
محافظ الطائف يتفقّد أعمال توسعة شارعي شهار والستين
تفقّد الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز محافظ الطائف اليوم، مشروع توسعة شارع شهار مع شارع الستين والمحاذي لمدرسة ثقيف الثانوية، وذلك ضمن جهود احتواء الحركة المرورية الكثيفة، وتوحيد مسارات الطرق في شوارع الستين وقريش وشهار العام والشوارع المحيطة.
واطّلع المحافظ خلال الجولة على أعمال التوسعة الجارية والهادفة إلى رفع كفاءة شبكة الطرق والتقاطعات بالمحافظة، وتحرير الحركة المرورية بالموقع، وتسهيل تنقل المركبات بهذا المحور.
تأتي هذه الجهود بعد أن انتهت فرق وآليات الأمانة من إزالة الجزيرة الوسطية لشارع شهار العام وسفلتة الشارع، وذلك ضمن سعي الأمانة لإيجاد حلول مرورية تعزز من راحة الأهالي، والتخلص من الاختناقات المرورية والازدحام المروري بهذه الشوارع ذات الكثافة العالية للمركبات.
وأسهمت جهود الأمانة في تطوير هذا المحور برفع كفاءة الطرق وفق المخطط الاستراتيجي بالمحافظة بهدف تحقيق جودة الحياة بتطوير وتحسين الحركة المرورية بشبكة الطرق القائمة، وتلبية احتياجات انسيابية التدفق المروري بما ييسر على مستخدمي هذا المحور، والتسهيل على قائدي المركبات من خلال تعزيز كفاءة البنية التحتية لشبكة الطرق القائمة.
كما تُسهم هذه الجهود في تحسين تجربة التنقل الآمن داخل المدينة، من خلال تأهيل تعديل مسارات الشوارع الثلاثة "شهار، قريش، الستين"، وتوحيد حركة المركبات مع تعزيز جهود أنسنة الطرق، وإفساح مجال أكبر للمشاة والعابرين من خلال تصميم وتركيب مطبات مخفضات سرعة المركبات حسب كود الطرق السعودي، إلى جانب رفع مستوى السلامة وحماية المشاة، دون التأثير في انسيابية الحركة المرورية وتحسين الشوارع، بما يكفل تعزيز المعايير الجمالية والهندسية، ويضمن السلامة العامة للمواطن والمقيم لجعل الطائف صديقة للإنسان والبيئة، وإيجاد بيئة طبيعية مستدامة وأكثر ملاءمة للعيش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
"الإسلامية" تستقبل حجاج البحرين عبر جسر الملك فهد
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية، أولى قوافل حجاج بيت الله الحرام القادمين من مملكة البحرين عبر منفذ جسر الملك فهد، وسط أجواء مفعمة بالحفاوة والترحيب. وقدّم منسوبو ومنسوبات الوزارة المشاركون في الاستقبال القهوة السعودية والتمور ومجموعة مختارة من الحلويات، في مشهد يجسّد الكرم السعودي الأصيل ويُعبّر عن التقدير الكبير لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم. وتم توزيع المطبوعات والكتيبات الإرشادية والدعوية التي تُعرّف الحجاج بمناسك الحج وأحكامه، وتُبرز جهود الوزارة في التيسير على ضيوف الرحمن، إلى جانب التوعية بأهمية التحلي بالأخلاق الإسلامية وروح التعاون خلال أداء النسك. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الوزارة لموسم حج 1446هـ، التي تُنفذ بتوجيهات الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعة اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج، حرصًا على تقديم أفضل الخدمات التوعوية والإرشادية للحجاج في مختلف المنافذ البرية والجوية والبحرية.


