logo
التحدث إلى الحيتان والدلافين

التحدث إلى الحيتان والدلافين

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

في زمن يتسارع فيه الذكاء الاصطناعي لتجاوز حدود الإدراك البشري، يزداد طموح العلماء في ترجمة لغات الحيوانات، الأمر لم يعد خيالاً علمياً، إذ اقترح تشارلز داروين منذ قرن ونصف أن الإنسان ربما تعلم الكلام بتقليد أصوات العصافير، واليوم يحاول مشروع (مبادرة ترجمة أصوات الحيتان)، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إعادة فتح هذا الباب، أملاً في الوصول إلى حوار حقيقي بين البشر والحيتان أو الدلافين.
إن السباق لترجمة ما تقوله الحيوانات يزداد سخونة، مع وجود ثروات ومكان في التاريخ على المحك، هذا سباق يغذيه الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ يمكن لنماذج اللغة الكبيرة فرز ملايين الأصوات الحيوانية المسجلة للعثور على قواعدها النحوية المخفية، وتركز معظم المشاريع على الحوتيات لأنها، مثلنا، تتعلم من خلال التقليد الصوتي، وتتواصل عبر ترتيبات معقدة من الصوت، يبدو أن لها بنية وتسلسلاً هرمياً.
يرمي المشروع، وهو مبادرة رائدة إلى ترجمة أصوات حيتان العنبر، ما يسمى بـ«الكودا»، وهي نقرات قصيرة جداً تحمل أنماطاً يشتبه بأنها تحتوي على قواعد لغوية، وتشير الأدلة الأولية إلى أن الحيتان تتناوب في الحديث، وتستخدم تسلسلات سريعة من النقرات، كل منها قصير مثل 1000 جزء من الثانية، بل وتظهر لهجات محلية، وتمكن الباحثون من تحديد نقرة تشبه في وظيفتها «علامة الترقيم»، ما يدعم فكرة أن لهذه الكائنات أنظمة تواصل معقدة، في مشروع يطمح إلى «التحدث مع الحيتان» بحلول 2026.
سبق أن أطلقت شركة غوغل برنامجاً يدعى «دولفينجيما»، استناداً إلى بيانات صوتية للدلافين جمعت على مدى 40 عاماً، وهذا البرنامج ساعد على تمييز «نقرة» تشير إلى نوع معين من الأعشاب البحرية، ما يعد أول حالة موثقة لكلمة في مفردات الحيوان، ترتبط بمعنى محدد، كما رصد دولفين يدعى «زيوس» قلد أصوات حروف العلة، وحوت أحدب تفاعل صوتياً مع باحثين لمدة 20 دقيقة في نمط تواصل يشبه الحوار.
لكن رغم هذه الآمال، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الضوضاء البشرية تشكل تهديداً مباشراً لهذه اللغات، إذ تسببت حركة الشحن والتعدين في رفع مستوى الضجيج تحت الماء منذ ستينيات القرن الماضي، ما أدى إلى انقطاع أغاني الحيتان الحدباء، التي تمتد حتى 24 ساعة وتستخدم في التزاوج والهجرة، لكنها تتوقف عن الغناء على بعد كيلومتر واحد فقط من السفن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الإبداع البشري؟
كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الإبداع البشري؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 33 دقائق

