logo
ظاهرة فلكية تزيّن السماء.. القمر يقترن مع "قلب الأسد"

ظاهرة فلكية تزيّن السماء.. القمر يقترن مع "قلب الأسد"

الديارمنذ 3 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يشهد هواة الفلك والمهتمون بظواهر السماء، مساء اليوم، حدثًا فلكيًا مميزًا يتمثل في اقتران القمر مع نجم "ريجولس "(Regulus) أو "قلب الأسد"، ألمع نجوم كوكبة الأسد وأحد أكثر النجوم سطوعًا في السماء الليلية.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر عبر منشور له على موقع "فيسبوك": "يُرصد هذا المشهد البديع بالعين المجردة فور غروب الشمس ودخول الليل، حيث يظهر القمر إلى جوار النجم اللامع في الأفق الغربي، ويستمر هذا الاقتران حتى نحو الساعة 12:30 بعد منتصف الليل تقريبًا".
كما أوضح أن نجم "قلب الأسد" يبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية، وتبلغ كتلته 3.5 مرة كتلة الشمس، ويُعد من أبرز النجوم التي يمكن تتبعها في سماء فصل الربيع والصيف.
من جانبه، أشار ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية في جدة، في تصريحات صحافية سابقة، إلى أن قلب الأسد يعتبر نجمًا من المرتبة الأولى، ويتميز بكونه الوحيد بين معظم النجوم البراقة الذي يقع على المسار الظاهري السنوي للشمس، المعروف باسم دائرة البروج، والذي تمر به الشمس أمام الكوكبات النجمية.
كما يُعرف هذا النجم أيضًا باسم (ألف) الأسد، ويُطلق عليه كذلك اسم "نجم المنجل" لأنه إذا تم عزل نجم قلب الأسد مع النجوم الخمسة المجاورة له عن بقية نجوم كوكبة الأسد، فسيلاحظ تشكُّل يشبه المنجل
كذلك أوضح أبو زاهرة أن اقتران القمر مع النجوم الساطعة، مثل قلب الأسد، يُعد حدثًا فلكيًا شائعًا نسبيًا، إذ توفر هذه الظاهرة فرصة ممتازة لمراقبة حركة الأجرام السماوية في سماء الليل.
وفي العصور القديمة، كان نجم قلب الأسد يُعتبر ذا أهمية بالغة؛ فقد ارتبط بالملكية والقوة والشجاعة، وكان يُعتقد أن أي اقتران له مع القمر يحمل آثارًا وتأثيرات كبيرة على الأحداث الأرضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ
العثور على سوار ذهبي للفايكنغ

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

العثور على سوار ذهبي للفايكنغ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عُثر في جزيرة مان، الواقعة في شمال البحر الأيرلندي، على آثار ذهبية تعود إلى عصر الفايكنغ، مما يُسلط الضوء على فصل جديد من تاريخ التوسع الاسكندنافي في المنطقة. يتكون هذا الاكتشاف الأثري من جزء من سوار ذهبي كان يُمثل جزءا من ممتلكات أحد محاربي الفايكنغ الذين استوطنوا الجزيرة قبل حوالي ألف عام. عُثر على هذه القطعة الأثرية النادرة في يناير 2025 باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، ويُقدّر الخبراء أن تاريخ صنعها يعود إلى الفترة ما بين 1000-1100 ميلادية. وصُمم السوار المنسوج من ثمانية قضبان ذهبية بدقة متناهية على يد حرفي ماهر باستخدام تقنية خاصة. ويبلغ طول القطعة الأثرية المكتشفة حوالي 3.7 سم (نصف الحجم الأصلي تقريبا). ويصل وزنها إلى 27.26 غرام، وهو وزن كبير لمجوهرات بهذا الحجم. صرّح رونالد كلوكاس من جمعية صيادي الكنوز في جزيرة مان: "كان اكتشاف قطعة ذهبية بهذه الروعة صدمة حقيقية! لم أصدق عينيّ في البداية. فعادة ما يعطي الذهب إشارة ضعيفة جدا في أجهزة الكشف، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بما تخبئه الأرض. وعلى مدى سنوات بحثي، عثرت على العديد من القطع المثيرة، لكن اكتشاف قطعة أثرية ذهبية من عصر الفايكنغ يظل حدثا استثنائيا بكل المقاييس". وأضافت أليسون فوكس، أمينة الآثار في التراث الوطني لجزيرة مان: "كانت هذه المجوهرات في عصر الفايكنغ تؤدي أدوارا متعددة؛ فهي لم تكن مجرد حليّ شخصية فاخرة، بل كانت أيضا وسيلة لإظهار المكانة الاجتماعية ووسيطا للمعاملات المالية. تُعتبر هذه القطعة الثانية من نوعها التي يعثر عليها السيد كلوكاس خلال مسيرته التي تمتد لنصف قرن من البحث. ومن بين أبرز اكتشافاته السابقة سبائك فضية ورصاصية عُثر عليها في الجزيرة عام 2005". واستخدمت الجزيرة في عصر الفايكنغ نظاما ماليا مزدوجا يعتمد على القطع النقدية المعدنية والسبائك الفضية أو الذهبية. ويتم اكتشاف القطع الأثرية الذهبية من تلك الفترة أندر بكثير، مقارنة بالقطع الفضية، وغالبا ما استخدمت القطع الذهبية في صنع مجوهرات معقدة. وأشارت فوكس قائلة: "يظهر على السوار شقان، مما يدل على إجراء عمليتين منفصلتين على الأقل، حيث فصل الشق الأول طرف السوار، أما الشق الثاني فقسّمه إلى نصفين تقريبا. ولأسباب مجهولة، انتهى أمر هذا الجزء في الأرض حيث بقي حتى يومنا هذا. وربما خُبئ للحفظ، أو فُقد، أو دُفن عمدا كقربان لآلهة الفايكنغ". وبموجب قرار رسمي صادر عن حاكم الجزيرة أُعلن السوار الذهبي كنزا أثريا. ومنذ 31 مايو الماضي احتل مكانة مشرفة في معرض متحف مان بعاصمة الجزيرة دوغلاس.

