logo
333 مخرجًا من 43 دولة يشاركون في الدورة التاسعة لمهرجان العودة السينمائي الدولي في فلسطين

333 مخرجًا من 43 دولة يشاركون في الدورة التاسعة لمهرجان العودة السينمائي الدولي في فلسطين

معا الاخبارية١٦-٠٣-٢٠٢٥

رام الله- معا- أعلن المخرج الفلسطيني يوسف خطاب، مدير مهرجان العودة السينمائي الدولي، عن اختتام فترة استقبال الأفلام المشاركة في الدورة التاسعة، والتي انطلقت في يناير 2025 واستمرت حتى 11 مارس 2025. وقد تشكلت لجنة المشاهدة برئاسة الدكتورة آلاء القطراوي، وعضوية المخرج السينمائي أحمد أبو جندي، والأستاذ نظام مهنا، والمهندسة دعاء صالح، وبحضور كل من المخرج سعود مهنا، رئيس ومؤسس المهرجان، والمخرج يوسف خطاب، مدير المهرجان.
وأوضح خطاب أن لجنة التحكيم ستباشر عملها في مشاهدة الأفلام المتنافسة على عشر جوائز، وهي:
1. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن الأسرى.
2. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتناول حق العودة.
3. جائزة السلام العُمانية لأفضل فيلم يتحدث عن قضية القدس، مقدمة من المخرج العماني خالد الزدجالي بقيمة 500 دولار.
4. جائزة مفتاح العودة لأفضل سيناريو.
5. جائزة مفتاح العودة باسم الطليع الراحل قيس الفرا لأفضل فيلم إنساني، مقدمة من قناة طلائع فلسطين بقيمة 500 دولار.
6. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم روائي.
7. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم وثائقي.
8. جائزة مفتاح العودة للجنة التحكيم.
9. جائزة مفتاح العودة لأفضل إخراج باسم المخرج الراحل حاتم علي.
10. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن المرأة.
من جهته، أكد المخرج سعود مهنا، رئيس المهرجان، أن إدارة المهرجان عقدت العديد من الشراكات الثقافية مع مؤسسات عالمية لتنظيم افتتاحات متنوعة في عدة دول. وتشمل هذه الشراكات:
- مؤسسة العودة للثقافة والفنون.
- قناة طلائع فلسطين في غزة.
- حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في شيفيلد – بريطانيا.
- جمعية رعاية الفلسطينيين الأستراليين.
- حركة العدالة الفلسطينية في سيدني، أستراليا.
- جامعة فلسطين التقنية – خضوري.
- البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر بجامعة ولاية سان فرانسيسكو (Arab and Muslim Ethnicities and Diasporas Studies Program, San Francisco State University).
- مبادرة "تدريس فلسطين: بيداغوجيا الممارسة وشمولية العدالة" (Teaching Palestine: Pedagogical Praxis and the Indivisibility of Justice).
- جمعية غصن الزيتون في تركيا.
- الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع القاهرة.
يُذكر أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الرواية الفلسطينية من خلال الفن السينمائي وتسليط الضوء على القضايا الوطنية والإنسانية، وخاصة قضية العودة والأسرى الفلسطينيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة
انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة

جريدة الايام

timeمنذ 18 ساعات

  • جريدة الايام

انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة

واشنطن-أ ف ب: عُرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من آذار إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في أيار 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

غزة تفتتح فعاليات مهرجان العودة السينمائي الدولي في دورته التاسعة وفلسطين تحصد أربع جوائز
غزة تفتتح فعاليات مهرجان العودة السينمائي الدولي في دورته التاسعة وفلسطين تحصد أربع جوائز

معا الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • معا الاخبارية

غزة تفتتح فعاليات مهرجان العودة السينمائي الدولي في دورته التاسعة وفلسطين تحصد أربع جوائز

