
اتحاد للطيران وخطوط طيران شرق الصين تحتفلان بانطلاق التعاون المشترك بينهما
حفل خاص في معرض سوق السفر العربي لإطلاق الاتفاقية الجديدة
تُوقع الشركتان اتفاقية برنامج ولاء لضيوف الشركتين
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخطوط طيران شرق الصين رسميًا مشروعهما المشترك الرائد خلال حفل أقيم في سوق السفر العربي بدبي هذا الأسبوع.
يأتي هذا الإطلاق عقب وصول رحلة طيران شرق الصين الافتتاحية رقم MU237 من شنغهاي إلى أبوظبي في 28 أبريل، والتي استقبلت بحفل ضخم في مطار زايد الدولي، حيث ستنطلق الخدمة الجديدة مع أربع رحلات أسبوعية قبل أن تتحول إلى رحلات يومية ابتداء من 12 سبتمبر 2025، مما يُعزز التواصل بين الإمارات والصين.
كما وقّعت شركتا الطيران اتفاقية جديدة بين برنامجي الولاء الخاصين بهما خلال معرض سوق السفر العربي في 29 أبريل. فاعتباراً من 1 يونيو 2025، سيتمكن أعضاء برنامجي ضيف الاتحاد وإيسترن مايلز من كسب واستبدال الأميال عبر شبكات الشركتين العالمية، مما يوفر قيمة أكبر وتجارب سفر سلسة لأعضاء برنامج الولاء.
وقد تم الإعلان عن التعاون المشترك بين الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية في يونيو 2024، وبدأ العمل به الآن، موفرًا ربطًا سلسًا وشبكة مشتركة أقوى. وتجسد الاتفاقية العلاقات الراسخة بين أبوظبي والصين من خلال توفير خيارات سفر موسعة وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى مثل شنغهاي وبكين وغوانغتشو وشيآن وكونمينغ، والمدن الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
في هذه المناسبة، قال آريك دي، الرئيس التنفيذي للإيرادات والشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: "يُمثل الإطلاق الرسمي لتعاوننا المشترك مع الخطوط الجوية الصينية الشرقية نقلة نوعية، ليس فقط لشركتينا، بل لمستقبل كل من دولة الإمارات والصين. فمن خلال دمج شبكاتنا ومواءمة برامج الولاء لدينا، نحن لا نعزّز الخيارات والتواصل لضيوفنا فحسب، بل نضع أيضاً حجر الأساس لعصر جديد من التعاون والابتكار والنجاح المشترك في جميع أسواقنا."
من جانبه، صرّح وان تشينغتشاو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة خطوط شرق الصين الجوية: "يُمثل إطلاق خط شنغهاي - أبوظبي وتنفيذ التعاون التجاري المشترك مع الاتحاد للطيران إنجازين رئيسيين في تعزيز رؤيتنا المشتركة في إطار مبادرة الحزام والطريق. وبدعم من مطار زايد الدولي الحديث، سنعزز خدماتنا على رحلات العبور ونقدّم المزيد من الراحة للمسافرين."
تُعدّ هذه الشراكة أول مشروع مشترك بين شركة طيران شرق أوسطية وشركة طيران صينية، مما يمثّل سابقةً لاتفاقيات الطيران الثنائية المستقبلية. وستواصل الشركتان التنسيق في مجالات مختلفة تشمل رحلات المشاركة بالرمز، ومبادرات التسويق المشتركة، وتجربة العملاء.
وتُسيّر الخطوط الجوية الصينية الشرقية حاليًا أربع رحلات أسبوعية (أيام الاثنين، الأربعاء، الخميس، والسبت)، وتستغرق الرحلة ذهابًا فقط حوالي 9 ساعات و20 دقيقة على متن طائرة A330 المُجهزة بخدمة واي فاي عالية السرعة مما يسمح للمسافرين بالبقاء على اتصال دائم طوال الرحلة.
