابى 56، وعرابى 73، والتى تنتج 18 أردبًا للفدان، مع ميزة إضافية كونها مبكرة النضج، مما يوفر رية كاملة تعادل نحو 200 متر مكعب ماء لكل فدان. وأضاف أنه أيضا يوجد حقق صنف عرابى 1881 إنتاجية قياسية وصلت إلى 20 أردبًا للفدان خلال دورة زراعية قصيرة لا تتجاوز 145 يومًا فقط، مما يمنح المزارع مرونة أكبر فى إدارة المياه والموارد. وأشار إلى أن تتميز جميع أصناف قمح عرابى بقدرتها الفائقة على مقاومة الجفاف والملوحة حتى 9000 جزء فى المليون، بجانب مقاومتها لأخطر أمراض القمح مثل الصدأ، ما يجعلها مثالية للتوسع فى الزراعة الصحراوية، حيث ندرة المياه وارتفاع نسبة الملوحة يمثلان التحدى الأكبر. هذه الصفات جعلت قمح عرابى الخيار الأنسب للمستقبل، ليس فقط فى مصر، بل أيضًا فى العديد من الدول التى تسعى لتحقيق الأمن الغذائى وسط التغيرات المناخية الحالية. وتابع أن قمح عرابى فرصة ذهبية لمصر لتقليل فجوة استيراد القمح، وإذا نجحت الدولة فى التوسع بزراعة أصناف عرابى فى مليون فدان فقط، بإنتاجية تصل إلى 20 أردبًا للفدان، ستحقق اكتفاءً ذاتيًا جزئيًا، وتوفر ملايين الأمتار المكعبة من المياه.