
قافلة 'بسمة وإفادة' تُعزز التنشيط الثقافي والرياضي لتلاميذ المضيق-الفنيدق
تواصلت اليوم السبت بالمدرسة الجماعاتية القاضي عياض بالجماعة الترابية بليونش، بعمالة المضيق-الفنيدق، فعاليات قافلة 'بسمة وإفادة'، التي تنظمها جمعية مجلس دار الشباب بالمضيق من أجل تعزيز التنشيط الرقمي والرياضي والثقافي لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية بتراب العمالة.
وتندرج هذه القافلة التكوينية، المنظمة بدعم وشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالمضيق-الفنيدق، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ضمن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولاسيما محور دعم التمدرس والتفتح لدى الأطفال برسم الموسم الدراسي الحالي.
وبحسب الورقة التقديمية، تروم هذه الفعالية الترفيهية والتربوية تعزيز التفتح لدى التلاميذ والتلميذات عبر إشراكهم في الأنشطة الرياضية والثقافية والرقمية المبرمجة ضمن القافلة، وكذا التشجيع على التمدرس والاستمرار في الدراسة ومحاربة الهدر المدرسي عن طريق تحبيب التلاميذ والتلميذات في الدراسة عبر الأنشطة المدرسية الموازية، إلى جانب تعزيز روح المواطنة وتقوية القدرات والمهارات الناعمة لدى المستفيدين، واكتشاف المواهب الرياضية والثقافية وترسيخ الرقمنة.
وتميزت هذه المرحلة من القافلة، التي شارك فيها أكثر من 100 تلميذة وتلميذ ينتمون لجماعة بليونش، بتنظيم ورشات تكوينية في التكنولوجيات الرقمية والروبوتيك والتصوير والتدوير والشطرنج، بالإضافة إلى فقرات رياضية وترفيهية، لتختتم القافلة بتوزيع جوائز وهدايا على الأطفال المتفوقين.
إعلان
بالمناسبة، أبرزت المسؤولة عن قافلة 'بسمة وإفادة'، مهى الحضري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروع القافلة يندرج ضمن برنامج دعم التمدرس والتفتح لدى الأطفال برسم الموسم الدراسي 2024-2025، المنظم من طرف جمعية مجلس دار الشباب المضيق.
وأضافت أن القافلة تعد فرصة نموذجية بالنسبة للأطفال من أجل اكتشاف مجموعة من القدرات والمهارات الجديدة، من خلال الفقرات التكوينية التي تقترحها، من قبيل التنشيط الرقمي والابتكار، عبر ورشات الروبوتيك والطباعة الثلاثية الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي والشطرنج وإعادة التدوير، مشددة على ان القافلة تقترح كذلك فقرات ترفيهية ورياضية.
يذكر أن القافلة، التي انطلقت يوم 25 دجنبر الماضي وتستمر إلى غاية 25 يناير الجاري، ستجوب 14 مؤسسة تعليمية بتراب عمالة المضيق-الفنيدق، 7 من بينها بالعالم القروي، حيث يرتقب أن يستفيد من أنشطتها حوالي 5000 تلميذة وتلميذ.
