
شريف العلماء: الإمارات تتصدر دول المنطقة في مبيعات المركبات الكهربائية والهجينة لعام 2024
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن دولة الإمارات تتصدر دول المنطقة في نسبة مبيعات المركبات الكهربائية والهجينة لعام 2024.
وكشف العلماء أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة "بيئة"، تعمل على إنشاء أول منشأة من نوعها في المنطقة لإعادة تدوير بطاريات المركبات الكهربائية والهجينة، بما يسهم في تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري وتقليل الأثر البيئي.
جاء ذلك في كلمته بافتتاح فعاليات الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية – EVIS في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ؛ بحضور عدد الخبراء العالميين وصنّاع القرار في قطاع النقل المستدام.
وأوضح أن الوزارة أطلقت حزمة من المبادرات النوعية لدعم التحول نحو التنقل الأخضر، من أبرزها السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، والدليل الوطني لمحطات الشحن، ودليل الشحن ثنائي الاتجاه، بالإضافة إلى تأسيس شركة "UAEV" بالشراكة مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء، بهدف تطوير شبكة شحن وطنية متكاملة تدعم انتشار المركبات الكهربائية في الدولة.
وقال : " وضعت الإمارات الاستدامة في قلب استراتيجياتها الوطنية، من خلال مبادرات رائدة، مثل استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، حيث يُعد قطاع النقل محوراً رئيسياً لتحقيق هذه الرؤى الطموحة عبر خفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.وأضاف العلماء أن تلك الخطوات تدعم مستهدفات الدولة بخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل بحلول عام 2050 .
وقال المهندس ناصر علي البحري، الرئيس التنفيذي لنيرفانا للمعارض والمؤتمرات: "يشكل EVIS منصة حقيقية لتبادل الرؤى وبناء التحالفات الهادفة بين القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريع خطوات التحول المستدام على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن ما يميز EVIS أبوظبي هو جمعه لكافة عناصر المنظومة، من التكنولوجيا والبنية التحتية، إلى صناع القرار والمستخدمين النهائيين، في مكان واحد.
وتشهد النسخة الرابعة من EVIS إطلاق تقنيات جديدة وتوقيع شراكات استراتيجية تسلط الضوء على النمو المتسارع لهذا القطاع.
ومن أبرز معالم المعرض هذا العام، عرض Xpeng الإمارات لنموذجها المبتكر من التاكسي الطائر الكهربائي.
كما يضم الحدث مناطق مخصصة لتجربة القيادة الحية للسيارات الكهربائية، ومنطقة "إي-سيركت" لعروض الأداء الحي للدراجات الكهربائية والسكوترات، بالإضافة إلى "واحة الشحن" التي تستعرض أحدث حلول البنية التحتية، و"منطقة تواصل الاعمال" التي توفر بيئة مثالية لعقد اللقاءات وبناء الشراكات التجارية بين رواد القطاع.
كما تتضمن الفعاليات مؤتمر رفيع المستوى يضم نخبة من المتحدثين وصنّاع القرار لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بمستقبل التنقل والطاقة والاستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
لتطوير حلول تنقل متقدمة.. تعاون تصنيعي بين «ايدج» و«إيه دي جي موبيليتي»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 05:47 م بتوقيت أبوظبي وقّعت "تراست"، التابعة لمجموعة "ايدج" والمكون الرئيسي ضمن منظومة الأمن والدفاع الوطني، والتي تقدّم معدات متطورة وتقنيات رائدة، مذكرة تفاهم مع شركة "إيه دي جي موبيليتي". وتتخصص شركة ADG Mobility، التي يقع مقرها جنوب أفريقيا، في إنتاج المركبات المحمية ومكوناتها وأنظمتها الفرعية. وتم الإعلان عن الاتفاق خلال "اصنع في الإمارات"، المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 19 إلى 22 مايو/ أيار. وسيقوم الطرفان، بموجب مذكرة التفاهم، بوضع إطار استراتيجي للتعاون المستقبلي في مجالات تصميم وتطوير وتصنيع معدات أنظمة برية متخصصة داخل دولة الإمارات، بما في ذلك المركبات المتخصصة. وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور جاسم الزعابي، نائب رئيس تطوير الأعمال، قطاع التجارة ودعم المهام في "ايدج"، والدكتور ستيفان نيل، الرئيس التنفيذي لشركة "إيه دي جي موبيليتي"، وذلك بحضور الدكتور عبد المنعم الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في "تراست"، وسيد هارون، مدير الهندسة والتطوير في "تراست". وانطلقت يوم الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xMjMg جزيرة ام اند امز CR