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الإبداع البشري؟

بدأ الذكاء الاصطناعي كمحاولة علمية وهندسية لمحاكاة الدماغ البشري وقدراته المعرفية المعقدة، لكنه اليوم يتجاوز هذا الهدف ليصبح قوة تحويلية تعيد تشكيل دور العقل البشري في حياتنا اليومية. فبينما قللت الثورة الصناعية من الحاجة إلى العمل اليدوي والعضلي، يبدو اليوم أننا الآن على أعتاب ثورة معرفية قد تلغي الحاجة إلى بعض العمليات المعرفية البشرية، في حين تعيد صياغة الطرق التي يكتب بها الطلاب، ويعمل بها الموظفون، ويبدع بها الفنانون، ويتخذون بها قراراتهم، مما يعيد تشكيل طرق عملنا وإبداعنا. ولكن ما التداعيات الاقتصادية والثقافية لهذا التحول؟ وكيف يمكننا الحفاظ على الإبداع البشري في عصر يهيمن عليه التفكير الخوارزمي؟ أصداء من الماضي.. الثورة الصناعية كمرآة: التاريخ يعيد نفسه، لكن بثوب جديد، فخلال الثورة الصناعية، حلّ الإنتاج الآلي محل الحرف اليدوية التقليدية، مما سمح بتصنيع السلع وتكرارها على نطاق واسع بكفاءة وتوحيد غير مسبوقين، وقد أتاح ذلك إنتاج الأحذية والسيارات والمحاصيل بسرعة وانتظام، لكن الثمن كان منتجات أكثر رتابة، يمكن التنبؤ بها، ومجردة من اللمسة الفردية، وتراجعت الحرفية إلى الهامش، لتصبح ترفًا أو شكلًا من أشكال المقاومة ضد الرتابة الصناعية. واليوم، نشهد تحولًا مماثلًا مع أتمتة الفكر، إذ يُغري الذكاء الاصطناعي التوليدي مستخدميه بالخلط بين السرعة والجودة، وبين الإنتاجية والأصالة، فعلى سبيل المثال: يستعين مصممو الجرافيك به لإنشاء باقة متنوعة من الشعارات المحتملة لعملائهم في وقت وجيز. أما المسوقون، فيستخدمونه لاختبار تفاعل ملفات العملاء الافتراضية التي يولدها الذكاء الاصطناعي مع حملاتهم الإعلانية، ويقلل ذلك من الحاجة إلى التجربة والخطأ البشري في فهم سلوك المستهلك ويجعل الحملات التسويقية أكثر استهدافًا وفعالية. كما يعتمد مهندسو البرمجيات على مساعدين للبرمجة يعملون بالذكاء الاصطناعي لتسريع عملهم، وحتى في المجال الأكاديمي، يستخدم الطلاب الذكاء الاصطناعي لصياغة المقالات بسرعة قياسية، ويستعين المعلمون بأدوات مشابهة لتقديم تقييمات وملاحظات فورية لهم. ومع ذلك لا يكمن الخطر الحقيقي في فشل الذكاء الاصطناعي، بل في قبول المجتمع لرداءة مخرجاته وعدِّها المعيار الجديد، فعندما يصبح كل شيء سريعًا وسلسًا، وجيدًا بما يكفي، فإننا نجازف بفقدان العمق، والفروق الدقيقة، والثراء الفكري الذي يميز الأعمال البشرية الاستثنائية. لذلك تثير هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهارات البشرية، فماذا سيكون مصير الكاتب الذي لم يَعد يعاني للبحث عن العبارة المثالية، أو المصمم الذي لم يَعد يمضي ساعات في رسم العشرات من النماذج المختلفة قبل أن يستقر على التصميم المنشود؟ هل سيصبح هؤلاء أكثر اعتمادًا على هذه الأدوات المعرفية الاصطناعية، بطريقة قد تضعف قدراتهم المعرفية الأساسية، تمامًا كما أضعف استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مهارات الملاحة التقليدية؟ والأهم من ذلك، كيف يمكننا الحفاظ على الإبداع البشري والتفكير النقدي في عصر تُهيمن عليه وفرة الخوارزميات؟ ما مخاطر الرداءة الخوارزمية؟ خلافًا لاسمه، فإن الذكاء الاصطناعي لا يفكر فعليًا بالمعنى الإدراكي البشري، فأدوات مثل: ChatGPT، و Claude، و Gemini تعالج كميات ضخمة من المحتوى الذي أنتجه البشر، الذي غالبًا ما يُجمع من الإنترنت دون سياق واضح أو إذن. وتُعدّ المخرجات التي تقدمها هذه الأدوات مجرد تنبؤات إحصائية للكلمة أو البكسل التالي بناءً على الأنماط والعلاقات الموجودة ضمن كميات البيانات الضخمة التي دُربت عليها. لذلك فهذه الأدوات في جوهرها هي بمنزلة مرايا تعكس الإنتاج الإبداعي البشري الجماعي لمستخدميها، فالمحتوى الذي تنتجه هو في الأساس مُعاد ترتيبه ومدمج من مصادر موجودة سابقًا، لذلك يظل في جوهره مشتقًا وليس أصيلًا، وهذا بالضبط هو السبب الجوهري لفعاليتها الظاهرية في العديد من التطبيقات. وعند تأمل كمية رسائل البريد الإلكتروني التي يكتبها الناس يوميًا، والإعلانات التي تملأ منصات التواصل الاجتماعي، ستجد جزء كبير من هذا المحتوى يتبع أنماطًا متوقعة وصيغًا ثابتة، بمعنى آخر، لقد كان هذا النوع من المحتوى موجودًا بالفعل، بشكل أو بآخر، قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي. لذلك يتفوق الذكاء الاصطناعي التوليدي بنحو خاص في إنتاج محتوى ذي طابع كفء، مثل: القوائم، والملخصات، والبيانات الصحفية، والإعلانات، ويحمل هذا المحتوى سمات الإبداع البشري الظاهرية، لكنه يفتقر إلى تلك البراعة أو الأصالة العميقة التي تميز الإبداع البشري الحقيقي. ومن ثم؛ يزدهر الذكاء الاصطناعي في السياقات التي يكون فيها طلب الأصالة منخفض، وعندما يكون معيار الجيد بما فيه الكفاية مقبولًا ومناسبًا للغرض. هل الذكاء الاصطناعي محفز للإبداع أم مُقيد له؟ مع هذه المخاطر، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة قوية لتعزيز الإبداع في بعض السياقات، إذ أظهرت تجارب بحثية أن الأشخاص الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإكمال تحديات إبداعية مختلفة أنتجوا أفكارًا كانت في المتوسط أكثر إبداعًا مقارنة بمن اعتمدوا على البحث عبر الإنترنت أو لم يستخدموا أي أدوات مساعدة، ويشير ذلك إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم فعلًا في رفع مستوى الأداء الإبداعي الأساسي. ولكن كشف تحليل أعمق عن مقايضة خطيرة: الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في عمليات العصف الذهني أدى إلى تقليل كبير في تنوع الأفكار المنتجة، ويُعدّ تنوع الأفكار عنصرًا أساسيًا لتحقيق الإنجازات الإبداعية الحقيقية، إذ تميل أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى التقارب نحو حلول وسط متوقعة بدلًا من استكشاف الإمكانيات غير التقليدية أو الأفكار الجريئة التي قد تقع على أطراف الطيف الإبداعي. وعلاوة على ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن أنظمة مخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي غالبًا ما تتماشى مع قيم ووجهات نظر الدول الغنية الناطقة بالإنجليزية، مما يحد من تنوع الأفكار التي يمكن أن تولدها هذه الأنظمة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو قدرة التفاعلات القصيرة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل مقاربة الأفراد للمشكلات وتصورهم للحلول بنحو خفي، ففي إحدى التجارب، طُلب من المشاركين إجراء تشخيصات طبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، الذي