logo
أنهار مصر بين القرآن والعلم

أنهار مصر بين القرآن والعلم

الرأي١٨-٠٣-٢٠٢٥

نهر النيل من الأنهار العظيمة. يبدأ منبعه من أوغندا ماراً بالسودان ثم بمصر ليصب في البحر المتوسط. يغذيه النيل الأزرق المتدفق من «بحيرة تانا» في أثيوبيا. لا يعرف في مصر نهر آخر غير نهر النيل، لكن الآية الكريمة 51 من سورة الزخرف «ونادى فرعونُ في قومه قال يا قومِ أليس لي ملكُ مصرَ وهذه الأنهارُ تجري من تحتي أفلا تُبصرون».
لفتت انتباه الشيخ متولي الشعراوي، رحمه الله، وتساءل عن أي أنهار موجودة في مصر يتحدث الفرعون؟ مع أن مصر لا يوجد فيها إلاّ نهر واحد هو النيل. وحثّ على فك لغز هذه الأنهار التي ذكرها القرآن على لسان الفرعون. توفي الشيخ شعراوي، ولم يعلم حقيقة هذه الأنهار التي كشفتها دراسات حديثة نشرت في مجلة Communications Earth and Environment حسب ما جاء في تقرير فرانس برس مايو 2024.
وتشير الدراسة إلى اكتشاف مجرى فرع من نهر النيل موازٍ لنهر النيل بطول 64 كيلومتراً من جانبه الغربي، عن طريق المسح الراداري العميق بالأقمار الصناعية، وأن لديه فروعاً جانبية ممتدة غرباً، وكانت قريبة من الأهرامات التي من ضمنها هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع. وأن هذه الأفرع النهرية سهّلت كثيراً نقل الأحجار الثقيلة التي بنيت منها الأهرامات إلى مواقعها القريبة من الأفرع النهرية والتي اندثرت بمرور الزمن، وغطتها الرمال، وصارت تحت الأراضي الزراعية الشاسعة الموجودة حالياً، والتي تفصل بينها وبين الأهرامات في مواقعها الحالية.
ولعله لولا وجود هذا الفرع من نهر النيل الذي أطلق عليه اسم «نهر الأهرامات» مع مجموعة أفرعه لكان من المتعذر أو من الصعوبة بمكان بناء تلك الأهرامات العظيمة التي تتكون من ملايين الأحجار التي يقدر وزن الحجر الواحد منها أطناناً.
وبذلك يتحقق التوافق بين العلم الحديث، وما ذكره القرآن عن أنهار مصر القديمة، التي جاءت على لسان الفرعون الغريق في سورة الزخرف، ويزول الغموض عن تلك الأنهار لدى قارئ القرآن، وهو الغموض الذي شغل بال الشيخ متولي الشعراوي، رحمه الله، مع يقينه بوجود هذه الأنهار، بناء على ما أشارت إليه الآية الكريمة، وهو الأمر الذي دعاه إلى المطالبة بالبحث عن حقيقة هذه الأنهار، وقد تحقق ما كان يأمله، فالقرآن قد سبق العلم الحديث في العديد من الاكتشافات، التي تتعلق بخلق الكون وأسرار الحياة، وجاءت وحياً إلهيا «منزّلاً على النبي الأميّ محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم قبل 14 قرناً مضت».
«وما ينطقُ عن الهوى (3) إن هو إلاّ وحيٌ يوحى (4) علمّه شديدُ القُوى (5)». سورة النجم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يحذّرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن
علماء يحذّرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