غزة- معا- افتُتحت في مركز التضامن الإعلامي بمدينة دير البلح، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان العودة السينمائي الدولي، الذي ينظمه ملتقى الفيلم الفلسطيني، بالشراكة مع قناة طلائع فلسطين، وحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في شيفيلد، وبرعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وسط حضور رسمي وثقافي وفني واسع. وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من وجهاء ومخاتير المنطقة الوسطى، ورئيس المهرجان ومؤسسه المخرج سعود مهنا، ومدير المهرجان المخرج والأكاديمي يوسف خطاب، وأعضاء اللجنة الإعلامية والإدارية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية وصُنّاع الأفلام والمثقفين وممثلي المؤسسات الثقافية والمجتمعية في المحافظة الوسطى. واستُهل الحفل الذي قدّمته الدكتورة ميسون الشنباري، بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين. وأكد رئيس المهرجان المخرج سعود مهنا، في كلمته، أن السينما الفلسطينية لا تزال تطرق جدران الذاكرة الوطنية، وتُعيد سرد الحكاية الفلسطينية رغم محاولات الطمس والتشويه، مشدداً على أن قضية اللاجئين ستظل حيّة رغم تهجيره القسري من منزله في غزة منذ عام 2023، وأن المهرجان هذا العام ينطلق من 15 دولة، في انتصار واضح للسينما الفلسطينية ورسالتها الإنسانية. بدوره، أوضح مدير المهرجان المخرج يوسف خطاب، أن الدورة الحالية استقبلت 333 فيلماً من 43 دولة، مشيراً إلى التنسيق مع مؤسسات عربية ودولية لإنجاح الحدث في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة. وأشادت عضو لجنة التحكيم المخرجة بثينة كنعان، بالدور الثقافي الذي يلعبه المهرجان، مؤكدة أن الأفلام المشاركة حملت رسائل إنسانية ووطنية متنوعة، رغم ما تعانيه غزة من دمار ومجاعة وعدوان متواصل. من جانبه، رحب الدكتور رجاء صالحة، مدير مركز التضامن الإعلامي، بالحضور، وأثنى على جهود كافة المؤسسات الشريكة في تنظيم المهرجان، مؤكداً دعم نقابة الصحفيين الفلسطينيين الدائم للأنشطة الثقافية والوطنية. فلسطين تحصد أربع جوائز في المهرجان وفي ختام الحفل، أُعلن عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة التاسعة، والتي تنوعت بين روائية ووثائقية وتحريكية وإنسانية. وقد حصدت فلسطين أربع جوائز وهي: جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتناول حق العودة: "متى نلتقي" للمخرج الفلسطيني راسم دويكات. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم وثائقي (مناصفة): "عرس" للمخرجة أمل مرشد. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن الإنسانية (مناصفة): "ذاكرة مهشمة" للمخرجة حياة لبان. جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم رسوم متحركة (مناصفة): "مفتاح سيتي" للمخرجة سمر جبر البنا. الجوائز الأخرى توزعت كما يلي: جائزة مفتاح العودة باسم الأسرى لأفضل فيلم عن الحرية (مناصفة): "الحرب جات" (السودان)، و"اللجوء إلى النوم" (اليمن). جائزة القدس لأفضل فيلم عربي (برعاية عمان): "إنعاش" للمخرج السوري عمرو حاتم علي. جائزة مفتاح العودة لأفضل سيناريو: فيلم "SHADOW" (سوريا). جائزة مفتاح العودة باسم قيس الفرا لأفضل فيلم إنساني (مناصفة): "حكاية فريق" (المغرب). أفضل فيلم روائي: "آمنة" للمخرج التونسي بوسلامة الشماخ. جائزة لجنة التحكيم الخاصة: "ترويدة" للمخرجة الأردنية موني أبو سمرا. أفضل إخراج (باسم المخرج الراحل حاتم علي): "ترانزيت" للمخرج العراقي باقر الربيعي. أفضل فيلم عن المرأة (باسم المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد): "حوض" للمخرجة السعودية ريما الماجد. أفضل ممثل (مناصفة): أسعد عبد المجيد (العراق)، والمولدي خليفي (تونس). أفضل ممثلة: الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن فيلم "سيدة المسرح العربي". أفضل فكرة فيلم: "انتباه" للمخرج العراقي محمد عودة الخفاجي. أفضل تصوير: فيلم "الباص" للمخرج التونسي مالك المجدوب. أفضل تمثيل طفلة: شذى الجملي عن فيلم "قبل سقوط الثلج" (تونس).

