اكتشاف مقبرة عمرها 5 آلاف عام في بيرو

اكتشف علماء آثار في بيرو مقبرة امرأة عاشت قبل نحو 5 آلاف عام، والتي ربما كانت تنتمي إلى الطبقات العليا من حضارة كارال القديمة.
تعتبر كارال أقدم مدينة في الأمريكتين، وربما كانت مأهولة بالسكان في نفس الوقت الذي قامت فيه الحضارات المصرية والصينية والسومرية القديمة، لكن على عكس هذه الحضارات، يقول الباحثون إنها كانت تتطور في عزلة تامة.
وكانت منطقة أسبيرو الواقعة في كارال والتي عثر فيها على المقبرة تستخدم سابقا مكبا للنفايات.
وقال عالم الآثار ديفيد بالومينو يوم الخميس "هذه مقبرة مهمة لأنها تحتوي على عناصر تشير إلى امرأة ذات مكانة مرموقة"، مشيرا إلى طريقة لف الجثة والحفاظ على جلدها وشعرها وأظافرها.
وأضاف أنه من المحتمل أنها توفيت في عمر يتراوح بين 20 و35 عاما، وعليها عباءة من الريش الأزرق والبني، والتي يحتمل أن تكون لطائر من منطقة الأمازون مثل المقو.
وأضاف أن المقبرة كانت محاطة بسلال مليئة بالقرابين والمزهريات.
وقال بالومينو إن الاكتشاف أظهر أن "الرجال لم يكونوا وحدهم من يلعبون دورا مهما في هذه الحضارة، بل كان هذا أيضا إلى جانب دور النساء".
ورغم أن الباحثين لا يعرفون التاريخ الدقيق للدفن، فإن حضارة كارال كانت قائمة قبل الميلاد بنحو ثلاثة آلاف عام.
aXA6IDE1NC41NS45NS4xNjcg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ يوم واحد

• العين الإخبارية

زلزال بقوة 5.9 درجة جزر رفيلا جيخيدو في المكسيك

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:19 ص بتوقيت أبوظبي زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب منطقة جزر رفيلا جيخيدو قبالة سواحل المكسيك، على عمق 10 كيلومترات دون تقارير فورية عن أضرار أو ضحايا. ضرب زلزال قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر، منطقة جزر رفيلا جيخيدو قبالة المكسيك، وفقًا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل. ووقع الزلزال على بعد 402 كيلومتر جنوب غرب بويرتو فالارتا في المكسيك، وعلى عمق 10 كيلومترات. ولم ترد تقارير فورية عن أضرار محتملة أو سقوط ضحايا. aXA6IDgyLjI0LjI1NS43OCA= جزيرة ام اند امز FR

العين الإخبارية

منذ 4 أيام

• العين الإخبارية

«كلام في العلم».. برنامج جديد لسامح سعد شقيق النجمين أحمد وعمرو سعد على القناة الأولى

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 03:53 م بتوقيت أبوظبي برنامج "كلام في العلم" ينطلق قريبًا على القناة الأولى، لتبسيط المفاهيم العلمية بمشاركة نخبة من المتخصصين، ضمن رؤية لتعزيز الثقافة العلمية عبر الإعلام. أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن إطلاق برنامج علمي جديد بعنوان "كلام في العلم" يُعرض قريبًا على شاشة القناة الأولى. يهدف البرنامج إلى تقديم المفاهيم العلمية بأسلوب مبسط يتيح للجمهور العام فرصة لفهم موضوعات معقدة بطريقة واضحة وسلسة، ويُعد خطوة ضمن رؤية ماسبيرو لدعم الثقافة العلمية. تفاصيل برنامج "كلام في العلم" تقديم سامح سعد شقيق عمرو وأحمد سعد يتولى تقديم البرنامج يتناول برنامج "كلام في العلم" مجموعة واسعة من الموضوعات تشمل بداية الكون، تركيب المجرات، نشأة الحياة، احتمالات وجود حياة على كواكب أخرى، نظرية التطور لداروين، التفسير العلمي للوعي البشري، تطورات أبحاث الدماغ، الشيخوخة وأسبابها، الذكاء الصناعي، ومستقبل البشرية في ظل التطور التكنولوجي للآلات. يتطرق البرنامج إلى أنماط الانضباط العلمي في قوانين الطبيعة، ومظاهر التنظيم الهندسي في تكوين الكون، إضافة إلى موضوعات متصلة بجغرافيا المجرات والمفاهيم الفيزيائية العميقة المتعلقة بها. استضافة علماء من مصر والعالم في المواسم القادمة من المقرر أن يشهد البرنامج في مواسمه المقبلة استضافة نخبة من العلماء المصريين والأجانب، لمناقشة قضايا علمية راهنة، ضمن سياق يتناول تطورات البحث العلمي عالميًا ومحليًا، بما يسهم في نشر المعرفة وتشجيع البحث والاكتشاف. أكد أحمد المسلماني أن الهيئة الوطنية للإعلام تولي الإعلام العلمي أهمية قصوى، وستبذل الجهود المطلوبة لترسيخ الثقافة العلمية ومنهج التفكير العقلاني، مع التركيز على جذب فئة الشباب لمتابعة الجديد في عالم العلوم، والمشاركة الفاعلة في التحولات العلمية المعاصرة. aXA6IDgyLjI2LjI1MC43OSA= جزيرة ام اند امز FR

العين الإخبارية

منذ 5 أيام

• العين الإخبارية

تونس تقترب من إدراج حديقتها الجيولوجية على قائمة اليونسكو (خاص)

دخلت الحديقة الجيولوجية الواقعة في الجنوب الشرقي التونسي المرحلة النهائية من مسار إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتقدّمت السلطات التونسية رسميًا بطلب الترشح، وسط دعم علمي ومؤسساتي متواصل منذ سنوات. وتغطي الحديقة مساحة تقارب 6 آلاف كيلومتر مربع، ويعيش بها نحو 330 ألف نسمة، وتعتبر بمثابة متحف طبيعي مفتوح يوثق لمراحل جيولوجية وإنسانية ممتدة منذ مئات الملايين من السنين. ويبرز من بين معالمها جبل طباقة، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 250 مليون سنة، وبقايا بحر التيتس الذي غطّى كامل المنطقة خلال العصر الجوراسي. وحددت إدارة الحديقة 28 موقعًا جيولوجيًا وثقافيًا ذا أهمية كبرى، وتمتد هذه المواقع على طول سلسلة جبال "الظاهر" من مطماطة في محافظة قابس حتى "ذهيبة" بمحافظة تطاوين. كما تم تثبيت 12 لوحة تعريفية تبرز ثراء المنطقة بالمخزون الجيولوجي والتراثي. وزار وفد من اليونسكو الحديقة خلال الأسبوع الجاري في إطار التقييم الميداني للملف الفني المقدَّم، حيث اطّلع على متحف "ذاكرة الأرض" الذي يُعد مقر إدارة الحديقة، ويضم كنوزًا من المتحجرات النادرة، من بينها بقايا ديناصورات تعود لأكثر من 100 مليون سنة، وأحافير ونباتات متحجرة، إلى جانب عرض علمي قدّمه الدكتور محمد واجة، أول من اكتشف بقايا الديناصورات بالمنطقة مطلع تسعينيات القرن الماضي. وقال مدير الحديقة الجيولوجية، محسن حسين، لموقع "العين الإخبارية"، إن تونس وصلت الآن إلى "المرحلة الأخيرة من إجراءات المصادقة الدولية"، متوقعًا أن يتم الإعلان عن اعتماد الحديقة رسميًا ضمن شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية خلال الربع الأول من عام 2026. وأوضح أن مشروع الإعداد انطلق منذ عام 2016، وحظي بدعم مبدئي من اليونسكو عام 2021، ما مكّن من تعبئة خبرات دولية لإعداد ملف متكامل. وتعود الأهمية الجيولوجية للمنطقة إلى كونها كانت مغطاة بالمياه في عصور سحيقة، قبل أن تنحسر تدريجيًا بين 251 و65 مليون سنة مضت. وظلت سلسلة جبال الظاهر شاهدة على هذه التحولات، وتضم أعلى قمة فيها وهي "كف النصورة" التي ترتفع 713 مترًا عن سطح البحر. ويحظى الموقع أيضًا باهتمام عالمي في مجال علم الحفريات، حيث عُثر فيه على آثار أقدام ديناصورات، إضافة إلى هيكل عظمي كامل بطول 14 مترًا لنوع جديد من الديناصورات، أُطلق عليه اسم "تطاوينيا هانيباليس"، ويُقدر عمره بـ110 ملايين سنة. وتسعى تونس من خلال هذا المشروع إلى تعزيز حضورها في قائمة التراث العالمي، والتي تضم حاليًا تسعة مواقع طبيعية وثقافية، أبرزها مدينة تونس العتيقة، قرطاج، مدرج الجم، جزيرة جربة، وسوسة والقيروان، إضافة إلى إدراج ثمانية عناصر على قائمة التراث الثقافي غير المادي، مثل فخار سجنان، والكسكسي، والهريسة، وفنون الخط العربي. وتأمل تونس أن يُضاف الموقع العاشر إلى القائمة الدولية قريبًا، بما يعكس غنى الجنوب التونسي الطبيعي والثقافي، ويعزز الجذب السياحي والعلمي للمنطقة. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4zOSA= جزيرة ام اند امز FR