logo
جهات تتحدى السلطات وتحاول الاستيلاء من جديد على أراضي الدولة بأغمات

جهات تتحدى السلطات وتحاول الاستيلاء من جديد على أراضي الدولة بأغمات

مراكش الإخباريةمنذ 18 ساعات

أفادت مصادر جيدة الاٍطلاع، ان مجموعة من الأفراد ممن حذرتهم السلطات المحلية في وقت سابق بجماعة أغمات بإقليم الحوز، عادوا من جديد الى عقار مساحته أزيد من 30 هكتارا في ملكية الدولة، محاولة منهم حصد المحصول الذي تم حرثه الأشهر الماضية بطريقة تدليسية.
وكانت مراكش الإخبارية، قد فجرت قضية محاولة نفس الأفراد الاستيلاء على هذا العقار دون أي وجه حق، أو الاتصال بالمسؤولين لسلك مسطرة الاستفادة من هذا العقار المتواجد على الطريق الرابطة بين أغمات ومراكش بطريقة قانونية، ما أدى الى تحرير محاضر مخلفات للمتهمين واٍحالتهم على القضاء بعد تدخل لجنة مختصة في الموضوع بتعليمات مركزية أشرف على تنزيلها السلطات الاٍقليمية.
وعادت هذه الجهات المتهمة بمحاولة الاستيلاء على هذا العقار، من أجل الشروع في عملية الحصاد ليلا، وهو ما يفسره رفض عدد من أصحاب اليات الحصاد القيام بهذه العملية بعدما تواصلوا معهم في منطقة أوريكة واغمات لعلمهم بأمر هذا العقار.
وكانت العديد من الفعاليات المدنية قد طالبت بحماية البقعة الأرضية التي تدخل ضمن الملك العمومي من الترامي، متهمة العديد ممن وصفتهم بـ'النافذين' بالاستيلاء عليها؛ وهو ما يستدعي تدخل السلطات المحلية من جديد لردع المخالفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استخبارات إسبانيا تحذّر من تمدد الإرهاب في الساحل وتكشف تورط مقاتلين من البوليساريو في قيادة داعش والقاعدة
استخبارات إسبانيا تحذّر من تمدد الإرهاب في الساحل وتكشف تورط مقاتلين من البوليساريو في قيادة داعش والقاعدة

برلمان

timeمنذ 21 دقائق

  • برلمان

استخبارات إسبانيا تحذّر من تمدد الإرهاب في الساحل وتكشف تورط مقاتلين من البوليساريو في قيادة داعش والقاعدة