القضايا البيئية العالمية
القضايا البيئية العالمية

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

القضايا البيئية العالمية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كوكب في مهب التغير لطالما كانت الأرض نظامًا بيئيًا ديناميكيًا تتغير فيه الفصول وتتطور فيه الحياة، لكن خلال العقود القليلة الماضية، بدأ هذا التوازن الدقيق يتأرجح بفعل قوة جديدة: تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري. لم يعد الأمر مجرد فرضية علمية أو حديث جانبي للمتخصصين؛ بل أصبح حقيقة ملموسة تتردد أصداؤها في كل ركن من أركان كوكبنا، من ذوبان القمم الجليدية في القطبين إلى موجات الجفاف الشديدة التي تضرب الأراضي الزراعية، ومن الفيضانات المدمرة إلى العواصف المتزايدة عنفًا. إنها أزمة وجودية تتطلب منا ليس فقط الفهم العميق لأسبابها وتجلياتها، بل أيضًا التحرك الفوري والجماعي لمواجهتها. لمواجهة تغير المناخ، نحتاج إلى تغييرات جذرية ومتعددة المستويات، تشمل السياسات الحكومية، الممارسات الصناعية، الابتكارات التكنولوجية، وحتى السلوكيات الفردية. إليك أبرز الجوانب التي يجب أن تتغير فما الذي يجب أن يتغير حقًا لمواجهة هذا التحدي الوجودي؟ أولى وأهم هذه التغييرات هي التحول الجذري في مصادر الطاقة. على مدى قرنين، اعتمدت الحضارة البشرية بشكل كبير على الوقود الأحفوري (الفحم، النفط، والغاز الطبيعي) كمحرك للتنمية الصناعية والاقتصادية. هذا الاعتماد أدى إلى تراكم هائل لغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مسببًا ارتفاع درجة حرارة الكوكب. لمواجهة ذلك، يجب علينا التخلي عن هذا الإرث الملوث والتوجه بقوة نحو الطاقة المتجددة. يعني هذا استثمارات ضخمة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في جميع القطاعات. يجب أن تصبح الطاقة النظيفة هي المعيار، لا الاستثناء، وأن تدعمها سياسات حكومية قوية تشجع على الابتكار وتوفر الحوافز اللازمة للانتقال. يلي ذلك إعادة هيكلة شاملة لقطاع النقل. تعد المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري أحد المصادر الرئيسية للانبعاثات. هنا، يجب أن ينصب التركيز على التحول إلى وسائل النقل المستدامة. يتضمن ذلك التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، ليس فقط كبديل، بل كجزء من نظام متكامل يعتمد على مصادر طاقة متجددة. الأهم من ذلك هو الاستثمار في تطوير شبكات نقل عام فعالة ومتكاملة، مثل القطارات الكهربائية والحافلات، وتشجيع المشي وركوب الدراجات كخيارات يومية. تقليل الاعتماد على السفر الجوي غير الضروري، والبحث عن وقود طيران مستدام، يعدان أيضًا خطوات حيوية في هذا الاتجاه. لا يمكننا تجاهل القطاع الزراعي والغذائي الذي يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة، خاصة الميثان الناتج عن تربية الماشية وأكسيد النيتروز من الأسمدة. يجب أن نتبنى ممارسات زراعية مستدامة تركز على صحة التربة، وتقليل استخدام المبيدات الكيميائية، وتحسين إدارة المياه. على الصعيد الغذائي، يتطلب الأمر تحولاً في الأنماط الاستهلاكية. تشجيع الأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل أكبر على النباتات يمكن أن يقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية للفرد، كما أن مكافحة هدر الطعام على جميع المستويات، من المزرعة إلى المائدة، يعد ضرورة ملحة. بالإضافة إلى التغييرات التكنولوجية والقطاعية، يجب أن تشهد السياسات والتشريعات الحكومية تحولاً جذريًا. هذا يعني فرض ضرائب على الكربون، ووضع معايير صارمة للانبعاثات، وتوفير الدعم للشركات التي تلتزم بالاستدامة. يجب أن تكون هناك آليات دولية قوية تضمن التعاون بين الدول، فالعمل المناخي لا يعرف حدودًا. كما أن الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ بناء بنية تحتية مقاومة للظواهر الجوية القاسية، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإدارة الموارد المائية بذكاء يعد جزءًا لا يتجزأ من الاستجابة الشاملة. لا يمكن تحقيق كل هذه التغييرات دون وعي ومشاركة من الأفراد والمجتمعات. يجب أن يتغير سلوكنا اليومي، من خيارات الاستهلاك إلى أنماط المعيشة. يعني ذلك تقليل الاستهلاك العام، وإعادة التدوير، واختيار المنتجات المستدامة، ودعم الشركات التي تتبنى المسؤولية البيئية. يجب أن ندرك أن كل قرار نتخذه، مهما بدا بسيطًا، يساهم في الصورة الكبيرة. التثقيف البيئي، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للعمل الجماعي. في الختام، إن مواجهة تغير المناخ ليست مجرد مهمة، بل هي تحدي وجودي يحدد مستقبل الأجيال القادمة. تتطلب هذه المهمة تحولاً جذريًا وشاملاً في كل جانب من جوانب حياتنا، بدءًا من كيفية إنتاجنا للطاقة، إلى ما نأكله، وكيف نتحرك، وصولاً إلى القوانين التي تحكمنا، وطريقة تفكيرنا. إنه نداء للعمل المشترك، للابتكار، ولإعادة تعريف علاقتنا بكوكب الأرض، لضمان مستقبل مستدام ومزدهر للجميع. في نهاية المطاف، بينما ندرك حجم التغيير المطلوب، يظل السؤال الأكثر إلحاحًا: ما هي التكلفة الحقيقية التي سنتكبدها إذا لم نبدأ في هذا التحول الشامل اليوم؟

