logo
الغذامي: موقف سعد البازعي من أسامة المسلم "انفعالي ومزاجي"

الغذامي: موقف سعد البازعي من أسامة المسلم "انفعالي ومزاجي"

العربية١٠-٠٥-٢٠٢٥

كشف الناقد السعودي الدكتور عبدالله الغذامي سلسلة من القضايا الثقافية والفكرية المعقدة، مسلّطًا الضوء على مفاهيم الذائقة الجماهيرية، والنقد النخبوي، وأزمة الثقة بين المثقف والقارئ، مستشهدا بظاهرة الكاتب السعودي أسامة المسلم، الذي شهدت رواياته حضورًا جماهيريًا لافتًا، أثار إعجاب البعض، وامتعاض آخرين، يقول: "ما حدث مع أسامة المسلم ظاهرة تستحق الدراسة، لأنها أطاحت بأشهر كذبة ترددت لعقود: الناس لم تعد تقرأ".
جاء ذلك حين حديثه عبر برنامج "سؤال مباشر" على "العربية"، معتبرا أن مشاهد الزحام والتفاعل والتوقيع الجماعي دليل قاطع على وجود جمهور متعطش للقراءة، لكنه يبحث عن لغة جديدة، وسرديات معاصرة، وأسلوب يعبّر عن مخيلته، لا عن وصايا نقدية قديمة.
وأضاف: "قرأت رواية (خوف) ولم أجدها ضعيفة، بل وجدت فيها ما يشبه تجربة ألف ليلة وليلة، التي سبق أن رفضها النقاد قبل أن تتحول إلى تراث سردي خالد، وأتساءل: لماذا لا نحترم ذائقة الناس؟ لماذا لا نتواضع قليلاً أمام جمهور كبير اختار هذا الكاتب من تلقاء نفسه؟".
الناقد الثقافي عبد الله الغذامي ينتقد رفض نادي الأحساء الأدبي منح العضوية للكاتب أسامة المسلم ويؤكد: لا يحق لهم رفضه وربما السبب عدم انتمائه للأدب الجاد #سؤال_مباشر #العربية_برامج
الحلقة الكاملة: https://t.co/GyvCIJVivX @khalid76 @OsamahAlmuslim pic.twitter.com/gp8b9cGfh3
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 10, 2025
سعد البازعي.. خلاف شخصي أم نقدي؟
في جزء من الحوار، تطرق الغذامي إلى موقف الناقد الدكتور سعد البازعي من أسامة المسلم، معتبرًا أنه موقف انفعالي لا يستند إلى قراءة علمية أو نقد منهجي، وقال: "ما قاله البازعي رأي غير علمي، هو موقف مزاجي، فيه سخرية وعداء مسبق، وهذا أمر محزن".
وأبدى الغذامي استعداده الكامل لمناظرة البازعي علنًا، في أي منصة ثقافية، مؤكدًا أنه لا يحمل ضغينة، لكنه يدافع عن منهجية واضحة في النقد. وأضاف: "أرفض أن يُوصف نص بأنه تافه دون تحليل. هذا استخفاف بالنقد وبالناس، ومن يقول ذلك فعليه أن يقدم تقريرًا علميًا، يحلل العلل، ويوضح بالأمثلة".
كما أشار إلى أن البازعي لديه مواقف عدائية من تيارات فكرية كبرى مثل التفكيكية والنقد الثقافي والبنيوية، معتبرًا أن هذا الموقف يضعه في عزلة فكرية، ويجرده من أدوات التفاعل مع النصوص الجديدة.
الناقد الثقافي عبد الله الغذامي: رفضت الحديث عن الدكتور سعيد السريحي حين سُئلت في عكاظ.. ولا أرغب بالتعليق عليه أو الخوض في التفاصيل بدون ذكر أي أسباب #سؤال_مباشر #العربية_برامج
الحلقة الكاملة: https://t.co/GyvCIJVivX @khalid76 pic.twitter.com/3gsUXBRPzX
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 10, 2025
الجوائز الأدبية والتحكيم
وفي خلال الحديث مع "سؤال مباشر" وضع الغذامي يده على إشكاليات مزمنة في عالم الجوائز الأدبية، قائلاً: "علينا أن نتعامل مع الجوائز كفضاء ثقافي وليس كمعيار أخلاقي أو علمي مطلق، ويجب ألا نغفل أن المحكمين بشر، يتأثرون بالسياق والزمالات والعلاقات، وقد تكون هناك محاباة أو ظلم أو حتى خطأ غير مقصود".
الغذامي، المعروف بمواقفه النقدية المتقدمة وممارساته الفكرية المتجاوزة للمألوف، لم يتردد في تفكيك صورة "المثقف الحاكم" أو "الناقد الوصي"، منددًا بما وصفه بـ"المزاجية النقدية" التي تُقصي التجارب الشابة، وتحتقر الجماهيرية، وتتعامل مع القرّاء باستعلاء لا يليق بحركة الثقافة.
الجوائز الأدبية: "التحكيم" في دائرة الاتهام
تساءل الغذامي في مطلع حديثه عن جدوى العدالة في منح الجوائز، معتبرًا أن الإنسان بطبعه كائن منحاز، يحمل في داخله تفضيلات شخصية ومزاجية تؤثر في قراراته، حتى حين يتقمص دور "المحكم النزيه". وقال: "لا توجد جائزة محايدة، لأن كل محكم يتأثر بما يحب ويكره، وهذا أمر بشري لا يمكن نفيه".