جدول الرحلات حتى 12 سبتمبر بالتوقيت المحلي
نبذة عن الاتحاد للطيران
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة etihad.com
نبذة عن خطوط طيران شرق الصين
تُشغّل خطوط طيران شرق الصين أسطولاً حديثاً يضم أكثر من 800 طائرة، وهي أول شركة تُحدّث تقنية الواي فاي على متن طائراتها، مُلغيةً بذلك قيود الـ 3000 متر، ومُتيحةً للركاب الاستمتاع بتجربة إنترنت شاملة. في السنوات الأخيرة، دأبت خطوط طيران شرق الصين على تطوير رحلات دولية طويلة المدى إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتربط العالم انطلاقاً من شنغهاي. بصفتها عضواً في تحالف سكاي تيم لشركات الطيران (سكاي تيم)، تُشغّل شبكة مسارات واسعة تربط أكثر من 1050 وجهة في 166 دولة ومنطقة. تُقدّم الشركة خدمات السفر الجوي لـ 150 مليون مسافر سنوياً، مُصنّفةً ضمن أفضل 10 شركات طيران في العالم. يُمكن للمسافرين الدائمين من خلال برنامج "إيسترن مايلز" الاستمتاع بمزايا عضوية شركات الطيران الأعضاء في التحالف وأكثر من 750 صالة انتظار في مطارات حول العالم.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
عملات نقدية إماراتية تاريخية نادرة في متحف زايد الوطني
تقدم العملات النقدية التاريخية المعروضة في متحف زايد الوطني، فرصة مميزة لاستكشاف مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات ونموها الاقتصادي. وتُسلط هذه القطع الأثرية الضوء على الأهمية البالغة للعملة في بناء البنية التحتية المالية للدولة، مما يُتيح للزوار فهمًا أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز تقديرهم للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. ويضم المتحف عملة "أبيئيل" التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة الإسكندر الأكبر في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها الذي يصور البطل الإغريقي هرقل على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات الإسكندر الأكبر، وتحل كلمة (أبيئيل) الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة الإسكندر التي كانت تكتب باللغة اليونانية، وقد صدرت بعض هذه المسكوكات في عهود حكمت فيها النساء، مما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولاتزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام في صورة عملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من القئة نفسها من التداول. ويحتفي متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصرالحديث، ويسرد سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويركز المتحف من خلال مجموعة مُقتنياته ومعارضه الدائمة والمؤقتة على جوانب متعددة من حياة وإرث وقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسلّيط الضوء على تراث الدولة وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، ويروي قصصاً مستوحاة من القيم الراسخة للشيخ زايد، مثل إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والتراث، والثقافة، والحفاظ على القيم الإنسانية، إذ تعكس هذه القيم حسه الإنساني العالي وإيمانه القوي. ويقع المتحف ضمن المنطقة الثقافية في السعديات، التي ترسخ مكانتها كأحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، ويلتقي فيها رموز الماضي مع صناع المستقبل بمبدعي اليوم ومبتكري المستقبل، احتفاءً بإنجازات دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل. وتتيح المنطقة الثقافية في السعديات لزوارها فرصة التعرف على التاريخ العالمي والثقافة الجماعية من خلال سرد متنوع، وهي موطن لكل من اللوفر- أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومنارة السعديات، وبيركلي أبوظبي.


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
اصنع في الإمارات
اصنع في الإمارات في هذا الزخم، في هذا الدلال الذي تشهده الصناعة في الإمارات، وهذا التوافد الاستثماري الصناعي الذي يهطل مطراً سخياً على الإمارات، تشعر بالفخر، ويسودك الحلم الزاهي، وتمتلئ روحك بأزاهير الأبهة، ونعيم المشاعر، حيث الإمارات اليوم أضحت فلذة العالم وموطن الطموحات لدى صناع القرار العالمي، والمستثمرين، والصناعيين، والخبراء، وعلماء الفكرة المبدعة في الصناعة. اليوم ونحن نتابع المشهد البديع، ونستمر في قراءة الواقع الإماراتي وهو يتزلج على صفحات أيام مبهرة، وتاريخ يتخلق نشأً، متألقاً، ببريق النجوم، وعذب العطاء والمساحة تفترش لها سجادة مخملية على أرض الواقع، وتبدو المسيرة المظفرة، تخط كلمات المجد المجيد على جبين الوطن، وتسرد قصة وطن اتخذ قراره بأن يكون بين العالمين مركز الدائرة، وخط الاستواء في المحيط الإنساني، وهذا ما