logo
ثورة الحساسات الكهربائية

ثورة الحساسات الكهربائية

خبر صح٢٣-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثورة الحساسات الكهربائية - خبر صح, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:45 صباحاً
دائما ما أفكر في عظمة الخالق الذي نشر حساسات في أجسامنا وأبداننا وفي كل جزء منه لينبهنا عن وجود خلل ما. وهذه الإشارات الحسية لا تقتصر علينا فقط بل إن الطبيب يسألنا عنها بسؤاله المعتاد «وين تحس بالألم؟». ومن هذا المشهد يتم تطوير الحساسات الصناعية التي نستخدمها في جميع أجهزتنا وسياراتنا تقريبا. هنا يشهد عالمنا المعاصر تحولا رقميا هائلا، وتقف الحساسات الكهربائية في قلب هذا التحول، حيث تعمل كأعصاب رقمية تربط العالم المادي بالعالم الافتراضي.
لم تعد مجرد أدوات لقياس كمية فيزيائية بسيطة، بل أصبحت بوابات لتدفق هائل من البيانات التي تغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي وتدعم تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT) المتنامية. بل ويشهد مجال الحساسات تطورات متسارعة ومبتكرة تغير من طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا وتدير بها الصناعات عملياتها، مدفوعة بالتقدم المستمر في علم المواد، وتقنيات التصنيع الدقيق، والاتصالات اللاسلكية، وقدرات المعالجة.
أحد أبرز معالم هذا التطور هو ثورة التصغير المستمرة. بفضل تقنيات الأنظمة الكهروميكانيكية الصغرى والنانوية (MEMS/NEMS)، أصبح بالإمكان إنتاج حساسات أصغر حجما بكثير، وأقل استهلاكا للطاقة، وبتكلفة أقل. هذا التصغير لم يقتصر على الحجم فقط، بل أتاح أيضا دمج أنواع متعددة من الحساسات ضمن شريحة سيليكون واحدة، قادرة على قياس متغيرات مختلفة في آن واحد، مثل درجة الحرارة والرطوبة والضغط والحركة. هذا الدمج يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة وأجهزة أكثر تكاملا وفعالية في مختلف المجالات.
بالتزامن مع التصغير، يأتي التطور الهائل في مجال الاتصال والذكاء. فالحساسات الحديثة مصممة لتكون جزءا لا يتجزأ من منظومة إنترنت الأشياء، حيث تعتمد على بروتوكولات اتصال لاسلكي منخفضة الطاقة (مثل LoRaWAN و NB-IoT) تمكنها من إرسال بياناتها عبر مسافات طويلة والعمل لسنوات باستخدام بطارية صغيرة. ولم تعد هذه الحساسات مجرد ناقل سلبي للبيانات؛ فالكثير منها أصبح مزودا بقدرات «الحوسبة الطرفية» (Edge Computing)، مما يمكنها من إجراء معالجة أولية للبيانات وتحليلها محليا.
