
جامعة القاهرة تختتم فعاليات الموسم الثقافي بمحاضرة حول "تكنولوجيا الفضاء فى مصر" ألقاها الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية
جامعة القاهرة تختتم فعاليات الموسم الثقافي بمحاضرة حول 'تكنولوجيا الفضاء فى مصر' ألقاها الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية
القاهرة 13 مايو 2025م
كتب – محمود الهندي
اختتمت جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2024-2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة، محاضرة بعنوان 'تكنولوجيا الفضاء في مصر'، ألقاها الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وأدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء الكليات والوكلاء، ولفيف من قيادات وكالة الفضاء المصرية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة .
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور شريف صدقي، أحد أبرز خريجي كلية الهندسة بالجامعة، ويمثل نموذجًا ملهمًا للكثير من الشباب. وأشار رئيس الجامعة إلى الحرص على تعزيز الشراكة مع وكالة الفضاء المصرية، لافتًا إلى أهمية تكامل الأدوار بين الجامعات والمؤسسات الوطنية الرائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة .
وعبر الدكتور شريف صدقي، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة لإلقاء محاضرة حول تكنولوجيا الفضاء في مصر، مؤكدًا أن الجامعة تتميز بسمعه دولية مرموقة وتضم نخبه متميزة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مشيرًا إلى تطور تكنولوجيا الفضاء في مصر والتي تُعد سباقة في هذا المجال .
واستعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، تاريخ إنشاء أول مرصد للفضاء في بولاق عام ١٨٣٨، والذي يُعد أكبر مرصد على مستوي العالم، مضيفًا أن جنوب افريقيا تأتي في المرتبة الثانية بعد مصر عملت في مجال الفضاء عام 1960، تليهم دولة السودان والتي بدأت العمل في مجال الفضاء عام 1977، ثم تلتهم خلال فترة الثمانينيات ليبيا وتونس والمغرب، حتي أصبح لدينا 22 مؤسسة تعمل في هذا المجال .
وأوضح الدكتور شريف صدقي، أن إجمالي الاستثمارات في المشروعات في مجال الفضاء داخل افريقيا يبلغ 7.7مليار دولار وهو يُعادل 1% من السوق العالمية، وتم إطلاق 61 قمرا صناعيا وهو ما يَعد رقما ضئيلا بين عدد الاقمار المتواجدة على مستوى العالم والتي تبلغ 13ألف و300 قمر صناعي، مشيرًا إلى امتلاك مصر 13 قمرا وهي أول دولة في أفريقيا اطلقت اقمارا صناعية عام 1998 نايل سات 101، وموضحا الأنواع المختلفة للأقمار الصناعية المصرية ووظائفها المختلفة .
وقال الدكتور شريف صدقي، إن إجمالي وكالات الفضاء في العالم يبلغ 78 وكالة فضاء دولية، و24وكالة فضاء لديها قدرة علي إطلاق أقمار صناعية، و6وكالات فضاء لديها القدرة علي استكشاف الكواكب، و4 وكالات لديها مهمات كبرى، لافتًا إلى أن حجم الانفاق الحكومي العالمي على برنامج الفضاء بلغ 135 مليار دولار عام 2024، ومؤكدًا أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بمجال الفضاء، وهي تمثل القوة الناعمة في هذا المجال علي مستوى افريقيا .
كما استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أهداف الوكالة والتي تتمثل في إعداد أجيال مؤهلة في في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وخدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، وتحقيق التواصل المجتمعي، مشيرًا إلي استراتيجية توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية والتي تضم التصميم، والبرمجيات، والتجميع والتكامل والاختبار، والتحكم في القمر والتشغيل الخاص به، لافتًا إلي فوز مصر برئاسة المجموعة العربية للتعاون الفضائي اعتبارًا من نوفمبر 2023ولمدة 4 سنوات .
وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن الدكتور شريف صدقي هو أحد الشخصيات البارزة المتميزة، ويمتلك خبرة اقليمية ودولية عبر المؤسسات الأكاديمية ووكالات الفضاء في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلي سيرته العلمية ومسرته البحثية المتميزة والتي جعلته قدوة للكثير من الباحثين حيث قام بنشر 100بحث علمي فى المجلات العلمية المرموقة، وحصل علي 19 براءة اختراع في تصميم أنظمة الملاحة، لافتًا إلى جهوده الكُبري داخل وكالة الفضاء المصرية .
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد منصور هيبة، أن مصر تمضي بخُطي ثابتة لتصبح الجزء الفاعل داخل المنظومة الدولية والعلمية وعلى كافة المستويات، مشيًرا إلي أهمية التعاون والتناغم بين وسائل الإعلام المصرية ووكالة الفضاء المصرية لتعريف الجمهور المتلقي باختصاصات الوكالة وما وصلت اليه مصر من انجازات متقدمة فى هذا المجال، وإمداد صناع القرار بالمعلومات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات الصحيحة في التوقيت المناسب، تحقيقا لأهداف بناء الدولة المصرية، بما يليق بها كدولة رائدة إقليميًا ودوليًا .
وفي نهاية المحاضرة، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم حول فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيلٍ واعٍ بتحديات العصر .
وعلى هامش المحاضرة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة ووكالة الفضاء المصرية لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، كما أهدى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، درع جامعة القاهرة للدكتور شريف صدقي تقديرًا لدوره الرائد والمتميز عبر موقعه ومسئولياته في وكالة الفضاء المصرية، كما أهدى د.شريف صدقى درع وكالة الفضاء المصرية للدكتور محمد سامي عبد الصادق، تقديرا لدوره فى قيادة جامعة القاهرة، وحرصه على تعزيز أوجه التعاون بين الجامعة والوكالة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ ساعة واحدة
- صدى مصر
أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
أحمد العطيفي : الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر كتبت هدي العيسوي أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات ،أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي خلال لقائه ببرنامج الصنايعية الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد علي قناة الشمس،أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة. وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا. ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة. كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور. ولفت العطيفي إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين. وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب. كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية. وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور. العطيفي تحدث أيضاً عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي. وأشار العطيفي إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية. وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين. وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري. وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية. وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند. وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية. واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات متصدرة الحاضر.. رائدة المستقبل
تصعد الإمارات سلم التنافسية العالمية، وتواصل نهجها القائم على استشراف المستقبل وصناعة الغد برؤية استباقية، وتسخّر من أجل ذلك كافة إمكاناتها البشرية والاقتصادية وثقلها السياسي العالمي، وعلاقاتها المميزة مع جميع أقطاب الأرض مواقع صنع القرار والدول العظمى. وتوظف دولة الإمارات سياساتها وبرامجها التطويرية من خلال تعزيز شراكاتها واستثمار هذه الشراكات من أجل رسم وتدعيم أركان الحاضر ورسم ملامح المستقبل، حيث استثمرت دولة الإمارات زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) لتوقيع اتفاقية استراتيجية ترسخ مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، كونها الآن تتربع على المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين وتتطلع إلى تجاوز هذا المركز نحو الريادة الذكية عالمياً. إن ظهور مفاهيم جديدة للنهضة الشاملة فرض نمطاً تطورياً جديداً قائماً على ركائز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة الفائقة الإمكانيات والطاقة والقوة الدفاعية الرادعة، وهي العناصر الأساسية التي بلورت زيارة الرئيس الأمريكي لدولة الإمارات، واستطاعت من خلالها الإمارات أن تعزز من علاقاتها وشراكاتها مع الولايات المتحدة