يفتح ملفات عدة أهمها الملف الصناعي، ونستطيع أن نقول إن الثورة الصناعية الرحيبة، أخذت ناصيتها على أرض الإمارات، بما تلقاه من رعاية سامية من لدن قيادة أحكمت قبضتها على المستقبل، وأدارت عجلة الزمن صوب الوطن، وطن النجباء الذين يقودون المرحلة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، الأمر الذي يجعل كل متابع، وكل قارئ، وكل مهتم، بهذا الصعيد المتدفق، خيالاً واسعاً، وقدرات فائقة، وإمكانيات شاسعة، وملكات مبدعة، وأحلاماً تتوارى في معطفها أخلاق الناس النبلاء، والذين جعلوا من الوطن محطة إنزال لكل ما هو جميل، وكل ما هو نبيل، وكل ما هو أصيل، لأن ما زرعه زايد الخير، طيب الله ثراه، نحصد اليوم ثماره، ونتذوق نعمته، ونسعد بازدهاره، وترتع غزلان مشاعرنا بعشبه القشيب، وترتاح الزهور في بساتين رونقه. في أرض المعارض، هناك مسعى ومرتع للفيف من جمهور الصناعة، ومن كل حدب وصوب، جاءوا ليحطوا رحالهم على أرض الإمارات، بعناية رجال أشداء، شيمتهم الحلم البهي، والتطلع المنير، إلى غدٍ تكون فيه الراية مرفوعة هنا، على هذه الأرض الكريمة، أرض زايد، الباني المؤسس، هنا بين أيادٍ أمينة، وعند قلوب كبياض الموجة، واخضرار النخلة، ونصوع الشمس، هنا على أرض الحب والتسامح، والإجماع الإنساني، تتطور رؤية، وتكبر آراء، وتتسع حدقات الأفكار حتى أصبحت في العالم نجماً تدور في فلكه الكواكب والأقمار، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة جهود وسهر، وتعب، وعكوف على مهمات نمت، وترعرعت حتى أصبحت الرؤية، شعشعة الفجر في عيون الطير، وصارت الأفكار، مفردات لملاحم إبداعية مدهشة، ونهضة صناعية مدت للمدى مداد العلم، وأدب التداخل مع الآخر، بندية شريفة، وتنافس يوسع دائرة الحب، ويمنح التواصل ملح العطاء، وسكر البذل، وهذه هي الإمارات، دوماً في التميز منخلاً يصفي ذاته بذاته، ومن جهود المنهمكين في الاستثنائية، تنمو زهرة اللوتس، لتضفي على الوجود عطر الزمن الذهبي لدولة الذهب، بلد عشاق الجمال في كل شيء. تضافر الجهود الوطنية، وتكاتف العالم مع طموحات الإمارات، هما الترياق الذي يمنح بلادنا مناعة وقوة، وسطوة، وقدرة علم الاستدامة، وهذه البنى التحتية، هي الحاضنة الأمينة لكل من يبادر، ويقدم إمكاناته، ويفكر في مشاريع تكون الغيمة التي تنسج خيوط الحرير على أرض الحرير، أرض القوة الناعمة. عندما تكون السياسة، سفينة الأحمال الثقيلة، والأنامل التي تكتب على صفحات التاريخ، نجاح دولة في صناعة الأمل، فلا بد أن يكون الاقتصاد هو ذلك الديدن الذي منه تبرز، ماكينة الصناعة، الراسخة، والثابتة على أرض خصبة، وطيعة. كان في البدء حلم، واليوم أصبح علماً وخبراً، عنوانه العريض، أن الإمارات دولة صناعية بامتياز، يشهد لها البعيد والقريب، وآس الشهادة هو هذا التدفق اللافت من قبل كل من له علاقة بهذا الصوت الرخيم، المنبثق من آلة الإبداع الرخي.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
مجلس شباب «تدوير» يعزز دور القادة الشباب في الاستدامة
نظم مجلس شباب مجموعة «تدوير»، المتخصصة في استخلاص القيمة من النفايات، أولى فعالياته ضمن برنامج «ملتقى الشباب.. تقدمه إليكم مجموعة تدوير»، لتمكين الشباب من أداء دور فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز مساهماتهم في تحويل النفايات إلى موارد ذات قيمة تخدم الأجيال القادمة. استضاف الملتقى 50 مشاركاً من بينهم 37 عضواً من مجالس الشباب في مؤسسات بارزة مثل «أدنوك»، و«مبادلة»، و«هيئة البيئة - أبوظبي»، و«طاقة»، و«إن إم دي سي»، و«موانئ أبوظبي»، و«كليات التقنية العليا»، و«جامعة زايد». وأكد خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، أن تمكين الشباب في قضايا الاستدامة محور أساسي في رؤية دولة الإمارات. ومن الأهمية تحفيزهم لتولي أدوار قيادية في الاقتصاد الأخضر والدائري تماشياً مع الأجندة الوطنية للشباب 2031. وأكد عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي للاتصال والتوعية في «تدوير»، رئيس لجنة مجلس الشباب، الالتزام بتعزيز دور الشباب في صياغة مستقبل مستدام وتمكينهم من قيادة جهود التغيير عبر مبادرات عملية وشراكات مبتكرة في مجالات الاقتصاد الدائري. وشهد الملتقى عدداً من الجلسات النقاشية التي ناقشت قضايا مثل، صناعة القرار القائم على البيانات، ودور التوعية المجتمعية، وأسفرت عن تحديد عشر فرص تعاون بين الجهات المشاركة، بما يعزز دور«تدوير» محفاًز للشراكات الشبابية في الاستدامة. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لإطلاق مجلس شباب «تدوير»، خلال الدورة الـ11 من معرض ومؤتمر «إيكوويست» في تأكيد التزام المجموعة بإشراك الأطراف المعنية في إيجاد حلول بيئية فعّالة ومستدامة. (وام)