وعندما يقترن ذلك بخوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تتحول الحساسات إلى أدوات ذكية قادرة على التعرف على الأنماط المعقدة، واكتشاف الحالات الشاذة، بل وحتى التنبؤ بالأعطال المحتملة في المعدات الصناعية، مما يمهد الطريق للصيانة التنبؤية الاستباقية.
كما لا يمكن إغفال دور علم المواد المتقدمة في دفع حدود ما هو ممكن في عالم الحساسات. فقد أدى ابتكار مواد جديدة تتمتع بالمرونة والقابلية للتمدد، مثل البوليمرات الموصلة والجرافين، إلى تطوير حساسات يمكن ارتداؤها كجزء من الملابس أو لصقها مباشرة على الجلد لمراقبة المؤشرات الحيوية بدقة وسهولة.
وفي المقابل يتم تطوير مواد أخرى فائقة الصلابة تمكن الحساسات من العمل بكفاءة في أقسى الظروف البيئية، سواء كانت درجات حرارة فائقة الارتفاع، أو ضغوطا هائلة، أو بيئات كيميائية عدائية. وإلى جانب تطوير المواد، تكتسب كفاءة استهلاك الطاقة أهمية قصوى، حيث يجري العمل على تصاميم تستهلك أقل قدر ممكن من الطاقة، بل وتطوير حساسات قادرة على «حصاد» طاقتها من البيئة المحيطة بها، كالضوء أو الاهتزازات أو الحرارة، مما يجعلها مستقلة تماما عن مصادر الطاقة التقليدية.
تتجلى ثمار هذه التطورات في طيف واسع من التطبيقات العملية التي تلامس حياتنا اليومية ومختلف القطاعات الحيوية. ففي صناعة السيارات، تساهم الحساسات المتطورة في تعزيز أنظمة مساعدة السائق وتمكين القيادة الذاتية، بالإضافة إلى مراقبة أداء وكفاءة البطاريات في السيارات الكهربائية. وفي القطاع الصناعي (الصناعة 4.0)، تُستخدم شبكات الحساسات لمراقبة خطوط الإنتاج وتحسين كفاءتها والتنبؤ بأعطال الآلات قبل وقوعها.
أما في مجال الرعاية الصحية، فتتيح الحساسات القابلة للارتداء أو الزرع مراقبة مستمرة للمرضى عن بعد وتوفر أدوات تشخيص أكثر سرعة ودقة. ولا ننسى الزراعة الذكية، حيث تساعد الحساسات المزارعين على مراقبة التربة والمياه والظروف الجوية بدقة لتحسين جودة وكمية المحاصيل. وبينما تتسارع هذه التطورات، يلوح في الأفق مجال الاستشعار الكمي الواعد بإحداث قفزة نوعية في دقة وحساسية القياسات.
يمكن القول إن عالم الحساسات الكهربائية يعيش عصرا ذهبيا من الابتكار، متجها نحو المزيد من الذكاء والتكامل والكفاءة والاتصال. هذه الأدوات الصغيرة، التي تزداد قوة وتطورا يوما بعد يوم، لا تقتصر على جمع البيانات فحسب، بل أصبحت تلعب دورا محوريا في فهم عالمنا وتشكيل مستقبلنا، وجعل بنيتنا التحتية وصناعاتنا وحياتنا اليومية أكثر أمانا وكفاءة واستدامة.
HUSSAINBASSI@