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
سعود بن نهار يتفقّد مشروعات الطرق في الطائف
تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف أمس، مشروع توسعة شارع شهار مع شارع الستين والمحاذي لمدرسة ثقيف الثانوية، وذلك ضمن جهود احتواء الحركة المرورية الكثيفة، وتوحيد مسارات الطرق في شوارع الستين وقريش وشهار العام والشوارع المحيطة. واطّلع المحافظ خلال الجولة على أعمال التوسعة الجارية والهادفة إلى رفع كفاءة شبكة الطرق والتقاطعات بالمحافظة، وتحرير الحركة المرورية بالموقع، وتسهيل تنقل المركبات بهذا المحور. تأتي هذه الجهود بعد أن انتهت فرق وآليات الأمانة من إزالة الجزيرة الوسطية لشارع شهار العام وسفلتة الشارع، وذلك ضمن سعي الأمانة لإيجاد حلول مرورية تعزز من راحة الأهالي، والتخلص من الاختناقات المرورية والازدحام المروري بهذه الشوارع ذات الكثافة العالية للمركبات. وأسهمت جهود الأمانة في تطوير هذا المحور برفع كفاءة الطرق وفق المخطط الإستراتيجي بالمحافظة بهدف تحقيق جودة الحياة بتطوير وتحسين الحركة المرورية بشبكة الطرق القائمة، وتلبية احتياجات انسيابية التدفق المروري بما ييسر على مستخدمي هذا المحور، والتسهيل على قائدي المركبات من خلال تعزيز كفاءة البنية التحتية لشبكة الطرق القائمة. كما تسهم هذه الجهود في تحسين تجربة التنقل الآمن داخل المدينة، من خلال تأهيل تعديل مسارات الشوارع الثلاثة "شهار، قريش، الستين"، وتوحيد حركة المركبات مع تعزيز جهود أنسنة الطرق، وإفساح مجال أكبر للمشاة والعابرين من خلال تصميم وتركيب مطبات مخفضات سرعة المركبات حسب كود الطرق السعودي، إلى جانب رفع مستوى السلامة وحماية المشاة، دون التأثير في انسيابية الحركة المرورية وتحسين الشوارع، بما يكفل تعزيز المعايير الجمالية والهندسية، ويضمن السلامة العامة للمواطن والمقيم لجعل الطائف صديقة للإنسان والبيئة، وإيجاد بيئة طبيعية مستدامة وأكثر ملاءمة للعيش.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"محمد فضل": إدارة الحج في السعودية احترافية في التنظيم ورائدة في خدمة الحجاج
قال الدكتور محمد فضل محمد، الأكاديمي والإعلامي السوداني، إن الحج إلى بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله تعالى على عباده في كتابه الكريم، فقال: { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]. وقد أجمع العلماء على أن الاستطاعة شرط أساسي لوجوب الحج؛ فلا يجب على من لم تتوافر له الوسائل المادية أو الجسدية أو الأمنية التي تعينه على أداء المناسك. وأشار إلى أن من صور الاستطاعة في عصرنا الحديث الحصول على التصريح الرسمي، الذي يعد وسيلة مشروعة، تحقق مقاصد الشريعة، وتمنع الفوضى، وتحفظ أرواح المسلمين.. فالأنظمة التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية – حفظها الله – في تنظيم الحج ليست من باب التعسير، بل لتحقيق المصلحة، ودرء المفاسد، وهو ما اتفقت عليه قواعد الفقه الإسلامي، منها القاعدة الفقهية: "تصرُّف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة" [الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية، السيوطي، 121]. وقال: "المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين أولت هذه الشعيرة المباركة عناية فائقة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مرورًا بأبنائه الملوك البررة - رحمهم الله-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –؛ إذ شهدت المشاعر المقدسة أعظم توسعة وتنظيم تقني وإداري في التاريخ؛ ما جعل أداء النسك أكثر يسرًا وأمانًا، تحقيقًا لقوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، وقوله عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]". ومن هذه الإجراءات المباركة تحديد حصص الحجاج من الخارج وفق اتفاقيات واضحة. وأضاف: "ويأتي ذلك بتقنين الأعداد من الداخل عبر التصاريح النظامية التي تضمن الانسيابية، وتمنع التكدس والازدحام المؤدي للخطر، كما حدث في حوادث مؤلمة سابقة. وقد حرصت السعودية على ألا تتكرر". وتابع: "جاءت الشريعة الإسلامية بحفظ الضروريات الخمس، ومنها: النفس، والدين، والنسل. والحج يجمع هذه المصالح؛ فلا بد من تنظيمه بما يمنع الإضرار بالحجاج. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر ولا ضرار" [رواه مالك والبيهقي]، وقال أيضًا: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا فمات مات ميتة جاهلية" [رواه البخاري ومسلم]؛ وهو ما يدل على وجوب طاعة ولي الأمر في غير معصية، ولاسيما إذا كانت مرتبطة بالمصلحة العامة". وقال: "إن من يتجاوز التنظيم بالحج دون تصريح لا يُعرض نفسه فقط للعقوبة، بل يُعرض الحجاج للأذى والفتنة والحرج؛ وهو ما يخالف مقاصد الشريعة ومبادئ السلامة. وفي ذلك مخالفة لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حجة الوداع: "خذوا عني مناسككم" [رواه مسلم]. ومن المناسك الانضباط والتنظيم، لا مجرد الحضور والتزاحم.. فالمناسك لا تقتصر على أداء الشعائر فقط، بل تشمل الالتزام بالنظام الذي يضمن سلامة الجميع، ويحقق مقصد التيسير الذي أرشدنا إليه الدين الحنيف". وتابع: "خلاصة القول أن الدعوات التي تُطلق أحيانًا للتشويش على الحج، أو التهكم على الإجراءات التنظيمية، أو المطالبة بمقاطعته بحجة الاحتجاج، هي دعوات في غير محلها، تُخالف الفقه والشرع والعقل؛ فالحج لا يجب إلا على المستطيع، ومن لم يستخرج تصريحًا رسميًّا يعتبر غير مستطيع شرعًا؛ ولا إثم عليه إن لم يحج، بل المأجور هو من التزم ورضي بما قسم الله". وختم بالقول: "نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى، وأن يديم على السعودية أمنها واستقرارها، وعزها في خدمة الحرمين الشريفين، وأن ييسر للحجاج حجهم، ويكتب لهم القبول، ويجنبهم الفتن والشرور".