وأشار إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في المحكمين، بل في العدد الكبير من المرشحين الذين يشعرون جميعًا بأحقيتهم في التتويج، مما يخلق مناخًا مشحونًا بالتوتر، يجعل من أي نتيجة صادرة عن لجان التحكيم موضع شك وتشكيك.
"تحكيم التحكيم" واستقلالية المحكمين
في سبيل معالجة هذه الإشكالات، دعا الغذامي إلى ضرورة وجود هيئة مستقلة تمارس دور "تحكيم التحكيم"، تتولى مراقبة أداء لجان التحكيم، وتراجع تقاريرهم، وتؤسس لضوابط ومعايير شفافة، دون أن تتدخل في اختيار الفائزين.
واقترح أن تُلزم الجوائز لجانها بتقديم تقارير مكتوبة عن أسباب اختيار الأعمال الفائزة، على أن يتم ذلك بسرية، مع تدوير المحكمين بشكل دائم، والتنوع في جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، لتقليص احتمالات التحيز.
وأوضح: "السرية ضرورة حتى لا تُمارس أي ضغوط، والتدوير يكسر دوائر المجاملة. ونحتاج إلى لجان عليا تشرف على العملية برمتها، وتكون قادرة على سحب جائزة إذا ثبت الخطأ".
وأكد أن الجائزة القوية هي التي تكون شجاعة في مواجهة أخطائها، مستشهدًا بجائزة نوبل في الآداب التي سبق أن تراجعت عن جوائز أو جمدت منحها حين شابها ما يشين.
الناقد الثقافي عبد الله الغذامي: كتابات سعد البازعي حول أسامة المسلم متوترة وانفعالية، وأخشى أن يكون دافعها خلافات شخصية قديمة لا علاقة لها بالنقد الحقيقي #سؤال_مباشر #العربية_برامج
الحلقة الكاملة: https://t.co/GyvCIJVivX @khalid76 @OsamahAlmuslim @albazei pic.twitter.com/UwTqV8LrcX
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 10, 2025
الوصايات النقدية: أزمة النخبة مع الجماهير
أبدى الغذامي استياءه مما وصفها بـ"الوصايات النخبوية" التي يمارسها بعض النقاد ضد الكتابات الجماهيرية أو التجارب الروائية الشابة، وقال: "هناك فئة تحتقر القارئ لأنها تفترض أنه جاهل، وتحتقر الكاتب لأنه جماهيري. وهذا سلوك لا يليق بنقد يحترم ذاته".
وأكد أن وظيفة الناقد ليست الحكم الأخلاقي على النصوص، بل تحليلها وفهم أسباب رواجها أو فشلها.
وأضاف: "النقد ليس منصة إدانة، بل أداة تفكيك وتحليل. ومن يتعالى على الناس وذائقتهم، يعيش خارج العصر".
وشدد على أن الذائقة الأدبية متحولة بطبيعتها، وأن القارئ ليس غبيًا كما يتصوره بعض المثقفين، بل هو ذكي، وله أدواته في الفرز والتمييز. وقال: "الناس أذكى مما نظن، والدليل أنهم لا يعودون للكاتب إذا خذلهم. فجماهيرية الكاتب لا تُشترى، بل تُبنى على ثقة القراء به".
تجربته مع تويتر: "لغة جديدة ومعرفة آنية"
في ختام اللقاء، تحدث الغذامي عن تجربته مع منصة "تويتر" (X حاليًا)، قائلاً إنه انضم إليها عام 2011 بوصفه باحثًا يريد اكتشاف هذا العالم الرقمي الجديد، وأكد أن المنصة منحته لغة جديدة، أكثر دقة ووضوحًا واختصارًا، جعلته أقرب إلى الناس.
وقال: "صرت أعيد صياغة أفكاري، وأتهذب لغويًا بسبب تويتر. وجدت فيها مساحة معرفية سريعة، تملأ الفراغات اليومية، وتعلّمني من الجمهور كما أُعلّمه".
كما أشاد بتطور الأجيال الجديدة في استخدام اللغة والتفكير عبر التغريدات، معتبرًا أن هذه المنصات ساهمت في خلق جيل مثقف، حاضر في المقاهي الثقافية، ومؤثر في النقاشات الأدبية.
#سؤال_مباشر #العربية_برامج
الحلقة الكاملة: https://t.co/GyvCIJVivX @khalid76 @albazei pic.twitter.com/bqxxt4ucPd
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 10, 2025
خلاصة: الثقافة لا تبنى بالتعالي
في نهاية الحوار، وجّه الغذامي رسالة واضحة: "الثقافة لا تُبنى بالتعالي على الجماهير، بل باحترامهم، وفهم تحولاتهم، والانفتاح على ذائقتهم". وأضاف: "علينا كأكاديميين ونقاد أن نراجع أدواتنا، وأن نتحرر من عقدة النخبة، لأن المستقبل ليس لنا وحدنا، بل لأجيال تقرأ وتكتب وتُبدع بلغتها وأدواتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسماء الفائزين بجوائز الأزياء السعودية لعام 2025
أسماء الفائزين بجوائز الأزياء السعودية لعام 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 23 دقائق