صُمم ليقدم اقتراحات معيبة لبعضهم، واللافت للنظر أنه حتى بعد توقف هؤلاء المشاركين عن استخدام الأداة، استمروا بطريقة غير واعية في تبني تلك التحيزات وارتكاب أخطاء مماثلة في قراراتهم الخاصة. ويعني ذلك؛ أن ما يبدأ كاختصار مريح وسهل في العمل اليومي، قد يتحول إلى حلقة مفرغة مُعززة ذاتيًا تؤدي إلى تضاؤل ​​الأصالة، ليس لأن هذه الأدوات تنتج محتوى رديئًا بالضرورة، بل لأنها تضيق تدريجيًا نطاق الإبداع البشري ذاته، وتدفعنا نحو مسارات فكرية أقل تنوعًا وأكثر توافقًا مع الأنماط المألوفة. الإبحار في خضم الثورة المعرفية: لا يقتصر الإبداع الحقيقي والابتكار والبحث العميق على مجرد إعادة تجميع لبيانات الماضي المتاحة، بل تتطلب هذه العمليات قفزات مفاهيمية جريئة، وتفكيرًا متعدد التخصصات يربط بين مجالات مختلفة، وخبرة عملية متراكمة من التفاعل مع الواقع. وهذه هي الصفات الجوهرية التي يعجز الذكاء الاصطناعي عن محاكاتها أو تكرارها. فهو ببساطة لا يملك القدرة على اختراع المستقبل، وكل ما يمكنه فعله هو إعادة مزج وتشكيل ما هو موجود بالفعل من بيانات الماضي. وقد يلبي ما يولده الذكاء الاصطناعي حاجة قصيرة المدى بكفاءة ملحوظة، إذ قد يقدم ملخصًا سريعًا، أو تصميمًا معقولًا، أو نصًا مقبولًا بنحو عام، لكنه في جوهره نادرًا ما يُحدث تغييرًا جذريًا أو يخرج عن المألوف، لذلك فإن التحدي الذي نواجهه ليس تقنيًا فحسب، بل هو في جوهره ثقافي. والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه هنا: كيف يمكننا الحفاظ على القيمة الفريدة التي لا يمكن تعويضها للإبداع البشري وسط هذا الطوفان من المحتوى الذي يُنتجه الذكاء الاصطناعي؟ لإيجاد إجابة، يُمكننا النظر إلى السياق التاريخي للثورة الصناعية، لقد أدت الميكنة والتصنيع إلى نزوح العديد من العمال من وظائف تقليدية، وهو ما أثار مخاوف كبيرة في حينها، ولكنها أدت في الوقت نفسه إلى ظهور أشكال جديدة كليًا من العمل، والتعليم، والازدهار الاقتصادي. وبالمثل، بينما قد تُؤتمت أنظمة الذكاء الاصطناعي بعض المهام المعرفية الروتينية، فإنها قد تفتح أيضًا آفاقًا فكرية جديدة تمامًا للبشر. مسؤولية تشكيل المستقبل المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي: قد يضطلع الذكاء الاصطناعي، من خلال محاكاته للقدرات الفكرية، بمسؤوليات إبداعية من نوع مختلف، مثل: ابتكار عمليات جديدة أو وضع معايير لتقييم مخرجاته ومخرجات البشر، ولكن هذا التحول لا يزال في مراحله الأولى، ومع كل جيل جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي، سنشهد مخرجات كانت تبدو في السابق ضربًا من الخيال العلمي، مما يعكس تطورًا مستمرًا وسريعًا. وتقع مسؤولية تشكيل هذه الثورة المعرفية على عاتق المهنيين، والمعلمين، وصناع السياسات، إذ يجب عليهم توجيه مسار هذا التطور نحو مستقبل يعزز الإمكانات البشرية بدلًا من أن يحد منها. ولكن هل ستؤدي هذه الثورة إلى ازدهار فكري غير مسبوق أم إلى تبعية متزايدة للآلة تضعف قدراتنا؟ هل ستكون بمنزلة نهضة للإبداع البشري أم بداية ستؤدي إلى تلاشي أصالته تدريجيًا؟ لا تزال الإجابة عن هذه الأسئلة المصيرية، في الوقت الراهن غير واضحة المعالم، لكنها تعتمد على القرارات والإجراءات التي نتخذها اليوم.

