أسطورة جنوب أفريقيا مدربًا جديدًا للمنتخب الكيني

وقع الرجل البالغ من العمر 47 عامًا عقدًا يمتد حتى كأس الأمم الأفريقية 2027 التي ستستضيفها كينيا بالاشتراك مع جارتيها أوغندا وتنزانيا.
تم الكشف عن مكارثي، الذي كانت آخر محطة عمل له مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الإنجليزي الممتاز كمدرب هجوم، من قبل اتحاد كرة القدم الكيني (FKF) مساء الاثنين.
وقال مكارثي عند تقديمه: "أنا سعيد لوجودي هنا، وأنا فخور بخوض هذا التحدي مع منتخب وطني يتمتع بإمكانات كبيرة".
يعتقد رئيس اتحاد كينيا لكرة القدم حسين محمد أن مكارثي هو البديل المثالي لإنجين فيرات الذي استقال في أواخر العام الماضي.
وقال حسين: "نحن على ثقة من أن بيني هو الشخص المناسب لقيادة منتخبنا الوطني إلى الأمام. إن خبرته ورؤيته والتزامه بتطوير كرة القدم الكينية تتوافق تمامًا مع طموحاتنا. كان لدينا قائمة طويلة من المدربين المهتمين ولكن عندما نظرنا إلى ما يجلبه إلى الطاولة، كنا مقتنعين أنه كان قرارًا صحيحًا".
يبدأ المدرب التكتيكي العمل مباشرة، حيث من المقرر أن تواجه كينيا غامبيا خارج أرضها وتستضيف الجابون هذا الشهر في الجولتين التاليتين من تصفيات كأس العالم 2026.
يتطلع المدرب التكتيكي أيضًا إلى أداء مثالي لنجوم هارامبي في بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها كينيا وأوغندا وتنزانيا في أغسطس.
وقال مكارثي عن تصفيات كأس العالم: "من الممكن الفوز بالمباراتين وجمع ست نقاط ثم يمكننا أن نرى إلى أين سيقودنا ذلك". وأضاف: "نحن بحاجة فقط إلى تغيير عقلية اللاعبين وعدم الاستسلام. يمكن أن تكون هذه الحملة ناجحة وأي شيء ممكن. سنعمل بجد مع اللاعبين والموظفين ونتطلع إلى إنهاء المجموعة في المركزين الأولين".
وبخصوص طموحاته الأولية لبطولة أمم أفريقيا للمحليين، قال مكارثي: "بصفتنا مضيفين، نريد بالتأكيد تقديم أداء جيد لأنفسنا وبذل كل ما في وسعنا كفريق لجعل الكينيين فخورين. الهدف من بطولة أمم أفريقيا للمحليين وكأس الأمم الأفريقية في عام 2027 هو بالطبع رؤية الفريق يلعب في المراحل الأخيرة سواء كان ذلك في الدور قبل النهائي أو حتى النهائي. بالعمل الجاد، هذا ممكن".
سبق لأسطورة بافانا بافانا تدريب أمازولو وكيب تاون سيتي في موطنه جنوب أفريقيا، حيث قاد الأول إلى مراحل المجموعات في دوري أبطال أفريقيا توتال إنيرجي لأول مرة على الإطلاق.
كلاعب، كان مكارثي مهاجمًا متألقًا، وكان هداف كأس الأمم الأفريقية 1998. وعلى مستوى النادي، فاز بدوري أبطال أوروبا مع نادي بورتو، كما كانت له مسيرة رائعة مع بلاكبيرن روفرز ووست هام في إنجلترا قبل أن ينهي مسيرته كلاعب في وطنه مع أورلاندو بايرتس في عام 2013.
سيتولى مكارثي أول وظيفة إدارية له مع المنتخب الوطني، وسينضم إليه وجوه مألوفة، فاسيلي مانوساكيس كمدرب مساعد، ومونييب جوزيفس كمدرب لحراس المرمى، وبيللا مابوسا كمحلل للأداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياضية

منذ 19 ساعات

• الرياضية

يوليو.. بيلينجهام يجري جراحة الكتف

يستعد الإنجليزي الدولي جود بيلينجهام للخضوع لعملية جراحية في الكتف بعد انتهاء مشوار فريقه ريال مدريد الإسباني ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويعاني بيلينجهام من تلك المشكلة منذ فترة، فيما تشير التقارير في إسبانيا إلى أنه سيغيب عن الأسابيع الستة الأولى من الموسم المقبل. وتعرض بيلينجهام للإصابة عندما سقط بشكل خاطئ خلال مباراة جرت في 23 نوفمبر الماضي، وظل يلعب وهو يعاني من الألم منذ ذلك الحين. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن تقارير إخبارية أن بيلينجهام سيخضع للجراحة بعد المونديال، ليظل فترة ليست بالقصيرة بعيدًا عن المستطيل الأخضر. ومن المتوقع أن يتم استبعاد بيلينجهام عن مباراتي منتخب إنجلترا في تصفيات كأس العالم 2026 ضد منتخبي أندورا وصربيا في سبتمبر المقبل. وشارك لاعب خط الوسط في 52 مباراة مع ريال مدريد الموسم الجاري بمختلف المسابقات، أحرز خلالها 14 هدفًا وينهي فريقه الموسم في المركز الثاني بعد برشلونة الفائز باللقب. ويشارك الريال في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحديث، والتي تُجرى في الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين، بمشاركة 32 فريقًا.