علماء يحذّرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن

كشفت أبحاث جديدة أن الصفائح الجليدية في العالم تتّجه نحو ذوبان لا يمكن السيطرة عليه، ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار عدة أمتار، وهجرة 'كارثية' من السواحل، حتى في حال تمكّن العالم من تحقيق المعجزة والحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. قام فريق من العلماء الدوليين بدراسة لتحديد ما إذا كان هناك 'حدّ آمن' للاحترار قد يضمن بقاء الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي. وقد استندوا إلى دراسات سابقة اعتمدت على بيانات من الأقمار الصناعية، ونماذج مناخية وأدلة من الماضي، مثل نوى الجليد، ورواسب أعماق البحار، وحتى الحمض النووي للأخطبوط. وكان قادة العالم قد تعهّدوا بالحدّ من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي، لكن يتجه العالم للوصول إلى ارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى 2.9 درجات مئوية بحلول عام 2100. اما أكثر ما يدعو للقلق في نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Communications Earth and Environment الثلاثاء ، يتمثل بأن حد 1.5 درجة مئوية قد لا يكون كافيًا حتى لإنقاذ الصفائح الجليدية. رأى العلماء أنه حتى إذا حافظ العالم على مستوى الاحترار الحالي، الذي يبلغ 1.2 درجة مئوية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع سريع للصفائح الجليدية وارتفاع كارثي في منسوب مياه البحار. تحتوي الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي معًا على كمية كافية من المياه العذبة لرفع مستوى سطح البحر العالمي بحوالي 65 مترًا، وهو سيناريو غير مرجح، لكنه يجب أن يُؤخذ بالاعتبار لفهم حجم المخاطر بالكامل. منذ تسعينيات القرن الماضي، تضاعفت كمية الجليد المفقودة من هذه الصفائح بمعدل أربع مرات، وتخسر حاليًا حوالي 370 مليار طن سنويًا. يُعتبر ذوبان الصفائح الجليدية العامل الرئيسي في ارتفاع منسوب البحار، كما أن معدل الارتفاع السنوي لمستوى سطح البحر قد تضاعف خلال الثلاثين سنة الماضية. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الوصول إلى 1.5 درجة مئوية من الاحترار يُعد 'مرتفعًا جدًا' لمنع التراجع السريع للصفائح الجليدية، وهو تراجع سيكون غير قابل للعكس ضمن المقاييس الزمنية البشرية. وفقًا للدراسة، يجب أن يستعد العالم لارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار أمتار عدة خلال القرون التالية. وقال كريس ستوكس، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الجليد في جامعة دورهام: 'لن يتباطأ ارتفاع منسوب البحار عند 1.5 درجة، بل على العكس، سنرى تسارعًا سريعًا في الواقع'. يُشكل ذلك تهديدًا وجوديًا لسكان السواحل حول العالم، إذ أن حوالي 230 مليون شخص يعيشون على ارتفاع يقل عن متر واحد (3.2 قدم) فوق مستوى سطح البحر. أظهرت الدراسة أنه حتى التغيرات البسيطة في كمية الجليد الموجودة في الصفائح الجليدية يمكن أن 'تغير بشكل عميق' سواحل العالم، ما يؤدي إلى نزوح مئات الملايين من الأشخاص، والتسبب بأضرار تفوق قدرة العالم على التكيّف. كما وجد العلماء أن منسوب مياه البحار قد يرتفع بمعدل 1 سنتيمتر تقريبًا سنويًا (0.4 إنش) بحلول نهاية هذا القرن. وقال جوناثان بامبر، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الجليد في جامعة بريستول إنه 'على هذا المستوى، والذي يعادل حوالي متر واحد خلال قرن واحد، سوف نشهد هجرات جماعية هائلة للأراضي، على نطاق لم نره من قبل منذ بداية الحضارة الحديثة'. لا تزال هناك حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن مكان وقوع نقاط التحول، حيث أن طريقة تطور تغير المناخ ليست خطية، ومن غير الواضح بالضبط متى قد يؤدي الاحترار إلى تراجع سريع، وربما حتى انهيار للصفائح الجليدية. وأظهرت النماذج المبكرة للعلماء أن درجات الحرارة كانت بحاجة إلى أن تصل لحوالي 3 درجات مئوية من الاحترار لزعزعة استقرار الغطاء الجليدي في غرينلاند، لكن التقديرات الحديثة لفتت إلى أن الأمر قد يتطلب فقط حوالي 1.5 درجة مئوية. بهدف تفادي الانهيار السريع لواحدة أو أكثر من الصفائح الجليدية، خلص مؤلفو الدراسة إلى أنه يجب الحد من الاحترار العالمي ليقترب من 1 درجة مئوية فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. هذا يتطلب خفضًا جذريًا في كمية الوقود الأحفوري الذي يحرقه البشر، وهو أمر يبدو غير مرجّح بشكل كبير في ظل استمرار دول، ضمنًا الولايات المتحدة، بالاعتماد على النفط، والفحم، والغاز. وأوضح ستوكس أن العالم بدأ بالفعل في رؤية بعض أسوأ السيناريوهات تتحقق من حيث فقدان الجليد، مشيرًا إلى أن 'ليس هناك الكثير مما نلاحظه يُعطينا الأمل في هذا الشأن'. وأوضح أن 'أفضل سيناريو ممكن هو أن يكون ارتفاع منسوب البحر بطيئًا وثابتًا'.

الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية

كويت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • كويت نيوز

الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة لافتا إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خيارا أو 'ترفا فكريا' بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان الدعامة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها فهما المصدر الذي تستقي منه المجتمعات معارفها وتبني عليه قدراتها وتحقق به تطلعاتها نحو مستقبل مشرق. وأضاف البديوي أن قيادات دول مجلس التعاون الرشيدة أدركت أهمية التعليم العالي فجعلوه في مقدمة أولويات التنمية ووجهوا بدعمه وتطويره بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز تنافسية دول المجلس إقليميا ودوليا ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات. وأوضح أن قطاع التعليم العالي في دول مجلس التعاون شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة مدفوعا برؤية الدول الأعضاء وتكامل السياسات الوطنية إذ ارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس إلى أكثر من 300 مؤسسة جامعية وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم العالي أكثر من 8ر1 مليون طالب وطالبة كما ارتفعت نسبة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس وهذا مؤشر إيجابي يعزز من التوجه نحو اقتصاد المعرفة. وذكر أن دول المجلس شهدت نموا في مخرجات النشر العلمي إضافة إلى توسع الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز العالمية وإنشاء عدد من الصناديق والمجالس الوطنية للبحث والابتكار التي تسهم في دعم مشاريع نوعية تستهدف الأولويات الوطنية والاستراتيجية. ورفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت الدكتور نادر الجلال رئيس الدورة الحالية على الاستضافة الكريمة وحسن الوفادة ولزملائه بالوزارة على التنسيق والاعداد الجيد لأعمال الاجتماع.

الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، لافتاً إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خياراً أو «ترفاً فكرياً» بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store