
«اصنع في الإمارات 2025».. «أيه إم» تشارك بحلول صناعية متقدمة
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 06:49 م بتوقيت أبوظبي
تشارك مجموعة «أيه إم الإماراتية» المتخصصة في تصنيع وتطوير الأنظمة الدفاعية والأمنية والمدنية في منصة «اصنع في الإمارات 2025» التي تنطلق غداً وتستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتستعرض "أيه إم الإماراتية" خلال مشاركتها مجموعة متنوعة من الأنظمة الصناعية المتقدمة في مختلف القطاعات لا سيما الصناعات الدفاعية والأمنية والبترول والتعدين وغيرها من القطاعات المدنية الاستراتيجية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية المبتكرة التي تُعرض للمرة الأولى في "اصنع في الإمارات" إضافة إلى تقديم حلول صناعية متطورة تتناسب مع احتياجات الأسواق المحلية والدولية بما يعكس تميز وتقدم الصناعات الوطنية.
وقال أحمد المزروعي الرئيس التنفيذي للمجموعة إن "اصنع في الإمارات" يشكل منصة رائدة تسهم في صياغة مستقبل قطاع الصناعة والتصنيع الذكي لا سيما الصناعات الدفاعية والأمنية والمدنية مما يجسد الدور المحوري لدولة الإمارات في رسم مستقبل قطاع الصناعة العالمي.
وأضاف أن مجموعة "أيه إم الإماراتية" تشارك بجناح للمرة الأولى في "اصنع في الإمارات" تستعرض خلاله العديد من الحلول والأنظمة التكنولوجية المتقدمة التي يتم تطويرها بالكامل بأياد إماراتية في الدولة ما يجسد التطور المستمر الذي يشهده قطاع الصناعة الإماراتي الذي يعتمد على التصنيع الذكي والتقنيات المتطورة.
aXA6IDMxLjU3LjIzMi4xNiA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
انطلاق أعمال اليوم الثاني من «اصنع في الإمارات» 2025
تواصل الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" 2025 أعمال يومها الثاني، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتشهد منصة "اصنع في الإمارات" في يومها الثاني انطلاقة غنية بالفعاليات تحت شعار "تأثير برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية" حيث تبدأ بجلسة وزارية غير رسمية تناقش دور التوطين في تعزيز المشاركة المجتمعية ضمن عام المجتمع، يليها حفل تكريم الفائزين بجوائز 'يوم المحتوى الوطني'، إلى جانب افتتاح دورة جديدة من معرض "مُصنّعين" للوظائف في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. أبرز جلسات اليوم الثاني كما تتضمن أجندة اليوم الثاني من "اصنع في الإمارات" جلسة روّاد برنامج المحتوى الوطني التي تلقي الضوء على سبل تعزيز المرونة الوطنية ، في حين تستعرض جلسة الروّاد والمبتكرين قصة نجاح ملهمة، إضافة إلى مجموعة من الجلسات النوعية مثل التحالف في المشهد الصناعي في دولة الإمارات، وإلقاء الضوء على صانعي التغيير، وجلسة التقنيات العميقة وصناعات الفضاء التي تبحث في آفاق جديدة لمنظومة الإمارات الصناعية. كما تركز جلسة الصانعات والمبتكرات على دور المرأة في تشكيل مستقبل الصناعة، وتختتم الفعاليات بجلسة عن الشركات العائلية ودورها كأحد العوامل المحفّزة لنمو وتوسّع القطاع الصناعي. وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة. aXA6IDEwNC4yMzguNS4zMSA= جزيرة ام اند امز PL


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
مسؤولون وخبراء في أول أيام "اصنع في الإمارات": رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها بسرعات قياسية
الإعلان عن إطلاق صندوق الإمارات للنمو تحت مظلة مصرف الإمارات للتنمية بقيمة 1 مليار درهم الإعلان عن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تستهدف إنتاج وتوزيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم الإعلان عن صعود قيمة اتفاقيات شراء المنتجات المحلية إلى 168 مليار درهم، يؤكد شمولية رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة. دولة الإمارات، أبوظبي: شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» التي تنعقد من 19 إلى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، و«أدنوك»، وبتنظيم مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض. وأكد سموه خلال جولته في المعرض إن «صُنع في الإمارات» ليس مجرد شعار، بل هو تجسيد عملي لطموح دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام، يقوده التصنيع المحلي، ويعتمد على الكفاءات الوطنية والابتكار والتقنيات المتقدمة. وأضاف سموه أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الصناعية المحلية وتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويجعل من الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في القطاعات الصناعية الحيوية. من جانبهم أكد الخبراء في الجلسات النوعية لليوم الأول من منصة "اصنع في الإمارات"، أن رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها التي وضعتها لنفسها بسرعة قياسية بالاستفادة من دعم شامل من قيادة الدولة، وخارطة طريق مدروسة متمثلة في "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"، وبرامج ريادية لترسيخ دعائم التصنيع المحلي كبرنامج "المحتوى الوطني"، وتسريع الصناعة المتقدمة. وأجمع المتحدثون على أن الأرقام القياسية التي تم الإعلان عنها مع انطلاق أعمال اليوم الأول من "اصنع في الإمارات"، كوصول حجم الصادرات الصناعية الإماراتية خلال عام 2024 إلى 197 مليار درهم، وصعود قيمة اتفاقيات شراء المنتجات المحلية إلى 168 مليار درهم، يؤكد شمولية رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة. وأشار مسؤولو مؤسسات استثمارية ومصارف تمويلية مشاركون في منصة "اصنع في الإمارات" إلى أن الاستثمار في القطاع الصناعي له عوائده المجزية على المدى الاستراتيجي، على مستوى دعم المحتوى الوطني والصناعات التحويلية، توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مرونة وتنافسية الاقتصاد المتنوع، واستدامة النمو. أفكار شبابية في الصناعة الإماراتية وشهدت فعاليات اليوم الأول إعلان معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عن إطلاق نسخة وطنية إماراتية من مبادرة "حلول شبابية"، التابعة لـ "مركز الشباب العربي"، لتحمل في دورتها السابعة عنوان "صُنع في العالم العربي - النسخة الإماراتية"، لتحفيز الشباب على تقديم حلول إبداعية وأفكار مبتكرة وتجارب ناشئة ملهمة في مجال الصناعة وقطاعاتها المختلفة لما فيه تعزيز التنمية الشاملة واستدامتها، مبيناً فتح باب التسجيل للمبادرة الشبابية الوطنية التي تتم بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، لاستقطاب المواهب الشابة من مختلف التخصصات لتقديم حلول شبابية نوعية في القطاعات الصناعية. وجهة عالمية جاذبة للاستثمار المباشر وخلال جلسة حوارية رئيسية حول الاستثمار انعقدت في أول أيام الدورة الرابعة لمنصة "اصنع في الإمارات"، وشارك فيها كلٌ من سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وحمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)، ووأدارها ياسر زواوي، شريك أول في "ماكنزي"، ركز المتحدثون على قدرات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والشراكات التي تعزز القيمة من خلال ربط المستثمرين بمختلف الخيارات التي توفرها البيئة الحيوية المتكاملة والفرص التي تزخر بها دولة الإمارات، لا سيما في القطاع الصناعي، وتوقع المتحاورون أنه وخلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة ستكون دولة الإمارات ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل تكامل كل الجهود على مختلف المستويات في الدولة. وفي جلسة رئيسية أخرى حول "جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات برعاية مصرف الإمارات للتنمية" على امتداد مساحة الدولة، أدارها سعادة أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، استعرض الخبراء مقومات نجاح الاستثمارات في القطاع الصناعي داخل الدولة، والتي تركز على توفير بيئة الاستثمار الجاذبة، من حيث توفير التشريعات المرنة، والتسهيلات في الإجراءات، وتوفير الممكنات والحلول لسلاسل الإمداد، إضافة إلى الدعم المباشر في تسويق المنتجات. واستعرض سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، الممكنات التي يتم توفيرها لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي يأتي في مقدمتها الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تواجد منطقة دبي الصناعية بالقرب من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم، ما يساهم