
شاهد: معجزة الحاج الليبي بعد منعه من الرحلة.. تعطلت الطائرة مرتَيْن وهذا ما فعله قائدها
لم يكن يتخيل عامر، أحد الحجاج القادمين من ليبيا إلى مطار الرياض، أن رحلته إلى بيت الله الحرام ستبدأ بسيناريو درامي مليء بالمفاجآت.
فقد حضر عامر إلى المطار استعدادًا للسفر للحج، وأثناء استكماله إجراءات السفر فوجئ بوجود مشكلة أمنية مرتبطة باسمه؛ ما استدعى تدخُّل الأمن، وقال له الضابط: 'سنحاول حل المشكلة، لكن نحتاج إلى أن تصبر". وبينما كانت المشكلة قيد الحل أنهى باقي الحجاج إجراءاتهم، وصعدوا إلى الطائرة، وأغلقت الأبواب بالفعل.
وبعدما انتهت مشكلة عامر الأمنية رفض الطيار فتح الأبواب مجددًا، وغادرت الطائرة المطار.
وابتسم الضابط بأسف، وقال لعامر: 'الله غالب. مش مكتوبالك".
لكن عامر رفض مغادرة المطار، وأصر على الانتظار قائلاً بكل يقين: 'النية حج، وإن شاء الله هروح".
وكانت المفاجأة مذهلة؛ ففجأة جاء بلاغ بوجود عطل في الطائرة؛ لتعود أدراجها إلى المطار، وتخضع لفحص وصيانة، لكن الطيار أصر مرة أخرى على عدم فتح الأبواب لعامر.
وظل عامر ثابتًا في مكانه، مؤمنًا بأن الله لن يخذله.. وبينما هو ينتظر جاء بلاغ جديد يفيد بعودة الطائرة مرة أخرى بعد حدوث عُطل ثانٍ.
وبالفعل صعد عامر إلى الطائرة أخيرًا، مُسجلاً فيديو من مطار المملكة العربية السعودية، يُعبِّر فيه عن فرحته وهو يقول: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
5 قواعد للذوق عند استقبال شخصية مهمة
تابعوا عكاظ على يؤكد خبراء «الإتيكيت»، أن حسن الاستقبال يعكس الاحتراف والرقي، خصوصاً عند لقاء شخصيات اعتبارية. ومن القواعد الأساسية: احترام الوقت والجاهزية قبل الموعد حسن المظهر واللباقة في التقديم الإنصات وعدم مقاطعة الضيف أثناء الحديث الاهتمام ببيئة الاستقبال (نظافة، ترتيب، هدوء) تقديم الضيافة المناسبة دون مبالغة أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
اعتماد الفائزين بجائزة فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أسماء الفائزين بجائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية في عامها الـ34، الذي سيتم تكريمهم في الحفل الذي سيرعاه سموه يوم الأربعاء المقبل. وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة م. سعد بن محمد السواط، أن لجان الجائزة قامت من خلال الزيارات الميدانية إلى المزارع التي تم تسجيلها للمنافسة على نيل الجائزة بالتأكد من تطبيق كافة الشروط والمعايير التي حددتها لجنة الجائزة، مشيرًا إلى أن الجائزة انطلقت منذ 34 عامًا بدعم مادي ومعنوي من سمو أمير منطقة تبوك، وأصبحت هدفًا لكل مزارعي المنطقة للتنافس على نيلها، كما أنها أسهمت في النهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة، منوهًا بدعم سمو الأمير فهد بن سلطان للجائزة. وجاءت أسماء المزارعين الفائزين كالتالي: سعيد سعد سعيد أل بسام، مصنت سرور الشراري، فيصل سعود الشمري، سعود علي الصقير، ناصرصبحي العطوي، ورثة خلف سعود الدوشان، لطيفة ناجي مخلف العنزي، عبدالله عاتق راجح الجهني، أنس