من خلال اتفاقيات تتضمن هذه المحاور الاستراتيجية الأساسية، والتي يقوم عليها الفكر والنهج التطويري لحكومة دولة الإمارات. إن اتجاه دولة الإمارات لضخ 1,4 تريليون دولار واستثمارها في دعم خطط التطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الولايات المتحدة الرائدة في هذا المجال خلال العشر السنوات المقبلة يؤهلها لأن تصبح قوة ضاربة، ومرجعاً عالمياً في مجال الذكاء الصناعي وكل الصناعات المرتبطة بهذا المجال شاملة، تعزيز القدرة على تحويل دولة الإمارات إلى بلد مصنع لأشباه الموصلات واستثمار الطاقة المتجددة وصناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يحولها وفقاً لهذا النهج إلى مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل وصناعة الغد. وتجسد ذلك في الإعلان عن الشراكة بين شركات أمريكية متخصصة بالذكاء الاصطناعي وبين شركة (G42) الإماراتية، حيث تستهدف هذه الشراكة بناء مراكز بيانات ضخمة في أبوظبي بهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وعلى المستوى الإقليمي والعالمي. لقد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2017 استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي مستهدفة تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتسريع تنفيذ البرامج التنموية والتطويرية وصولاً إلى المستقبل المنشود، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العديد من المحاور، مثل الخدمات وتحليل البيانات بنسبة تصل إلى 100% حتى العام 2031، وكذلك العمل من أجل تحسين الأداء الحكومي وتقصير رحلة المتعامل والتشجيع على خلق البيئات الإبداعية والابتكارية، لتصل إلى الرقم واحد على المستوى العالمي وخصوصاً في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل. إن المستهدفات العامة والأساسية من الاستراتيجية الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تؤسس قاعدة صلبة، تؤهل دولة الإمارات لتتصدر قريباً قائمة دولة العالم في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف إيجاد سوق جديدة تدعم اقتصاد المنطقة وترفع من معدلات الإنتاجية، وتدعم المبادرات الهادفة إلى ترقية الإنتاجية وتعزيز متطلبات البحث والتطوير في كافة المجالات، بجانب استثمار أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها عنصراً أساسياً في جميع الخدمات والمجالات التي تساهم في تحسين جودة حياة المجتمع . إن البعد الاستراتيجي العميق الكامن في استراتيجية دولة الإمارات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي يرتكز على اتساع خارطة القطاعات الحيوية التي توليها الاستراتيجية عناية كبيرة، متمثلة بقطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والبيئة والمرور، الأمر الذي يعزز من ريادة دولة الإمارات ويمنحها القدرة على القفز فوق المراحل، وصولاً إلى مسابقة المستقبل واستشرافه، وهذا هو نهج دولة الإمارات دائماً سباقة على مضمار التحضر والتمكين والريادة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم النساء والفتيات 2025
أكد دكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية والإعلان عن جوائز دولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية. تعلن اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة "اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025 وفي هذا الإطار، تُعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة "اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025، وذلك بدعم من حكومة جمهورية الصين الشعبية لتحقيق هدفين من أهداف التنمية المستدامة "ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف، وكذا تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات". ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى مكافأة الجهود المتميزة التى يقدمها الأفراد أو المؤسسات أو المنظمات التى تساهم بأنشطة فى مجال تعليم الفتيات والنساء، مشيرًا إلى أن قيمة الجائزة تقدر ب 50,000 دولار أمريكى للفائزين الذين قدموا اسهامات وبرامج/مشروعات بارزة فى مجال تعليم الفتيات والنساء تتسم بالابتكار، والاستدامة. ومن جانبها أكدت د. هالة عبدالجواد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن منظمة اليونسكو تدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية في شراكة رسمية مع اليونسكو ترشيح ما يصل إلى ثلاثة أفراد أو مؤسسات أو منظمات قدمت مساهمات قوية ومبتكرة لصالح تعليم الفتيات والنساء. وتدعو منظمة اليونسكو الدول الأعضاء أن يتم تقدم الترشيحات عبر المنصة الإلكترونية المخصصة، باللغة الإنجليزية أو الفرنسية وذلك قبل موعد غايته ٢٦ مايو ٢٠٢٥. على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من الأوراق المقدمة على البريد الالكتروني التالي: egnatcom@ IMG-20250513-WA0121 IMG-20250519-WA0073