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«كالدس»: الإمارات رسخت موقعها مركزاً عالمياً للصناعات النوعية
أكد طارق عبد الرحيم الحوسني رئيس مجلس إدارة مجموعة "كالدس" القابضة، أن أهم ما يميز التجربة الصناعية لدولة الإمارات هو تكامل الرؤية والمنهج والممكنات انطلاقا من البنية التحتية المتقدمة والسياسات الصناعية الذكية والانفتاح المدروس على الأسواق العالم وأشار إلى أنه بفضل هذا النهج المتكامل، أصبحت دولة الإمارات اليوم مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات النوعية، والاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية وطنية طموحة وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، قال الحوسني، في تصريحات له على هامش مشاركة مجموعة "كالدس" في "اصنع في الإمارات" المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري، إن "اصنع في الإمارات" يمثل رؤية وطنية طموحة تُجسّد في جوهرها وغاياتها ومستهدفاتها إصرار دولتنا وثقة قيادتنا الرشيدة، وإمكانات قطاعنا الصناعي في أن يكون ركيزة أساسية من ركائز مسيرة النمو المستدام للدولة وليصبح رائدا إقليميا وعالميا. وأضاف أن مجموعة كالدس القابضة تؤمن أن الاستثمار في الصناعة الوطنية بكل قطاعاتها، وفي القلب منها قطاع الصناعات الدفاعية، لا يُعد فقط خيارًا اقتصاديًا، بل واجب وطني واستراتيجي تفرضه التطورات المتلاحقة عالميا، وتمليه المصلحة العليا للوطن بما يعزز من منظومة الاكتفاء الذاتي في قطاع الصناعات المعرفية، ويسهم في نقل المعرفة وتوطينها، ويفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص عمل نوعية لأبناء وبنات الوطن في هذا القطاع الصناعي الرائد. وأكد التزام المجموعة الكامل بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات "نحن الإمارات 2031" عبر تنفيذ مشاريع نوعية، وتأسيس تحالفات استراتيجية مع شركاء محليين ودوليين وهو ما يدعم بدوره مكانة كالدس ومنتجها الدفاعي الوطني ويعزز مصداقيتها بوصفها شركة إماراتية رائدة في قطاع تقنيات الصناعات الدفاعية. الرؤية الثاقبة وأكد الحوسني أن كل محطة من محطات تقدم دولة الإمارات، تثبت للعالم أن الرؤية الثاقبة الواضحة، حين تقترن بالإرادة والعمل، تصنع إنجازات تُبهر وتُلهِم، مشيرا إلى أن "اصنع في الإمارات" جاء بدورته الرابعة ليؤكد مجددًا مضي دولة الإمارات بخطى ثابتة واثقة نحو مستقبل واعد، يقوم على بناء اقتصاد وطني متنوع، مستدام قاعدته الصلبة المعرفة والصناعة المتقدمة. وأشار إلى أن مجموعة كالدس القابضة ترى في هذا الحدث الصناعي المهم محطة إستراتيجية بالغة الأهمية تُجسد رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة، وتُترجمها إلى فرص عملية واستثمارية حقيقية، واصفا المنتدى بأنه دعوة وطنية صادقة لتوطين الصناعة، وتحفيز الشراكات النوعية، وتمكين الكفاءات الوطنية لتقود القطاعات الحيوية نحو المستقبل. وقال إن ما يحيط بقطاع الصناعات الدفاعية من تحديات عالمية يتطلب مقاربة متكاملة تجمع بين الأخذ بالتكنولوجيا المتقدمة والابتكار وتسخير الذكاء الاصطناعي في كل مراحلها، إلى جانب التعاون الدولي، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز الرصيد الوطني في قطاع الصناعات الدفاعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات لتصبح رائدة في هذا القطاع الإستراتيجي. aXA6IDM4LjIyNS41LjQzIA== جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. جسر عبور الصناعات المحلية إلى قلب الأسواق العالمية
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 01:03 م بتوقيت أبوظبي تُشكل منصة "اصنع في الإمارات" منذ انطلاقها في مايو/ أيار من عام 2022، جسر عبور الصناعة الإماراتية إلى الأسواق الدولية. وتحمل النتائج التراكمية لمنصة "اصنع في الإمارات"، دلالات واضحة ورسالة للمستثمرين بالانضمام إلى مسيرة النمو الصناعي المستدام في دولة الإمارات، وتحقيق عوائد مجزية عبر العديد من الممكنات والحوافز التي يتناولها هذا التقرير. ويعكس هذا التكامل الاستراتيجي موقع منصة "اصنع في الإمارات" كبوابة للفرص الاستثمارية الصناعية، مستفيدة من بنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي للدولة، وإعفاءات ضريبية وتملك حر للأجانب بنسبة 100%. تسريع الصناعات المتقدمة