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

21 يوليو.. انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها
21 يوليو.. انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها

بوابة الفجر

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الفجر

21 يوليو.. انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها

أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إطلاق الجامعة لمارثون مشروعات التخرج الثاني تحت شعار "نحن نستثمر في المعرفة " 21 يوليو 2025 م، والذي يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" والمساهمة في مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" والتزام جامعة بنها بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. وأشار "الجيزاوي"، في بيان للجامعة اليوم، إلى أن محاور الماراثون تتضمن المحور التقني والهندسي ويشمل تخصصات: الهندسة، الحاسبات، تكنولوجيا المعلومات في مجالات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتطبيقات المعتمدة عليها، تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT) في الصناعة أو الزراعة، الروبوتات والأنظمة الذكية، تطوير تطبيقات الهاتف المحمول أو أنظمة الويب، أمن المعلومات والبلوك تشين، مشاريع الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، طاقة الرياح)، والمحور الطبي والبيولوجي ويشمل تخصصات: الطب، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، العلوم البيولوجية في مجالات تطوير أجهزة طبية مبتكرة (مثل أطراف صناعية ذكية)، تحليل البيانات الجينية أو تطبيقات التكنولوجيا الحيوية، تصميم أدوية جديدة باستخدام النمذجة الحاسوبية. بالإضافة إلى المحور الصناعي والإنتاجي ويشمل تخصصات: الطب البيطري، الزراعة، النانو تكنولوجي في مجالات حلول لتعزيز الاستدامة في سلسلة التوريد الغذائي وإعادة تدوير النفايات الغذائية، تقنيات تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة أو علف للحيوانات، حلول للكشف الأمراض الحيوانية وزيادة إنتاجية الحيوان، تحسين خطوط الإنتاج باستخدام التحكم الآلي، تطوير مواد جديدة (مثل مواد البناء الصديقة للبيئة)، الزراعة الذكية وأنظمة الري الحديثة، إدارة النفايات وإعادة التدوير، والمحور الاقتصادي والإداري ويشمل تخصصات: التجارة، إدارة الأعمال، الاقتصاد في مجالات تحليل البيانات الضخمة لاتخاذ القرارات الاقتصادية، تطوير أنظمة المحاسبة الذكية، دراسات الجدوى لمشاريع استثمارية، تطبيقات البنوك الرقمية. وأضاف رئيس الجامعة، أن المحور الاجتماعي والتنموي ويشمل تخصصات: التربية النوعية، الفنون التطبيقية، الآداب في مجالات حلول لمشكلات المجتمع (مثل الزيادة السكانية، البطالة)، تطوير منصات تعليمية إلكترونية، دراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، مشاريع تعزيز السياحة والتراث الثقافي، والمحور البيئي والتنمية المستدامة في مجالات أنظمة مراقبة التلوث البيئي، مشاريع الطاقة الخضراء، إدارة الموارد المائية (تحلية المياه، ترشيد الاستهلاك)، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) في التنمية المستدامة، حلول تكنولوجية لتحسين جودة الحياة، حلول تكنولوجية لتعزيز العدالة البيئية ومكافحة الفقر وعدم المساواة، والمحور الفني والإبداعي ويشمل تخصصات: الفنون التطبيقية، التربية النوعية، العمارة، التصميم في مجالات تصميم أبنية ذكية صديقة للبيئة، تطوير ألعاب إلكترونية تعليمية، مشاريع الرسوم المتحركة أو الأفلام القصيرة. من جانبها أوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الفئات المستهدفة هي طلاب السنة النهائية بكليات جامعة بنها، وأن شروط المشاركة للفريق هي يتكون كل فريق من 3 إلى 5 طلاب، يجب أن يكون المشروع مشروع تخرج معتمد من الكلية، وجود مشرف أكاديمي للمشروع، مضيفة أن شروط المشاركة للمشروع هي توافق المشروع مع أحد محاور المسابقة، وجود نموذج أولي أو محاكاة للمشروع، قابلية التطبيق العملي للمشروع، الابتكار في الحل المقترح، إظهار الأثر المجتمعي والبيئي للمشروع. وأشارت إلى أن الجوائز لكل محور 10000 (عشرة آلاف) جنيه للمركز الأول، 8000 (ثمانية آلاف) جنيه للمركز الثاني، 6000 (ستة آلاف) جنيه للمركز الثالث. رابط منصة مشاريع التخرج ورابط المسابقة لافضل المشاريع:

انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها.. 21 يوليو
انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها.. 21 يوليو

