
مبيعات لعبة Dragon's Dogma 2 تواصل التألق
تستمر لعبة Dragon's Dogma 2 في تحقيق النجاح، حيث تمكنت حتى الآن من بيع أكثر من 3.5 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، مع زيادة 200,000 نسخة في الربع المالي الاخير، وهذا الإنجاز يعكس الشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة، ويؤكد مكانتها كواحدة من أفضل ألعاب تقمص الأدوار في الوقت الحالي.
في بداية إطلاقها، تجاوزت مبيعات Dragon's Dogma 2 حاجز 2.5 مليون نسخة خلال 10 أيام فقط، لتنضم إلى قائمة الألعاب الأسرع مبيعاً لشركة Capcom، ومع مرور الوقت، استمرت اللعبة في جذب المزيد من اللاعبين، لتصل مبيعاتها إلى 3.5 مليون نسخة، ومن المتوقع ان يستمر هذا الرقم في الازدياد.
ان من عوامل نجاح لعبة Dragon's Dogma 2 هو تميزها بإمتلاكها عالماً واسعاً مليئاً بالتفاصيل، وقد جذب اللاعبين لاستكشافه والانغماس فيه، مع نظام القتال في اللعبة بالديناميكية والإثارة، اتاح للاعبين استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب والاستراتيجيات.
وقد قدمت اللعبة قصة مشوقة ومليئة بالأحداث المفاجئة، مما يجعل اللاعبين يرغبون في معرفة المزيد، ومع اتاحة اللعبة للاعبين التعاون مع لاعبين آخرين، مما يزيد من متعة اللعب والتفاعل الاجتماعي.
على الرغم من بعض المشاكل التقنية التي واجهتها اللعبة في بداية إطلاقها، إلا أن هذا لم يمنعها من تحقيق نجاح كبير. وقد ساهمت التحديثات المستمرة من قبل الشركة في تحسين أداء اللعبة وإصلاح الأخطاء، مما زاد من رضا اللاعبين.
تعتبر لعبة Dragon's Dogma 2 إضافة قيمة إلى عالم ألعاب تقمص الأدوار، وقد حققت نجاحاً كبيراً بفضل عوامل الجذب المتعددة التي تقدمها. ومع استمرار دعم الشركة للعبة، فمن المتوقع أن تستمر شعبيتها في الازدياد.
تابعنا على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


VGA4A
منذ 5 أيام
- VGA4A
الكشف عن مصير لعبة Resident Evil: Revelations 3!
في الوقت الذي تترقب فيه جماهير سلسلة الرعب الشهيرة Resident Evil بفارغ الصبر الكشف المرتقب عن Resident Evil 9، كشفت معلومات جديدة عن مصير مظلم لأحد المشاريع الفرعية، Resident Evil: Revelations 3، الذي كان قيد التطوير قبل أن يتم إلغاؤه بشكل نهائي. ومما لا شك فيه، ان Dusk Golem الذي شارك هذه التقاصيل المثيرة، يعتبر مصدر موثوق للغاية في مجتمع Resident Evil، حيث سلط الضوء على الأسباب الرئيسية وراء قرار شركة Capcom بإلغاء اللعبة، وأشار إلى عكة اسباب وراء هذا الالغاء: اسباب إلغاء تطوير Resident Evil: Revelations 3 السبب الأبرز هو أن اللعبة لم تكن على مستوى التوقعات من حيث الجودة. ذكر Dusk Golem أن Resident Evil: Revelations 3 لم يتم تطويرها داخليًا بواسطة Capcom نفسها، بل تم إسناد عملية الإنتاج إلى استوديو خارجي. ولسوء الحظ، كانت النتائج 'سيئة جدًا'، مما دفع Capcom لاتخاذ قرار الإلغاء. نقص الموارد الذي تزامن مع عملية التطوير السيئة، كانت Capcom منشغلة في نفس الفترة بتطوير مشروعين ضخمين آخرين: ريميك Resident Evil 4 وResident Evil 9. هذا الانشغال الكبير بالمشاريع الرئيسية الكبرى لم يترك موارد كافية لتخصيصها لمشروع Revelations 3، مما سهل على الشركة اتخاذ قرار الإلغاء بدلاً من محاولة إنقاذه. Rebecca Chambers ودورها المفترض في السلسلة الفرعية كانت الشائعات تشير إلى أن اللعبة