صراع «بيكسبي» و«غيميناي» يهدد تحالف سامسونغ وغوغل.. هل ينفصلان؟
صراع «بيكسبي» و«غيميناي» يهدد تحالف سامسونغ وغوغل.. هل ينفصلان؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

صراع «بيكسبي» و«غيميناي» يهدد تحالف سامسونغ وغوغل.. هل ينفصلان؟

قد يشهد 2025 انفصالًا تاريخيًا بين سامسونغ وغوغل، بعد سنوات من التحالف القوي الذي تضمن اعتماد سامسونغ على غيميناي بدلًا من مساعدها "بيكسبي". لكن الاتفاق الآن مهدد بالانهيار. تقترب شركة سامسونغ للإلكترونيات من إبرام صفقة واسعة النطاق للاستثمار في شركة Perplexity AI Inc. وعبر هذه الصفقة، سيتم وضع تقنية البحث من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة في طليعة الأجهزة القادمة من الشركة الكورية الجنوبية "سامسونغ"، لتحل محل أداة غيميناي من غوغل التي طالما دعمت سامسونغ بها أجهزتها السابقة من الهواتف الداعمة للذكاء الاصطناعي. وبحسب وكالة بلومبرغ، تجري الشركتان محادثات لتحميل تطبيق بيربلكستي "Perplexity" على أجهزة سامسونغ القادمة ودمج ميزات البحث الخاصة بالشركة الناشئة في متصفح الويب الخاص بسامسونغ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وناقشت الشركتان أيضًا دمج تقنية بيربلكستي "Perplexity" في المساعد الافتراضي"بيكسبي" Bixby الخاص بسامسونغ، وفقًا لما ذكره الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المحادثات سرية. وتخطط سامسونغ للإعلان عن تكامل أحدث هاتف ستطرحه مع تطبيق Perplexity في وقت مبكر من هذا العام، وفقًا للأشخاص، بهدف تضمين الخدمة كخيار مساعد افتراضي في خط هواتف Galaxy S26 المقرر إطلاقه في النصف الأول من عام 2026. ومع ذلك، لم يتم الانتهاء من التفاصيل المحددة بالصفقة، والتي من المحتمل أن تشهد تغيرات وفق بلومبرغ. ومن المتوقع أيضًا أن يكون عملاق التكنولوجيا أحد أكبر المستثمرين في جولة تمويل جديدة لشركة Perplexity، وفقًا للأشخاص. وأفادت بلومبرغ نيوز أن الشركة الناشئة تجري مناقشات متقدمة لجمع 500 مليون دولار أمريكي، تعزز بها قيمتها السوقية التي تقدر بـ 14 مليار دولار أمريكي. وقد يساعد هذا التحالف الواسع سامسونغ على تقليل اعتمادها على غوغل، أو استبدال اعتمادها عليه بشكل كلي في المستقبل. كما يمهد هذا التحالف، الطريق لسامسونغ للعمل مع مزيج من مطوري الذكاء الاصطناعي، على غرار استراتيجية شركة أبل لأجهزتها وخدماتها. وبالنسبة لشركة بيربلكستي Perplexity ، ستمثل هذه الاتفاقية أكبر شراكة لها في مجال الهواتف المحمولة حتى الآن، وتأتي في أعقاب اتفاقية تكامل حديثة أجرتها الشركة الناشئة مع موتورولا. ورفض ممثلو سامسونغ وبيربلكستي التعليق. وأفادت بلومبرغ نيوز في أبريل/نيسان، أن الشركتين دخلتا في مناقشات حول شراكة في وقت سابق من هذا العام. وفي الأسابيع الأخيرة، التقى الجانبان في كوريا الجنوبية، مما أدى إلى اقترابهما من إبرام اتفاقية، حسبما أفاد الأشخاص. وأضافوا أن سامسونغ وبيربلكستي ناقشتا أيضًا بناء نظام تشغيل مُدمج بالذكاء الاصطناعي وتطبيق لوكلاء الذكاء الاصطناعي يمكنه الاستفادة من وظائف بيربلكستي ومجموعة من مساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين. وأبدت أبل أيضًا اهتمامًا بالعمل مع بيربلكستي، وأفادت بلومبرغ نيوز أن شركة أبل ناقشت استخدام Perplexity كبديل لمحرك بحث غوغل، بالإضافة إلى دمج ChatGPT في المساعد الصوتي Siri. وصرح إيدي كيو، نائب الرئيس الأول للخدمات في أبل، خلال شهادته الأخيرة في محاكمة غوغل لمكافحة الاحتكار، "لقد أُعجبنا كثيرًا بما قدمته Perplexity، لذلك بدأنا مناقشات معهم حول ما يفعلونه". ومن غير الواضح كيف ستؤثر علاقة Perplexity مع سامسونغ، أحد ألد منافسي أبل، على هذه المنافسة. هل تتخلى سامسونغ عن غوغل ؟ ويتسابق جميع مصنعي الهواتف الذكية لإيجاد طريقة لوضع الذكاء الاصطناعي في متناول أيدي مستخدميهم. وكانت سامسونغ من أوائل الداعمين لتقنية الذكاء الاصطناعي "غيميناي" من غوغل، والتي حلّت إلى حد كبير محلّ مساعدها "بيكسبي" قليل الاستخدام. ومع ذلك، يبشر التقرير الجديد من بلومبرغ أن الفراق وشيك بين سامسونغ وغوغل، حيث تخطط الشركة الكورية الجنوبية لإحداث نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال شراكتها مع "بيربلكستي" في هاتف غالاكسي إس 26. وتُقدم "بيربلكستي" نفسها كخدمة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل على نفس تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تستخدمها "تشات جي بي تي" و"جيميناي" وجميع الخدمات الأخرى. ومع ذلك، فإنها تستشهد بمصادرها على الإنترنت بشكل أكثر وضوحًا من كونها مجرد روبوت دردشة. وأحدثت "بيربلكستي" ضجة خلال محاكمة غوغل لمكافحة الاحتكار في مجال البحث، عندما شهد المدير التنفيذي ديمتري شيفلينكو بأن غوغل منعت موتورولا من استخدام "بيربلكستي" على هواتفها لعام 2024. ومع ذلك، فقد تحققت أمنيتها هذا العام، حيث وجدت "بيربلكستي" مكانًا لها على هواتف "رازر" التابعة لموتورولا لعام 2025. ويقول تقرير بلومبرغ إن سامسونغ ستكون التالية في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لـ"بيربلكستي". وتستخدم موتورولا Perplexity لوظائف البحث داخل نظام Moto AI الخاص بها، لكن صفقة سامسونغ ستكون أكثر شمولاً. وبموجب شروط الصفقة المزعومة، ستدمج سامسونغ Perplexity في متصفح الويب الخاص بها ومساعد Bixby. ومع ذلك، يزعم التقرير أيضًا أن Perplexity قد يصبح ببساطة المساعد الافتراضي على هاتف Galaxy S26. وبحسب ما تم تسريبه عن محاكمة غوغل لمكافحة الاحتكار، فإن معظم الناس لا يغيرون الإعدادات الافتراضية أبدًا، مما قد يجعل هذا فوزًا كبيرًا لشركة Perplexity، إذا ما أصبح محركها الذكي للبحث، الأداة الرئيسية على أجهزة سامسونغ المستقبلية. ووفقًا لبلومبرغ، لم يتم الانتهاء من الصفقة بعد، على الرغم من أن الجانبين التقيا في كوريا الجنوبية واتفقا على الإطار الأساسي. كما ورد أن الشركتين ناقشتا دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل وتصميم أنظمة وكلاء AI agents تتكامل بشكل أكثر شمولا. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4xODMg جزيرة ام اند امز SE

عبدالله بن زايد يهنئ مملكة البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي
عبدالله بن زايد يهنئ مملكة البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

عبدالله بن زايد يهنئ مملكة البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي

‏هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مملكة البحرين الشقيقة، قيادة وحكومةً وشعباً، بمناسبة انتخاب المملكة عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 -2027. وأشار سموه إلى أن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي، يعكس المساعي الحثيثة لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة على ثقة بأن مملكة البحرين، وباعتبارها ممثلاً للدول العربية في المجلس، ستضطلع بدور بارز في تعزيز الاستقرار بما يعكس موقعها ومكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وتميّز دبلوماسيتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store