يشار إلى أن مشروع قافلة 'بسمة وإفادة' يعد واحدا من 40 مشروعا مبرمجا في محور الدفع بالرأسمال البشري خلال الفترة 2019-2024، حيث خصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق-الفنيدق لهذا المحور 23،7 مليون درهم، ويرتقب أن يستفيد منه في المجموع أكثر من 17 ألف مستفيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 37 دقائق
- العالم24
مغرب الحضارة.. الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي
بقلم: عزيز رباح فازت المعمارية المغربية سليمة ناجي بالجائزة العالمية للعمارة المستدامة التي احتضنتها مدينة البندقية الإيطالية هذه السنة. تخصصت المعمارية سليمة ناجي في الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتطويره كما ساهمت في عدة مشاريع لتثمين التراث المعماري المغربي كالقلاع التاريخية والقصبات واستعمال المواد المحلية المقاومة للزلازل والتغيرات المناخية. فالبناء المستدام والتراثي فيه خير كثير للهوية والتنمية المحلية والصناعة التقليدية والسياحة والصحة والشغل والميزان التجاري. ومن باب التذكير ؛ فقد أطلقت الوزارة المكلفة بالتجهيز مع الوزارة المكلفة بالإسكان والتعمير دراسة معمقة سنة 2015 حول التقنيات البديلة في البناء والطرق لتحقيق أهداف عدة: – الإسهام في الحفاظ على الهوية الوطنية (تمغربيت) – تثمين المواد المحلية الغنية وتطوير صناعة مناسبة – التقليل من الاستيراد لمواد البناء المكلفة جدا – خلق فرص الشغل خاصة في المناطق القروية والجبلية والصحراوية – الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتثمينه – تعزيز البناء المستدام والتقليل من كلفة الطاقة والآثار الصحية للمواد العصرية – جدب السياح الباحثين عن الراحة والتراث والطبيعة وقد سبقت أن دعوت إلى توجيه الاستثمارات الوطنية الحالية والآتية، والتي تعد بمئات الملايير من الدراهم، إلى الالتزام بالأفضلية الوطنية لصالح المعمار المغربي والمنتوج الوطني الصناعي والتقليدي والشركات ومكاتب الدراسات المغربية وكل ماهو وطني ومحلي. إن تجربة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك في إقرار الأفضلية الوطنية في الصفقات سنة 2012، تعتبر رسالة ثقة في كل ماهو مغربي حيث كان لقرارها أثرا بليغا في تمكين الشركات المغربية الحصول على أكثر من 90% من قيمة مشاريع البناء والبنية التحتية في مجالات الطرق والطرق السيارة والسكك الحديدية والمطارات والموانيء ثم السدود وغيرها بعدما كانت لا تتجاوز حصتها 37%. وجب الثقة في كل ماهو مغربي من الحجر إلى البشر !!! والحرص على تحفيزه وتثمينه وتجويده سواء كان تقليديا أو عصريا ، والالتزام بنشر ثقافة التوظيف والاستهلاك لكل ماهو مغربي مهما كان الأمر سواء لدى المواطن أو الأسر أو الدولة. وإنه لمن الواجب والمستعجل أن تصدر أوامر صارمة وتشريعات ملزمة لتوجيه الاستثمارات والمشتريات العمومية، في الوزارات وفروعها والمؤسسات وتوابعها والجماعات المحلية والشركات المفوضة منها، إلى كل ماهو مغربي ، ولا نحيد عنه إلا استثناء وعند الضرورة القصوى التي وجب الحد منها والتنصيص عليها. شعارنا في ذلك: 'منتوج بلادي وأفتخر' ولن أكون قاسيا إذا قلت أن أي مسؤول يفضل غير ما هو مغربي في الصفقات والمشتريات عليه أن يرسخ وطنيته أو يقدم استقالته. في مقال لاحق سأتطرق للكنز الكبير للمملكة: اقتصاد النباتات مثلا : فالمغاربة يستهلكون سنويا حوالي 25 مليار درهم من مستلزمات التجميل والعطور، أغلبها مستوردة !!!. وبلادنا تحتوي على آلاف النباتات الطبية والعطرية والغذائية في كل ربوعها. 'وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها' صدق الله العظيم.


