logo
منفذ حالة عمار يودع الحجاج بتسهيلات نوعية

منفذ حالة عمار يودع الحجاج بتسهيلات نوعية

عكاظمنذ يوم واحد

تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تنفيذ المرحلة الأخيرة لأعمالها، بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وسط منظومة متكاملة من الخدمات للحجاج المغادرين. وأعرب عدد من ضيوف الرحمن المغادرين عن شكرهم وامتنانهم لما لمسوه من خدمات مميزة وتيسيرات شاملة منذ لحظة دخولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم لها عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، منوهين بالخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر مدينة الحجاج وأثناء مغادرتهم وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف). وقال محمد إبراهيم عبد الرحمن من الأردن: «الخدمات التي تلقيناها كانت على أعلى مستوى من الاحترافية والإنسانية، وشعرنا وكأننا بين أهلنا وذوينا، فالشكر للمملكة حكومةً وشعباً على هذا الكرم والاهتمام».
فيما أكد عيسى عبد الوهاب من فلسطين: «ما وجدناه من حسن استقبال وسرعة في الإجراءات وسلاسة في التنظيم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ولم نشعر للحظة أننا بمغادرة، بل بوداعٍ مليء بالمحبة والتقدير».
وأشارت الحاجة منيرة آل سالم من فلسطين إلى أن «ما تقدمه المملكة من جهود جبّارة في خدمة ضيوف الرحمن هو نموذج فريد في إدارة الحشود وخدمة الإنسانية، ولم نرَ مثله في أي مكان آخر».
أما نضال الحنو من فلسطين فقد عبر عن بالغ شكره وتقديره للعاملين في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار قائلاً: «كنّا نعتقد أن المشقة جزء من رحلة الحج، لكن ما وجدناه من رعاية وخدمات غيّر هذا المفهوم تماماً، فجزى الله القائمين على هذا الجهد المبارك خير الجزاء».
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي
استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي

صحيفة سبق

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة سبق

استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي

استكملت أمانة المدينة المنورة تهيئة أحدث مشروعاتها في المنطقة المركزية على الطرق المحورية، وأرصفة المسارات والميادين الآمنة للمشاة، وأعمال تشجير المساحات؛ بهدف تطوير المشهد الحضري في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، وتهيئة السبل التي تثري تجربة الحجاج أثناء زيارتهم للمدينة المنورة. وتشكّل الطرق والميادين التي هيأتها أمانة المدينة المنورة في المنطقة المركزية، ومحيط المسجد النبوي، أحد أبرز المشروعات التي يستفيد منها الزائر والحاج بشكل مباشر خلال قدومه للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي، حيث عمدت أمانة المنطقة إلى تأهيل وتطوير عدة طرق حيوية في المنطقة المركزية، تشمل مسارات آمنة للمشاة، تضمنت تحسين الإضاءة، وزيادة المسطحات الخضراء على امتداد الطرق والمسارات التي شملتها المشروعات التطويرية؛ لتوفّر بيئة أكثر راحة وجمالًا لضيوف الرحمن. وأوضحت أمانة المدينة المنورة، أن أحدث مشروعاتها في مجال تهيئة الطرق والميادين في المنطقة المركزية، شملت تطوير طريق الحسين بن علي -رضي الله عنه-، وطريق الشيخ عبدالعزيز بن صالح، وطريق أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها-، وساحة السلام، وجادة أُحُد، وشملت هذه المشروعات تطوير (68,196) مترًا مربعًا من الطرقات، إضافة إلى (67,396,57) مترًا مربعًا من المسطّحات الخضراء، وأرصفة (41,156,09) ملايين مترٍ مربعٍ من المساحات والميادين في المنطقة المركزية، إلى جانب تهيئة (41,586.51) مليون مترٍ مربعٍ من المسارات الآمنة للسيارات، فضلاً عن تركيب (192) عمودًا ديكوريًا، وزراعة (6210) أشجار منوّعة، إضافة إلى تشييد (5509) أمتارٍ مربعة من الأحواض الزراعية في كافة المشروعات، لتضفي على مختلف أرجاء المنطقة المركزية طابعًا جماليًا، وتُعزّز المسطّحات الخضراء في الطرق التي يسلكها الحجاج والزائرون في مختلف أنحاء المنطقة المركزية.