في تعزيز سلاسل الإمداد، وكذلك وجود العديد من الشراكات لتوسيع التصدير، ودعم المصنعين المحليين في تصدير منتجاتهم. وأضاف: "نصدر منتجات عالية الجودة إلى الأسواق الخارجية، ونركز في المرحلة الحالية على أن يكون لدينا مناطق متخصصة في صناعات مثل الأغذية، والمشروبات، والكيماويات، ومعدات البناء"، لافتاً إلى أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة في المنظومة الصناعية يساهم بشكل فاعل في تعزيز جاذبية البيئة الصناعية داخل الدولة. وتحدث محمد المشرخ، الرئيس التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، عن الممكنات التي توفرها إمارة الشارقة في القطاع الصناعي، حتى أصبح عدد المناطق الصناعية في الإمارة أكثر من 20 منطقة، والتي تركز على تغيير التصنيع التقليدي إلى تصنيع أكثر تطوراً، وذلك في ظل ما يتوافر من قدرات ومواهب من خريجي الجامعات الوطنية، ومجمع البحوث في الشارقة الذي ساهم بشكل فاعل في تعزيز الابتكار في قطاع التصنيع. وأضاف أن دولة الإمارات تحول التحديات إلى فرص للاستثمار، ومن ذلك ما تحقق من مواءمة بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادة أثناء فترة جائحة كورونا، حيث أطلقت الحكومة الاتحادية مجموعة من المحفزات التي جذبت استثمارات أجنبية مباشرة بشكل كبير، من إطلاق التأشيرة الذهبية للمستثمرين، بالإضافة إلى تسهيل امتلاك العقارات والأراضي التجارية والصناعة للمستثمرين الأجانب. وسلط محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على أهمية منصة "اصنع في الإمارات" في دعم الاستثمارات بالقطاع الصناعي داخل الدولة، مؤكداً أن ما تشهده الدورة الحالية من حضور كبير لرواد القطاع الصناعي يؤكد جاذبية البيئة الاستثمار في هذا القطاع. ولفت إلى أن مكتب أبوظبي للاستثمار يعمل على تحديث خدماتها بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بالإمارة، مضيفاً: "نظر إلى رحلة المستثمر منذ البداية، وندعم كافة خطواته الاستثمارية حتى يحقق النجاح بما فيها تقديم المساعد في عملية تصدير منتجاته، وخلال الـ18 شهراً الماضية أعلنا عن تجمعات استثمارية كبيرة تساهم في دعم وتمكين المستثمرين، ومن ثم نعمل على استقطاب مزيد من الشركات للاستثمار في أبوظبي". صندوق الإمارات للنمو وضمن فعاليات اليوم الأول من "اصنع في الإمارات"، أعلنت سعادة نجلاء أحمد المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لصندوق الإمارات للنمو، خلال كلمة رئيسية حملت عنوان "صندوق الإمارات للنمو: رأس المال الذي ينمو معك" لدعم رواد الصناعة في دولة الإمارات"، عن إطلاق صندوق الإمارات للنمو تحت مظلة مصرف الإمارات للتنمية برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وذلك بقيمة 1 مليار درهم، لدعم نمو وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يستهدف الصندوق تحقيق إيرادات في 4 قطاعات رئيسية هي؛ التصنيع، والتكنولوجيا المتقدمة، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي. وفي جلسة بعنوان "ما المطلوب لإيصال علامة "اصنع في الإمارات" إلى العالمية؟"، ناقش الخبراء الفرص المتاحة أمام علامة "اصنع في الإمارات"، وسبل تعزيزها ووصولها إلى العالمية. وأوضح المتحدثون أن منصة "اصنع في الإمارات" تساهم بشكل كبير في جعل الشركات الصناعية العاملة في دولة الإمارات أن تكون أكثر تنافسية، من خلال طرحها لمنتجات عالية الجودة، على الرغم من أن تاريخ انطلاق هذه المنصة لم يتجاوز الأربع سنوات. وتحدث في الجلسة التي أدارها ستيفن فوكس من شركة ماكينزي، كل من طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومطر الرميثي، رئيس قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في مجلس التوازان، وعبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة. ولفتوا إلى أن الصناعات الإماراتية أخذت مكانتها العالمية، ومن ذلك صناعة الألمنيوم التي تعد من بين الصناعات الأكثر جودة في العالم، وتصدر ما يزيد على 2.7 مليون طن، بالإضافة إلى جودة الصناعات الدفاعية والدوائية وصناعة السيراميك وغيرها داخل الدولة. وأفاد الخبراء بأن وصول "اصنع في الإمارات" إلى العالمية يحتاج إلى تمكين سلاسل التوريد، وتعزيز الكفاءات البشرية العاملة في