  • مجلة سيدتي

أسماء الفائزين بجوائز الأزياء السعودية لعام 2025

شهدت العاصمة السعودية الرياض ، مساء اليوم الخميس 22 مايو 2025، انطلاق سباق النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية ، لتكرّس مكانتها كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية والإبداعية في المنطقة، ويأتي هذا الحفل ضمن جهود هيئة الأزياء لتعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي في عالم الابتكار والموضة، وإبراز الطاقات التي تسهم في تشكيل ملامح الصناعة الإبداعية السعودية. الفائزون بجوائز الأزياء السعودية وانطلقت الدورة الثانية من سباق جوائز الأزياء السعودية، لتسلّط الضوء على نخبة من المصممين، المنسقين، المبدعين وروّاد الأعمال ممن يعيدون صياغة المشهد الجمالي والثقافي في المملكة، برؤية معاصرة متجذرة في الهوية. وتضمنت المسابقة أبرز الفئات في نسخة هذا العام: منسق الأزياء (الستايلست) للعام، ومصور الموضة للعام (بالتعاون مع مجلة "هي")، وعلامة الأزياء الرجالية للعام، وعلامة الأزياء النسائية للعام، وعلامة المجوهرات للعام، وجائزة تكريمية من "إيليت موديل" لعارضة العام، إضافة إلى 4 جوائز عالمية برعاية "وومن وير ديلي" (WWD) للتميز والإبداع في التصميم وابتكار الجمال. السعودية تجمع كبار المهتمين بمستقبل الأزياء وجمعت مسابقة الأزياء السعودية نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم لمناقشة المشهد المتطور لقطاعات الأزياء والجمال، وانطلقت المسابقة بالشراكة مع "مستقبل الأزياء"، وهي منصة إحصائيات الأزياء الرائدة في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى دمج الخبرات العالمية مع الرؤى المحلية لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال صناعة الأزياء. وبدأت للمرة الأولى انطلاق مسابقة جوائز الأزياء السعودية في عام 2024 لتكريم التميّز في مجالات الموضة والجمال. وتهدف الجوائز إلى تعزيز حضور السعودية في الاقتصاد الإبداعي العالمي من خلال دعم الابتكار والاستدامة والحرفية في القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الأزياء السعودية كانت قد أطلقت سباق جوائز الأزياء السعودية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم النمو في هذا القطاع الحيوي، ومن خلال شراكتها مع وزارة الثقافة، تواصل صياغة مشهد ثقافي نابض يُظهر الهوية السعودية بصيغة عالمية.