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها.. 21 يوليو

إطلاق مارثون مشروعات التخرج بجامعة بنها فى يويو المقبل أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إطلاق الجامعة لماراثون مشروعات التخرج الثاني تحت شعار "نحن نستثمر في المعرفة" 21 يوليو 2025 فى إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" والمساهمة في مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" والتزام جامعة بنها بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. وأشار "الجيزاوي" إلى أن محاور الماراثون تتضمن المحور التقني والهندسي ويشمل تخصصات: الهندسة الحاسبات، تكنولوجيا المعلومات في مجالات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتطبيقات المعتمدة عليها تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT) في الصناعة أو الزراعة الروبوتات والأنظمة الذكية تطوير تطبيقات الهاتف المحمول أو أنظمة الويب، أمن المعلومات والبلوك تشين، مشاريع الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، طاقة الرياح). وأشار إلى أن المحور الطبي والبيولوجي يشمل تخصصات: الطب، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، العلوم البيولوجية في مجالات تطوير أجهزة طبية مبتكرة (مثل أطراف صناعية ذكية)، تحليل البيانات الجينية أو تطبيقات التكنولوجيا الحيوية تصميم أدوية جديدة باستخدام النمذجة الحاسوبية. ولفت أن المحور الصناعي والإنتاجي يشمل تخصصات: الطب البيطري، الزراعة، النانو تكنولوجي في مجالات حلول لتعزيز الاستدامة في سلسلة التوريد الغذائي وإعادة تدوير النفايات الغذائية ، تقنيات تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة أو علف للحيوانات، حلول للكشف عن الأمراض الحيوانية وزيادة إنتاجية الحيوان، تحسين خطوط الإنتاج باستخدام التحكم الآلي ، تطوير مواد جديدة (مثل مواد البناء الصديقة للبيئة)، الزراعة الذكية وأنظمة الري الحديثة، إدارة النفايات وإعادة التدوير. وكذالك المحور الاقتصادي والإداري ويشمل تخصصات: التجارة، إدارة الأعمال، الاقتصاد في مجالات تحليل البيانات الضخمة لاتخاذ القرارات الاقتصادية، تطوير أنظمة المحاسبة الذكية، دراسات الجدوى لمشاريع استثمارية، تطبيقات البنوك الرقمية. وأضاف رئيس الجامعة، أن المحور الاجتماعي والتنموي ويشمل تخصصات: التربية النوعية، الفنون التطبيقية، الآداب في مجالات حلول لمشكلات المجتمع (مثل الزيادة السكانية، البطالة)، تطوير منصات تعليمية إلكترونية، دراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، مشاريع تعزيز السياحة أو التراث الثقافي والمحور البيئي والتنمية المستدامة في مجالات أنظمة مراقبة التلوث البيئي، مشاريع الطاقة الخضراء، إدارة الموارد المائية (تحلية المياه، ترشيد الاستهلاك)، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) في التنمية المستدامة، حلول تكنولوجية لتحسين جودة الحياة، حلول تكنولوجية لتعزيز العدالة البيئية ومكافحة الفقر وعدم المساوا.ة وأيضا المحور الفني والإبداعي يشمل تخصصات: الفنون التطبيقية، التربية النوعية، العمارة، التصميم في مجالات تصميم أبنية ذكية صديقة للبيئة، تطوير ألعاب إلكترونية تعليمية، مشاريع الرسوم المتحركة أو الأفلام القصيرة. من جانبها أوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الفئات المستهدفة هي طلاب السنة النهائية بكليات جامعة بنها، وأن شروط المشاركة للفريق هي يتكون كل فريق من 3 إلى 5 طلاب، يجب أن يكون المشروع مشروع تخرج معتمد من الكلية، وجود مشرف أكاديمي للمشروع، مضيفة أن شروط المشاركة للمشروع هي توافق المشروع مع أحد محاور المسابقة، وجود نموذج أولي أو محاكاة للمشروع، قابلية التطبيق العملي للمشروع، الابتكار في الحل المقترح، إظهار الأثر المجتمعي والبيئي للمشروع.

انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها 21 يوليو
انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها 21 يوليو