الملغاة كان من المفترض أن تضع شخصية Rebecca Chambers في دور البطولة. تُعرف سلسلة Resident Evil Revelations بكونها إصدارات فرعية من كابكوم تركز على شخصيات كلاسيكية من السلسلة وتملأ الفجوات الزمنية بين العناوين الرئيسية. وعلى سبيل المثال، يربط الجزء الأول أحداث Resident Evil 4 بلعبة Resident Evil 5، بينما يركز الجزء الثاني على الفترة الفاصلة بين كل من لعبة Resident Evil 5 ولعبة Resident Evil 6. مع هذه المعلومات، يتضح أن إلغاء Resident Evil: Revelations 3 كان قرارًا مدروسًا من Capcom للحفاظ على معايير الجودة العالية لسلسلتها، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن مشروع فرعي لم ير النور. هل تعتقد أن هذا القرار كان صائبًا من جانب Capcom؟ تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


VGA4A
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- VGA4A
مراجعة وتقييم Onimusha 2: Samurai's Destiny Remaster
اقترب صدور الريماستر المرتقب Onimusha 2: Samurai's Destiny Remaster ليحاول ان يعيد إحياء تحفة كلاسيكية من جيل بلايستيشن 2، ويقدمها بلمسة عصرية تحافظ على روحها الأصلية، بينما تجعلها في متناول جيل جديد من اللاعبين، فهل تعد هذه النسخة مجرد ترقية سطحية، أم انها احتفال بتاريخ Capcom المليء بالتحف الفنية، وتأكيد على أن التصميم الجيد يصمد أمام اختبار الزمن. لطالما كانت لعبة Onimusha الأولى تعتبر تجربة من روح سلسلة العاب Resident Evil الناجحة ولكن بلمسة الساموراي، وقد تخلص الجزء الثاني تحديدًا من هذه المقارنة ليشق طريقه الخاص ويصبح جوهرة التاج في السلسلة القصيرة وكانت Onimusha 2 أشبه بعودة بهوية خاصة مختلفة، وهي نقطة الذروة التي بلغت فيها السلسلة أوجها من حيث السرد وعمق أسلوب اللعب والشخصيات. تتبع اللعبة قصة Jubei Yagyu، وهو محارب الساموراي الذي تدمرت قريته على يد جيش Genma الشيطاني بقيادة الجنرال نوبوناغا، ودافع الانتقام يدفع جوبي في رحلة خطيرة للغاية، ولكن ما يميز السرد هنا هو التركيز على الشخصيات الثانوية التي يلتقيها بكل الجزء الأول. وعلى عكس الجزء الأول، حاولت Onimusha 2 بناء فريق من الحلفاء مثل Oyu و Kotaro و Magoichi و Ekei، الذين لا يقدمون المساعدة في المعارك فحسب، بل يمكن للاعب بناء علاقات معهم عبر نظام الهدايا، وهذه العلاقات يمكن أن تغير مسار القصة وتوفر نهايات متعددة لكي تضيف عمقًا وقابلية لإعادة اللعب، لكن تنفيذه بتلك الآلية يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا النهج، الذي قد يُنظر إليه كآلية عفا عليها الزمن بالفعل، سيظل جذاباً للاعبين الجدد. ومع ذلك، لا يمكن إغفال سحر فترة أوائل الألفينيات الذي يطغى على بعض الجوانب السردية مثل الأداء الصوتي والتمثيلي، الذي قد يبدو سيئًا لدى بعض اللاعبين الجدد، لكنه يضفي طابعًا فريدًا وحنينيًا يذكر بألعاب تلك الحقبة، وشخصية جوبي نفسه وعلى الرغم من دوافعه في القصة، قد يبدو كشخصية ثانوية أكثر منها عنصرًا فاعلا في أحداث القصة في بعض الأحيان وخاصة في ملامح وجهه، لكن هذه التفاصيل لا تنتقص كثيرًا من التجربة الكلية. في جوهر Onimusha 2 يكمن نظام القتال الكلاسيكي Hack and Slash السريع، حيث يمتلك جوبي ترسانة متنوعة من الأسلحة مثل الكاتانا والقوس والرمح والمطرقة، وكل منها له وزنه وتأثيره الخاص، بالإضافة إلى مجموعات ضربات وقدرات