
تراجع الأرباح الفصلية لـ"جي آي جي" الكويتية 40% خلال الربع الأول
تراجعت الأرباح الفصلية لمجموعة الخليج للتأمين الكويتية "جي آي جي" في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 40%، لتصل إلى 6.6 مليون دينار مقابل 10.9 مليون دينار بالربع الأول من 2024.
وعزت الشركة تراجع الأرباح الفصلية إلى انخفاض أرباح الاستثمارات، وبلغت قيمة صافي إيرادات الاستثمار 12.1 مليون دينار كويتي عن الربع الأول لعام 2025، مقارنة بـ 19.6 مليون دينار كويتي عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
"STV" للعربية: نخطط لتخارجات عبر الطرح في السوق السعودية أقربها "تابي"
ووفقا لبيان الشركة، حققت "جي آي جي" زيادة قدرها 39% في صافي النتيجة المالية للتأمين في الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت 8.7 مليون دينار كويتي، مقارنة بـ 6.2 مليون دينار كويتي في الفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى التحسن الكبير في أداء عمليات التأمين الأساسية على مستوى معظم شركاتها التابعة وخطوط أعمالها.
وبلغت قيمة إيرادات التأمين 177.8 مليون دينار كويتي، مقارنة بـ 212.7 مليون دينار كويتي عن الفترة نفسها من 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 43 دقائق
- مباشر
"UBS" يرجح استمرار تقلبات السوق الأمريكية
مباشر: قال مصرف "يو بي إس" إن المستثمرين يتطلعون لهدوء التقلبات الشديدة في السوق الأمريكية، لكن هذا ربما لا يتحقق بسبب حالة عدم اليقين. أوضح المقرض السويسري في مذكرة الأربعاء، أنه من المتوقع استمرار التقلبات بسبب عدم اليقين المستمر على عدة أصعدة. وذكر أنه من بين أسباب التقلبات المتوقعة استمرار متابعة المستثمرين الأنباء المتعلقة بالصفقات التجارية بين أمريكا والدول الأخرى، ومشروع قانون التخفيضات الضريبية، فضلاً عن تأني الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مسرح المخاطر.. بين المعرفة المنهجية ووهم الحوكمة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 1 عبدالمعتني المزروعي في المؤسسات الحديثة؛ لا يكاد يخلو تقرير إستراتيجي أو اجتماع قيادي من ذكر «إدارة المخاطر»؛ بوصفها أداة جوهرية في تعزيز الاستدامة والجاهزية، غير أن ما يُمارس تحت هذه اللافتة لا يكون دائماً على قدر التوقعات، فثمة فجوة متنامية بين ما يُخطط على الورق، وما يُنفذ في الواقع، هذه الفجوة نتج عنها ما يعرف بـ«مسرح المخاطر»، إذ تُوجَّه الجهود نحو أنشطة ظاهرها الحوكمة، وباطنها تكرار شكلي لا يسهم في خفض المخاطر الفعلية أو تحسين القرار تحت ظروف عدم اليقين. من أبرز ملامح هذا «المسرح»؛ الاستخدام الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل (ChatGPT)، بشكل يوحي بالتقدم الرقمي، لكنه يخفي غياب الوعي أو المعرفة المنهجية بإدارة المخاطر. تُستخدم هذه الأدوات لإنتاج تقارير أو نماذج بشكل سريع ومبهر، لكنها كثيراً ما تكون خالية من الفهم العميق للسياق المؤسسي أو لآليات تقييم ومعالجة المخاطر، والنتيجة: إنتاج شكلي يُرضي المتطلبات الشكلية، دون تعزيز الحماية الفعلية للمؤسسة، حيث تبدو المؤسسات في «مسرح المخاطر» بأن تُمارس هذه الحالة دون وعي، وذلك عندما تكتفي المؤسسات بممارسات ظاهرية لإدارة المخاطر؛ نماذج مملوءة آلياً، مصفوفات حرارية مجمّلة، تقارير تنتجها أدوات ذكية بلا تدقيق بشري، وورش تدريبية تكرر مفاهيم عامة لا ترتبط بواقع المؤسسة؛ كل ذلك يغذي وهم الحوكمة ويخلق شعوراً زائفاً بالأمان، بينما تظل التهديدات الحقيقية دون معالجة. ثمة أمور تعرف المؤسسة أنها تطبق مسرح المخاطر: أولاً: التركيز المفرط على استيفاء النماذج والقوائم دون تحليل واقعي. ثانياً: تضخم التقارير من دون ترجمتها إلى إجراءات تنفيذية. ثالثاً: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى دون مراجعة مختصين. رابعاً: انفصال تام بين أنشطة إدارة المخاطر والعمليات اليومية. خامساً: غياب قياس الأثر الفعلي للأنشطة الوقائية مما ينتج استنزافاً وهدراً للموارد بإجراءات لا تقلل من المخاطر الواقعية. سادساً: ثقة غير مبررة (أمان زائف) في تقارير تم توليدها آلياً بلا منهجية علمية. سابعاً: التأخر في كشف المشكلات وعدم وضوح أولويات المؤسسة في الأزمات. وللخروج من هذه الدائرة إلى إدارة مخاطر وفق المنهجية العلمية يجب: أولاً: دمج إدارة المخاطر في صميم صنع القرار. ثانياً: توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مع إشراف متخصص. ثالثاً: تحويل الاهتمام من الامتثال إلى القيمة الفعلية. رابعاً: تشخيص المخاطر بالأساليب العلمية وليس إلى نماذج جاهزة. خامساً: التقييم بانتظام وربط الإجراءات بالنتائج الفعلية. سادساً: تمكين ثقافة الوعي بالمخاطر بدلاً من ترسيخ ثقافة الخوف أو الشكلية. علينا أن نعرف بأنه ليس الخطر في وجود المخاطر، بل في إدارتها بأسلوب غير فعّال، وليس (ChatGPT) هو المشكلة، بل استخدامه دون فهم عميق أو إطار منهجي. «مسرح المخاطر» لا يحمي المؤسسات من الأزمات، بل يُبطئ الاستجابة لها ويخدع صناع القرار بمؤشرات زائفة. المطلوب: هو نظام مخاطر علمي وظف التقنية بوعي، ويعزز القدرة على مواجهة المجهول بذكاء ومرونة حقيقية. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"هيوماين" مستقبل السعودية المدفوع بالذكاء الاصطناعي
ملخص برزت السعودية خلال العامين الماضيين كقصة نجاح استثنائية، فوسط تحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية شاملة، رسخت السعودية مكانتها كمنافس جريء في تبني الذكاء الاصطناعي، وجذبت الاهتمام العالمي لتغيير الصورة النمطية حول الابتكار في الشرق الأوسط. في الـ 13 من مايو (أيار) الجاري أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شركة "هيوماين"، وهي شركة وطنية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومدعومة من صندوق الاستثمارات العامة ومقرها الرئيس في الرياض، وتطمح "هيوماين" إلى أن تصبح واحدة من أفضل شركات الذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2030. ومع خطط استثمارية تتجاوز 100 مليار دولار أميركي ستطور الشركة نماذج أساس وبنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي مع إقامة شراكات عالمية، مما يضع الرياض في موقع ريادي في الابتكار الأخلاقي والفعال في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى عكس الشركات التقليدية فقد جرى تصميم "هيوماين" لتكون منصة تعاونية تبني نماذج لغوية كبيرة باللغة العربية وتعزز السيادة الرقمية وتسهم في النظام البيئي العالمي للذكاء الاصطناعي، ويمثل إطلاقها محطة تحول كبيرة في رحلة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان للانتقال من دور المتبني إلى الريادة والابتكار في هذا المجال. وفي خضم السباق العالمي لتسخير الذكاء الاصطناعي فعادة ما تسلط الأضواء على الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة، ومع ذلك برزت السعودية خلال العامين الماضيين كقصة نجاح استثنائية، فوسط تحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية شاملة رسخت السعودية مكانتها كمنافس جريء في تبني الذكاء الاصطناعي، وجذبت الاهتمام العالمي لتغيير الصورة النمطية حول الابتكار في الشرق الأوسط، ولا تكتفي السعودية بتجربة الذكاء الاصطناعي بل تدمجه في جوهر إستراتيجيتها للتحول الوطني، فقد خصص صندوق الاستثمارات العامة 40 مليار دولار أميركي لدعم الابتكار وتطوير بنية تحتية قوية للبيانات ورعاية الشركات الناشئة، وإضافة إلى ذلك يهدف هذا المشروع، بقيمة تتجاوز100 مليار دولار، إلى بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، من مراكز البيانات المتقدمة إلى برامج تدريب القوى العاملة، وتعكس هذه الاستثمارات طموح السعودية في تأسيس قدرات عالمية المستوى وترسيخ موقعها كقائد عالمي في التنمية المدفوعة بالتكنولوجيا. واستناداً إلى "رؤية 2030" الطموحة تسعى السعودية إلى بناء مستقبل يجمع بين الابتكار والطموح والهدف من خلال تنويع الاقتصاد بعيداً من الاعتماد على النفط، ويعد مشروع "نيوم" بمجتمعاته الذكية برؤية مستقبلية تدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتحليلات المتقدمة مثالاً رمزياً على هذا التوجه، كما أن إطلاق "علام" الذي جرى دمجه في "هيوماين"، النموذج اللغوي العربي الكبير المطور في بداياته من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، يعزز خدمات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية ويدفع عجلة الابتكار في قطاعات متنوعة مثل التعليم والرعاية الصحية. وفي السعودية لا يقتصر دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة والصناعات على تحقيق الطموحات بل يتعداها لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس، فحوالى 39 في المئة من الجهات الحكومية تستخدم الذكاء الاصطناعي أو تختبره، و81 في المئة من هذه الجهات أبلغت عن تحسن ملحوظ في تقديم الخدمات، من إدارة القوى العاملة إلى التخطيط العمراني والتعليم وأنظمة المرور، إذ يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحياة اليومية والحكم من خلال تحسين الأداء وتحقيق فوائد ملموسة للمواطنين. وهذا ليس بجديد، فخلال