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشف جهاز الاستخبارات الإسباني عن معطيات صادمة بشأن تصاعد التهديدات الجهادية في منطقة الساحل الأطلسي، محذرا من تحولها إلى بؤرة خارجة عن السيطرة على مقربة من أوروبا، حيث أفاد تقرير سري أعدّه مركز الاستخبارات الوطني الإسباني (CNI)، ونقله موقع ' عن صحيفة 'La Vanguardia'، أن مقاتلين صحراويين متطرفين انضموا إلى صفوف تنظيمي القاعدة وداعش، مما ينذر بمرحلة أكثر تعقيدا في خريطة الإرهاب العالمي. ويرصد التقرير وفق ذات الموقع، تطور الأزمة في ما يُعرف بـ'مثلث الساحل' الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وهي منطقة عُرفت منذ أكثر من عشر سنوات بأنها من بين أخطر البؤر في العالم، حيث تتصارع جماعات جهادية مع حكومات تعاني من الضعف والانقسام، كما يشير التقرير إلى أن أفرادا منحدرين من مخيمات تندوف بالجزائر، من بينهم مستفيدون سابقون من برنامج 'عطلات السلام' الإسباني، صعدوا إلى مناصب قيادية داخل التنظيمات الإرهابية، مستغلين إقامتهم السابقة في إسبانيا وإتقانهم للغتها وثقافتها. وبحسب ما أفاد به موقع ' نقلا عن مصادر استخباراتية إسبانية، فإن بعض هؤلاء المقاتلين الذين ربطتهم سابقا علاقات بأسر إسبانية، باتوا يشغلون مناصب تنفيذية في التنظيمات الجهادية، ما يجعلهم قادرين على التحرك بسهولة داخل أوروبا. ويركز التقرير على جماعتين أساسيتين هما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة، والتي تسعى للتوسع باتجاه شمال إفريقيا، وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، المعروف بتطرفه وبارتفاع نسبة الصحراويين في صفوفه القيادية. وتشير الوقائع الميدانية، وفق ما نشره الموقع، إلى تصعيد خطير تزامن مع عيد الأضحى، حيث شهدت مناطق في جنوب مالي وشمال بوركينا فاسو موجة هجمات دموية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 جندي مالي. ويتزعم الهجمات المتطرف إياد أغ غالي، الذي يقود أكثر من 6000 مقاتل، ويعتمد استراتيجية ترتكز على السيطرة على المناطق الريفية تمهيدا للزحف نحو العواصم، مستلهما نماذج سيطرة طالبان وداعش في مدن كبرى كسِرت دمشق وكابول. وفي هذا الصدد، أبرز التقرير، وفقا لما أورده ' خطورة تنامي دور مخيمات اللاجئين في تندوف كحاضنة للتطرف. إذ تعاني المخيمات، التي تأوي نحو 90 ألف لاجئ تحت سيطرة جبهة البوليساريو وبعيدا عن رقابة الأمم المتحدة، من التهميش وفقدان الأمل، ما يجعلها بيئة خصبة لتجنيد العناصر الجهادية، من بين من خرجوا منها عدنان أبو الوليد الصحراوي، القائد السابق لداعش في الساحل، فضلا عن عناصر خطيرة من جماعات أخرى تم تفكيكها في إسبانيا. ويربط التقرير أيضا بين تدهور الأوضاع السياسية في بلدان الساحل وبين تفاقم التهديد الإرهابي، مشيرا إلى اتهامات موجهة للجزائر بدعم الانفصاليين والجماعات المتطرفة. كما يوضح التقرير أنه رغم انسحاب مجموعة فاغنر، فإن موسكو تواصل تدخلها من خلال 'الفيلق الإفريقي'، وهو تشكيل شبه عسكري جديد يسعى للسيطرة على الثروات الطبيعية، وعلى رأسها الذهب في مالي. وسجل الموقع الإيطالي كذلك أن أوروبا تواجه ضغوطا متزايدة لا تقتصر على موجات الهجرة، بل تمتد إلى تهديد أمني متنامٍ، خصوصا في ظل إعادة تشكيل صفوف الجماعات الإرهابية، التي وإن كانت تعاني من ضعف داخلي مؤقت، فإنها قد تستخدم طرق الهجرة غير النظامية لاختراق الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. ويُسلط التقرير الضوء على دور الفولانيين (Peul) الذين يشكلون النسبة الأكبر من مقاتلي التنظيمات الجهادية، ويتعرضون بدورهم لاستهداف متواصل يدفع الآلاف منهم إلى الفرار نحو موريتانيا، حيث يقع مخيم 'إمبرا' الذي يستضيف أكثر من 200 ألف لاجئ في أوضاع إنسانية مأساوية. من هناك، تنطلق قوارب الصيد التقليدية نحو جزر الكناري، فيما يتصدر الماليون أعداد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى الأرخبيل الإسباني خلال العام الأخير. ويختتم التقرير، الذي نشره موقع ' بالإشارة إلى أن الساحل بات نقطة ارتكاز للإرهاب الدولي، حيث سُجّل في 2024 ما نسبته 19% من الهجمات الإرهابية في العالم، وأكثر من نصف الوفيات ذات الصلة. إذ فتح انهيار العلاقات بين الغرب والدول العسكرية في المنطقة الباب على مصراعيه أمام التنظيمات المتطرفة، التي وسّعت نشاطها نحو دول غرب إفريقيا الساحلية مثل السنغال وغانا وساحل العاج. وليس هذا أول تحذير من تواطؤ جبهة البوليساريو مع الإرهاب، فقد سبقتها تقارير من مؤسسات أمريكية، منها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) التي تحدثت عن دور الجبهة في تسهيل اختراق حزب الله وإيران لشمال إفريقيا، كما كشفت صحيفة 'واشنطن بوست' عن وجود عشرات من مقاتلي البوليساريو في سجون سوريا بعدما حاربوا إلى جانب ميليشيات حزب الله. وفي يونيو، أكد مركز 'المصلحة الوطنية' الأمريكي أن الجزائر تسهّل اختراق البوليساريو للعمق الساحلي. في ضوء هذه المعطيات، يرى تقرير ' أن على أجهزة الاستخبارات الأوروبية، خاصة الإيطالية، أن ترفع مستوى التنسيق مع شركاء موثوقين في المنطقة مثل المغرب، الذي يلعب دورا فعالا في محاربة الإرهاب ويملك حضورا دبلوماسيا فاعلا في الساحل، كما شدّد ذات المصدر على أن التعاون مع المغرب يُعد مفتاحا للحد من تداعيات التهديد الجهادي المتعاظم، مبرزا أن جبهة البوليساريو، في هذا السياق، لم تعد مجرّد حركة انفصالية، بل باتت عنصرا فاعلا في شبكة زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي.