خاصة، مثل آلية التحول إلى أوني تزيد من قوة جوبي وتنوع حركاته. تساهم البيئات الخطية والألغاز المعتمدة على الكاميرا الثابتة في توجيه اللاعب بسلاسة الى حد ما، مع الحفاظ على شعور الاستكشاف، فالألغاز بسيطة في تصميمها، وغالبًا ما تعتمد على تفاعل بيئي أو ترتيب قطع، وهي تضفي إيقاعًا جيدًا بين المعارك المتلاحقة. بشكل عام تُظهر النسخة المحسّنة من Onimusha 2 احترامًا كبيرًا للعبة الأصلية مع إضافة تحسينات متعددة، حيث تم تحسين الرسوميات الى حد ما لتناسب الشاشات الحديثة، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الأصلي، والخلفيات المعدة مسبقًا تبدو حادة وواضحة، لكن طبيعتها الثابتة التي لم يُعاد تصميمها من الصفر قد تبدو غريبة أو غير متجانسة مع الرسومات المحسنة، وقد يكون منفراً للبعض بالنسبة لأصول لم يتم اعادة تصميمها من البداية. ولكن ربما يكون التغيير الأبرز في Onimusha 2: Samurai's Destiny Remaster هو تحديث نظام التحكم من التقليدي إلى مخطط تحكم أنالوج أكثر حداثة واستجابة، لكي تجعل اللعبة أكثر سلاسة ومتعة للوافدين الجدد، دون المساس بدقة القتال. وتشمل النسخة الجديدة معرضًا فنيًا إضافيًا يضم 126 صورة جديدة، بالإضافة إلى نظام الإنجازات الذي يضيف تحديات جديدة، ولعشاق التحدي، يقدم Hell Mode اختبارًا قاسيًا يتطلب إتقانًا شبه كامل لآليات القتال لكي يمنح اللاعبين العائدين سببًا وجيهًا للغوص في اللعبة مرة أخرى. وبينما تُشكل التحسينات إضافة مرحب بها، لكن مع الأسف لم تحاول Capcom الاعتناء بكل زاوية من زوايا اللعبة مع زوايا الكاميرا الثابتة التي عفى عليها الزمن، على الرغم من كونها جزءًا من اللعبة الكلاسيكية، وخاصة أنها يمكن أن تسبب بعض الإرباك في بداية اللعب وعند خوض بعض الألغاز. وعلى سبيل المثال، استخدام المفاتيح من قائمة المخزون يدوياً بدلاً من التفاعل التلقائي، قد تبدو قديمة لبعض اللاعبين، لكن قد يرى البعض الآخر أن هذه التفاصيل تمنح اللعبة نسيجًا كلاسيكيًا أنيقًا يعزز الانغماس في، ويذكرنا بلمسات تصميمية لم نعد نراها كثيرًا اليوم. في الختام، هذه النسخة المحسنة تبدو وكأنها تقف على مفترق طرق، فبينما نجحت في استحضار القليل من سحر الذكريات الذهبية وقديم عناصر بصرية محسنة في بعض الجوانب، فإنها فشلت بشكل عام في تقديم التحديثات الجوهرية اللازمة لجذب جمهور أوسع من اللاعبين الجدد، أو حتى إرضاء أولئك الذين كانوا يطمحون إلى إعادة تصور أكثر طموحاً لهذه الكلاسيكية. تابعنا على


VGA4A
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- VGA4A
هل تستحق Resident Evil Outbreak فرصة جديدة من خلال ريميك شامل لها؟
تواصل Capcom التألق وإبهار الجميع مع سلسلة ألعاب Resident Evil الخاصة بها، إذ حظينا بألعاب مذهلة مثل Resident Evil Village و Resident Evil 2 Remake، كما حاولت الشركة أيضًا تقديم بعض العناوين التي تركز على اللعب الجماعي إلا أن الحظ لم يحالفها وكانت النتائج متفاوتة. بدأ دخولها في عالم الألعاب الجماعية مع لعبة Umbrella Corps، والتي اعتُبرت من أسوأ ألعاب عام 2016 من حيث التقييمات، تلتها لعبة Resident Evil: Resistance التي لم تحظى بنجاح جيد، والآن Resident Evil Re:Verse التي ستُغلق مخدماتها قريبًا، مما يعني أن جميع هذه العناوين الجماعية الثلاثة فشلت في تحقيق التوقعات وبدأت تفقد جاذبيتها بسرعة، لكن في الحقيقة كان لدى Capcom