جائحة كورونا حرصت وزارة التعليم السعودية على استمرار التعليم من خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال تعزز نتائج التعلم من خلال تجارب مخصصة للطلاب والمعلمين، مما يمهد لإعداد الجيل القادم لاقتصاد تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي مجال التنمية الحضرية تستخدم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب على السكن ومراقبة النمو العمراني وتحسين توزيع الموارد، ومن خلال تحليل البيانات السكانية واتجاهات الهجرة تضمن الوزارة تطوير مشاريع مدروسة ومدعومة بالبنية التحتية الأساس مثل المستشفيات والمدارس والنقل. وفي إدارة المرور أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل المسح الحراري والطائرات من دون طيار والأنظمة التكيفية في مراقبة وتحسين حركة المرور والحد من الازدحام وتحسين السلامة، بخاصة خلال موسم الحج، وأدت هذه التقنيات إلى تقليل أوقات الذروة في المدن الكبرى. أما في سوق العمل فإن منصات مثل "مساند" المدعومة من وزارة الموارد البشرية تضمن الامتثال لأنظمة العمل وتساعد في معالجة تحديات البطالة وعدم تطابق المهارات عبر تحليل الاتجاهات وتفعيل المشاركة الفاعلة في سوق العمل، كما تستخدم وزارة العدل تقنيات الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات القانونية مما يخفف الأعباء الإدارية ويحسن وصول المواطنين إلى الخدمات العدلية. وما يميز النهج السعودي هو تكامله الكامل عبر جميع الجهات الحكومية، إذ تنبع هذه الاستخدامات من التزام السعودية بتحقيق هدفين أساسين ضمن "رؤية 2030"، بناء مجتمع حيوي وتحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع مصادر الدخل وتحسين جودة الحياة. وعلى رغم أن القطاع العام مهد الطريق لاعتماد الذكاء الاصطناعي فإن القطاع الخاص يحمل المفتاح الحقيقي لتحقيق إمكاناته الكاملة، ومع توقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنمو كبير مدفوع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 29 في المئة، فإن دور القطاع الخاص في تسريع هذا النمو لا يمكن تجاهله، ومع ذلك تظهر مستويات الجاهزية الحالية وجود فجوة بين الطموح والتنفيذ، وقد أظهر تقرير حديث أجرته "أي بي إم" أن 76 في المئة من الرؤساء التنفيذيين في السعودية يسرعون تبني الذكاء الاصطناعي، على رغم شعور بعض مؤسساتهم بعدم الراحة تجاه هذا التغيير السريع، وعلى رغم جهود كيانات مثل "سدايا" و "كاوست" في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لكن تقرير "مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي 2024" من "سيسكو" يشير إلى أن نسب الجاهزية في القطاع الخاص لا تزال منخفضة. وتكمن الأخطار في التأخر عن تبني الذكاء الاصطناعي في انخفاض الكفاءة وتراجع الحصة السوقية وعدم القدرة على تلبية توقعات المستهلكين المتطلعين للتكنولوجيا، فالشركات التي تتباطأ في التكيف مع هذا التوجه العالمي ستكافح للبقاء تنافسية، ولا تقتصر الرهانات على الريادة السوقية بل تمتد لتشمل قيادة الابتكار الذي يخدم الشركات والمجتمع، إذ يمتلك القطاع الخاص القدرة على تعظيم أثر الذكاء الاصطناعي عبر دعم منظومات الشركات الناشئة وتسريع تطوير المنتجات ودمج حلول الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية. ويقف القطاع الخاص اليوم أمام مفترق طرق بين الفرصة والمسؤولية، والطريق واضح وهو التماهي مع المبادرات الوطنية واحتضان الابتكار والمشاركة النشطة في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي في السعودية، ولا يكفي الطموح وحده بل يجب اتخاذ خطوات إستراتيجية ذات أثر ملموس، والتعاون مع الحكومة يمثل نقطة انطلاق مهمة إذ تتيح مبادرات مثل صندوق "بي أي أف" بقيمة 40 مليار دولار ومشروع "تجاوز" فرصاً للمشاركة في الابتكار، ويمكن للشركات الاستفادة من البنية التحتية والأدوات الحكومية والدخول في برامج التدريب لسد الفجوات، ولا سيما في معايير خصوصية البيانات العالمية. أما على صعيد التنفيذ فيجب على الشركات دمج الذكاء الاصطناعي بذكاء داخل عملياتها، من الصيانة التنبؤية في قطاع الطاقة إلى اكتشاف الاحتيال المالي وتحسين مسارات الشحن، وتقدم هذه الحلول نتائج قابلة للقياس تزيد الكفاءة وتقلل الكُلف، كما يجب تبني نهج مسؤول يوازن بين الابتكار والمساءلة، ويتطلب ذلك الالتزام بقانون حماية البيانات الشخصية السعودي وإطار تبني الذكاء الاصطناعي الذي يضمن الشفافية والعدالة والخصوصية، ومن خلال هذا التوازن يمكن للشركات بناء الثقة والمساهمة في نمو مستدام وشامل بما يتماشى مع أهداف "رؤية 2030".