
بدون حضور الأمير وليام.. زفاف فيبي كناشبُل ابنة العائلة الملكية البريطانية
احتفلت فيبي كناشبُل، ابنة العائلة الملكية البريطانية وحفيدة اللورد مونتباتن، بزفافها على المصرفي ليوبولد غلوفر في لندن.
تميز الحفل بطابعه البسيط والمميز، حيث اقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء المقربين، ليعكس أسلوب العروس التي لطالما فضلت الخصوصية على الأضواء الإعلامية.
أطلت فيبي، البالغة من العمر 29 عامًا، بإطلالة غير تقليدية حيث ارتدت فستانًا قصيرًا بتصميم يشبه البدلة الرسمية من توقيع شقيقتها ديزي، مؤسسة علامة Knatchbull للأزياء، بدلاً من الفستان الأبيض الكلاسيكي. أضفت اللمسة العصرية على حفل الزفاف الذي أقيم في مكتب تسجيل الزواج بمنطقة تشيلسي وكينسينغتون، وهو نفس المكان الذي شهد حفلات زفاف لشخصيات بارزة مثل الأميرة ماري شانتال من اليونان، والنجمة الأمريكية جودي غارلاند.
وبدت العروس متألقة وهي تحمل باقة من الورود البيضاء، بينما اعتمدت تسريحة شعر بسيطة بموجات طبيعية منسدلة على ظهرها، واختارت حذاء بكعب أنيق بلون بيج ليكمل مظهرها العصري الأنيق.
رغم صلة القرابة الوثيقة بينها وبين الأمير وليام – حيث تعد ابنة عم من الدرجة الثالثة – إلا أن الأمير لم يكن حاضرًا في الزفاف، إذ كان في عطلة مع زوجته كيت ميدلتون في جزيرة موستيك الكاريبية.
تنحدر فيبي من سلالة ذات جذور ملكية عميقة، حيث إنها الحفيدة الكبرى للورد مونتباتن، الذي كان مقربًا من العائلة المالكة البريطانية. أما والدها، فيليب كناشبُل، فهو نجل الكونتيسة الثانية لمونتباتن، باتريشيا كناشبُل، والتي كانت بدورها قريبة جدًا من الأمير فيليب، دوق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية.
تعود معرفة العروسين إلى أيام الطفولة، حيث التقيا لأول مرة في مدرسة Garden House الخاصة في تشيلسي، والتي كانت تكلفتها آنذاك 28 ألف جنيه إسترليني سنويًا. وبعد سنوات من الصداقة والعلاقة العاطفية، أعلن الثنائي خطوبتهما في يناير الماضي خلال تواجدهما في نيويورك، حيث يقيمان منذ أكثر من عام.
وقد شاركت شقيقة فيبي، ديزي، صورًا من الحفل عبر حسابها على Instagram، بينما اختارت العروس إبقاء حسابها على المنصة خاصًا، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية.
تنتمي فيبي إلى عائلة مونتباتن، التي تحظى بعلاقة وثيقة مع العائلة المالكة البريطانية، حتى أن أطفال الأمير هاري، آرتشي وليليبت، يحملون لقب مونتباتن-وندسور. ومع ذلك، فإن العديد من أفراد العائلة يفضلون البقاء بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، بما في ذلك فيبي التي اختارت التركيز على حياتها المهنية في مجال تطوير الحسابات العالمية في وكالة Freuds+ في نيويورك.
aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE4OCA=
جزيرة ام اند امز
CZ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
جامعة الفيوم تطلق منصة لعرض أنشطة وأفكار طلابها
اطلقت جامعة الفيوم منصتها الإعلامية الجديدة 'Fayoum University Campus Pulse'، والتي تمثل نافذة نابضة لعرض آراء وأنشطة طلابها، وأساتذتها، وتأثيرهم في مجتمعهم المحيط، حيث تمثل مساحة حرة لكل فكرة. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. منصة نبض لجامعة الفيوم يذكر ان المنصة تهدف إلى، إبراز أنشطة الطلاب وأصواتهم وأحلامهم، وعرض تجاربهم وأفكارهم ورسائلهم للمجتمع. وعرض إنجازات الجامعة في التعليم، والبحث، وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى بناء جسر تواصل دائم بين الجامعة وطلابها وخريجيها مع المجتمع المحلي والخارجي. وجاء ذلك وخاصة أن جامعة الفيوم ليست فقط مكانًا للتعليم فقط بل كيانًا يتفاعل، ويشعر، ويقود التغيير. منصات التواصل الاجتماعي لجامعة الفيوم وللمتابعة قريبًا على جميع منصات التواصل الاجتماعي ، يرجي زيارة TikTok | Instagram | Facebook | X @FUcampuspulse • Instagram: • X (Twitter): • Facebook: • TikTok: وشارك بنبضك… كن جزءًا من الحكاية. للتواصل أو إرسال المحتوى: أو شاركنا مباشرة عبر النموذج التالي: #جامعة_الفيوم #FUcampuspulse #صوت_الطلاب #شارك_بنضبك #نبض_الجامعة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
الهندية بانو مشتاق تفوز بالبوكر وتضع الكانادية على الخارطة العالمية
فازت الكاتبة الهندية بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعو قصصة باللغة الكانادية في سابقة في تاريخ الجائزة المرموقة. وحصلت مشتاق وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة الجائزة عن مجموعتها القصصية "هارت لامب" (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كُتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتمّ تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونُشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة "أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين"، واصفة فوزها بأنه لحظة "لا تصدّق". من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إنّ الكتاب "شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنكليزية (...) قصص جميلة مليئة بالحياة". وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة "بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان". وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تُمنح لكتّاب خياليّين. وكانت الجائزة تُمنح كلّ عامين لكنّها أصبحت منذ 216 تُمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت ببوكر الدولية الرواية الألمانية "كايروس" للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4xNTcg جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»