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • فيتو

انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها 21 يوليو

أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إطلاق الجامعة لماراثون مشروعات التخرج الثاني تحت شعار "نحن نستثمر في المعرفة " 21 يوليو 2025 م، والذي يأتي في إطـــار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" والمساهمة في مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، والتزام جامعة بنها بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. 21 يوليو.. انطلاق ماراثون مشروعات التخرج الثاني بجامعة بنها وأشار رئيس جامعة بنها إلى أن محاور الماراثون تتضمن المحور التقني والهندسي ويشمل تخصصات: الهندسة، الحاسبات، تكنولوجيا المعلومات في مجالات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتطبيقات المعتمدة عليها، تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT) في الصناعة أو الزراعة، الروبوتات والأنظمة الذكية، تطوير تطبيقات الهاتف المحمول أو أنظمة الويب، أمن المعلومات والبلوك تشين، مشاريع الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، طاقة الرياح)، والمحور الطبي والبيولوجي ويشمل تخصصات: الطب، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، العلوم البيولوجية في مجالات تطوير أجهزة طبية مبتكرة (مثل أطراف صناعية ذكية)، تحليل البيانات الجينية أو تطبيقات التكنولوجيا الحيوية، تصميم أدوية جديدة باستخدام النمذجة الحاسوبية، والمحور الصناعي والإنتاجي ويشمل تخصصات: الطب البيطري، الزراعة، النانو تكنولوجي في مجالات حلول لتعزيز الاستدامة في سلسلة التوريد الغذائي وإعادة تدوير النفايات الغذائية، تقنيات تحويل النفايات العضوية إلى أسمدة أو علف للحيوانات، حلول للكشف عن الأمراض الحيوانية وزيادة إنتاجية الحيوان، تحسين خطوط الإنتاج باستخدام التحكم الآلي، تطوير مواد جديدة (مثل مواد البناء الصديقة للبيئة)، الزراعة الذكية وأنظمة الري الحديثة، إدارة النفايات وإعادة التدوير، والمحور الاقتصادي والإداري ويشمل تخصصات: التجارة، إدارة الأعمال، الاقتصاد في مجالات تحليل البيانات الضخمة لاتخاذ القرارات الاقتصادية، تطوير أنظمة المحاسبة الذكية، دراسات الجدوى لمشاريع استثمارية، تطبيقات البنوك الرقمية. وأضاف رئيس الجامعة أن المحور الاجتماعي والتنموي ويشمل تخصصات: التربية النوعية، الفنون التطبيقية، الآداب في مجالات حلول لمشكلات المجتمع (مثل الزيادة السكانية، البطالة)، تطوير منصات تعليمية إلكترونية، دراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، مشاريع تعزيز السياحة أو التراث الثقافي، والمحور البيئي والتنمية المستدامة في مجالات أنظمة مراقبة التلوث البيئي، مشاريع الطاقة الخضراء، إدارة الموارد المائية (تحلية المياه، ترشيد الاستهلاك)، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) في التنمية المستدامة، حلول تكنولوجية لتحسين جودة الحياة، حلول تكنولوجية لتعزيز العدالة البيئية ومكافحة الفقر وعدم المساواة، والمحور الفني والإبداعي ويشمل تخصصات: الفنون التطبيقية، التربية النوعية، العمارة، التصميم في مجالات تصميم أبنية ذكية صديقة للبيئة، تطوير ألعاب إلكترونية تعليمية، مشاريع الرسوم المتحركة أو الأفلام القصيرة. من جانبها أوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الفئات المستهدفة هي طلاب السنة النهائية بكليات جامعة بنها، وأن شروط المشاركة للفريق هي يتكون كل فريق من 3 إلى 5 طلاب، يجب أن يكون المشروع مشروع تخرج معتمد من الكلية، وجود مشرف أكاديمي للمشروع، مضيفة أن شروط المشاركة للمشروع هي توافق المشروع مع أحد محاور المسابقة، وجود نموذج أولي أو محاكاة للمشروع، قابلية التطبيق العملي للمشروع، الابتكار في الحل المقترح، إظهار الأثر المجتمعي والبيئي للمشروع. وأشارت إلى أن الجوائز لكل محور 10000 (عشرة آلاف) جنيه للمركز الأول، 8000 (ثمانية آلاف) جنيه للمركز الثاني، 6000 (ستة آلاف) جنيه للمركز الثالث. رابط منصة مشاريع التخرج ورابط المسابقة لأفضل المشاريع: ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store