عبّر
منذ 12 ساعات
- عبّر
عيد بلا أضحية.. لكن 'بولفاف' بخمس نجوم
في المغرب، حتى حين تلغى شعيرة ذبح الأضحى، تواصل الطقوس إستنزاف الجيوب الفارغة، ولا تتوقف مواسم 'الشفرة' المؤقتة والمناسبتية. فقد ارتدت 'التقلية' عباءة الملوك، ورفعت 'بولفاف' رأسه بين الأطباق ليعلن أنه صار للذواقة فقط، بعدما بلغ سعر الحبة الواحدة 700 درهم، في بعض جهات المملكة. ولامست ' الدوارة ' أو الكرشة 700 درهم بحسب ما أفاد به مراسل جريدة 'عبّر' بالبيضاء مقابل لحظات من 'الشواء' الموسمي والمتبّل بذكريات الماضي وأشواق 'الذبيحة الغائبة' التي أسعدت الكثير من العائلات المغربية خصوصا ذوي الدخل المحدود والضعيف. ووسط كل هذا، يظهر الشناقة كأبطال مرحلة، لا يحملون سوى سكاكين، وميزانًا يقفون على نواصي الأزقة كصيادي فرص موسمية لا تتكرر. إلا حين تنام الدولة وتصحو شهية الجوعى. وتحولت المناسبة الدينية التي لاتفصلنا عنها سوى أسابيع إلى سوق سوداء للكرش والرئة، أما البولفاف، فقد صار يُقاس بوزنه ذهبًا، وكأن الشحمة صارت من فصيلة الكافيار. يشتريه المواطن البسيط، لا حبًا فيه، بل خوفا من أن يُتّهم في جلسات 'العيد الغائب' بأنه لم يقدر مكانة عيد الأضحى ولم يحس به. نشطاء المنصات الرقمية عبّروا عن سخطهم من هذا الإقبال الغريب واعتبروه 'قلة وعي' جماعية، إذ كيف نبكي الخراف ونحتفل بشحمها في آن واحد لكن الواقع يقول شيئًا آخر، عيد الأضحى رُفع رسميًا، لكنه نزل شعبيًا على شكل 'بولفاف فاخر' و'تقلية ممتازة'. ويستغل الشناقة والمحتكرين الظرف المناسباتي لتكديس الثروة، وتحقيق أرباح إضافية على حساب الدراويش، والمفارقة أن من كان لا يملك ثمن أضحية، بات اليوم لا يملك حتى تمن بقاياها وأحشائها. وهكذا، يتكرّس زمن فوضى السوق الذي يصول ويجول فيه الوسطاء كما يشاؤون بعيدين عن أنظار الرقابة. وبقدر ما أسعد قرار إلغاء ذبح الأضحى هذه السنة المغاربة وعكس أولوية المصلحة العامة، لكنه ترك في ذات الوقت فراغا شعوريا في المجتمع المغربي الذي تُشكل فيه طقوس العيد، كالبولفاف، جزءًا من الهوية والذاكرة الجماعية.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
قفة بـ500 درهم.. الغلاء يُحاصر الأسر وهذه هي أثمنة الخضر والفواكه بسوق أزغنغان
المزيد من الأخبار قفة بـ500 درهم.. الغلاء يُحاصر الأسر وهذه هي أثمنة الخضر والفواكه بسوق أزغنغان ناظورسيتي: حمزة حجلة شهد سوق أزغنغان الأسبوعي، اليوم، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار عدد من المواد الغذائية الأساسية، ما خلف موجة من التذمر في صفوف المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من غلاء المعيشة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة المصاريف. ورصدت كاميرا "ناظورسيتي" خلال جولة في السوق، أسعار بعض المنتوجات التي عرفت ارتفاعاً غير مسبوق، حيث بلغ ثمن الطماطم 8 دراهم للكيلوغرام، فيما استقر سعر البصل والبطاطس عند 5 دراهم. أما الدلاح (البطيخ الأحمر) فقد سجل 6 دراهم، في حين ارتفع سعر البطيخ الأصفر إلى 10 دراهم للكيلوغرام. وتحدث مواطنون عن معاناتهم مع هذه الزيادات، معتبرين أن قفة الأسبوع أصبحت تكلف ما بين 400 و500 درهم، وهو مبلغ مرهق للعديد من الأسر ذات الدخل المحدود. ورغم انخفاض سعر "الحولي" مقارنة بالأشهر الماضية، إلا أن أسعار اللحوم الحمراء لا تزال مرتفعة، حيث يصل ثمن الكيلوغرام إلى 120 درهماً، ما يجعل اقتناءها خارج متناول عدد كبير من المستهلكين. هذا وتطرح هذه الوضعية تساؤلات حول فعالية مراقبة الأسعار ومدى تأثير الوسطاء في السوق، في ظل غياب حلول عملية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.