Independent عربية

منذ يوم واحد

• Independent عربية

قائمة صغيرة أو الرحيل... غوارديولا يحدد مطالبه لإدارة مانشستر سيتي

على رغم أن مانشستر سيتي دخل موسم 2024-2025 كمرشح فوق العادة لمواصلة هيمنته محلياً وقارياً، بخاصة بعد ما قدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا في المواسم الأخيرة، ولكن في الموسم الحالي جاء شكل الفريق داخل الملعب ليشكل صدمة كبيرة لجماهيره. وأخفق سيتي في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، مع تراجع واضح في الأداء الجماعي، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا، جميعها عوامل أسهمت في رسم صورة صادمة لموسم قد يكون من بين الأسوأ في مسيرة المدرب الإسباني مع "السيتيزنز". وبين تشكيك في اختياراته الفنية وتراجع بعض الركائز الأساسية، بات الحديث عن نهاية مرحلة أمراً مطروحاً على الطاولة، حتى قبل أن يسدل الستار على الموسم، بخاصة بعد الموسم الصفري الثاني في تاريخه. كان أول موسم داخل جدران مانشستر سيتي 2016 - 2017، هو الصفري الأول له من دون تحقيق بطولات آنذاك، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، وودع منافسات دوري أبطال أوروبا أمام موناكو من دور الـ16، إلى جانب خسارته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال، وتوديع منافسات كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد من دور الـ16. وقد يكون هو الموسم الصفري الثاني في تاريخه التدريبي ككل، وذلك بعد تجربة ذهبية مع برشلونة منذ موسم 2008 – 2009 حتى 2011 – 2012، إذ حقق 16 بطولة على مدار هذه السنوات. أما في بايرن ميونيخ الألماني، فلم يخرج خالي الوفاض نهائياً في أي موسم قاد خلاله الفريق، منذ 2013 – 2014 حتى 2015 – 2016، إذ حقق سبع بطولات خلال المواسم الثلاثة التي قضاها داخل جدران النادي الألماني. وعن تراجع أداء اللاعبين، توقع بعضهم أن يطالب غوارديولا من مجلس إدارة مانشستر سيتي بكثير من الصفقات من أجل استعادة بريق الفريق في الموسم الجديد، وذلك للتتويج بالبطولات من جديد، إذ عقب المدرب الإسباني على نيته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك في تصريحاته عقب الفوز على نظيره بورنموث في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال غوارديولا في تصريحاته "قلت للنادي، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك، قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك، سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجماً". وأضاف "إنها مسألة تخص النادي، لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعباً عندما يكون الجميع لائقاً، إذا تعرضنا لإصابات، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين". وسيقود غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، الذي يوجد خلاله ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم كلاً من العين الإماراتي والوداد المغربي ويوفنتوس الإيطالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويسعى غوارديولا إلى أن يكون عدد اللاعبين الذين سيتعامل معهم خلال الموسم المقبل مناسباً، بدلاً من عدد لاعبين أكبر ويكون بعضهم لا يشارك نهائياً. وقد يكون هذا مريحاً بنسبة كبيرة لغوارديولا، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى هؤلاء اللاعبين الذين يكونون ذخيرة للفريق في وقت الحاجة، على سبيل المثال في ظل غياب الإسباني رودري بسبب الإصابة في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي، ولم يستطيع تعويضه بأي لاعب موجود لديه ليكون أحد أسباب الانهيار والابتعاد من البطولات نهائياً. وكان غوارديولا استغنى عن خدمات جوليان ألفاريز لأتلتيكو مدريد خلال بداية الموسم الحالي، وجاء في منتصف الموسم وتعاقد مع عمر مرموش الذي يقدم الأدوار نفسها، وذلك بعد غياب البديل المناسب حال إصابة إيرلينغ هالاند في بعض المباريات، لذلك قد تكون وجهة نظر غوارديولا في بعض الأحيان غير صائبة، ويجب أن يمتلك عدداً من اللاعبين من أجل تفادي أي سقوط أو انهيار بسبب إصابة أحد لاعبيه المهمين. وكان النادي دخل خلال الفترة الأخيرة مفاوضات مع نجم باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتز، إلا أن المغالاة المالية للصفقة حالت دون حدوثها، ليكون من المتوقع أن يدخل النادي في بعض المفاوضات مع لاعبين أخرين لتحقيق رغبة غوارديولا في ضم بعض الصفقات المعينة وليس تدعيماً بعدد لاعبين كبير فقط.

صدى الالكترونية

منذ 2 أيام

• صدى الالكترونية

مورغان وايت خيار الأهلي الأول لتعويض غابري فيغا في حال رحيله

كشفت تقارير إعلامية، أن إدارة النادي الأهلي وضعت الإنجليزي مورغان وايت، لاعب نوتنغهام فورست، كخيار أول لتعويض الإسباني غابري فيغا في حال رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويأتي هذا التحرك تحسبًا لإمكانية مغادرة فيغا، حيث تسعى إدارة الأهلي لتعزيز صفوف الفريق. ويملك اللاعب جودة فنية عالية، ويُعد وايت من أبرز الأسماء المرشحة نظراً لإمكانياته ومشاركاته المميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز.