
محكمة المسيلة تُصدر أحكامًا في قضايا غش وتسريب مواضيع البكالوريا - الوطني : البلاد
كشفت نيابة الجمهورية لدى محكمة المسيلة، اليوم 17 جوان 2025، عن تسجيل خمس (5) حالات غش وتسريب لمواضيع الامتحان، تم ضبطها يومي 15 و16 جوان الجاري، وذلك وفقًا لأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية.
ووفقًا لما ورد في البيان الرسمي، فإن الوقائع تعلقت بقيام عدد من الأشخاص بنشر مواضيع الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء إجرائها، ويتعلّق الأمر بـ:
نشر موضوع امتحان اللغة العربية من قبل المشتبه فيهما (ب.ع) و(ش.م).تسريب موضوع التربية الإسلامية من طرف المشتبه فيها (د.ن).إعادة نشر موضوع اللغة العربية من قبل المشتبه فيها (س.ي) والمترشحة (د.أ).محاولة نشر موضوع التربية الإسلامية من قبل المترشح (ق.ز).تسريب جديد لموضوع اللغة العربية من قبل المشتبه فيها (ق.أ).وتم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية بمحكمة المسيلة، حيث تمت متابعتهم بجنحة نشر وتسريب مواضيع الامتحان النهائي لشهادة التعليم الثانوي باستعمال وسائل الاتصال عن بعد، وأُحيلوا على قسم الجنح وفق إجراءات المثول الفوري.
وبعد مثول المتهمين أمام المحكمة، صدرت بحقهم الأحكام التالية:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
إحباط إدخال 3 قناطير من الكيف وتوقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، من توقيف 50 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال 3 قناطير و 41 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب. وحسب الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة الممتدة من 11 إلى 17 جوان 2025. فقد تم توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية. خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
شرطة سطيف تحجز 21 قنطارا من الشمة المقلّدة بصالح باي
تمكن عناصر أمن دائرة صالح باي جنوبي سطيف من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة. بحوزته كمية من مادة أولية موجهة لصناعة الشمّة المقلدة قدرت بـ21 قنطارا. جاءت العملية عقب نصب حاجز مراقبة أمني بوسط مدينة صالح باي بسطيف، و خلال مراقبة عادية لمختلف المركبات تم ضبط شاحنة تبين أن صاحبها ينقل كمية معتبرة من مادة الشمة المقلدة. حيث قدر عدد الأكياس المضبوطة بـ 21 كيس من مختلف الأحجام والأوزان معبأة بأوراق التبغ المفروم الموجه لصناعة الشمة المقلدة. بوزن إجمالي قدر بــ 21 قنطارا و بقيمة مالية قدرت بــ 101 مليون سنتيم . في هذا الصدد قامت الضبطية القضائية لأمن دائرة صالح باي بإعداد ملف جزائي ضد المخالف. تم إحالته إلى الجهات القضائية المختصة. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور


إيطاليا تلغراف
منذ ساعة واحدة
- إيطاليا تلغراف
المغربي أيمن الدفالي... شهيد الشجاعة الذي صمتت من أجله الضمائر
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب وصحفي مقيم بايطاليا في زمن يتراجع فيه معنى التضامن وتتوارى فيه قيم الشجاعة، ظهر فتى في السادسة عشرة من عمره، اسمه أيمن الدفالي، ليعيد تعريف البطولة الحقيقية. شاب مغربي الأصل، يقيم مع أسرته في إقليم 'روفّيغو' الإيطالي، خطف الأضواء من بين عناوين الجرائم والسياسة، لا ليحظى بإعجاب العالم، بل ليرحل شهيدًا بعدما أنقذ أرواحًا لم تعترف له حتى بجميلها. قفزة إلى الموت… من أجل الحياة في لحظة مصيرية على ضفاف قناة 'لوغونوڤو' بمنطقة ليدو إستانزي الساحلية، شاهد أيمن برفقة أصدقائه زوجين يستغيثان وسط الماء. لم يتردد. لم ينتظر. لم يزن الموقف. قفز نحو المجهول بدافع الفطرة الإنسانية والكرامة التي لم تدرسها له أي مدرسة. في تلك اللحظة، لم يكن شابًا مهاجرًا، بل كان إنسانًا فقط. لكنه لم يكن سبّاحًا محترفًا، بل مجرد مراهق يملك قلبًا كبيرًا، وقدرة محدودة على مقاومة تيارات غادرة ومياه خطرة حُذّر الجميع من السباحة فيها. غرق أيمن، وخرج الآخرون. المأساة لم تكن في رحيل أيمن فقط، بل في صمت من أنقذهم. الزوجان اللذان ساعدهما على النجاة، اختفيا مباشرة بعد الحادث، دون أن يقدّما إسعافًا، ولا حتى كلمة شكر. اختفيا كما تختفي الأخلاق حين تُختبر، وتركوا خلفهم صبيًا جثة هامدة، وأصدقاء مذهولين، وعائلة مفجوعة. ما يُؤلم أكثر من مأساة أيمن، هو صمت الإعلام الإيطالي، خصوصًا القنوات والبرامج التي لا تتوانى عن تسليط الضوء على كل خطأ يرتكبه مهاجر، لكنها تغضّ الطرف حين يكون المهاجر بطلاً، أو إنسانًا نبيلًا. أين هي برامج التحقيق؟ أين هي برامج 'التوك شو' التي تملأ الشاشات كل مساء؟ لماذا لم يُخصص تقرير، أو حتى فقرة صغيرة، لتكريم هذا الشاب المغربي الذي ضحّى بحياته من أجل زوجين إيطاليين؟ هناك عنصرية ناعمة، لا تُعلن نفسها، لكنها تظهر في الانتقائية، في من يُسلَّط عليه الضوء، ومن يُطمر في الظل. متى أخطأ مهاجر، أصبح مادةً إعلامية. ومتى ضحّى أو قدّم شيئًا نبيلاً، تم تجاهله وكأنه لم يكن. أيمن لم يمت… لقد خُلِّد قد يكون جسد أيمن قد رحل، لكن اسمه سيظل محفورًا في الضمير الجمعي لكل من يعرف معنى 'الشهامة'. لقد مات من أجل الآخرين، في بلد لم يُولَد فيه، لكنه أصبح له فيه معنى. اليوم، لم تعد الواقعة مجرد خبر في صحيفة، بل مرآة صادمة لمجتمعات تستهلك الأبطال دون أن تتوقف لتكرّمهم. رسالة إلى إيطاليا… وإلى الضمير العالمي إلى السلطات الإيطالية: تكريم روح أيمن الدفالي لا يجب أن يقتصر على ملف قضائي أو تقرير للنيابة، بل يجب أن يُترجم إلى وسام شرف وطني يُمنح لروحه، ويعلّم الأجيال أن البطولة لا تُقاس بالعِرق أو الأصل، بل بالفعل. وإلى الإعلام الإيطالي: لا تنسَ أن العدسة التي تتجاهل الحقيقة، تصبح شريكة في الظلم. أيمن الدفالي لم يكن مجرّد مراهق، بل بطل بصيغة الإنسانية. أنقذ الآخرين… وترك لنا درسه الأخير: أن تكون إنسانًا، يعني أن تغامر بحياتك من أجل إنقاذ حياة لا تعرفها. لكن… أن يتجاهلك العالم بعد ذلك، فهذه مأساة أخرى لا تقلّ قسوة عن الغرق. إيطاليا تلغراف