logo
«محفوظ فى القلب».. و«شكر لمعلمى مصر»

«محفوظ فى القلب».. و«شكر لمعلمى مصر»

بوابة الأهرام١٧-٠٤-٢٠٢٥

تقديرا لجهود وزارة التربية والتعليم الفنى فى دعم فعاليات «محفوظ فى القلب»، وربط الطلاب بتراثهم الوطنى، أطلقت وزارة الثقافة على منصاتها الرقمية هاشتاج «شكرا وزارة التربية والتعليم» و«شكرا معلمو مصر»، وذلك بعد أن تم توجيه الدعوة لمشاركة المدارس فى فعاليات احتفالية «نجيب محفوظ فى القلب.. لعزة الهوية المصرية»، التى نظمت إحياءً لتراث «أديب نوبل» العالمى نجيب محفوظ، وبهدف تذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذى لعبه الأديب الراحل فى تصوير المجتمع المصرى فى فترات مهمة من تاريخه، وما قدمته أعماله الأدبية من صورة حية أسهمت فى تشكيل الوعى الوطنى والاجتماعي.
وفى إطار المبادرة، أقيم معرض لرسوم الكاريكاتير عن «محفوظ» وعدد من الأدباء الحائزين جائزة نوبل للآداب تحت عنوان «ثلاث قارات.. ومحفوظ من مصر» فى قاعة أدم حنين بمركز الهناجر للفنون، افتتحه أمير تادرس، مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية المجتمعية، والسفيره علياء سمير برهان، نائبة مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية، «وس. شوشما»، القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة، والفنان مصطفى الشيخ، رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، وكان من بين الحضور وفد كبير من طالبات مدينة البعوث الإسلامية.
وأشار الفنان فوزى مرسى، منسق المعرض، إلى أهميته، حيث قدّم تجربة فنية متميزة مزجت بين الإبداع التشكيلى والاحتفاء بقامات الأدب العالمى.
المعرض قدم عددا من رسامى الكاريكاتير من مصر و20 دولة أجنبية، الذين قدموا مجموعة مميزة من البورتريهات الكاريكاتيرية للأديب نجيب محفوظ، والأديب الكولومبى جارثيا ماركيز، الحاصل على جائزة نوبل 1982، والشاعر الهندى روبندرونات طاغور، أول شخص غير أوروبى يفوز بجائزة نوبل 1913، والكاتب اليابانى كنزابورو أوى، الحاصل على جائزة نوبل للآداب 1994، وياسونارى كاواباتا، الحاصل على جائزة نوبل 1968.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

بمناسبة ذكرى وفاته.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 20 مايو لعام 1940، رحل الشاعر والروائي السويدي فرنر فون هايدنستام، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا شكل علامة فارقة في تاريخ الأدب الحديث في بلاده، ومهد الطريق لتحول ثقافي جذري تجاوز الواقعية إلى آفاق الخيال والجمال الوطني. فرنر فون هايدنستام.. رائد ثورة أدبية وُلد فرنر فون هايدنستام في السادس من يوليو عام 1859 في بلدة أولسهامار، وكان منذ شبابه مؤمنًا بأن الأدب لا يجب أن يقتصر على سرد الواقع المألوف، بل ينبغي أن يسمو بالوجدان ويستدعي القيم الجمالية والروحية، وقد تجلى هذا التوجه في رفضه لتيار "الطبيعية" السائد آنذاك، وقيادته لما يشبه الثورة الأدبية داخل السويد. في مقالته الشهيرة "النهضة" (1889)، أطلق "هايدنستام" دعوة صريحة لتجديد الأدب الوطني، بعيدًا عن النزعة التقريرية، مطالبًا بنصوص تُوقظ الخيال وتعزز الهوية القومية. فرنر فون هايدنستام.. شاعر الرحلات والأساطير تأثرت بداياته الأدبية برحلاته الطويلة في منطقة البحر المتوسط بسبب تدهور صحته، لا سيما في أواسطه وشرقه، وهناك استلهم أولى دواوينه الشعرية "سنوات الحج والترحال" (1888)، الذي استلهم فيه الأساطير الشرقية وحكمتها الفلسفية، وقد لاقى هذا الديوان نجاحًا فوريًا، ومهّد له مكانة متميزة في الوسط الثقافي السويدي. مؤلفات فرنر فون هايدنستام لم يكن فرنر فون هايدنستام شاعرًا فقط، بل كتب أيضًا روايات تاريخية ملحمية من أبرزها: "الكروليون" (1897–1898) التي أحيت بطولات جنود الملك كارل الثاني عشر، و"شجرة الفولكونج" (1905–1907) التي خلد فيها تاريخ إحدى أعرق العائلات الملكية في السويد، وكذلك "إنديميُون" (1889): رواية مستوحاة من الأساطير الكلاسيكية، و"هانس أليينوس" (1892): رواية فلسفية حول صراع الفرد مع القيم المجتمعية ومن مؤلفاته أيضًا من كول دي تيندا إلى بلوكسبرغ (1888): خواطر أدبية مستوحاة من رحلاته في جنوب أوروبا، سنوات الحج والترحال (1888): ديوان شعري مستلهم من الشرق، مزج بين الصوفية والأساطير، قصائد (1895) وقصائد جديدة (1915): ديوانان شعريان رسّخا مكانته كشاعر قومي، السويديون وزعماؤهم (1910): سلسلة محاضرات تاريخية، شعب (1902)، والغابة تهمس (1904): نصوص تأملية تغني الروح الوطنية. فرنر فون هايدنستام وجائزة نوبل وفي عام 1912، التحق فرنر فون هايدنستام بعضوية الأكاديمية السويدية، وبعد أربع سنوات، تُوجت مسيرته الأدبية بمنحه جائزة نوبل في الأدب لعام 1916، "اعترافًا بأهميته كممثل رائد لحقبة جديدة في أدبنا"، وفقًا لتوصيف الأكاديمية.