المصري «محمد نجيب» يحج عن خالته المتوفاة قبل ربع قرن
المصري «محمد نجيب» يحج عن خالته المتوفاة قبل ربع قرن

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

المصري «محمد نجيب» يحج عن خالته المتوفاة قبل ربع قرن

جسّد الحاج محمد نجيب من مصر واحدة من صور الوفاء لخالته المتوفاة قبل 25 عاماً بتأدية الحج عنها، وقال لـ«عكاظ»، خلال اللقاء به في منشأة الجمرات أثناء تأديته رمي الجمار: هيأ الله لي حج هذا العام بعد حجة سابقة قبل سنوات عدة، وهذا العام أديته عن خالتي التي توفيت قبل أن تؤدي فريضة الحج.. أصيبت خالتي بمرض عضال استمر معها طويلاً حتى توفاها الله قبل 25 عاماً بعمر 37 عاماً، ومن باب الوفاء وبراً بوالدتي قررت أن أؤدي الحج عنها، فهي غالية على قلبي كثيراً، ووجب عليّ أن أوفي لها بأداء الحج عنها، أسأل الله أن يتقبلها ويغفر لها ويجعل ما أصابها من مرض رفعة لها وكفارة لذنوبها. وأشاد الحاج محمد نجيب بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، وقال: ما نشاهده في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة شيء لا يمكن وصفه في كلمات، فالجهود تشكر عليها حكومة المملكة وكافة القائمين على خدمة الحجاج، ونسأل الله أن يزيد هذه البلاد من فضله ويديم عليها أمنها وازدهارها. أخبار ذات صلة

شؤون الحرمين.. مبادرات نوعية في موسم الحج
شؤون الحرمين.. مبادرات نوعية في موسم الحج