هزات أرضية متتالية في مصر: زلازل كريت وتركيا تثير قلقاً بين المواطنين
هزات أرضية متتالية في مصر: زلازل كريت وتركيا تثير قلقاً بين المواطنين

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

هزات أرضية متتالية في مصر: زلازل كريت وتركيا تثير قلقاً بين المواطنين

شهدت مصر خلال الشهر الماضي نشاطًا زلزاليًا شعر به سكان عدة محافظات، حيث سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزتين رئيسيتين وعشرات الهزات التابعة. رصدت الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية يوم 22 مايو/أيار بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركز الزلزال في جزيرة كريت اليونانية على بعد 499 كيلومترًا شمال محافظة مرسى مطروح. وأكد المعهد في بيان أن الزلزال الرئيسي تبعته 33 هزة ارتدادية حتى 25 مايو/ أيار، جميعها كانت أقل من 3.8 درجة على مقياس ريختر، وشعر بها سكان بعض المناطق دون أن تُسبب أي أضرار تُذكر. وفي الساعات الأولى من يوم 3 يونيو حزيران، سجلت أجهزة الرصد هزة جديدة بقوة 5.8 درجة، كان مركزها يقع على بعد 593 كيلومترًا من مدينة مرسى مطروح غربي مصر، بالقرب من الحدود التركية الجنوبية. وقد أعقبت هذه الهزة 16 هزة ارتدادية بقوة أقل من 3.5 درجة، بحسب المركز القومي للبحوث الفلكية. BBC والتوابع هي هزات أرضية أقل حدة تلي للهزة الأرضية الرئيسية، حيث تساعد في تفريغ الطاقة المتبقية في الصفائح التكتونية في الأرض حتى يعود النظام الجيولوجي إلى حالة الاستقرار، بحسب بيان المركز. وتفاعل عدد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي مع حدوث الهزات الأرضية الأخيرة، حيث تساءل أحدهم عن جاهزية الدولة للتعامل مع أي زلازل قوية، وضرورة وجود حملات توعية حتى يعرف الناس كيفية التصرف في هذه المواقف. بينما عبّر مستخدم آخر عن تخوّفه مما يحدث وتتابع الهزات الأرضية وقام مستخدم بالاستعانة بأحد مواقع الذكاء الاصطناعي للسؤال عن سبب تكرار الهزات الأرضية في مصر. طبيعة الحزام الزلزالي أوضح الدكتور شريف عبد الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لبي بي سي أن حدوث الهزات الأرضية هو ظاهرة طبيعية في ضوء الموقع الجغرافي للمنطقة، حيث يقول إنه من الطبيعي حدوث هذه الهزات لأن منطقة أحزمة زلزالية تمر بشرق البحر المتوسط من جزيرة قبرص ثم جنوب كريت ثم صقلية جنوب إيطاليا. وأكد عبد الهادي أن مصر لا تقع ضمن الحزام الزلزالي النشط، موضحا أن المناطق الأكثر نشاطًا في المنطقة تشمل شرق البحر المتوسط ثم خليج السويس وخليج العقبة والمدن الساحلية على البحر الأحمر. وقال رئيس قسم الزلازل بالمركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن الحزام الزلزالي يبعد عن مصر مسافة