مدير مكتبة الأسكندرية: ركن نجيب محفوظ داخل المكتبة يضم أكثر من 2400 كتاب
مدير مكتبة الأسكندرية: ركن نجيب محفوظ داخل المكتبة يضم أكثر من 2400 كتاب

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

مدير مكتبة الأسكندرية: ركن نجيب محفوظ داخل المكتبة يضم أكثر من 2400 كتاب

قال الدكتورأحمد زايد، مدير مكتبة الأسكندرية، إنه تم افتتاح ركن نجيب محفوظ داخل مكتبة الأسكندرية، وذلك من أجل الحفاظ على تراث هذا الشخص العبقري. وأكد الدكتور أحمد زايد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح الخير يامصر" المذاع عبر فضائية " الأولى المصرية"، نحرص الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية. وأضاف في حديثه، أن مقتنيات الأديب الراحل نجيب محفوظ داخل مكتبة الأسكندرية وصلت إلى 2400 كتاب من مكتبته الخاصة، كما أن المكتبة تمتلك الكثير من الصور الرسمية والخاصة بهذا الأديب.

الوثائقية.. محمد سلماوي يكشف تفاصيل اختيار نجيب محفوظ له لتسلم جائزة نوبل
الوثائقية.. محمد سلماوي يكشف تفاصيل اختيار نجيب محفوظ له لتسلم جائزة نوبل

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

الوثائقية.. محمد سلماوي يكشف تفاصيل اختيار نجيب محفوظ له لتسلم جائزة نوبل

قال الكاتب محمد سلماوي، إن إلقاءه كلمة أديب نوبل عام 1988، كانت لحظة قومية كبيرة جدًا، معبرًا عن اعتزازه الشخصي باختياره بأن يكون ممثلًا للأديب نجيب محفوظ، مؤكدًا أنه فوجئ بهذا الاختيار لأنه لم يستأذنه. وعن اختياره قال "سلماوي" خلال بودكاست "كلام في الثقافة" خلال الجزء الثاني من الحوار المُذاع على قناة 'الوثائقية'، إن الزميل الصحفي محمد الشاذلي سأل الأديب نجيب محفوظ عن سبب اختياره لسلماوي، رغم أن أمامه كل أدباء مصر وغيرهم، وكان يستطيع الاختيار من بينهم، فرد عليه 'محفوظ' قائلًا إن له ثلاثة أسباب جميلة، أولها أنه أراد أن يمد يده لجيل الشباب فاختار شخصًا منهم، ولم يختر شخصًا من جيله، لأن بعضه "استكتر عليه هذه الجائزة" نظرًا لوجود خلافات بينهم. وتابع أنه أراد أن يقول للناس في الخارج إن مستقبل الأدب في مصر ليس جيل نجيب محفوظ وحده، وإنما هو نشاط متجدد، ولذلك اختار هذا الشاب الكاتب ليرسله لتسلم الجائزة، والسبب الثالث، كما قال، هو أن محمد سلماوي، في رأيه، يمتلك ما يؤهله لهذه المهمة. وعن شعوره في تلك اللحظة قال سلماوي: 'لا تتخيل أن تشعر بأنك تقوم بعمل قومي، ليس للشعب المصري فقط، ولكن الشعوب العربية كلها تنظر لك وتتطلع لما ستقوم به في هذا الموقع، وكنت أرى ذلك من المصاحبين لي في الرحلة'، مشيرًا إلى أن جميع الفائزين بجائزة نوبل كانوا كبارًا في السن، وأغلبهم يستند على عكازه أو ابنه، بينما كان معه وفد من 30 صحفيًا وإعلاميًا، من بينهم مفيد فوزي وعبدالستار الطويلة، وحسني شاه، رئيسة تحرير الكواكب، وناس من التلفزيون المصري. طلب نجيب محفوظ وأشار إلى أنه هو الذي ترجم الخطاب، وطلب منه نجيب محفوظ قراءة الخطاب بالعربية أولًا، ثم بالإنجليزية، لأنه كان يعتقد أن نوبل ليست فقط لنجيب محفوظ، ولكنها أيضًا للأدب العربي، مؤكدًا أن نجيب محفوظ قال له صراحة: "آن الأوان أن يسمع جرس اللغة العربية داخل الأكاديمية السويدية العريقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store