لعبة جماعية تعاونية ناجحة للغاية من ناحية الأفكار لكنها صدرت في زمنٍ لم يكن مفهوم اللعب عبر الشبكة أمرًا معتادًا ومنتشرًا فيه وهي Resident Evil Outbreak لجهاز PS2. كانت Resident Evil Outbreak أول لعبة جماعية في تاريخ سلسلة رعب البقاء، وقد حظيت بتكملة تحمل اسم Resident Evil Outbreak File 2 تضيف المزيد من الخرائط والسيناريوهات، وتعتبر اللعبتان من أكثر عناوين السلسلة التي لم تنَل التقدير الذي تستحقه. يطالب عشاق السلسلة اليوم كابكوم بإصدار ريميك لألعاب السلسلة الكلاسيكية الخالدة مثل Code: Veronica، لكن Outbreak في الحقيقة تستحق نسخة ريميك أكثر من غيرها، نظرًا لروعة أسلوب اللعب التعاوني الذي تميزته به وكان سابقًا لعصره بحق، كما أنها للوهلة الأولى تبدو شبيهة جدًا بألعاب ريزدنت إيفل الكلاسيكية المحبوبة، إلا أنها قدمت العديد من التغييرات وآليات اللعب المذهلة، لاسيما في التخلي عن نظام التحكم الكلاسيكي المعروف بـ 'tank controls'، والقدرة على توزيع الذخيرة بين اللاعبين، وكذلك سد الأبواب لمنع الزومبي من الدخول للغرف. تجدر الإشارة إلى أن خوادم اللعبة الرسمية توقفت منذ أكثر من عقد من الزمن، إلا أنها لا تزال تحتفظ بقاعدة لاعبين نشطة بشكل لا بأس به على مخدماتٍ خاصة على الحاسب الشخصي نظرًا لمتعة اللعب الكبيرة التي ما زالت تقدمها. منحت لعبة Outbreak الأصلية اللاعبين أسلوبين للعب، الأول من خلال اختيار بدء اللعب مع فريق مكون من شخصيات يتحكم بها الذكاء الاصطناعي إن لم يكن لديه وصولٌ للشبكة للبحث عن لاعبين أخرين للعب الجماعي، والثاني من خلال البحث عن اللاعبين عشوائيًا على الشبكة، علمًا أن قسمًا كبيرًا من أجهزة PS2 لم يكن مجهزًا بمدخل لكابل الانترنت، وكان هناك قطعة خارجية يتم شرائها لدمجها مع الجهاز ليتمكن من الاتصال بالشبكة، إذ لم تكن تقنية الاتصال اللاسلكي أمرًا متواجدًا في الأجهزة في ذلك العصر، باستثناء بعض الحواسب المحمولة، مما زاد من مشكلة عدم توفر اللاعبين في عصر Outbreak. لكن الزمن قد اختلف كثيرًا الآن، إذ أصبح لاعبو الكونسول يركزون بشكل أكبر على ألعاب الخدمة الحية ويمضون عشرات الساعات اسبوعيًا في منافساتها، لذا يمكن أن يكون الوقت المناسب لإعادة إحياء لعبة ريزدنت إيفل التعاونية الكبيرة قد أصبح مثاليًا، ليختبر اللاعبون مآساة مدينة الراكون من منظور أخر والتعرف على معظم مناطقها التي لم تظهر في الأجزاء الرسمية مثل حديقة الحيوان في مدينة الراكون، أثناء تعاونهم وتكاتفهم معًا للنجاة من هذا الكابوس. ما الذي يميز Resident Evil Outbreak حقًا تتميز Resident Evil Outbreak بكونها تجمع بين متعة إدارة المخزون والتعاون مع جميع الناجيين إذ أن معظم الشخصيات لا يمكنها حمل أكثر من أربعة عناصر، لذا يلجئ اللاعبون إلى تبادل الذخيرة أو القطع أو المفاتيح أو غير ذلك بين أفراد الفريق في محاولة للنجاة والهروب معًا دون أن يفقدوا أحدهم، وهذا ما شهدناه في ألعاب Left 4 Dead التي تمتلك شعبية كبيرة للغاية. علينا أن نذكر واحدة من أبرز ميزات اللعبتين Outbreak File #1 و File #2 وهي الموسيقى التصويرية، التي ساهم في تأليفها Tetsuya Shibata الذي عمل أيضًا على موسيقى ألعاب Devil May Cry 3 و 4، وكذلك Resident Evil 5 المعروفة بمقاطع الموسيقى القوية والبارزة في الصناعة، مما يعني أن موسيقى Outbreak تُعد من الأفضل في السلسلة بلا منازع، وذلك بدءًا من