2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل
2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل

جريدة الايام

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

2,1 مليون شخص يحضرون حفلة ليدي غاغا المجانية في البرازيل

ريو دي جانيرو (البرازيل) - أ ف ب: أشعلت ليدي غاغا الأجواء في ريو دي جانيرو السبت، في حفلة ضخمة مجانية على شاطئ كوباكابانا عادت من خلالها بقوة إلى البرازيل بعد غياب استمر ثلاثة عشر عاما. "البرازيل، اشتقت إليكِ كثيرا"... بهذه العبارة هتفت نجمة البوب الأميركية أمام الجمهور قبل أن تغني واحدة من أشهر أغانيها، "بوكر فيس"، على رقعة شطرنج ضخمة، في أحد الديكورات اللافتة لهذا العرض الذي استمر ساعتين. دخلت المغنية البالغة 39 عاما المسرح متأخرة بنحو عشرين دقيقة، وقد وقفت على ارتفاع أكثر من مترين على ذيل فستان قرمزي طويل كشف عند فتحه عن قفص عمودي كانت راقصاتها مختبئات فيه، لأداء أغنية "بلودي ماري". ثم تابعت ليدي غاغا أداءها بأغنية "أبراكادابرا"، وهي من الأغنيات الرئيسة في ألبومها الأخير "مايهم" الذي طُرح في آذار في منتصف الأغنية، خلعت فستانها الأحمر لتكشف عن فستان آخر كانت ترتديه تحته بألوان البرازيل: الأخضر والأزرق والأصفر. قال والتر سيغوندو، الطالب البالغ 23 عاماً الذي وصل الثلاثاء من ساو لويس في ولاية مارانياو البرازيلية (شمال شرق)، على بعد نحو 3000 كيلومتر من ريو، لوكالة فرانس برس: "لقد تغيبت عن أيام عدة من الدراسة الجامعية لآتي إلى هنا. ليدي غاغا هي كل شيء بالنسبة لي. أنا من محبيها منذ العام 2008". وعلى مدار الأسبوع، تدفقت "الوحوش الصغيرة"، وهو اللقب الذي يُطلَق على محبي المغنية الأميركية، إلى المدينة الشهيرة بكرنفالها الذي يجذب مئات آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم. وقالت بلدية ريو دي جانيرو إن 2,1 مليون شخص حضروا الحفلة المجانية على شاطئ كوباكابانا، وهو عدد أكبر من الـ1,6 مليون شخص الذين حضروا حفلة مادونا في المكان نفسه قبل عام، رغم أن هذه الأرقام كانت موضع تشكيك من خبراء رأوا فيها مبالغة. ويريد مسؤولو المدينة الذين يأملون أيضاً في تحقيق مكاسب اقتصادية تتجاوز 100 مليون دولار، الاستمرار في التقليد المتمثل في إقامة حفلات موسيقية ضخمة مجانية في أيار، من أجل تحفيز السياحة خلال فترة تستقطب أعداداً أقل من الزائرين مقارنة بفترات الذروة. وألمح رئيس بلدية المدينة إدواردو بايس إلى أنه يخطط لدعوة فرقة الروك الأيرلندية "يو تو" لإحياء حفلة في ريو، من دون تحديد تاريخ. وسُجل انتشار أمني مكثف لحفلة ليدي غاغا السبت، مع أكثر من 5000 ضابط ومسيّرات وكاميرات مراقبة للتعرف على الوجه. وكان من المفترض أن تكون صاحبة أغنية "باد رومانس" واحدة من الفنانين الرئيسيين في مهرجان "روك إن ريو" في العام 2017، لكنها اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية، وهو ما ذكّرت به الجمهور خلال حفلتها السبت. وقالت المغنية الأميركية وهي تبكي، خلال كلمة ألقتها في منتصف الحفلة، "لقد انتظرتموني، لابد وأنكم تساءلتم لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى أعود، ولكنني كنت أتعافى، وأستعيد قوتي أنا مستعدة الآن وسأقدّم لكم كل شيء". وقالت: "الليلة نحن نصنع التاريخ"، بينما هتف الجمهور بالبرتغالية "غاغا، أحبك". وبعد انتهاء الحفلة، واصل الجمهور الغناء لدقائق طويلة أغنية "باد رومانس" دون موسيقى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store