وتركز وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال "اصنع في الإمارات 2025"، المنعقدة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة" ويحظى بحضور آلاف الزوار و720 جهة عارضة، على تمكين المستثمرين والمصنعين ورواد الأعمال وشركات التكنولوجيا من الانضمام إلى رحلة النمو والتنافسية الطموحة في دولة الإمارات. وتتبنى الإمارات نهجاً استثمارياً داعماً للشراكات وفرص النمو للشركات، حيث البنية التحتية المتطورة والفرص الاستثمارية غير المسبوقة بما يمكنهم من تحقيق النمو والتوسع والاستفادة من التمويل التنافسي والتكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية التي تعد بمستقبل صناعي مزدهر انطلاقاً من الإمارات الوجهة الدولية الأكثر جذباً ومصداقية للمستثمرين والمصنعين والشراكات. رسالة قوية للمستثمرين وترسل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تقود منصة "اصنع في الإمارات"، رسالة قوية للراغبين في الاستثمار بالقطاع الصناعي والتكنولوجي بأن دولة الإمارات هي الخيار الأمثل لتأسيس الأعمال، لما تتمتع به من استقرار سياسي وأمن وأمان وحماية للملكية الفكرية وبوابة استراتيجية لأسواق كبيرة حول العالم، بالإضافة إلى الحوافز والممكنات التي توفرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وتمثل "اصنع في الإمارات" نقطة التقاء سنوية تجمع المستثمرين والمصنعين والخبراء، والشركات الوطنية الرائدة أعضاء برنامج المحتوى الوطني، ومطوري التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ورواد الأعمال والشركات الناشئة، وجهات التمويل التنافسي، جميعهم تحت مظلة واحدة، تدعم التكامل الاستراتيجي في الرؤية والأهداف والنمو. وتدفع الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بـ 12 قطاعاً صناعياً حيوياً أمام المستثمرين والمصنعين، لبحث فرص الاستثمار النوعية من الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية إلى الأدوية والتقنيات الطبية والهيدروجين والطاقة النظيفة، والصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، وقطاع صناعة السفن والقوارب، وقطاع الفضاء والطيران، وصناعة السيارات، والصناعات الدفاعية، وغيرها من القطاعات وصولاً إلى الحرف التراثية. شراكات مثمرة محلية ودولية ويتيح الانضمام سنوياً إلى منصة "اصنع في الإمارات" الفرصة لتكوين شراكات مثمرة محلية ودولية واستكشاف تقنيات جديدة، والحصول على فرص مشتريات بمليارات الدراهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني والتي بلغت حتى عام 2024 أكثر من 143 مليار درهم، بما يعزز نمو وتوسع الشركات الصناعية التي تنطلق من دولة الإمارات إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويفيد الاقتصاد الوطني من جهة أخرى بجعله أكثر مرونة في مواجهة التحديات العالمية خاصة في تعزيز التكامل المحلي والدولي في سلاسل الإمداد وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وساهمت "اصنع في الإمارات" في جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في الثورة الصناعية الرابعة، من خلال تبني حلول التحول التكنولوجي الصناعي، ما ساهم في جعل القطاع الصناعي أحد أهم الركائز الداعمة لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني، ففي العام 2024 بلغت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي نحو 210 مليارات درهم وبلغت الصادرات الصناعية 197 مليار درهم. ولم تتوقف منهجية التحفيز والتمكين عند الشركات الصناعية الكبرى، بل تشير نتائج الوزارة إلى أن أكثر من 68% من التمويل خلال العام 2024 ذهب إلى المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة والناشئة، كما أتيحت الفرصة لتصنيع 2000 منتج في الدولة من المنتجات الحيوية وذات الأولوية لتعزيز الأمن الصناعي الوطني. كما أثبتت المنصة جدواها كذلك في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الحيوية، ودعم التحول نحو صناعات المستقبل، خاصة مع جهود الوزارة في تطوير برامج تدريبية تربط الجامعات باحتياجات سوق العمل في القطاع الصناعي، وتعزيز الاستثمار في الكوادر الإماراتية الشابة، كأثر اجتماعي مباشر لهذا الزخم الصناعي الوطني، حيث ساهمت هذه الجهود والمبادرات في توفير حوالي 22 ألف وظيفة للكوادر الإماراتية في القطاع الصناعي والتكنولوجي خلال السنوات الماضية. aXA6IDgyLjIzLjIzMy44MSA= جزيرة ام اند امز GB