القطاع الصناعي، والوصول إلى حلول عملية من خلال الاتفاقيات والشراكات مع الدول. اسم جديد في الصناعات الدوائية بدوره سلط الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، على دورها في الابتكار والنمو الصناعي وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ما عزز الأسس الراسخة والبنى التحتية والعمل على تمكين المواهب الإماراتية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال النمو الاستراتيجي والتوسع في دول العالم. وأعلن الدكتور بخيت الكثيري على هامش "اصنع في الإمارات 2025" عن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تستهدف إنتاج وتوزيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم. تعزيز تنافسية المنتج المحلي كما شاركت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في "اصنع في الإمارات" في أول أيام "اصنع في الإمارات" نموذج عملها الملتزم بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج الإماراتي على المستويين الإقليمي والدولي. وشكّل جناح الغرفة منصة ديناميكية جمعت المستثمرين ورواد الأعمال الذين عرضوا ابتكاراتهم التي ساهمت في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُعزز من مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، إذ تساعد الغرفة المصنعين الإماراتيين في التوسع والوصول إلى الأسواق العالمية. وجمعت غرفة أبوظبي في جناحها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم: جامعة خليفة، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء – أبوظبي (SCAD) التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي. وقد جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية. مستقبل سلاسل التوريد وخلال جلسة بعنوان "مستقبل سلاسل التوريد: الاستثمارات الاستراتيجية والمراكز الإقليمية"، التي استضافت كلاً من جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط، وبيتر أبرامز، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة IHC، وسيف القبيسي، مدير صناعات الإمارات، منصة الاستثمارات الإماراتية في شركة مبادلة، أهمية الشراكات الاستراتيجية التي توفرها دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً لسلاسل التوريد، وذلك انطلاقاً من موقعها الجغرافي الاستراتيجية، وبنيتها التحتية المتقدمة، والمرونة العالية التي تساهم في العبور بثبات وازدهار ونمو إلى المستقبل. وأكد المشاركون على وفرة الحلول المالية التي تقدمها دولة الإمارات للمنصات الصناعية، التي تعزز تنويع الاقتصاد المستدام، وهو ما تدعمه الاستراتيجيات الحكومية لوضع سياسات النمو الاقتصادي، مما يعزز تنافسية الصناعات الإماراتية، والاستثمارات طويلة الأمد، ووفرة المواهب والخبرات، التي تشكل قيمة مضافة تدعم رأس المال، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. فرص واعدة في قطاع التنقل كما شهدت جلسة حوارية بعنوان "رؤية دولة الإمارات لمستقبل التنقل" بتنظيم من مكتب أبوظبي للاستثمار، مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم جو بامفورد، مالك وعضو مجلس إدارة شركة "رايت باص وهاي كاب"، وزافيير بورتا، العضو المنتدب لشركة "نوتوم أوتوموتيف"، وجارفيس فنغ يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "روكس موتورز"، وبيتر وولمان، رئيس مجلس إدارة شركة "آر إم سوثبيز" في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. وناقش الخبراء الفرص في مجال توزيع الطاقة، لا سيما البنية التحتية لمحطات الشحن، مشيرين إلى أن التحول في قطاع الطاقة ساهم في تسريع وتيرة الانتقال نحو الطاقة الكهربائية والهيدروجين، وهو ما يتطلب إعادة النظر في سلسلة القيمة للطاقة. وأكدوا أن المستقبل سيشهد تغييرات جذرية في طريقة استخدامنا للطاقة، خاصة في ظل تسارع عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة. كما سلط المشاركون الضوء على أنشطة تشغيل الموانئ، و المركبات، والعمليات اللوجستية العالمية، وتقنيات السيارات الكهربائية ذات المدى المعزز، والتي تدمج بين مميزات السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء لتقديم حل عملي لمشكلة نقص محطات الشحن العامة. وأضاف أن