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء
«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

كشفت وجهة «أمالا» العاملة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان «قصة ازدهار»، التي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث تم إطلاق «قصة ازدهار» ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة. وقدمت «أمالا» التي تطوِّرها شركة «البحر الأحمر الدولية»، من خلالها، منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. ويعكس هذا المفهوم جوهر «أمالا» الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة. وتستعد «أمالا» لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزةً مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية، والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني بوصفها وسائل لاكتشاف الذات. وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في «أمالا»: «إن الازدهار بالنسبة إلينا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال (قصة ازدهار) ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة». كما تستفيد «أمالا» من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال. وتعمل «أمالا» بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز «كوراليوم» للحياة البحرية، وتجربة مسارات تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي «أمالا لليخوت»، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

«هونر» تطلق سلسلة هواتف جديدة بكاميرا مع ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة
«هونر» تطلق سلسلة هواتف جديدة بكاميرا مع ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«هونر» تطلق سلسلة هواتف جديدة بكاميرا مع ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة

أطلقت شركة هونر سلسلة هواتفها الجديدة «HONOR 400» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك خلال حفل فاخر أقيم في دبي تحت عنوان «HONOR AI Wonderverse». الحدث استعرض الابتكارات الجديدة في الذكاء الاصطناعي، ودمج بين الأجواء العربية والتصميم المستقبلي، في خطوةٍ تجسّد التقاء التراث بالتكنولوجيا الحديثة. وتضم السلسلة الجديدة هاتفيْ «هونر 400 برو» و«هونر 400»، والمزوَّديْن بكاميرا بدقة 200 ميغابكسل تعمل بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى محرر الصور الإبداعي «AI Creative Editor» الذي يتيح للمستخدمين تجارب تحرير صور غير مسبوقة. وتضمّن الحدث عدة مناطق تجربة تفاعلية؛ أبرزها ركن مستوحى من أجواء «ألف ليلة وليلة»، حيث استُخدمت خاصية «إزالة المارة بالذكاء الاصطناعي» لتحسين الصور، إلى جانب تجربة «التحويل الفوري للصور إلى فيديوهات» باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتبدو الصور كأن أصحابها يطيرون على سجاد سحري. كما أتيحت للزوار فرصة تجربة ميزة «التحسين الذكي للصور»، حيث جُهزت منطقة بعنصر «فانوس الجني»، يعرض صوراً قديمة ومنخفضة الجودة يجري تحسينها مباشرة إلى نُسخ عالية الدقة عبر هواتف هونر الجديدة. وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة والمؤثرين، الذين قدموا فقرة ترفيهية ركزت على الاستخدامات اليومية المرنة للأدوات الذكية. وخلال الحدث، أعلن إنغمار وانغ، رئيس هونر بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رسمياً بدء الطلب المسبق للسلسلة الجديدة، وأكد: «نحن متحمسون لإطلاق سلسلة هونر 400 في المنطقة، والتي لا تعيد تعريف تجربة التصوير فحسب، بل تُمكّن المستخدمين من التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أكثر إبداعاً وإنسانية. هذا الإطلاق يعكس التزامنا المستمر بقيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الذكية». بالإضافة إلى الهواتف، أعلنت «هونر» إطلاق «هونر باد 10» و«هونر ماجيك بوك 14»، لتؤكد سعيها لبناء منظومة ذكية متكاملة. يأتي «هونر باد 10» بشاشة 2.5K، ومعالج Snapdragon 7 Gen 3، وبطارية قوية بسعة 10,100 مللي أمبير، في حين يوفر «ماجيك بوك 14 برو» أداء فائقاً بشاشة 14.6 بوصة بدقة 3.1K، ومُعالج حراري بقوة 80 واط. وخلال الحفل، كشفت هونر عن شراكتين جديدتين؛ الأولى مع نادي الهلال السعودي بصفته الراعي الرسمي للهواتف الذكية، والثانية مع المتحف الوطني العراقي بوصفه شريكاً في جهود الحفاظ على التراث الثقافي، في خطوةٍ تعزز حضور العلامة بمجالي الرياضة والثقافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store