أعلن غاري لينيكر، الوجه التلفزيوني البارز والأكثر تلميعًا على شاشة "بي بي سي"، مغادرته غير المجدولة من القناة. في واقعة تجسد كيف يمكن لمنشور إلكتروني أن يُنهي مسيرة إعلامية طويلة، أعلن غاري لينيكر 2025، مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد موجة انتقادات شديدة تعرض لها بسبب إعادة نشره لمحتوى اعتُبر مسيئًا لليهود ويحمل إيحاءات معادية للسامية. بداية الأزمة كانت يوم الثلاثاء، عندما أعاد لينيكر نشر قصة على تطبيق 'إنستغرام' مصدرها حساب جماعة ضغط فلسطينية، مرفقة بصورة لفأر تحت عنوان: "الصهيونية مُفسّرة في دقيقتين". الصورة أثارت انتقادات حادة، إذ ارتبطت صور الفئران تاريخيًا بالدعاية النازية المعادية لليهود في ثلاثينيات القرن العشرين، حين كانت تُستخدم رمزيًا لنقل مفاهيم المرض والانحطاط. ردود الفعل لم تتأخر، وتوالت المطالبات بمحاسبته، لا سيما من قبل "حملة مكافحة معاداة السامية"، التي دعت إلى طرده، مؤكدة أن تأثيره الإعلامي الكبير لا يمكن فصله عن مسؤولياته كمقدم برامج واسع الانتشار. وقال متحدث باسم الحملة: "غاري لينيكر ليس فقط المذيع الأعلى أجرًا في بي بي سي، بل أيضًا شريك مؤسس في شركة بودكاست شهيرة تُنتج محتوى سياسيًا ورياضيًا مؤثرًا. من غير المقبول استمرار ارتباطه بالمؤسسة في ظل هذا السلوك". وبالفعل، أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا يوم الإثنين أعلنت فيه أن لينيكر سيغادر الشبكة بالكامل بعد الحلقة الأخيرة من برنامجه الرياضي الشهير "ماتش أوف ذا داي" الأسبوع المقبل، معلنة أن القرار جاء بعد اتفاق متبادل بين الطرفين. قال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي: "اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، وبناء عليه اتفقنا على أن يبتعد عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم". لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، ظل لسنوات الوجه الأبرز في تغطية الأحداث الرياضية داخل 'بي بي سي'، ويتقاضى 1.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 1.7 مليون دولار)، مما يجعله الأعلى أجرًا بين مذيعيها. وكان من المقرر أن يغادر برنامجه مع نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم تغطيات أخرى، من بينها كأس العالم المقبلة. لكن الأزمة استعجلت الوداع، وبدلاً من احتفال رسمي، جاء الخروج وسط عاصفة. وكان لينيكر قد قدم اعتذارًا علنيًا يوم الأربعاء الذي سبق بيان المؤسسة، قال فيه إنه لم يكن على دراية بخلفية الصورة ودلالتها، وأنه حذف المنشور فور تنبّهه لما أثاره من غضب. وقال:"أتحمل كامل المسؤولية عمّا حدث. لم ولن أشارك أي محتوى معادٍ للسامية عن قصد. هذا يتعارض تمامًا مع قيمي ومعتقداتي". وأضاف:"أنا مؤمن بأهمية الحديث عن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ما يحدث في غزة، لكنني أدرك أيضًا أن طريقة التعبير عن ذلك لها أهميتها". القضية لم تأتِ من فراغ، بل تندرج ضمن سياق أوسع من الجدل المستمر حول تغطية 'بي بي سي' للأحداث في غزة، حيث واجهت المؤسسة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية انتقادات متزايدة من أطراف تعتبر أن التغطية تنطوي على تحيّز ضد إسرائيل. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت القناة إلى تقديم اعتذار رسمي بعد أن تولى نجل أحد القادة السابقين في حركة 'حماس' التعليق الصوتي لفيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب؟"، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالمعايير التحريرية. رئيس الهيئة، سمير شاه، وصف الحادثة حينها بأنها "طعنة في قلب الحياد التحريري"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات مناسبة". اللافت أن لينيكر نفسه كان من بين 500 شخصية عامة وقّعت في فبراير/شباط على رسالة مفتوحة طالبت بإعادة عرض الفيلم الوثائقي على منصة "آي بلاير" التابعة لـ"بي بي سي"، ما يزيد من تعقيد الصورة حول موقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية. تواجه 'بي بي سي' كذلك ضغوطًا بسبب رفضها المتكرر لوصف حركة "حماس" بأنها "إرهابية"، رغم أن جناحها العسكري مدرج رسميًا ضمن قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة، وبعد توثيق هجمات استهدفت مدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. في النهاية، لم يكن الخلاف حول تحليلات رياضية أو خطأ في قراءة مباراة، بل حول صورة في منشور على منصة رقمية، أطاحت بمذيع اعتُبر لعقود أحد أعمدة الشاشة البريطانية. ولم يمنح غاري فرصة "إعادة التأهيل الإعلامي". فقد صدر القرار، وتم التوقيع، واستعدت القناة لتوديع نجمها الكروي والإعلامي بحلقة أخيرة… بلا فأر. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xOTYg جزيرة ام اند امز LV