حسن أمين العلي، حسين منيف مشبب السبيعي، جمال بركات البلوي، عبدالله رجاء الشمري، ورثة غريب مصطفى الرحيمي، عواد صالح زبن البلوي، نايف مفضي صالح الفهيقي، تركي عبدالله الجنوبي، عبدالرحمن سعود الشمري، راضي فلاح العنزي، عبدالرحمن فهد الشمري، مؤنس عقيل العنزي، محمد غيث الحجوري، مرزوق صالح الهرفي، ظاهرسليم ظاهر البلوي، سليمان علي العرادي، رجسه لافي الصبيح، مشعان حمدان الشويطي، صالح فرحان البلوي، ورثة سويلم سالم المسعودي، هليل سليم العطوي, سليمان عبدالله فالح البلوي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«الريت».. خطوة نحو دراما أكثر دقة
يُعد قياس نسب المشاهدة التلفزيونية «الريت/ نسبة عداد المشاهدة» أحد أهم الأدوات المستخدمة عالميًا في تطوير المحتوى الإعلامي وتوجيه القرارات الإنتاجية والاستراتيجية، حيث تعتمد عليه جهات عدة، من بينها القنوات التلفزيونية، والمعلنين، وصناع المحتوى، لفهم توجهات الجمهور وتحليل سلوك المشاهدة. أصبح «الريت» مرجعًا يوميًا لا غنى عنه في العديد من دول العالم، حيث إنه يحدد نجاح أو تراجع البرامج والمسلسلات الدرامية، ويُعد مقياساً لتحديد نسب المشاهدة بدقة، ويوفر بيانات تساعد في معرفة الفئات العمرية الأكثر تفاعلاً، والأوقات التي تشهد أعلى نسب مشاهدة، والمحتوى المفضل لدى الجمهور، وبذلك يتحول «الريت» من مجرد رقم إلى أداة تطوير وتحسين وابتكار، ومع النمو الكبير في سوق الإنتاج المحلي وتوسع الاهتمام بالمحتوى الدرامي، فإن الحاجة إلى تطوير نظام قياس دقيق وشفاف لنسب المشاهدة تبدو ملحة، كما أن وجود النظام سيسهم في خلق بيئة إعلامية قائمة على البيانات، ويعزز من قدرة القنوات والمنتجين، على اتخاذ قرارات مبنية على تحليل واقعي لردود فعل الجمهور، ويمكن أن يشمل نظام القياس المستقبلي عدة مستويات، من بينها متابعة المشاهدة التلفزيونية المباشرة، وتحليل التفاعل الرقمي على المنصات، وربما إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي لقراءة سلوك المشاهد بشكل أكثر عمقًا، كما يمكن تطوير مؤشرات قياس، تراعي تنوع الجمهور السعودي، من حيث الأعمار والمناطق والاهتمامات، حيث إن الاستفادة من التجارب العالمية، في هذا المجال لا تعني استنساخ النموذج، بل الارتقاء به بما يتلاءم مع ثقافة المملكة، والإنتاج المحلي، فكلما كانت البيانات أوضح، كانت الخيارات الإنتاجية أدق، وكانت المنافسة في المحتوى أكثر تميزاً وابتكاراً، ومع ما تشهده المملكة من نهضة إعلامية وثقافية، فإن وجود نظام محلي لقياس نسب المشاهدة ليس مجرد أداة تقنية، بل ركيزة أساسية لدعم صناعة المحتوى، وتوجيهها نحو جودة أعلى وتفاعل أوسع مع الجمهور، كما شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في صناعة الإعلام، تمثل في إنتاج أعمال درامية وبرامج حوارية وسينمائية نالت جوائز محلية وإقليمية، وحققت حضورًا على منصات عالمية، وساهمت المبادرات الوطنية في دعم المبدعين وتطوير البنية التحتية للإنتاج، مما خلق بيئة واعدة تستحق أدوات قياس دقيقة تُسهم في استدامة هذا النمو.