السيارات لم تعد مجرد وسيلة تقليدية للنقل، بل أصبحت تجمع بين الذكاء والتكنولوجيا من خلال جمع وتحليل البيانات من البيئة المحيطة بالمركبة، مؤكدًا أن خفة الوزن في تصميم سيارات روكس تعزز الكفاءة دون المساس بعوامل السلامة. من المزرعة إلى المصنع وفي جلسة بعنوان "من المزرعة إلى المصنع: تطوير التكنولوجيا الزراعية في دولة الإمارات"، أشار أحمد سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة الزراعية، إلى أن الابتكار ضرورة حيوية للزراعة في البيئات الصحراوية الصعبة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات ترسخ مكانتها كمركز عالمي لحلول التكنولوجيا الزراعية على نطاق صناعي، وأنها أحدثت تحولاً جذرياً في الزراعة الصحراوية من خلال الابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك تقنيات الحفاظ على المياه، وتطوير البذور، والممارسات الزراعية المتقدمة. بدوره، أكد الدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار التابعة لشركة سلال، أن دولة الإمارات وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبيئتها المُلائمة للأعمال، والدعم الحكومي تعد وجهة جاذبة للاستثمارات والشراكات الزراعية الدولية. وأوضح أن تطوير المواهب المحلية وبرامج التدريب والشراكات الجامعية تسهم في إعداد قادة المستقبل في مجال التكنولوجيا الزراعية والتصنيع الزارعي المتقدم. نماذج صناعية ناجحة وشهدت فعاليات اليوم الأول سلسلة من الجلسات التي سلطت الضوء على نماذج ناجحة وتجارب متميزة للصناعة الإماراتية، ومنها التجارب الريادية لكلٍ من "ستراتا" لقطاعات التصنيع المتقدمة والمبتكرة، و"إمستيل" لإنتاج الحديد، و"الإسلامي" للمنتجات الغذائية، و"بارتانا" لتحويل المحاليل الملحية إلى إسمنت، و"إليت أجرو" الزراعية. "اصنع في الإمارات 2025" وتستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض. وتعتبر منصة "اصنع في الإمارات" إحدى مرتكزات "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة". وتعد أبرز المنصات الوطنية المختصة في القطاع الصناعي في الدولة. -انتهى- #بياناتحكومية


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. تعاون إماراتي-صيني لتجميع الصمامات محلياً
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 10:34 م بتوقيت أبوظبي وقعت شركة NMDC LTS التابعة لمجموعة إن إم دي سي الرائدة عالميًا في مجال الهندسة والمشتريات والإنشاءات والتجريف البحري مذكرة تفاهم مع شركة جيانغسو هواينغ فالفز المحدودة خلال منتدى "اصنع في الإمارات». وتستهدف الشركة الصينية من مذكرة التفاهم تأسيس منشأة في دولة الإمارات لتجميع وتصنيع وتوزيع الصمامات لدعم قطاع الطاقة. يقع المقر الرئيسي لشركة جيانغسو هواينغ في الصين، وهي شركة رائدة في تصميم وتصنيع وتوريد الصمامات والمكونات ذات الصلة، لقطاعات النفط والغاز، والبتروكيماويات، وتوليد الطاقة، والتطبيقات الصناعية الأخرى. وستقوم شركة NMDC LTS ، التي تأسست للتركيز على قطاعي الخدمات اللوجستية والفنية تحت مظلة مجموعة إن إم دي سي، بتعزيز علاقاتها مع الأطراف الرئيسية في قطاع الطاقة والاستفادة من قدراتها الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون. وقال بيتر مارفن، الرئيس التنفيذي للموارد والشؤون التقنية في وحدة في شركة NMDC LTS : "تُظهر شركة NMDC LTS من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية الجاذبية العالمية للقطاعين الصناعي والطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة للشركاء الدوليين .. كما أننا نُبرز القوة الحقيقية للتعاون حيث ستوظف كل من NMDC LTS وجيانغسو هواينغ خبراتهما المشتركة على نطاق واسع لضمان تطوير حلول مطلوبة محليًا وعالميًا في قطاع الطاقة والصناعات ذات الصلة". وأكد أن هذه الشراكة تشكل جزءًا من مهمة مبادرة "اصنع في الإمارات" لدفع النمو الصناعي في دولة الإمارات. ونوه إلى أن مجموعة إن إم دي سي تستعرض خلال فعاليات الحدث جهودها لتسريع وتيرة التنمية في أبوظبي وتحفيز الاقتصاد المحلي إلى جانب الإعلان عن العديد من الشراكات الاستراتيجية وتقديم تحديثات حول مشاريعها لا سيما أعمالها الدولية. aXA6IDMxLjU3LjIzMy4yMDIg جزيرة ام اند امز US