8 مدن مغربية في قلب تغييرات أمنية جديدة.. تعيين رئيس جديد للفرقة الجنائية بالناظور
8 مدن مغربية في قلب تغييرات أمنية جديدة.. تعيين رئيس جديد للفرقة الجنائية بالناظور

ناظور سيتي

timeمنذ 22 دقائق

  • ناظور سيتي

8 مدن مغربية في قلب تغييرات أمنية جديدة.. تعيين رئيس جديد للفرقة الجنائية بالناظور

ناظورسيتي: متابعة عززت المديرية العامة للأمن الوطني صفوفها بتعيينات جديدة طالت عددا من المواقع الحيوية في مختلف المصالح الأمنية، في خطوة تندرج ضمن استراتيجية شاملة لتدوير مناصب المسؤولية وتثبيت كفاءات شابة في مواقع القرار. القرار، الذي صدر اليوم الأحد 15 يونيو، بإشراف مباشر من المدير العام عبد اللطيف حموشي، شمل ثمانية مناصب مسؤولة في الأمن العمومي والشرطة القضائية، من فاس إلى أكادير، مرورا بالناظور وخنيفرة وسيدي قاسم. ومن أبرز الأسماء المعينة، رؤساء جدد لدوائر الشرطة في منطقة بن دباب عين قادوس بفاس، والمناطق الإقليمية بوزان وخنيفرة. أما الناظور، فقد شهد تعيين رئيس جديد للفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية، في سياق التحديث الذي يشمل حتى الملفات الأكثر حساسية. وفي محور السلامة الطرقية، شهدت تطوان وسيدي قاسم إعادة ترتيب الأوراق، من خلال تعيين رؤساء جدد لمصالح معاينة حوادث السير، فيما اختير مسؤول جديد على رأس فرقة السير والجولان بالقصر الكبير. ولم تغب التظاهرات الرياضية عن حسابات المديرية، إذ جرى تعيين إطار أمني لقيادة الفرقة الولائية للأمن الرياضي بولاية أمن أكادير، في تحضير استباقي لاحتضان المغرب لبطولات دولية خلال السنوات المقبلة. الهدف من كل هذه التغييرات، حسب مصادر من داخل المديرية، لا يقتصر فقط على ضخ دماء جديدة، بل على وضع الكفاءات المناسبة في المواقع الميدانية المناسبة، وتوفير بيئة قادرة على التجاوب السريع مع التحديات الأمنية المتزايدة، سواء تعلق الأمر بالجريمة الحضرية أو سلامة الطرق أو ضبط الفضاءات العمومية. الجدير بالذكر أن هذا الحراك الإداري يأتي في إطار سلسلة متواصلة من التغييرات التي دأب حموشي على اعتمادها خلال السنوات الأخيرة، والتي شكلت ثورة داخلية صامتة في بنية التدبير الأمني المغربي.

إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه

كش 24

timeمنذ 22 دقائق

  • كش 24

إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن إسرائيل "نالت" من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "هاجمنا قياداتهم العليا (...) قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران". وأضاف: "طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية". تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في إيران، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل الأحد في غارة على مبنى سكني في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون إن "مبنى سكنيا استهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة. وأفادت "فرانس برس" بأن انفجارات قوية هزت المنطقة مرتين على الأقل، بفارق دقائق، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في السماء، مضيفا أن أعدادا كبيرة من السكان هرعت إلى موقع الانفجار قرب وزارة الاتصالات. وعلى الجانب الآخر، فقد أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ليل السبت الأحد عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 وفقا لطواقم الدفاع المدني والشرطة وتسببت الضربات بدمار كبير وأضرار واسعة النطاق. بينما أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store