تتراوح بين 350 إلى 450 كيلومترًا، مشيرًا إلى أن 'الحزام الزلزالي يعني أنه يتميز بنشاط زلزالي مركز في هذه المناطق بشكل مستمر'. ويضيف عبد الهادي أن السكان في مصر يشعرون بهذه الهزات عندما تزيد قوتها عن 6 درجات على مقياس ريختر، خاصة إذا كانت عميقة المصدر عوامل تضخيم الموجات يكشف عبد الهادي عن عاملين رئيسيين يجعلان المصريين يشعرون بهذه الزلازل البعيدة، الأول يتعلق بعمق الزلزال، حيث يوضح أن 'الزلازل العميقة التي تحدث على شريط البحر المتوسط تمتد لمسافات طويلة'. أما العامل الثاني، فيرتبط بطبيعة التربة، حيث إن 'التربة الطينية في بعض المناطق في دلتا مصر قد تؤدي إلى تكبير بعض الموجات الزلزالية عن طبيعتها'. تاريخ النشاط الزلزالي في المنطقة يستعرض الخبير في الزلازل بعض الأحداث التاريخية المهمة، حيث يشير إلى زلزال 'حقل' الذي وقع في خليج العقبة عام 1995 وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، لم تشعر به مصر بسبب امتصاص سيناء للصدمات، كما يتذكر زلزال خليج السويس عام 1969 بقوة 6.3 درجة، الذي تسبب في خسائر محدودة بالقرب من الغردقة. أما زلزال 1992 فيُعد أحد أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدتها مصر، حيث أدى إلى مصرع العشرات وتشريد المئات، وأصاب معظم البيوت بتصدعات وأضرار فادحة، ونتج عنه وفاة المئات. نظام الرصد الزلزالي الوطني يكشف الدكتور شريف عبد الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تفاصيل نظام الرصد الزلزالي في مصر، موضحًا أن البلاد تمتلك حوالي 90 محطة رصد زلزالي منتشرة في مناطق النشاط الرئيسية، ويضيف 'لدينا تعاون مع محطات دولية في كريت واليونان وتركيا وإيطاليا، تساعدنا في تحديد نشاط الزلازل، ومتصلة 24 ساعة'. إجراءات الوقاية والبناء الآمن يتطرق رئيس قسم الزلازل إلى إجراءات الوقاية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك كود بناء خاصًا بالزلازل، موضحا أن كود البناء هو عبارة عن مجموعة من المعايير والمواصفات الفنية وضعها المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وتشارك في تحديث هذا الكود لجنة من المعهد، ومن المتوقع صدوره عام 2025 وقد نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إرشادات للمواطنين حول كيفية التصرف عند حدوث هزات أرضية قوية. BBC حدود العلم في التنبؤ بالزلازل ورغم التقدم التكنولوجي، يؤكد الدكتور شريف عبد الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن التنبؤ الدقيق بموعد وقوع الزلازل لا يزال مستحيلًا، وذلك بسبب تعقيد العوامل الجيولوجية المؤثرة، لكن أنظمة الرصد الحديثة تسمح بتحليل النشاط الزلزالي وتقييم المخاطر بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store