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

شؤون الحرمين.. مبادرات نوعية في موسم الحج

نفذت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عددًا من المبادرات والمشروعات النوعية خلال موسم الحج لهذا العام، التي ارتكزت على تعزيز كفاءة التشغيل والصيانة في إطار إدارة الأصول والمرافق، من خلال تطبيق منهجية فعالة تضمن أقصى درجات الجاهزية، بما يسهم في الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن وتحقيق مؤشرات أداء عالية، وذلك بالتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية ذات العلاقة، بهدف دعم كفاءة التنفيذ وتعزيز البيئة الميسرة والمستدامة لحجاج بيت الله الحرام. ودشنت الهيئة العامة عددًا من المشروعات والمبادرات، ومنها: إطلاق المرحلة التجريبية لـ"المركز الهندسي الذكي للقيادة والتحكم"، لتحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة اتخاذ القرار، وتشغيل (12) شاشة ذكية تعرض أفضل أوقات الطواف والسعي بناءً على مؤشرات الأداء والبيانات اللحظية، وتطوير منظومة سقيا زمزم عبر توزيع أكثر من (293,000) عبوة، واستهلاك أكثر من (12,000) متر مكعب من المياه، وإطلاق عربات خاصة لسقيا ماء زمزم في صحن المطاف، واستحداث مشربيات متقدمة ضمن التوسعة السعودية الثانية في جميع الأدوار، وتطبيق نظام متطور لرصد الأعداد البشرية والحشود، ما يساعد على تحسين التخطيط وتحقيق أفضل تنظيم، وتفعيل مركز العناية بالضيوف لتقديم حزمة خدمات في موقع واحد، وتمكينهم من أداء النسك والعودة الآمنة لأسرهم، إضافة إلى المشاركة ضمن مبادرة "إحرام مستدام" بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات، لإعادة تدوير أقمشة الإحرام وتحويلها إلى منتجات عملية. ووفرت الهيئة (400) عربة كهربائية و(8,000) عربة يدوية، إضافة إلى (12) عربة مخصصة لخدمة التحلل من النسك بشكل مجاني، استفاد منها أكثر من (70,000) حاج، وتشغيل (4) مراكز لحفظ الأمتعة، و(7) نقاط أمامية للاستلام، موزعة عند أبواب المسجد الحرام الرئيسية، واستفاد منها أكثر من (60,000) حاج، وتشغيل (16) ناقلة إسعافية لتعزيز الاستجابة الطبية في حالات الطوارئ بالتعاون مع الهلال الأحمر، وتنفيذ خطط بيئية شاملة لتعقيم السجاد، وتكثيف أعمال النظافة في الممرات والمصليات ودورات المياه، وزيادة عدد فواحات التعطير في الممرات والمصليات، وتشغيل منظومة التكييف المركزية لضخ الهواء البارد إلى أروقة المسجد الحرام بواقع (883) وحدة تكييف، وتلطيف الأجواء باستخدام مراوح التهوية الداخلية بواقع (3,139) مروحة، ومراوح الرذاذ في الساحات والطرق بعدد (244) مروحة، وضمان إيصال الأذان وخطب الجمعة بوضوح، ورفع الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة من خلال (8,000) سماعة موزعة في محيط المسجد الحرام، ونشر الفرق الميدانية متعددة المهام لتسهيل تنقلات الحجاج والاستجابة لأي طارئ، وترجمة خطبة عرفة باللغات العالمية بعدد (35) لغة لضمان سهولة إيصال رسالة الحرمين العالمية، ونشرها عبر قناة القرآن الكريم وعبر عدة منصات منها اليوتيوب. وعملت الهيئة على تجهيز جميع المواقع من الناحية الإلكتروميكانيكية، وتوفير مصادر الطاقة والتأكد من موثوقيتها، وتشغيل (120,309) وحدات إنارة، والتأكد من جاهزية المصاعد والسلالم الكهربائية حيث إن هناك ما يقارب (22) مصعدًا و(224) سلمًا، ورفع الجاهزية للاستجابة السريعة والتدخل الفوري في حالات الطوارئ بما يعزز من مستوى السلامة. وحرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إثراء التجربة الثقافية والمعرفية لضيوف الرحمن، من خلال تنظيم معارض تعريفية تبرز الجوانب التاريخية والخدمية للحرمين الشريفين، وزيارات مجمع الملك عبد العزيز لصناعة الكسوة ومكتبة المسجد الحرام والحرم المكي الشريف بواقع أكثر من (59,000) زائر، وإطلاق بوابة إلكترونية للزيارات لتيسير حجز الزوار للمعارض ومكتبات الحرمين وعرض الكسوة، وتوزيع دليل المصلي، وتفعيل مكتبات الحرم، وتوفير مصاحف مترجمة بلغات متعددة، وتشجيع التطوع المنظم داخل بيئة الحرمين. وتواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ جهودها التشغيلية المكثفة في المسجد النبوي الشريف، بهدف تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن والزوار والمصلين، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة, وفي إطار هذه الجهود، وفرت الهيئة كميات وفيرة من عبوات ماء زمزم ووزعتها في مواقع متعددة داخل المسجد لتسهيل وصول الحجاج إليها، ونظمت آليات دخول الزائرين إلى الروضة الشريفة بما يضمن الانسيابية وسهولة الحركة، ويسهم في أداء العبادات بمرونة وانتظام، وتأتي هذه المبادرات ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز تجربة الزائر، وتوفير بيئة روحانية آمنة ومريحة تمكن الجميع من أداء شعائرهم بكل طمأنينة ويسر. وتأتي هذه المشروعات والمبادرات امتدادًا لجهود الهيئة في تسخير جميع الإمكانات البشرية والتقنية والخدمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بما يُجسد رسالة المملكة في تقديم أرقى مستويات الرعاية والعناية لضيوف الحرمين الشريفين، وتحقيق التميز في خدمتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store