لحن المقدمة الحزين والمؤثر، ووصولًا إلى موسيقى ملحمة المواجهة الأخيرة ضد الزعيم النهائي Thanatos. إن شاهدت مقطعًا لأسلوب لعب Outbreak ستلاحظ الاختلافات الكبيرة في تصميم المراحل بالمقارنة مع الأجزاء الكلاسيكية للسلسلة المنتشرة في تلك الفترة، حيث أصبح بإمكان اللاعبين الاستكشاف بشكل أوسع وأكثر تعقيدًا مقارنة بالأجزاء السابقة. يمكن للاعبين إعادة كل مرحلة أو مهمة عدة مرات دون أن يشعروا بالملل تتوفر العديد من الطرق المختلفة لإتمام المهام، إذ يمكن أن يحصل تغيير جذري في الأحداث اعتمادًا على خيارات اللاعبين، بما في ذلك موت شخصية رئيسية في المهمة أو حتى تغير طريقة الهرب من المكان في النهاية، مما يضيف عنصرًا آخر يُعتبر من أبرز نقاط قوة Outbreak، وهو جذب اللاعبين لإعادة كل تجربة أو مرحلة أو مهمة عدة مرات، مما يطيل من عمر اللعبة ويمنح اللاعبين تجربة متجددة مثيرة. وهذا ما شهدنا شيئًا شبيهًا به بعض الشيء مع Left 4 Dead، كما تقدم لعبتا Outbreak مجموعة متنوعة من السيناريوهات والمهام للاختيار بينها، لكن الاختلاف بين السلسلتين هو أن Left 4 Dead تعتمد على العشوائية لتجديد التجربة في كل مرة، بينما تتميز Outbreak بتقديم محتوى غني ومتشعب داخل كل سيناريو. تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من المهام الجانبية الاختيارية التي تمنح مكافآت إضافية في اللعبة، ومسارات مختلفة للنهاية، بالإضافة إلى قرارات مصيرية مثل استخدام ضوء النهار 'Daylight' في سيناريو Decisions, Decisions، إذ أن كل سيناريو يتضمن قائمة إنجازات، مما يغري اللاعبين للسعي لإكمالها بنسبة 100%، خاصة وأن بعض السيناريوهات ممتعة جدًا لإعادة اللعب. وهناك نقطة أخرى هامة وهي القدرة على اللعب بشخصيات مختلفة مما يُضيف تنوعًا وتجددًا مرحبًا به في أسلوب اللعب، كما من المفيد أحيانًا اختيار شخصيات معينة في سيناريوهات محددة، مثل شخصية 'Yoko' في مهمة Below Freezing Point نظرًا لكونها موظفة سابقة في شركة Umbrella، ما يمنحها بعض الميزات في المهمة بالمقارنة مع باقي الشخصيات. كما تتضمن اللعبة عددًا كبيرًا من العناصر القابلة للفتح، بما في ذلك أزياء سرية لشخصيات قابلة للعب، كما كان هناك القدرة على فتح شخصيات سرية عن طريق كلمات الغش مثل شخصية Hunk المثيرة للاهتمام لكونها أحد أكثر الشخصيات تميزًا وغموضًا في تاريخ سلسلة Resident Evil بأكملها. تقدم لعبة Outbreak File #2 مجموعة سيناريوهات تحديات إضافية كمحتوى مكافأة بعد إنهاء المهام للمرة الأولى، وهي Elimination بثلاث مستويات، و Showdown بثلاث مستويات أيضًا، وتُعد هذه السيناريوهات تحديًا حقيقيًا، خصوصًا في ما تقدمه Showdown من مواجهات زعماء متتالية، والتي تشتهر بصعوبتها الشديدة، ولهذا السبب تعتبر Outbreak File #2 من أصعب ألعاب Resident Evil لتحقيق نسبة إنجاز 100%. ومع ذلك، فإن هذه التحديات الإضافية ممتعة للغاية وتضيف جرعة جديدة من المحتوى الغني للعبة، التي تُعد أصلًا واحدة من أكثر عناوين السلسلة تنوعًا من حيث المحتوى، لذا إن كانت Capcom تعاني في الزمن الحالي لإصدار لعبة جماعية تضمن النجاح، فإن الحل موجود بالفعل وهو قيامها بالعمل على ريميك لألعاب Outbreak، وربما إضافة المزيد من الشخصيات والمهام الجديدة التي تعرفنا أكثر على مآساة مدينة الراكون و ما عانته السلطات والشرطة في مقاومة تفشي فيروس تي منذ البداية تابعنا على